رواية بين سجون قلبك الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم فيروز أحمد
رواية بين سجون قلبك الجزء السادس والثلاثون
رواية بين سجون قلبك البارت السادس والثلاثون
رواية بين سجون قلبك الحلقة السادسة والثلاثون
وصل مروان الي منزله فوجد رهف تنتظره عند مدخل الباب بلهفه شديده .. نزل من سيارته يسرع نحوها و هي ايضا ركضت اليه تضمه بفرحه شديدة هاتفه ببكاء :
_ وحشتني اوووي يا مروان
ضمها بحب و شوق شديدين هاتفا :
_ انتي كمان وحشتيني اوووي يا رهف ، كأني كنت غايب عنك سنه
ابتعدت عنه له عابسه بينما تبكي بشدة هاتفه :
_ انت اللي هان عليك تسيبنا لوحدنا و تمشي و بعدين هان عليك و طلقتني .. انت مبقتش تحبني يا مروان
ضمها مرواان مجددا اليه بشده يهتف لها بحزن :
_ اوووعي تقولي كده تاني يا رهف .. مقدرش ابطل احبك انا كده اموت يا حبيبتي .. انا بعشقك يا رهف و الله بس غصب عني كان لازم اسيب الولاد يعتمدو علي نفسهم
تنهدت بحزن قبل ان تهتف :
_ كان معاك حق يا مروان و الله .. بس ده ميمنعش اني هونت عليك و طلقتني انا مش مسمحالك
ابتسم لها بحنان يقبل جبينها هاتفا لها برقة و حنان :
_ حقك عليا يا حبيبتي كان لساني ينقطع قبل ما ينطقها
_ بعد الشر عليك يا مروان
قالتها بجزع ليبتسم بحنان قبل ان يهمس لها بمكر :
_ طب ايه مش هنطلع جناحنا بقي هنقضي اليوم كله علي الباب و لا ايه .. البيت كله اتفرج علينا
ضحكت بشده و هي تهتف له بمرح :
_ تؤ مش هنطلع قبل ما تصالحني و تقولي انك رديتني
اتسعت عيناه بشده قبل ان ينحني يحملها بين يديه هاتفا :
_ و دي فيهااا كلام ؟؟ رديتك طبعا يا رهوفتي هو انا اقدر اعيش من غيرك .. تعالي بقي اصالح و اقولك انا بحبك اد ايييه !!! ………
##################
عاد أوس و وعد الي القاهرة بسلام دخلت وعد اولا راكضه الي الداخل تبحث عنهم و هو خلفها .. صعدت لجناح ريم و أنس تدق الباب بقوة
في داخل الجناح ،، ساعدت ريم أنس علي ارتداء ثيابه و التسطح علي الفراش .. دثرته برفق قبل ان تهتف :
_ هتنام شويه ؟؟
اشار لها فوق الفراش هاتفا :
_ مش هتنامي معايا ؟؟
استمع كلاهما علي طرق عنيف علي الباب فانتفضت ريم تهتف بجزع :
_ مييين بيخبط كده !! .. استني هفتح الباب
اتجهت تفتح الباب فتفاجئت بوعد امامها تقف قلقه هاتفه :
_ انتو كويسييين يا ريم بنكلمكو مش بتردو !!
اماءت ريم برفق و احتضنتها بحنان هاتفه :
_ كويسين يا حبيبتي .. اتفضلي .. اتفضل يا أوس
قالتها بينما تسمح لهما بالدخول للاطمئنان علي أنس .. دخل أوس ينظر لتوأمه بحنان هاتفا :
_ حمدلله علي السلامه يا ابو الانس .. قلقتنا عليك يا راجل
ابتسم أنس بحنان يهتف لشقيقه :
_ الله يسلمك يا حبيبي
_ الدكتور قالكو ايه ؟؟
غامت نظرات ريم من الحزن و هتفت تخبره :
_ قال لازم يعمل عملية علشان يرجع يقف علي رجله تاني !
شهقت وعد بفزع بينما ربت أوس علي كتف شقيقه هاتفا :
_ انت قدهاا يا أنس .. و هتعمل العمليه و ترجع تقف علي رجلك من تاني ان شاء الله
ابتسم أنس برفق هامسا له :
_ ان شاء الله
_ الف سلامه عليك يا أنس ان شاء الله هترجع تقف علي رجلك تاني و تبقي كويس
قالتها وعد بحزن لينظر لها أنس بحنان و ابتسم برفق هامسا :
_ الله يسلمك يا وعد
نظر أوس الي شقيقه هاتفا :
_ نسيبك احنا تستريح يا أنس .. حمدلله علي سلامتك يا شق
_ الله يسلمك يا حبيبي
قالها ليغادر أوس و وعد الغرفه و ريم خلفهما تغلق الباب .. عادت له عابسة بضيق فنظر لها متعجبا قبل ان يسحبها من ذراعها يجذبها ناحيته هاتفا بحنان :
_ الله مالك يا ريمتي مبوزة كده ليه !
نظرت له بعبوس و حاولت ازاحة يده هاتفه :
_ اوعي كده ملكش دعوه بيا .. مهو الضحك و الابتسامات لوعد و معايا انا هطلق و اسيبك و بتاع .. اوعي كده !
ابتعدت عنه غاضبه تربع يديها ، فابتسم ضاحكا قبل ان يمد يده يسحبها ناحيته مجددا هاتفا لها بحنان :
_ و انا اقدر بردو اسيبك و لا ابعد عنك يا غزالتي .. انتي غيرانه عليا يا ريم ؟؟
نظرت له بضيق هاتفه :
_ انا اغير علييك ؟؟ من مين من اختي ؟؟
رفع احدي حاجباه بتسليه هاتفا :
_ و ماله اما تغيري منها ، مش بتحبيني يبقي اكيد بتغيري عليا !
نظرت له بضيق لبعض الوقت قبل ان تدمع عيناها هاتفه له بحزن :
_ ايوووة بغير عليك .. انت كنت بتحبها و عايز تتجوزها … يووووووه يا أنس بقي سيبني
قالتها و هي تقفز من الفراش تبتعد بحزن تحاول اخفاء دمعاتها .. نادي عليها اكثر من مره هاتفا :
_ رييييم .. رييييم تعااي هنا كلميني .. ريييم ردي عليا ! .. انتي يا زفته تعالي هنا !!
اتته غاضبه تضع يدها في خصرها تهتف بغضب :
_ اناااا زفته !!!
_ كنت عارف ان دي الي هتجيبك .. تعالي هنا بقي يا زفته
قالها بضحك حاول مداراته ، بينما هي اقتربت ترفع اصبعها في وجهه هاتفه بغضب :
_ متقولييييش زفته !!
سحبها من ذراعيها و اجلسها فوق حضنه يضمها برفق شديد هامسا لها بحب :
_ و انا اقدر بردو .. زفتة ايه ده انتي قمر اربعتاشر .. غزالتي الحلوة ام عيون ملونة
نظرت له بتيه و حب قبل ان تهتف بحزن :
_ و لما انا غزالتك بتقولي يا زفته ليه
_ حقك عليا .. دلوقتي لازم تعرفي ان حبي لاختك الاول كان مراهقه .. انما انا دلوقتي ببصلها علي انها اختي و مرات اخويا .. يعني مفييييش اي مشاعر ليها من ناحيتي .. بالعكس عمري ما افكر فيها زي ما بفكر فيكي
عانقت عنقه بدلع تقترب منه ليضمها من خصرها اليه بتملك قبل ان تهمس امام شفتيه برومانسيه :
_ و يتري بتفكر فيا ازاي بقي !
ابتسم لها بخبث قبل ان ينقض علي شفتيها يتذوقهما في قبله طويييلة شغوفه و يبتعد عنها هاتفا :
_ بفكر فيكي تفكييير كله حببب و ….. حجات تانيه مينفعش اقولهالك !!
ثم سطحها بجواره فوق الفراش يسحب عليهما الغطاء بينما هي تضحك بشده و صوتها يتعالي في ارجاء المكان !
#################
دخلت وعد غرفتها يتبعها أوس ،، نظرت له بتعجب قبل ان تهتف :
_ رايح فين يا أوس ؟؟
نظر لها صامتا قبل ان يسحبها يجلسها فوق الفراش هاتفا لها برفق :
_ محتاج اتكلم معاكي !
_ نتكلم في ايه ان شاء الله !
_ ايه رأيك يا وعد نوضب جناح هنا في الفيلا جمب جناح أنس و ريم و نقعد فيه سوا
ابتسمت ساخره تخبره بغضب :
_ علي أسس اني سامحتك و كده علشان اللي حصل بنا امبارح ؟؟ .. انا قولتلك مش مسامحاك و لا عمري هسامحك يا أوس !
تنهد بحزن قبل ان يهتف لها :
_ ماااشي يا وعد متسامحنيش ده حقك طبعا .. بس انا مبقولش كده علشان تسامحيني .. انا عايز اعيش معاكي فتره الحمل سوا ناخدها هدنه ادلعك فيها .. و ليكي عليا لو خلفتي و مكنتيش لسه سامحتيني انا هطلقك !
نظرت له تفكر قبل ان تهتف :
_ بس مش هتلمسني ! .. و اللي حصل بينا ده مش هيحصل تاني !!
اماء بشده موافقا :
_ اللي انتي عايزاه مش هقرب منك تاني غير لما انتي تبقي عايزة
اماءت له هاتفه :
_ خلاص ماشي انا موافقه
ابتسم بشده قبل ان ينهض هاتفا لها بحماس :
_ قوووومي يلا بقي غيري هدومك علشان انا حجزتلك معاد مع دكتور نسا يتابع معاكي الحمل .. خلينا نروح نطمن علي البيبي
ابتسمت بسعاده هاتفه له :
_ بجددد يا أوس هنروح نطمن عليه و نشوفو ؟؟
اماء بحنان يقبل جبينها برفق :
_ ايوة يا حبيبتي يلا البسي بسرعه بقي و هستناكي تحت
قالها ليخرج من الغرفه بهدوء بينما هي اسرعت تجذب ملابس لها لتبدل ثيابها و تذهب لموعدها المنتظر عند الطبيب …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)