رواية بين سجون قلبك الفصل التاسع 9 بقلم فيروز أحمد
رواية بين سجون قلبك الجزء التاسع
رواية بين سجون قلبك البارت التاسع
رواية بين سجون قلبك الحلقة التاسعة
ابتعد عنها أوس بعد ان أزهق روحها البريئة ، عاملها بأقسي الطرق الممكنه للعقاب .. ابتعد عنها تاركا اياها جسدا فقط دون رووح لقد انطفأت وعد !!
تركها أوس و غادر الي الحمام ، بينما هي نظراتها موجهه فقط للسقف لا تريد شيئا سوي ان ينتهي هذا الجحيم و يخف هذا الالم الذي تشعر به في اسفلها
خرج أوس من الحمام ينظر لها بضيق و هو يشعر ان غضبه منها لم يخمد بعد .. اقترب منها يفك قيد ذراعيها قبل ان يسحبها من شعرها ينزلها عن الفراش يرجها بعنف قائلا بصرااخ :
_ انتي مش هتنااامي معاايا علي سرير واااحد غير لما انا ابقي عاايزك ! … شووفيلك اي دااهيه تانيه نامي فيها
ثم القاها ارضا بعنف .. سقطت علي قدميها تتأوه بألم بينما تبكي بشدة كل جزء في جسدها يؤلمها .. حاولت التسند و القيام علي قدميها بينما تتأوه بالم
التفتت تنظر له نظرات مظلومه و متحقرة له قبل ان تهتف له بغضب :
_ انت ظالمني و هتندم يا أوس و الله !
ثم تركته ملتفته تحاول التحامل علي جسدها المتألم الذي يأن كل جزء فيه متجهه ناحية المرحاض .. دخلت مغلقه الباب عليها قبل ان تسقط ارضا تبكي بصوت عالي و شهقات مرتفعه تحاول احتواء نفسها و جسدها المتألم الحزين و لكن لا تستطيع لا شيئ سيغفر له ما فعله بها أبدااااا !!!
####################
قبيل عصر اليوم .. استيقظت ريم بعد نوم طال كثيرا جدا فتحت عيناها تأن بألم شديد من جسدها ، سعلت عدة مرات بألم و استقامت تجلس في الفراش تنظر ناحية الاريكة وجدتها فارغه فعلمت ان أنس قد استيقظ قبلها ..
نظرت الي هاتفها و تفاجئت ان الساعة تقرب للثالثة عصرا هل نامت كل ذالك ؟؟
دخل أنس في تلك اللحظة من باب الغرفة ما ان رأها جالسه علي الفراش حتي ابتسم برفق و اقترب يسألها :
_ عامله ايه يا ريم .. اخبار السخونية و الكحه ايه ؟
وضع يده علي جبينها سريعا فاستشعر الحرارة المنبعثه منها .. عبس بينما يبعد يده عن جبهتها هاتفا :
_ انتي لسه سخنة يا ريم .. انتي محتاجه تروحي للدكتور
_ لا مش عايزة اروح في حته .. سيبني في حالي
قالتها قبل ان تسعل عدة مرات فاخرج هاتفه سريعا يبحث عن رقم الطبيب بينما يخبرها :
_ مش بمزاجك يا ريم ، مش شايفه نفسك عامله ازاي .. انا هكلم الدكتور احجزلك كشف و نروح بليل
_ مش هروح معاك في حته !!
_ قولتلك مش بمزاجك !!
قالها و هو يرفع الهاتف علي اذنه يحجز لها موعدا مع الطبيب ، بينما هي تأففت من تسلطه و غروره قبل ان تبدأ بالسعال مجددا بألم !!
####################
في المساء بعد أن غادر أوس الغرفة خرجت وعد من المرحاض متجهه ناحية الدولاب تبحث عن شيئ ترتديه .. و لأنها تذكرت ما حدث مع ريم حين كانت في بداية زواجها فوضعت الكثير من البيجامات لها احتياطيا و ها قد نفعوها الان
اخرجت احداهم و حاولت ارتداءه بسرعه و لكن ألم جسدها لم يسعفها .. انهت من ارتداءها و نظرت في الغرفة لم تجده ، اتجهت تخرج ناحية الجناح لم يكن متواجدا فيه ايضا ..
اتجه نظرها الي الباب و هداها تفكيرها لأن تهرب منه و تختبأ باي غرفة في المنزل .. فهمست بينما تقترب من باب الجناح :
_ انا لو فضلت هنا هيعمل فيا كده تاني و تالت .. لازم اهرب مش لازم من البيت ، هستخبي في اي اوضه ، ياارب ما يلاقينيش !
حاولت السير بخطي سريعة و لكن جسدها متألم بشدة ، صعدت سريعا للطابق الذي يلي طابقهم ، كان طابقا غير موضب و لا عليه دهانات ، دخلت احد الغرف الكبيرة و اسرعت تختبأ خلف احد الكراكيب الموضوعه و هي تتمني الا يجدها ابدا !!
دخل أوس الغرفة يبحث عنها لم يجدها ،، شعر بالغضب الشديد حين ادركها غير متواجده .. اسرع يخرج من الجناح مناديا جميع الخدم في المنزل يصرخ فيهم بغضب و صوت جهوري :
_ هي رااااحت فييين ؟؟
تساءلت احداهن :
_ مين يا أوس بيه ؟؟
_ انتي هتستعبطي يا بت ،، وعد راااحت فيين ؟؟
_ منزلتش تحت يا أوس باشا
قالتها خادمة اخري ، فنظر لهم بغضب قبل ان يهتف فيهم :
_ خمس دقااايق تقلبولي البيت عليها و تجيبوهااالي حاالا .. يلااا
صرخ بهم فاسرعو يتوزعون يبحثون عنها اما هو فتوعد لها داخله قائلا بغضب و عصبية :
_ ماااشي يا وعد .. انتي شكلك متربتيش و عايزة تتربي من تاني !!
** اما عند وعد في هذا المكان الغريب .. كانت تستمع لاصوات اشياء تتحرك لا تعرف اهي فئران ام صراصير و لكنها لا تستطيع رؤيتهم بسبب الظلام الدامس .. احتضنت نفسها بقوة و خوف و همست لنفسها برعب :
_ متخافيش متخافيش .. مفيش حاجه هتقرب منك طالما مش بتأذيهم …. عاااااااااا اي داااااا
صرختها برعب حين شعرت بشيئ يسير علي شعرها .. اسرعت تنهض من مكانها فسقطت الكراكيب مصدره صوتا عالي .. وضعت يدها علي فمها هاتفه لنفسها ببكاء :
_ عررف مكااني ،، كده أوس عرف مكاني
اسرعت تفكر بالخروج و دخول غرفه اخري .. و لكنها ما ان خرجت من الغرفة حتي وجدته يقف امامها في بداية الدور
نظرت له برعب و تراجعت عدة خطوات هامسه برعب و خوف :
_ انا .. انا … ابعد عني .. ابعد عني كفااية و الله ما عملت حاجه
.قالتهم برعب شديد و بكاء هيستيري حين وجدته يقترب منها ببرود و عيناه يعصف بها الغضب ..
وصل لها فاسرع يسحبها من شعرها بينما هي صرخت بألم شديد و حاولت تحرير نفسها هاتفه ببكاء يدمي القلب :
_ بالله عليييك كفااية انا تعببت بقي و الله تعبت .. انا اسسفه سيبني بقي علشااان خاطر اغلي حاجه عندك سيبني و الله انا مظلوومة !
صفعها بشدة فصرخت اكثر قبل ان يقترب بوجهه منها هاتفا لها بعنف و قسوة :
_ بتهربي يا بنت ال*** .. فكراني مش هعرف اجيبك ؟؟ .. و الله لأوريكي يا وعد ،، انا هربيكيي !!!
ثم سحبها من شعرها خلفه ناحية جناحهم .. صرخت هي بفزع شديد و حاولت التراجع و لكن هيهات جسده يسحب جسدها بعنف و هي ضعيفه جدا
ما ان دخلت معه الي الجناح حتي اتتها طاقه غريبه للاستماتة ،، فاسرعت تضربه بعنف و تحاول تحرير شعرها بعنف اكبر حتي تقطعت بعض البصيلات في يده
حررت نفسها بعد ان اذته باظافرها و اسرعت تركض ناحية طاولة وضع عليها بعض الفاكهه و سكين ما … امسكت السكين ترفعه في وجهه بينما تهتف بهيستيرية و صراااخ و هذياان :
_ ابببعد عني .. اببعد عني و الله لو قربت مني هقتلللك .. هقتلك و اقتل نفسي ابببعد عنيييي
ابتسم لها ساخرا قبل ان يقترب منها هاتفا :
_ انتي فاكره البتاعه العبيطة الي انتي مسكاها دي هتأذيني ، دي اخرها تقشر التفاح !!
صرخت بفزع و هي تضع السكين علي شريانها هاتفه ببكاء هستيري :
_ و الله لو قربت همووت نفسي .. انا مش مستحملاااك كفاااية بقي ابعد عنيي .. انا بكرررهك !!
_ انا كمان بكررهك و شايفك نجسة .. كاان ممكن تصارحيني في الاول و انا كنت هشفعلك .. لكن انا مش عبييط علشان تستغفليني !
بكت بشدة و تساقطت دموعها بعنف قبل ان تهتف :
_ و الله ما عملت حاااجه و الله انا بريييئة .. سيبني في حاالي بقي سيبني !!
ثم بعدها قررت الانسحاب و سقطت فاقدة للوعي امام عينيه .. اما هو فلم يشعر باي مشاعر شفقه اتجاهها .. يراها مذنبه و خدعته ايضا .. نظر لها بلا مبالاه قبل ان يتركها متجهها ناحية باب الجناح مغلقا اياه بالمفتاح حتي لا تهرب مجددا حين تستيقظ !!
####################
في منزل مروان .. بعد الكثير من الشجارات بين أنس و ريم رضخت ريم له و استقامت تبدل ثيابها لكي تذهب للطبيب … نزلا معا فقابلا مروان و رهف اللذان كانا جالسين علي المقاعد الموجوده في الحديقه
نظرت لهما رهف بابتسامه جميلة و سعيدة قبل ان تهتف :
_ انتو خارجين سوااا .. ده ايه الي حصل للدنيا ؟؟
ابتسم أنس ضاحكا بينما يهتف لوالدته :
_ شوفتي حال الدنيا ! .. بس احنا مش خارجين نتفسح يعني .. ريم تعبانه و انا حجزتلها مع دكتور هنروح نكشف عليها !
استقامت رهف سريعا تتجه ناحية ريم هاتفه بتساؤل قلق :
_ مالك يا ريم يا حبيبتي ؟؟
ابعد أنس رهف عنها حتي لا تصاب بالعدوي هاتفا لها :
_ يا ماما دور برد بس الدوا مش نافع معاه هي عايزة دكتور .. و خليكي بعيدة يا حبيبتي علشان متتعديش منها
استقام مروان ينظر لريم بحنان هاتفا لها :
_ الف سلامه عليكي يا ريم
_ الله يسلمك يا عمو
سحبها أنس متجها ناحية السيارة هاتفا :
_ هنستأذن احنا بقي .. يلا مع السلامه
_ مع السلامه
قالتها رهف بينما تعود جالسه هي و مروان علي المقاعد قبل ان تنظر له بابتسامه سعيده هاتفه :
_ حسه الدنيا بينهم بدأت تتحسن .. يارب يبقو كويسين مع بعض يارب
_ ان شاء الله هيبقو كويسين يا حبيبتي
قالها مروان بشرود بينما يتابع يتابع شيئا بعيدا و تفكيره شارد بعيد جدا عما يشاهده !!
####################
استيقظت وعد بعد عدة ساعات تفتح عيناها و لكنها صدمت حين وجدت نفسها مقيضة من كلا قدميها و ذراعيها في السرير حاولت التحرك و لكنها لم تستطع
صرخت تستغيث بأحد فاطل عليها أوس يبتسم بسمة شريرة جدا قبل ان يغلق فمها الذي يصرخ بقبلاته العنيفة المدمية
و رأته يقترب منها نااويا ان يعيد ما كان يفعله بها في اليومين اللذان قضتهم معه .. صرخت بفزع و هي تراه يعتدي عليها مجددا بقسوة و عنف هاتفه بالم :
_ لااااااااااا .. كفاااااية بقي كفاااااية حد يلحقققني .. يا ماااااااامااااااا
و لكن ضاع صوتها في جوفه و هو يهم بها بطريقة تكاد تقسم جسدها الي نصفين حقا من قساوة ما يفعله بها !!
●●●●●●● نهاية الفصل التاسع●●●●●●
يتري رهف و مروان هيعرفو الي بيحصل مع وعد ده ازاي ؟؟ و ريم هتعمل ايه عند الدكتور ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)