رواية بين شظايا القلب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شروق حسام
رواية بين شظايا القلب الجزء الخامس والعشرون
رواية بين شظايا القلب البارت الخامس والعشرون
رواية بين شظايا القلب الحلقة الخامسة والعشرون
_”احمد الهواري سرطان ال…… سرطان الدم المرحلة الرابعة”
_”ايه ده؟ حصل امتي؟”
_”عرفت من يومين”
_”الدكاتره بيقولوا لي ان ما ليش علاج مش متبقي من عمري غير اقل من سنه وهموت”
ادهم بحدة “بابا مش هيحصلك حاجة متقلقش”
_”هنسافر علي استراليا هناك عندي صحاب كتير دكاترة و هتقدر تبدا مرحلة العلاج وهتبقي كويس”
_”هعمل كام مكالمة بس لازم نسافر النهاردة”
_”اقف عندك ده مش حاجة تقدر تحلها بطريقة العنف بتاعتك”
_”اقعد”
_”انت بتتكلم عن الموت مش كده وطريقتي مش عجباك بفضل طريقتي العنيفة دي احنا لسه لحد دلوقتي عايشين”
_”انت خليت من عدوك جوز بنتك وخليته يفضل قاعد في القصر وكان هيدمرنا كلنا”
_”انا عارف ان كل اللي انت عملته لحد دلوقتي كان لانك من جواك اصلا مجرم فاهم يعني ايه مجرررم”
ادهم بكسرة “كويس انك عارف يابابا”
ادهم بخيبة أمل وحزن “كنت بحسب أن الخبر ده هيزعلك” “ممتاز”
_”خليك حازم زي ما انت يابابا وانا هفضل زي ما انا”
ادهم بعصبية “من سنين طويلة قولت لي انك لو وقفت دعمك ليا ، آخرتي هتبقي السجن”
_”اعمل كده انا معنديش مشكلة ادخل السجن”
_”انت ما تغيرتش طول السنين دي كلها ولا هتتغير يابابا”
سارة بقلق “ادهم”
_”ماما خليكي عندك ومتدخليش”
_”ده موضوع بيني وبين بابا”
احمد بحدة وغضب “سارة ادخلي وتعالي اقعدي جنبي
_”ماما خليكي عندك وماتتدخليش”
_”تعالي واقعدي”
_”ماما لو سمحتي امشي دلوقتي” “انا لقيت الفرصة أخيرا بعد سنين انتظار فلو سمحتي خليكي عندك”
_”هو فيه ايه عايز تقوله اساسا بعد كل ده” “انت عاااايز ااايييه اكتر من كدااا”
_”تمام يابابا ايه رأيك نلعب لعبة” “انا الأب وانت الابن”
_”تعالي نعيد نفس اليوم ده”
_”يوم ايه”
_”7 مايو دايما بيحصل فيه مشاكل ما بينا احنا الاتنين بس اليوم ده بالذات مش قادر انساه”
ادهم بجنون “خلينا نمثل اليوم ده”
_”انا رجعت البيت وفضلت اسألك يا بابا انت كنت فين؟؟”
_”وانت رديت عليا وقلت لي انا مشغول”
_”خلينا نعيد نفس اليوم ده انت مش هتمثل حاجات كثير انت بس هتقول كلمه واحده بابا بابا بابا وانا همثل ان انا احمد الهواري اللي هو انت”
_”اعمل ده باحترافيه دي فرصتي الوحيدة”
ادهم قام بسرعه خد سيجاره وولعها وقال ببرود ” ابدا يابابا (أكشن) ”
_”بابا”
_”بابا”
_”بابا”
_”بابا”
ادهم بحدة وغضب جحيمي “انا سامعك اناااا مش أطرش”
ادهم وهو عامل نفسه بيتكلم في التليفون “ليه ملف التقارير بتاع مخزون شركه الهواري مش موجود على مكتبي ؟!!”
_انا عايزه قدامي حالاااا”
أحمد بضعف “بابا أنا …..”
_”سارااا، تعالي خديه بعيد من هنا انا مش فاضي”
سارا سمعت كل ده وهي واقفة قدام المكتب وكان قلبها بيتقطع علي اللي حصل في ابنها
_”خالد مش بيرد الشركة فيها ضغط كبير وهو مش بيرد”
_”بابا”
ادهم بغضب وهو بيحدف كوباية الميه وبيكسرها 100 حتة والميه بتيجي علي أحمد “اايه عايز ايه انا مش فاضي لك”
ادهم بتحذير خارج التمثيل “اياك تمسحهم يابابا اياك انا مامسحتهمش ”
_”بابا النهاردة عيد ميلادك”
ادهم بضيق وخفوت وهو بيلف حوالين نفسه “راجع بعد اسبوعين شغل وهو عمال ينادي بابا بابا ومش راضي يسكت”
_”باباا”
_”Whhhhhhhhhhhhhat”
احمد وعينيه حمرا “بابا أنا استنيتك……”
ادهم بصراخ هز اركان المكتب “ادهم فكر في حاجة مفيدة غير عيد الميلاد انت عايز تنجح في حياتك ولا عايز تفضل ملاحقني زي الكلب” “بابا بابا بابا انا قرفت”
ادهم وقف تمثيل وقال لاحمد بوجع “فاكر يابابا ساعتها انت عملت ايه” “ضربتني بالقلم علي وشي”
ادهم بجنون “بس احنا دلوقتي بنمثل ومايتفعش اضربك لانك ابويا”
_”اعمل اعمل ها لقيتها”
بدأ ادهم يضرب نفسه كف ورا التاني
أحمد بضعف “ادهم”
_”ادهم وقف اللي انت بتعمله”
_”ادهم عشان خاطري”
_”عشان خاطري”
_”استسلمت بسرعة ليه كدا يابابا”
_”بابا انت عارف انك أعظم اب بالنسبة ليا” “بس انت مش افضل اب في العالم”
_”انت عارف ان بحبك ليه” “مش عارف معنديش إجابة”
_”لما انت رجعت من السفر كنت مبسوط وكنت هسلم الشركة ليك بس انت بدات الحرب”
ادهم بجنون وزعيق “ومين اللي كان ماسكها ساعتها مش كان فادي” “فادي جوز بنتك اللي مكنش عايز يخليني اشوفك وكان هيدمرنا”
_”بابا أنا كنت عايش مبسوط وحياتي مستقرة انا ومراتي وعيالي في استراليا ، أنا مرجعتش عشان اخد نصيبي في إمبراطورية الهواري”
احمد بغضب ”الهواري كانت حياتي اللي تعبت عشان أكبرها وكنت عايزك تمسكها”
_”بس انت مشيت بكل سهولة لما قولت لك تمشي”
_”8 سنين، مكلمتكش بس انت كان ممكن تكلمني وتصلح كل حاجة مابينا بس انت حتي ماحاولتش”
_”ده سارا فضلت علي تواصل معاها وانا لأ”
_” عيالك كل اللي في القصر عارفينهم وعارفين اساميهم وشايفين صورهم الا انا”
_”انا ابنك اللقيط هو ده اللي انت قولته”
احمد بصوت هز اركان القصر “انا ابوك وانت ابني غصب عنك”
ادهم بهدوء “ايه اللي هيحصل لو سألتك كل الاسئلة دي”
_”بابا أنا اتخرجت من جامعة ايه في امريكا”
_”طب خلاص سيبك من السؤال ده”
_”انا كنت عايش فين في نيويورك بالظبط”
_”مين اعز اصحابي”
ادهم بخيبة أمل “متهتمش يابابا مش مشكلة”
_”انا لو بدات اشتكي ممكن يحصلك حاجة من كتر الشكاوي” “عادي ما كل مرة مش بتخليني اخلص كلامي فماجتش علي المرة دي”
ادهم خلص كلامه ولسه هيمشي احمد وققه
…………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)