رواية بين شظايا القلب الفصل الخامس 5 بقلم شروق حسام
رواية بين شظايا القلب الجزء الخامس
رواية بين شظايا القلب البارت الخامس
رواية بين شظايا القلب الحلقة الخامسة
بعد ما ليلي سابت ادهم ومشيت لحقها فادي
فضل ادهم يبص في آثرهم بغضب
بعدين راح ناحية حور وهو بيقول بغضب وجنون ” كنت لسه طفل لما ليلي اتجوزت، مكنتش ذكي وقتها” “وإلا مكنتش هسمح لها تتجوز الراجل ده”
_”محبتهوش من البداية” “بس هتأكد من اني اكتشف كل حاجة عن الرجل اللي هيتجوزك”
_”هعملك حفل اختيار عريس” (هههه مفيش حاجة زي كدا بس مشوها 😅😂)
_”فيه رجال كبار كتير، انا اعرفهم شخصيا”
_”اللي بيحصل ده مش صح”
_”لو كان فيه حب ما بينكم انهيه فورا” (قصده علي أخوه فادي الصغير عماد اللي كان قاعد معاهم في النقاش ده أصل السنيورة بتحبه)
_”ولو مسمعتيش كلامي هتندمي علي ده”
_”هيجي يوم وهتكون نهاية الأخيين دول علي ايدي” “هقتل__هم هما الإتنين”
_”ومش هيكون كويس لو أخواتي حزنوا علي أزواجهم في السن الصغير ده”
خلص كلامه وهو بيتنفس بعنف
بعدين قال ” شوفت ازاي لمسها؟”
_”بس مفيش فايدة من اني اقول اي حاجة ، عندهم طفلين دلوقتي ”
كل ده وهي بتبص له وهي عاقدة حواجبها
_”صحيح ليه مروحتيش خطوبة جميلة؟”
_”كنتوا صحاب مقربين لبعض في المدرسة، مش كدا ؟؟!”
_”ايه اللي حصل ؟”
_”مش بتحبي تمشي مع حد أقل منك في المستوي؟”
_ “بتحبي بس تمشي مع الناس دي” (قصده عماد واخوه واصدقاءها من نفس الطبقة)
_”لا يا ادهم الموضوع مش كدا”
_”أومال ايه؟”
_”اخرجي للعالم وهتفهمي كل حاجة عملها بابا وجدو عشان البلد والامبراطورية بتاعتنا”
_”ادهم”
_”نعم؟”
_”انت فعلا هتقت__هم؟” قالتها وهي بتبص له بقلق
_”هو فيه حاجة ما بينكم؟”
_”لا لا مفيش حاجة بتحصل ”
_”طالما كدا RELAX”
فجأة جيه عليه أحمد بسرعة وهو بيقول بصوت عالي “أول ما رجعت بدأت بشغلك!!”
_”انت بردوه بدأت تاني يابابا”
_”عيد اللي انت قولته”
_”انت بردون بدأت تاني يابابا”
_”كنت بحسب أنك كبرت وكنا هنقعد زي الاب وابنه ونتكلم”
_”بس انت… دعيته بالقرد؟”
_”روح واعتذر له”
_”انت مش عايز تعرف ايه اللي حصل؟ 💔”
_”انا عارف فعلا ايه اللي حصل”
_”يبقي مش بتحسب أن فعلا كلامي منطقي يابابا ؟”
_”كل رجل أعمال كبير بيبص لنا كعدو دلوقتي”
_”بابا ، اللي بحاول أقوله أن …..”
قطع كلامه وهو بيقول بغضب ” دلوقتي هتعلمني ازاي ادير أعمالي؟”
_”روح اعتذرله فورا ”
_”ده مش هيحصل ”
_”10 دقائق…. ده كل اللي عندك عشان تعتذرله”
_”لا”
_”10 دقائق” قالها وهو بيشاور بصباعه ناحيته بتحذير بعدين سابه ومشي
فضل ادهم يبصله وهو ماشي بحزن وقهر
خرج يتمشي في الجنينة وهو بيشرب سيجارة وراح ناحية ليلي اللي قاعد في مكان بعيد شوية وهو بيحط ايده علي كتفها وبيقول “ليلي”
بصتله وافتكرت نفس الموقف من 14 سنة لما كانت قاعدة في المكتب تتصل بأحمد عشان التنمر اللي كان بيحصلها في الكلية وادهم خد حقها بعد راح مدرسة داخلية
قعد جنبها وحضنها من كتفها فضلوا قاعدين ومفيش حد فيهم بيتكلم لحد ماجيه الليل ( كل اللي حصل كان في النهار)
_”ليلي انتي عارفة انا قد ايه بحبك ، مش كدا ؟”
بصتله ومتكلمتش
فراح باسها علي رأسها وهي كانت متضايقة و حزينة
_”انا مش عارفة، كل اللي عليك دلوقتي تروح وتعتذر لفادي” (حاجة تقهر والله إن مفيش حد يقف جنبك 😓💔)
جت حور ناحيتهم فقالها “تعالي هنا”
قعدت جنبه وبعدين قال ” انتو عارفين انا بحبكم قد ايه مش كدا”
_”عارفة يا ادهم” قالت كلامها بعدين راح باسها علي رأسها وحضنها
_”بتثقي فيا”
_”اه، بثق فيك” بصلها وبعدين بص لليلي (اللي طول الوقت مكشرة عشان حبيب القلب زعلان 😒)
قام وراح ناحية الجزء التاني من الجنينة اللي قاعد فيها فادي وأحمد وسارا والحرس موجود حواليهم
ادهم وهو بيحضنه “صهري، مكنش ينفع اتكلم معاك بالطريقة دي”
_”انا اسف لو سمحت سامحني”
_”كل اللي حصل واتقال هيترد ليك الصاع صاعين يا فادي الكل__ب” قالها ادهم في سره
_ايه اللي حصل؟” قالها فادي بتعجب
_”بابا، انت قولت له حاجة”
_”اسمع، هو أنا طلبت منك تعتذر مني ؟” ” لا صح ده شئ طبيعي بيحصل في العائلات” “مفيش حاجة لكل ده، بابا كل حاجة بخير” “بابا مش مشكلة”
كل ده وأحمد بيبص لابنه بغضب
فادي وهو بيقول لأحمد “عن اذنك يابابا” قام وسابهم ومشي وليلي راحت وراه
ادهم وهو بيقول لحور “ليه بيقوله بابا؟”
_”هو مش عند أبوه؟ لازم يقوله يافندم”
_”ادهم اسكت لوسمحت دلوقتي” قالتها حور ليه بهمس
_”لا مش هقدر، ده أبويا انا مش أبوه” قالها وهو بيضغط علي أسنانه بغضب
_”ده أبويا وأبو اختي وابوكي”
كل ده وأحمد وسارا متابعين اللي بيحصل
_”بابا غريب اوي، ناداه بابا وقبل عادي”
_”ماما بابا هو ممكن نروح ونقطع التورتة دلوقتي؟”
_”تمام” قالتها سارا وهي بتقوم بعدين مشيت هي وحور
وفضل أحمد وادهم
_”تعال”
_”روح انت يابابا”
_”انت عارف انك مكنتش طفل سهل ابدا”
_”انت محضرتش طفولتي خالص”
_”أنا متاكد اني برتكب شوية أخطاء” “مكنتش عارف ازاي اعتني بابني”
_”انت اعتنيت بيا كويس يابابا، اعتني بعيلتك حتي لو كان عليك أن تسيب عليك عشان كده” (قصده علي الأملاك)
_”مش عايزة الميدالية الأيوه الذهبية منك”
_”انت فعلا ضيعت فرصة الفوز بميدالية ذهبية”
_”انا بعتك للمدرسة الداخلية عشان مصلحتك” “عشان تتعلم الادب”
_”خلينا ننسي كل ده و…..” “ونروح ننبسط بحفلة عيد الميلاد”
_”لا”
_”انا عارف ايه هي مشكلتك”
_”قولي ايه هي مشكلتي”
_”بتحسب اني اديت نصيبك لفادي”
_”انت فعلا كنت بتقصد اللي قولته يابابا؟” “أو انت بتقول ده بس عشان تجرحني؟”
_”الحقيقة أن فادي منضبط أكتر منك، هو قادر أنه يمسك امبراطوريتي” “هو مسيطر وبيشتغل بجد”
_”فادي شخص مستحيل تكون زيه أبدا” (تستاهل اللي هيحصل فيك بعدين )
_”ممتاز”
_”انت بتحسب كل ده هزار”
_”لا لا”
_”فادي راجل كويس” “ربيته من صغره” “علمته ازاي يركب العجلة”
_”في الحقيقة فادي هو ابنك، وأنا ابنك اللقيط اللي جايبه من الشارع” قال كلامه وعينيه حمرا من كتر حبس دموعه
بعد ما قال كلامه ضربه أحمد بالقلم علي وشه بقوة
_”انت شجاع يابابا” “انت بتضرب ابنك الكبير” “انسي أننا نعيش في نفس البيت ” “مش هقدر نعيش مع بعض في نفس البلد حتي”
_”انت عندك حق” “اخرج من بيتي”
بعد شوية خرج برا البيت وكان وأخد شنطتين واحدة علي كتفه والتانية في ايده
حطهم في العربية ولسه هيركب عشان يمشي لقي قدامه جميلة وعاصي
_”انت رايح فين بشنط السفر دي ” قالها عاصي بانزعاج
_”واللي انت قولتهولها” قالها وهو بيشاور بايده ناحية جميلة
_”طردوها من البيت ولغت الفرح”
راح بسرعة ادهم ناحيتها وهو بيقول “اتخنقتي مع أهلك”
نزت رأسها باه
_”ضربوكي”
هزت رأسها تاني بس بلا
_”أنتي كويسة” “انتي تعبانة”
حركت رأسها بلأ
_”تعالي” خدها ودخل جوا الفيلا وراح ناحية مكتب أبوه لقي حراس مسلحين واقفين عليه بس من ازاز الباب لقي أبوه قاعد مع عمه خالد والوزير
واحد من وراه قاله “10 دقائق يابيه وهيخلصوا”
فضلوا واقفين برا وهم مستنين يخلصوا
_”عايزة كوباية ميه؟”
هزت رأسها بلا
_”عايزة تقعدي”
هزت رأسها بلا بردوه (ماتتكلمي يابنتي فيه ايه 😂 مكسوفة يا جماعة معلش اعذروها 😂)
جت عليهم حور وهي بتقول لجميلة “جميلة ازيك مبروك علي الخطوبة”
_”انا اسفه جدا لاني معرفتش احضر …..” قطعت كلامها وهي بتبص علي ايد ادهم اللي ماسكة في ايد جميلة
بصتلهم بإستغراب
فقالها ادهم “ايه؟”
لسه هترد كان الاجتماع خلص ودخل ادهم عند أحمد
وهو بيقول
_”بابا” “عايزك تقابل شخص مميز عندي”
_”جميلة تعالي”
_”تعالي قربي” قالها وهو بيشاور لها بإيده انها تقرب
_”بابا دي جميلة”
_”ازيك يا Uncle”
كل ده وأحمد مااتكلمش وهو ساند بايده فوق المكتب وبيبصله بضيق وهدوء
_”بابا” “انا مرجعتش بنية اني افضل هنا ”
_”احنا هنتجوز يابابا”
_”بابا؟؟”
_”أحمد” قالها خالد اللي قاعد معاهم في المكتب
فجأة
*******************************
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)