رواية بين سجون قلبك الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم فيروز أحمد
رواية بين سجون قلبك الجزء الثامن والثلاثون
رواية بين سجون قلبك البارت الثامن والثلاثون
رواية بين سجون قلبك الحلقة الثامنة والثلاثون
بعد مرور ثلاثة أشهر … دخلت وعد الي الغرفة التي يبقي فيها أوس حيث ذهب ادراج غيبوبة .. دخلت اليه تمسح دموعها بينما تسحب مقعد و تجلس بجوار فراشه
امسكت يده بحزن تضعها فوق وجهها هامسه له بألم :
_ أوس مش هتصحي بقي انت وحشتني اوووي
ثم نظرت له بأسي هاتفه بحزن بينما تقبل كف يده بألم :
_ بقالك تلت شهور غايب عننا .. مش قولت انك هتعوضني و هتدلعني .. فين بقي يا أوس أرجعلي بالله عليك انت وحشتني اوووي
ثم امسكت يده تضعها علي بطنها التي بدأت تنتفخ قليلا هاتفه :
_ و وحشته هو كمان .. قوم علشان تشوفه كبر ازاي
تنهدت بحزن و انحنت تقبل وجنته برفق هامسه له ببكاء :
_ و الله وحشتني اووي و انا مش عارفه اعيش من غيرك يا أوس انا بحبك .. و سامحتك علي كل حاجه و الله بس ارجعلي و متسبنييييش
قالتها ببكاء شديد بينما تنحني عليه تضمه بألم و حزن و تبكي بشده تتمني ان يعود اليها مجددا و لو قليلا
##################
اما علي الجهه الاخري ففي المنزل تجلس ريم علي الفراش الخاص بها هي و انس تضم قدميها بحزن تبكي بشده و تمسك بيدها صورة زوجها الراحل أنس هاتفه له ببكاء :
_ كنت حسه انك هتروح و مش هترجعلي كنت حسه .. وحشتني اوووي بجد ياريتني ما قولتلك سافر يا ريتني ما قولتها انا بحبك اووي و انت وحشتني اووي اوووي
طرقت رهف الباب فاذنت لها بالدخول لتدخل تجلس بجوارها تضمها اليها بحزن هاتفه :
_ بردو يا ريم كل ما ادخل الاقيكي قاعده اودام صورته و لبسه هدومه كده .. بتقطعي قلبي عليكي يا بنتي !
نظرت لها ريم من بين دموعها تهتف بحزن و بكاء :
_ يعني انتي مش زعلانه يعني .. دا انتي اكيد قلبك بيتقطع خسرتي جوزك و عيالك الاتنين !
تنهدت رهف بالم و دمعاتها تتساقط بحزن تهتف لها بألم :
_ زعلانه و هموووت كمان يا ريم و الله بس هعمل ايه نصيبنا و قدرنا كده ،، و ربنا عوضني بيكو يا حبيبتي
نظرت ريم لصورة أنس قبل ان تنظر لها هاتفه ببكاء :
_ بس أنا عاايزة أنننننس اهئ اهئ
قالتها لتنفجر في البكاء اما رهف فضمتها الي صدرها تبكي بحزن شديد معها علي ما حدث .. فقبل ثلاثه أشهر اطلق احد علي أوس النار .. ثم بعدها أجري أنس العمليه و نجحت بالفعل و لكن في طريق العوده سقطت طائرتهم و اختفت و لم يتواجد اي جثة لهما
###################
عادت وعد الي المنزل مع السائق .. دخلت تترنح بارهاق فقابلتها ريم الذابلة في الطريق تحتويها بين ذراعها هامسه لها بحزن :
_ انتي كويسه يا وعد ؟؟
تمسكت فيها شقيقتها تبكي بحزن شديد :
_ انااا تعبت يا ريم .. عايزة أوس .. عايزاااه يصحي .. عايزاه يرد عليا بقي !
ربتت ريم علي كتفها بألم و حزن هاتفه بمواساه :
_ هيفوووق يا وعد و هيبقي كويس و الله .. اديله شويه و وقت و هيفوق ان شاء الله مش هيسيبك
_ بس انتي أنس سابك .. و انا مش عايزة أوس يسيبني
قالتها ببكاء شديد لتضمها شقيقتها بحزن هاتفه بالم :
_ مش هيسيبك يا وعد ان شاء الله .. مش هيسيبك يا حبيبتي .. يلا تعالي خدي دش و غيري هدومك و كلي حاجه انتي شكلك مهبطه
_ لا مش عايزة حاااجه .. أنا عايزة أنام
قالتها بخواء بينما تبتعد عن شقيقتها و تتحرك ناحية السلم بترنح .. اسرعت اليها ريم تساندها هاتفه :
_ يا وعد انتي مش شايفه نفسك عامله ازاي .. طيب و ابنك ذنبه ايه علي الاقل كلي اللي يغذيه طيب !!
نظرت لها وعد بعبوس هاتفه بضيق :
_ قولتلك مش عايزة حاجه يا رييم !!
_ مفيش حاجه اسمها كده .. خديها يا ريم علي السفره و انا هخلي البنات يحطو غدا لينا احنا التلاته و نتغدي سوا .. محدش كل حاجه النهارده !
قالتها رهف بينما تتجه اليهم ، اماءت لها ريم و اسندت وعد التي تترنح الي غرفه الطعام .. اجلستها علي الطاولة و جلست بجوارها لتضع الفتيات العاملات امامهن الطعام ،، لتبدأ كل واحده منهم الطعام و لكن بدون ادني رغبة !
##################
حطت اقدامه ارض المطار بعد ان نزل من الطائرة .. نظر الي ابيه مبتسما بفرحه يهتف له بسعادة :
_ يااااااه يا بابا الواحد وحشته مصر اوووي بجد
نظر له أبيه ببسمة حانية قبل ان يهتف بمكر :
_ مصر بردو اللي وحشتك ! ..
ابتسم أنس بسعاده بينما ينظر لابيه ببسمه جميلة :
_ مصر و جمال مصر و عيون مصر و حلاوة مصر و كل حاجه في مصر … وحشتني اوووي يا بابا بجد
ربت مروان فوق كتفه يهتف بحنان :
_ ربنا يجمعكو علي خير يا حبيبي .. يلا علشان نروح
قالها بينما يتجهان خارج المطار ليوقف مروان احدي سيارات الاجري يهديه عنوان المنزل قبل ان يركبا ، و تنطلق بهما الي المنزل !!! …..
●●●●●● نهاية الفصل الثامن و الثلاثون ●●●●●●●
مستنيه توقعاتكم .. تفتكرو أنس و مروان كانو فين ؟ و أوس هيصحي و لا لا ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)