رواية بين سجون قلبك الفصل الثامن عشر 18 بقلم فيروز أحمد
رواية بين سجون قلبك الجزء الثامن عشر
رواية بين سجون قلبك البارت الثامن عشر
رواية بين سجون قلبك الحلقة الثامنة عشر
في منزل روهان .. دخل أوس الي المنزل استقبله روهان ببسمة حانية فابتسم له أوس ايضا .. اتت شمس تحمل له كوب عصير ما وضعته امامه و سلمت عليه قبل ان تجلس بجواره هاتفه :
_ نورتنا يا أوس .. ده انت بقااالك زمن مش بتيجي عندنا يا ابني
_ معلش يا عمتو انا كنت علي طول مسافر ،، هي بس الفترة الاخيرة الي بشتغل فيها مع بابا دي
_ و سيبت شغلك الاول ليه .. انت مش كنت مبسوط و انت كابتن طيارات ؟
_ اكيد كنت مبسوط بس كنت عايز اتجوز بقي فلازم استقر هنا
اماءت له بتفهم بينما تربت علي كتفه هاتفه بحنان :
_ ربنا يسعدك يا حبيبي
اتي جاسر من بعيد ينظر لأوس بضيق قبل ان يقترب منه يهتف ببرود :
_ نورتنا يا أوس
نظر له أوس متعجبا قبل ان يهتف بتساؤل :
_ ايه المعامله الناشفه دي .. انت مضايق مني في حاجه ؟؟
_ طبعا مضايق منك علشان اتجوزت وعد .. انت متعرفش أنس كان بيحبها ازاي و شايل صورها معاه ازاي
نظر له روهان يصمته بعينيه هاتفا :
_ جااسر ! .. اييه الكلام ده ؟؟ الجواااز ده نصيب ، و وعد نصيبها أوس خلاص !
اماء جاسر بصمت بينما أوس لم يحب المشاركة في تلك النقطة .. اتي لروهان اتصال فاخرج هاتفه ينظر اليه قبل ان يبتسم يحدث أوس :
_ اهو ابوك بيتصل .. مش عارف يسيبك عندنا شوية !
ابتسم أوس بتكلف فاكيد والده لا يهاتف روهان بسببه لانه طرده ! .. فتح روهان الهاتف يجيب علي مروان .. صمت قليلا يستمع الي الجهه المقابله قبل ان ينتفض واقفا يهتف بجزع :
_ ايييه ؟؟ اتخطفت ازاااي ؟؟
صمت قليلا مره اخري يستمع الي مروان قبل ان يهتف له :
_ خلااص اااه انا عارف ناس في الداخليه ممكن يساعدونا .. علي طول هشوفهم !
ثم اغلق الهاتف .. نظر له أوس بقلق يهتف متساءلا :
_ ميين الي اتخطفف يا خاالو ؟؟
_ وعدد .. مروان بيقولي اتخطفت من جوا البيت
انتفض أوس واقفا بصدمة يهتف بعدم تصديق :
_ اتخطفت ازاااي ؟؟ و فين الحرس ؟؟
_ معرفش .. انا هغير هدومي بسرعه و اروح اشوف حد يساعدنا نلاقيها
شعر أوس بالخوف و الرعب الشديدين علي وعد فهتف سريعا :
_ و انا هروح اشوف اييه الي بيحصل في البيت
ثم اسرع يغادر المنزل و خلفه روهان يبحث عن احد ما يساعدهم فيما حدث !!
####################
وصل أوس الي منزل ابيه سريعا ، اسرع يدخل الي المنزل .. كان مروان قد بدل ملابسه و كان ينزل الدرج حين رأي أوس يقف امامه .. نظر له غاضبا قبل ان يتساءل :
_ انت بتعمل ايييه هنا ؟؟
نظر أوس لابيه نظرات مشابهه غاضبه هاتفا :
_ مرااتي الي اتخطفت دي يا بابا ! .. يعني طبيعي هكون جاي عايز اطمن عليها
ابتسم مروان ساخرا قبل ان يقترب من ابنه هاتفا بحنق :
_ و الله دلوقتي فاكر انها مراتك !! .. و لما عملت الي عملته فيها مكنتش فاكرها مراتك ؟.
نظر له أوس بألم قبل ان يهتف :
_ بابا انا و الله مكنتش اعرف ساعتها .. و حاليا بجد قلقان علي وعد اوي و خايف عليها معرفش مين خاطفها و ليييه ؟؟
نظر له مروان بقوة لبعض الوقت فاقترب أيهم الذي كان يتابع الحوار يهتف لمروان :
_ خلاص يا مروان هو فعلا قلقان عليها .. و مش هيقدر يعملها حاجه في وجودنا
نظر له مروان غاضبا قبل ان يهتف :
_ ماشي يا أوس .. بس خليك عارف ان انا عيني علييك !!
اماء له أوس بشدة ، فهتف أيهم في تلك اللحظه :
_ تعالي معانا يا أوس .. هنروح عند أهل وعد في الصعيد .. ابوك شاكك انهم هما الي خطفوها
شعر أوس بالغرابة ، و سرعان ما تذكر حديث والده عن رغبة أهلها في الاراضي التي تملكها .. شعر بقلقه يزداد عليها و اسرع يتبعهما بينما يهمس بشر :
_ و الله لو هما الي خاطفينها لاقطم رقابتهم !!
####################
لدي وعد في منزل عمها .. كان يمسك شعرها بشدة يهتف لها غاضبا :
_ اسمعي يا بت انتي عااد .. الارض هتبجي ملكي يا اما قسما بالله ادفنك مطرحك و محد يعرف يخرجك !! .. لو خايفه علي روحك اسمعي الكلام زيين !
نفت وعد برأسها فشعر بالغضب و كاد يصفعها حين اقتحم ولده منصور الغرفة .. ادار نظره لابنه يسأله بغضب و ضيق :
_ ايييه الي جابك اكده .. و كيف تدخل من غير ما تطرق الباب
نظر له ابنه بقلق هاتفا بفزع :
_ الحقنا يا بوووي
_ ايييه الي حوصل عاااد ؟؟
_ اهل جوزها هنيه .. و ابو جوزها عمال يهددنا تحت يهد الدوار علي رااسنا !
نظر له ابيه غاضبا قبل ان يترك شعرها هاتفا بحنق :
_ فاكر حاله مييين ايااه .. انا جاي وراااك !
قالها بينما يترك وعد دون ان يلقي لها بالا و اسرع يغادر الغرفة مع ولده .. اما وعد فبكت بشدة و هي لا تستطيع الصراخ لينقذها أحد ما … يكفيها ان استمعت ان مروااان بالاسفل !!
####################
كانت زوجة الجنايني الذي يعمل في منزل عم وعد تحضر بعض طلبات المنزل من الخارج .. اوقفها أوس و كمم فمها سريعا قبل ان يسحبها بعيدا عن المنزل هاتفا لها بنبره غاضبه و مرعبه بينما يسحب يده عن فمها يوجه ناحيتها المسدس الذي اعطاه له والده :
_ عارفه لو صوتي و لا سمعتلك صووت هدفنك مكااانك !!
اماءت هي برعب فابتسم برضا فاسرعت تهتف :
_ عااايز مني اييه يا بييه انا بعملش حاجه واصل
_ عاارف انا عايزك تساعديني
نظرت له بتعجب تهتف :
_ اساعد افيييه يا بيه ؟؟
اشار للمنزل قبل ان يهتف لها :
_ صاحب البييت ده يبقي عم مراتي و هو خاطفها .. انا عاايزك تعرفيلي هو حاططها فيين بالظبط
_ و هعرفها كييف دي يا خوي !
_ معررفش اتصرفي .. اودامك ربع ساعة تعرفي و تخرجي تقوليلي حاططها في انهي اوضه !
قالها بغضب فاسرعت تومأ له .. وضع المسدس فوق راسها هاتفا لها :
_ انا عيني عليكي لو فكرتي تقولي لحد كده و لا كده عن الي انا عايزه ، هتلاقي الرصاصة في نص رااسك !!
اماءت برعب هاتفه :
_ متقلقش .. مهقولش لحد واصل
_ طب يلااا اجري اعملي الي قولتلك عليه !
اسرعت تغادر الي المنزل .. دخلت اليه تبحث عن الغرفة المحتجزة بها وعد .. غابت لبعض الدقائق في الداخل قبل ان تخرج تهرول ناحية أوس هاتفه له :
_ لاااجيتها يا سعاادة البيه لااجيتها
نظر لها بأمل هاتفا :
_ فييين بقي !
اشارت لاحد النوافذ هاتفه له :
_ شايف الفراندة دهي .. هي هناك !
اماء لها قبل ان يهتف :
_ تمام .. انسي بقي انك قابلتيني و محدش يعرف ، و صدقيني لو حد عرف بالي حصل الوقتي ده هيبقي بمووتك !!
_ متقلقش يا بيه !!
اماء لها فانصرفت هي بخوف .. اما أوس فاسرع يخبر مجموعة الحرس الكبيرة التي اتت معهم ، اسرعو يضعون له ذالك السلم الطويل جدا ليتسلقه متجهها ناحية النافذة بينما يهتف لهم :
_ هنزلها من هنا بردو .. خليكو مستعديين علشان لو حصل اي حاجه
ثم واصل طريقه نحو النافذة و قلبه المرتعب هو من يقوده ناحيتها لا قدميه !!
####################
وصل أوس الي النافذه و لحسن حظه انها لم تكن مغلقه كانت مواربة .. زجها بقدمه سريعا و اسرع يدخل قبل ان يسقط …
دخل فوجد وعد جالسا ارضا منحنية تبدو كأنها تبكي بشدة .. اقترب منها بهدوء فرفعت نظرها اليه و ما ان رأته هو حتي شعرت بالرعب الشديد و هزت رأسها للجانبين
اقترب منها يزيح اللاصقه عن فمها بينما يهمس لها برفق :
_ متخافيش انا هخرجك من هنا متخافيش !
نظرت له برعب و حاولت التراجع للخلف قبل ان تهتف باكية :
_ لا ابعد عني انت .. مش عااوزه منك حااجه .. عمو مرواان تحت و هيخرجني .. ابعد عني !
اقترب قليلا منها يشعر بالالم و هو يراها خائفه بتلك الطريقه منه .. نظر لها بألم يهتف برقة :
_ وعد و الله مش هأذيكي .. انا جاي مع بابا و جدو أيهم تحت و دي خطه احنا عملناها علشان نعرف نخرجك !! .. متخافيش و تعالي معايا
نفت برأسها و ازداد بكاءها هاتفه بقهر :
_ لا لا انت هتأذيني و هتضربني تااني ابعد مش عااوزه منك حااجه .. انا عندي اموووت هنا و لا اروح معاك في حته تاااني !!
شعر أوس بقبضة تعتصر قلبه من الحزن و الالم ، لقد اصبحت وعد تخافه و تكرهه بشدة .. اقترب منها و حاول حملها بيده السليمه بينما يهتف لها :
_ وعد مفيييش وقت لاازم نخرج من هنا ، و بعد كده اكرهيني براحتك
_ لا لااا لاااااا .. الحقووووني .. لااااااا ابعد عنييي
صرخت بصوت عالي فتركها سريعا يكمم فمها بيدها هاتفا لها بنبرة غاضبه :
_ انتي بتعمليي اييه اتجننتي ؟؟ .. البيت هيتلم علينا و مش هعرف اخرجك من هنا !
ابعدت يده بعنف هاتفه له بصراخ و دموع :
_ انا عاايزاهم يتلموو علشان ينقذووني منك انت .. ابعععد عنني بقي يا اخي حرااام عليك !!
لم يعرف ما يقول الامر اصبح صعبا .. كاد يقترب منها و يحملها مجددا حين انفتح الباب فجأة بقوة و غضب ، و قبل ان يلتفت أوس بسلاحه ناحية الباب كانت هناك طلقة تعرف مكانها ناحية ذراعه المصااااب
نظرت وعد له بصدمة و عدم تصديق قبل ان تهتف باسم هاتفه بقلق و رعب و هي تراه يسقط علي قدمه :
_ يااالهوي أوس .. أوس انت كووويس .. أوووس !!!!! ………….
####################
في الاسفل .. كان يجلس مروان و أيهم امام كمال .. نظر لهم كمال بغضب بينما يهتف :
_ انتو عاوزييين منينا اييه عااد
_ عاااوزين بنتنا يا حج كمال
_ مهيااش بنتكم .. هي بنتة اخوووي انا
_ بس مرااات ابني ! .. و انت خاطفها و معتقدش ان في بلدكم اصوول انك تخطف مرات ابني !
نظر له كامل بغضب و كاد يجيبه حين استمعو لصوت اطلاق الرصاص .. اسرع مروان ينهض عن الاريكه يتأهب بسلاحه هو و أيهم يشير به الي كمال هاتفا بغضب :
_ لو حد من ولاااادي حصله حاااجه هقتلك و مش هاخد فيييك سااعة !!!!! ……….
●●●●●نهاية الفصل الثامن عشر●●●●●
مستنية رأيكم .. يتري ايه الي حصل لأوس و كين الي ضربه بالنار ؟؟ و وعد هتحن له و لا لا ؟؟ .. مروان هيعمل ايه اما يعرف الي حصل لابنه ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)