رواية بين سجون قلبك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم فيروز أحمد
رواية بين سجون قلبك الجزء الثامن والعشرون
رواية بين سجون قلبك البارت الثامن والعشرون
رواية بين سجون قلبك الحلقة الثامنة والعشرون
كان كمال يجلس امام قدر (الشيشه) الخاصه به يعدها لنفسه حين اتاه احد رجاله يهتف له :
_ عرفناا ان مروان طلق مراته يا بيه .. هي لمت هدومها و سابت البيت و رجالتنا بيقولو طلع علي اسكندريه
ابتسم كمال بشده هاتفا له :
_ حلو جوي هتعرفو تجيبو البنتة ؟؟
_ ايوة يا كمال باشا ،، راجبنا أحمد هو الي هيجيبها لحد عندك
ابتسم كمال بشر هاتفا :
_ عفااارم عليكم عايزها عندي كمان كام ساعه !!
_ اوامرك يا باشا
قالها الرجل ثم انصرف … اما كمال فجلس يشرب الشيشه الخاصه به و هو يضحك بانتصار ظنا منه انه سيستطيع الاستيلاء علي املاك الفتاتين
##################
علي الطريق السريع المؤدي لصعيد مصر … تقف سيارتا الشقيقين أوس و أنس امام بعضهما .. بينما بجوار السيارتان وقف أوس و أنس يتشاجرااا بشده أوس يلكم أنس و أنس يرد له اللكمات
صرخت ريم بفرغ بينما تحاول التملص من مروان الذي يحتجزها هاتفه :
_ سيبني يا عمووو انت سااايبهم بيتخانقو كده عادي ؟؟ .. ايه الي بيحصل سيبني يا عموووو
نظرلها مروان هاتفا بهدوء :
_ اهدي يا ريم
ثم نظر لولديه هاتفا بصوت عالي :
_ أوووس … أننننس كفاااية كده خلاص ابعدو عن بعض !!
توقف الشقيقان عن العراك و ابتعد أنس يمسح وجهه من الدماء الذي خرجت بسبب لكمات و ضربات شقيقه هاتفا بألم :
_ الله يخربيتك يا أوس ايدك تقيله يا غبي
بينما فعل أوس المثل و هو يمسح دماءه ايضا هاتفا :
_ يعني انت الي ايدك خفيفه ، منت غبي انت كمان
افلت مروان ريم لتركض ناحيه أنس تتفحص وجهه الملكوم و المدمي قبل ان تهتف بجزع :
_ أنس يااالهوي وشك باااظ .. أنس انت بتضحك هو ايه الي بيحصل !!
انفجر انس من الضحك و أوس كذالك قبل ان يرتمي الشقيقان علي الارض جالسان ، اقترب مروان يربت علي كتف ريم هاتفا برفق :
_ اهدي يا ريم قولتلك محصلش حاجه !
ضيقت ريم عيناها و اشارت لهما بيدها هاتفه بعدم تصديق :
_ انتووو متفقييين تضربو بعض !! .. انا مش فاهمه حاجه انتو اتجننتو ؟؟؟
ضحك ثلاثتهم بصوت عالي ، قبل ان ينهض أنس يقف جوارها يضم خصرها هاتفا لها :
_ اهدي يا حبيبتي هنفهمك كل حاجه !!
مد يده لأوس لكي ينهض و اتجه ثلاثتهم الي السيارات ، استند أنس علي السيارة بألم و ريم بجواره تشعر بالرعب عليه .. نظرت لأوس بغضب قبل ان تهتف :
_ فهمني بقي ايه ال بيحصل و دلوقتي !!!!!
ابتسم أوس بمكر قبل أن يخبرها :
_ هقوولك يا ريم .. بعد ما وعد دخلت في غيبوبة و الدكتور بلغنا ،، شوفت واحده بتتكلم في التلفون و سمعتها بتبلغ كمال بالي حصل لوعد .. فعرفت اننا متراقبييين !!
نظرت له بنصف عين هاتفه بشك :
_ و بعدييين ؟؟
_ و بعدين حطييت انا و بابا و أنس خطه علشان نجيب بيها حق وعد و نعلم كمال درس عمره ما ينساه
ابتسمت ساخره بينما تضع يديها في خصرها تهتف :
_ يا سلاااام !! و خطتكو دي انكو تطلقو مامتكو و تطحنو بعض ضرب و لا ايه ؟
ضحك انس بينما ابتسم أوس بشده هاتفا :
_ لا طبعا دول كانو جزء من الخطه .. بابا لما راح لماما المستشفي كان هيقولها علي الخطه بس حس انه متراقب و شاف حد بيتنصت عليهم راح طلقها بجد !
شهقت ريم بصدمه و نظرت لمروان هاتفه :
_ انت طلقتها بجد يا عمو ؟؟
ابتسم مروان برفق قبل ان يهتف لها
_ طبعا رديتها انا مقدرش اعيش من غيرها يا ريم .. لما أنس روحها البيت انا روحتلها و اتكلمت معاها و صالحتها و فهمتها خطتنا .. لازم نبان اودام كل الناس اننا اطلقنا بجد علشان البيت كله متراقب ،، فانا خدت هدومي و فهمتهم اني رايح الساحل ، و هي خدت هدومها و راحت عند ابوها علشان الناس الي مراقبانا يعرفو ان البيت فاضي و اننا فعلا اتطلقنا !!
ربعت ريم ذراعيها تنظر لهم بضيق هاتفه :
_ و بعد ما اتطلقتو يعني ايه الهدف ، خطتكو ماشيه ازاي ؟؟
نظر لها أوس و اجاب عليها برفق :
_ المفروض اننا كنا عارفين من مصادرنا ان عمك ناوي يخطفك .. فقررنا يخليه يخطفك بس بمزاجنا !!
_ ازاي يعني ؟؟
_ لما أنس كلم بابا و قاله انك مصممه تتنازلي عن املاكك لعمك .. اتفقنا اننا هنتقابل في نص الطريق و نعجن بعض ضرب كده زي منتي شايفه .. هنسيب أنس هنا في العربيه ، و هناخدك علي بيت عمك .. لينا راجل هناك اسمه احمد كان كمال مكلفه انه يجيبك .. هتروحيله انتي برجليكي .. بس قبل ما تروحيله هتعملي مكالمه صغننه كده للشرطه تستغيثي فيها تقولي انك كنتي مسافره انتي وجوزك و طلع عليكو بلطجيه ضربوه و خدوكي و انتي مش عارفه هياخدوكي علي فين .. و بعدين فجأة تقطعي الخط !!
_ و بعدين .. هتسيبوني هناك لوحدي ؟؟ و لما الشرطه تيجي هتعملو ايه ؟؟
ابتسم أوس بمكر هاتفا لها :
_ استحاله نسيبك هناك لوحدك .. بس اوعي تمضيلهم علي تنازل بجد !! .. اما خطوة الشرطه دي فعلي حسام بقي هيخلص لنا كلللل حاااجه !! ..
نظرت له ريم بعدم تصديق قبل ان تضرب جانبي قدمها تهتف له بصراخه :
_ انتو مجانين و الله مجانين .. هتضحو بينا كلنا علشان خاطر خطه غبيه زي كده .. متسيبوني اديهم الاملاك ال هما عايزينها و نخلص و خلاص !!
اقترب مروان منها و وضع يديه علي كتفيها هاتفا لها برفق :
_ ريم احنا عايزين نخلص منهم خالص .. فكرك لما تديهم املاكك هما هيسكتو ؟؟ هيضيعوها و يطمعو فيكو انتو بعد كده … لازم نخلص منهم خالص .. و متخافيش يا حبيبتي حقكو هيرجع و الاملاك دي بتاعتكو و حقكو انتو !
ابتسمت ريم برفق هامسه له :
_ خلاص حاضر يا عمو هعمل الي انتو عايزينه ..
ثم التفتت الي أوس تهتف له بتساؤل :
_ المطلوب مني اعمله ايه يا أوس ؟؟
ابتسم أوس باتساع هاتفا بمكر :
_ هقوولك يا ريم ………
#################
في منزل كمال في الصعيد .. دخل هذا الرجل علي كمال يخبره بكل راحه :
_ البتة وصلت يا حاج و في البدروووم !
ابتسم كمال مرتبا علي كتف الرجل هاتفا :
_ عفااارم عليك يا ولدي .. كلم المحامي بجي .. لازم اخد منها كل حاجه النهارده !!
اماء الرجل و انصرف بينما جلس كمال بكل ثقه يبتسم بفخر لما أوشك ان يصل له
و قبل ان يتحرك اتت طرقات شديده علي باب المنزل لفتت انتباهه .. فتحت الخادمه الباب ليدخل كل من مروان و ابنيه كالاعصاار .. اقترب أنس من كمال يمسك بتلابيبه هاتفا بكل غضب :
_ مراااااااتي فييين ياااااااا *******
ابتسم كمال بمكر و هو يزيح يده هاتفا بسخريه :
_ و انا اعرف وينها مرتك منين .. ايه ضيعتو البنتة و لا ايه ؟؟
نظر له أنس غاضبا يهتف بصراخ :
_ و الله لقتلك لو عملت فيها حااااجه هقتلك يا كمال
نظر له مروان يرفع سلاحه في وجهه هاتفا :
_ هتقولنا فين البت يا كمال و لا …..
ضحك كمال بشده هاتفا لمروان :
_ ايييه بتهددني بالسلاح جوا داري يا مروان بيه !! عيب و الله
ازاح مروان سلاحه مكانه قبل ان يهتف :
_ معاك حق لكن ……..
و قبل ان يكمل كانت صافرااات الشرطه تداهم المنزل و الشرطه تحيط بالمنزل … دخل بعض افراد الشرطه يهتف احدهم بثبات :
_ فين الي اسمه كمال العمري ؟؟؟
#################
في المشفي و خصوصا الغرفة الخاصة بوعد … كانت الممرضه تعلق لها المحلول المغذي بينما تطمئن علي مؤشراتها الحيوية
أنّت وعد بألم قبل ان تحاول فتح عيناها ،، فتحت عيناها و اغلقتها سريعا بسبب الضوء .. حاولت تحريك يدها و لفت انتباه الممرضه
نظرت لها الممرضه بابتسامه كبيره هاتفه بسعاده :
_ انتي صحيتي !! حمدلله علي السلامه هنادي الدكتور علي طول
ثم ركضت تخبر الطبيب لياتي و يفحصها ، و بالفعل اتي الطبيب و فحص وعد و اطمئن عليها ثم خرج يحدث أوس و طلب من الممرضه ان تضع لوعد محلولا ما
ما إن انجزت الممرضه عملها و خرجت من الغرفه حتي دخلت اخري كانت تقف علي الباب من الخارج .. دخلت تنظر لوعد بشر قبل ان تبتسم بلؤم هاتفه :
_ صبااااح الخير يا حلوة !!
نظرت لها وعد بتعجب قبل ان تهجم تلك الممرضه علي وجهها بقطعة قماش تكتم انفاسها بينما وعد حاولت الصراااخ او ابعاد يدها و لكنها لم تستطع !!! ..
●●●●●●●نهاية الفصل الثامن و العشرون●●●●●●●●
مستنية رأيكو علي الفصل و علي خطه أوس بفارغ الصبر 🤩❤️
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)