رواية بين سجون قلبك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فيروز أحمد
رواية بين سجون قلبك الجزء التاسع والعشرون
رواية بين سجون قلبك البارت التاسع والعشرون
رواية بين سجون قلبك الحلقة التاسعة والعشرون
اقتحمت الشرطة منزل كمال و دخل أحد الظباط يسأل بثقه :
_ فين الي اسمه كمال العمري ؟؟
ابتسم مروان بثقه بينما اجاب كمال الظابط بثقه :
_ أيوة اني كمال .. خير يا حظابط !
نظر له الظابط من اعلاه لاسفله قبل ان يهتف لرجال الشرطة معه :
_ انت متبلغ عنك و عن وجود مخدرات في بيتك .. فتشوو البيت !!
نظر لهم كمال بدهشه قبل ان ترتفع ضحكاته بشدة و يتراجع الي الخلف قليلا هاتفا :
_ انا مانعرفوش واصل الكلام ديه يا حظابط .. انا عارف انها تلكيكه علشان يتجبض علينا … بس انا مهسمحلكووش تفتشو بيتي واصل
ثم اشار للرجال جوار هاتفا بصوت عالي :
_ هاااااتو البنات اهنه !!
غادر رجاله و عادو مجددا احدهم يمسك ريم يقبض عليها و يضع سلاحا فوق رأسها ، و الاخر يمسك وعد و يضع سلاحا فوق رأسها
اتسعت عين أوس و مروان بشده و هم يبصرون وعد أمامهم فكيف أتو بها الي هنا ،، الم تكن في غيبوبه و في المشفى !! .. اعجبت كمال نظرات الصدمه باعين الواقفين و ظل يضحك مع نفسه بشده قبل ان يخبر مروان :
_ فاااكرني عبيط يا مروان ايااااااك !!! .. انا متخلجش (متخلقش) الي هيضحك عليا .. كنت عارف ان أحمد راجلك انت منوش راجلي ، و سيبتكو تخططو و تنفذو كمان .. شوفت جلبي الحنين !!
ثم ابتسم بشر قبل أن يهتف :
_ دلوجت بقي هاخد الي انا رايده .. و البنتين هايتنازلو عن حجي في الاراضي ، و بعدين انت تاخد رجالتك الحلوة ديه و رجال الشرطي كمان و تمشي من اهنه .. و الا هجتل البنات دي اودامك و دلوجت !!!
نظرت له ريم بغضب قبل ان تصرخ بعنف :
_ ياااا ك*ب يا جبااا.ن .. لو رااااجل فكنااا و متضغطش عليهم بينااا
نظر لها كمال ساخرا قبل ان يهتف :
_ عيييب يا بنتة تشتمي عمك ال كبير اكده .. الظاهر ان مروان مهعرفش يربيكي واصل !
نظر له مروان و الغضب يشتعل بيعينه قبل ان يتقدم هاتفا لكمال :
_ انا بنااااتي اتربو احسن تربيه الدور و الباقي علي الي بيخطف بنات اخوه عادي !! .. فك البنات يا كمال و كلمني راجل لراجل و خرجهم من الموضوع
_ اخرجهم كيف يعني .. انا كل الي رايده حجي في الاراضي و الفلوس
هنا صرخت وعد بضعف من خلفه :
_ سيبنا و انا هعملك كل اللي انت عايزة ..عايز الفلوس و الاراضي .. هديك كل حاجه بس سيبنا نروح !
صرخت ريم في شقيقتها بعنف :
_ اييييه الي بتقوليه ده يا وعد متبقيش جبا.نه مش هيقدر يقرب مننا ، و مش هنتااازله عن حاجه !!
_انا مبقتش قادره يا ريم ياخدو الي عايزينه و يسيبونا في حالنا بقي !
في اثناء الحوار الدائر بين كمال و مروان و الفتاتين ، كان أوس يتسلل دون ان ينتبه احد و أنس يعد سلاحه ، الي ان وصل اوس خلف رجل كمال الذي يمسك وعد .. ضربه بمؤ.خرة سلاحه في رقبته من الخلف بعنف ليسقط الرجل ارضا محررا وعد الهزيلة التي سقطتت بدورها ارضا ، فاسرع أوس يضمها اليه يبعدها تماما عن كمال و رجاله
صرخت ريم من المفاجئة و نظر كمال اليه بغضب قبل ان يرفع سلاحه في وجهه أوس ليمنع هربه بوعد هاتفا :
_ هجتلللك يا*** هجتلللك !!
رفع أنس سلاحه مقابلااا في وجه كمال هاتفا :
_ مش هتقدر تعمله حاجه قبل ما تطلع منك الرصاصه هكون قاتلك
ابتسم كمال ساخرا يهتف له :
_ لع انت فاكر اني وحدي اهنه ! .. أنا في بيتي و كللللل دول رجالتي و بحركه مني يصفوووكم كلاتكم
في تلك الاثناء دخل حسام من باب المنزل يرفع سلاحه علي رجال كمال هاتفا بمكر :
_ و بيييتك متحاااصر برجالة الشرطة متناااس يا كمال .. استسلم و سيب البنات يمشوو !!
شعر كمال بالغضب الشديد .. و حاول ايجاد مفر .. و لكن قبل ان يفكر كان احد رجال الشرطه يأتي مسرعا ناحية حسام هاتفا :
_ لاااقينا شكاااير بوودرة من دي في المخزن يا باشا
ابتسم حسام ساخرا و ماكرا ايضا يهتف لكمال :
_ ملكش مخرج يا كماااال سلم نفس خلصت اللعبه !
نظر له كمان غاضبا قبل ان يهتف بصراخ :
_ انتم متفجييين عليّ !! .. فاكرها خولصت يا حظابط !! .. مهتخلوصش واااصل !!
ايرع ينتزع سلاحا من يد أحد رجاله يتراجع الي الخلف بينما يشهر السلاح في وجههم هاتفا بغلظة :
_ محدش يجرب (يقرب) مني .. اللي هيجرب (هيقرب) هجتله
ثم اتجه بفوهة سلاحه ناحية مروان ، و قبل ان يطلق كان أنس يصرخ بفزع :
_ لاااا باباااااا حاااااسب
ارتمي أنس امام ابيه يتلقي الرصاص بدلا منه في ظهره .. بينما اسرع حسام يرد الرصاصة لكمال في قدمه ليسقط ارضا فهتف في رجال الشرطة بقسوه :
_ هااااتوووه علي البوكس !!
اسرع رجال الشرطة يمسكون به و يسحبونه لعربة الشرطة .. اما ريم فاسرعت تتملص من يدي رجل كمال قبل ان يتم القبض عليه ،، و اسرعت تركض الي أنس و عيناها مليئة بالدموع هاتفه :
_ أنس لا يا أنس .. اوعي تسيبني يا أنس علشان خاطري
ابتسم أنس و رفع يده يملس علي وجهها بحنان هاتفا لها :
_ عمري ما هسيبك يا ريم .. بس ده قدرنا يا حبيبتي
نظر مروان لابنه بحزن يهتف بتساؤل :
_ عملت كده ليه يا أنس ليييه ؟؟
ثم صرخ في الناس من حوله :
_ حد يجيب الاسعاف بسرعه !!
نظرت له ريم برعب هاتفه بخوف :
_ مش هنلحق الاسعاف ، يلاا نوديه اقرب مستشفي بسررعه
ثم تعاونت هي و مروان علي مساندته الي السيارة قبل ان يفقد وعده … اما لدي أوس و وعد فلم تحتمل وعد كل تلك الاحداث من حولها وفقدت وعيها بين يدي أوس الذي حملها متجهها بسرعه ناحية السيارة ليقلها هي و أنس الي المشفي
#################
في المشفي .. اسرع الممرضون باخذ أنس الي غرفه العمليات .. و بقي الطبيب لفتره طويله في داخل الغرفه ، شعرت ريم بالرعب و ظلت تدور حول نفسها في المكان هامسه برعب و كأنها تحدثه :
_ لا يا أنس متسيبنيش لوحدي .. مش لما تصحي وعد انت تمشي .. متسيبنيش لوحدي يا أنس
ربت مروان علي كتفها برفق يدعمها هاتفا بحنان :
_ متقلقيش هيبقي كويس .. ابني قوي و انا واثق في ربنا هيكون كويس
نظرت له برجاء هامسه بتمني :
_ يااارب يا عموو يارب .. يارب انجده يارب
بعد وقت طويل خرج الطبيب من الغرفه ليُقبل عليه ريم و مروان بسرعه .. نظر مروان للطبيب برعب هاتفا :
_ طمنا يا دكتور .. أنس كويس ؟؟
تنهد الطبيب هاتفا له بعملية :
_ احنا خرجنا الرصاصة الحمدلله ،، لكن الرصاصة كانت في مكان حساس و صابت الفقرات و كانت قرييبه جدا من الحبل الشوكي ، لكن هل في ضرر و لا لا هنعرف لما يفوق .. عموما احنا هننقله العناية لمده 48 ساعه و بعدين نشوف المضاعفات ايه عن اذنكو
قالها و انصرف بينما سقطت ريم علي الارض علي قدمها تنظر بصدمه الي اللاشيئ تهتف برعب :
_ لا يارب لا متمتحنيش فيه .. يارب يبقي كويس و مفيش مضاعفاات و لا حاجه .. يارب انا بحبه !
قالتها برعب بينما تبكي بشده علي زوجها و حبيبها الذي لم تشبع منه بعد !
##################
في غرفة قريبه في نفس المشفي .. كانت وعد تنام قريرة العين فوق الفراش و بجوارها أوس علي الكرسي يمسك بيدها و يقبلها برفق يتحدث معها بحنان :
_ وحشتيني اوووي يا وعد .. انا فرحان انك فوقتي من الغيبوبه حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
قبل يدها بحنان و ربت عليها برفق يهمس لها :
_ هعوضك يا وعد و الله عن كل الي حصل ، و هنسيكي الايام الوحشه كلها .. و الاهم من ده اني هحافظ عليكي و عليه !
قالها و هو يضع يده فوق بطنها يربت عليه برفق شديد قبل ان يبتسم بحنان هامسا :
_ ايوة هحافظ عليه و هيتولد و هربيه احسن تربيه .. استحاله افرط فيه كفايه انه حته منك !!
_ هو ايه ده الي حته مني ؟؟
قالتها وعد ببحة بينما تفتح عيناها تنظر لأوس ،، ابتسم أوس بشده و هتف لها بفرح :
_ انتي صحييتي ! حمدلله علي سلامتك هجيب الدكتو……..
و قبل ان ينهض امسكته من يده تنظر له بغضب قبل ان تهتف بهدوء :
_ هو ايه ده الي حته مني يا أوس رد عليا ؟؟ .. قولي ان الي بفكر فيه محصلش !!!!
نظر لها بحزن هاتفا برفق :
_ اهدي بس يا وعد .. ده مش حاجه وحشه بالعكس ده هيقربنا من بعض !
نظرت له بغضب شديد قبل ان تصرخ يشده :
_ هوو اي دااا الي يقربنا من بعض !!! .. انت مسرقتش مني لعبتي وجرييت ، انت اغتصبتني يا أوس .. عاارف يعني ايييه !!! .. و مش مره لااا ده انت كنت حابسني و بتعمل فيا الي انت عايزة من غير رحمه !!! .. تفتكر هسامحك و هقدر انسي اللي انت عملته فيا ؟؟ .. هنسي ازااااي و في دلوقتي طفل كل ما هبصله هفتكر انت عملت فيا ايييه !!! .. انا عمري ما هساامحك بجد !!!
شعر بالحزن الشديد و نكس رأسه بشده هامسا لها بالم :
_ طيب يا وعد علي الاقل متفكريش في الموضوع دلوقتي .. انتي لسه تعبانه و فايقه من غيبوبه .. اخرجي من هنا و بعدين فكري براحتك هتعملي فيه ايه و انا موافق …
ثم نظر لها بحزن هاتفا بالم و حرج :
_ بس متنسيش انه ابنك .. لو مش هتقدري تسامحيني علي اللي عملته فيكي ،، فهو كمان مش هيسامحك لو قتلتيه !!
نظرت له غاضبه تصرخ بعنف :
_ و مييين قالك اني هقتلك ابني .. مش كل الناس مجرمه زيك … اطلع بره !!
وقف مذهولا غير مستوعبا لما قالته قبل ان يسمعها تصرخ من جديد :
_ سمممعت يا أوس اطلع بررره !! .. اطلع بره و سيبني لوحدي !!
اماء سريعا و خرج من الغرفه بينما هي وضعت يدها فوق وجهها تخبأه و ظلت تبكي بشده لا تعلم ماذا ستفعل في هذا الطفل الذي لم يكن مخططا له ابدااا !!!!
●●●●●● نهاية الفصل التاسع و العشرون●●●●●●●
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)