رواية بين برجل ونبوت الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم أسماء حبيب
رواية بين برجل ونبوت الصعيد الجزء الثاني
رواية بين برجل ونبوت الصعيد البارت الثاني
رواية بين برجل ونبوت الصعيد الحلقة الثانية
الشاب ابتسم وقرب منها ببطئ…….
فرح بعدت وبتبعد اكتر بخوف… اتقي الله انت معندكش خوات بناااات.
الشاب… لااااه معنديش.
فرح… ط طيب انت عايز ايه؟!
فجأه موبيله رن…. ابااااي قطعووو عليااا اللحظه…. الو سلام عليكم…. حاااضر جاااي اهو مهعوجش… اي ده راحت فين؟
اتفاجأ بحاجه نزلت علي رايه ولف لقاها ماسكه عصايه…. ان…..( مكملش الكلمه ووقع مغمي عليه)
فرح رمت العصايه برعب…. يااالهوااااي مو*تيه يا بنت احسااان مستقبلي راااح اعمل اي انا دلوقتي يا ربي!
جه شاب تاني وفي اديه كوبيتين قهوه واول ما شاف صاحبه علي الارض اتخض… هووو في ايييه..
فرح بسرعه… والله ما عملت حاجه هي ايدي دي حسبي الله ونعم الكويل فيها دايما مودياني في داهيه.
صاحبه برفعه من علي الارض….. اميييير فوووق.
امير بدأ يحرك يحرك راسه… اا ااه.
فرح بابتسامه… طيب اتكل انا علي الله اهو طلع عايش عن اذنكم.
فرح ركبت العربيه و مشيت علي اقصي سرعه عندها… هههههه فلت منيهممم فلت منيهم تعاالي شوفي يا امااا بنتك راحت فين دا انا برجل الي يقرب مني هغزه.
اما في البيت عند واحسان….
كانت عمها واقف جمبهم… متقلقوش ان شاء الله هتكون بخير وتوصل بالسلامه.
احسان وقفه جمب عبدلله بدموع…. البت راحت مني خلاص.
ريم لنت عمها…. مش عارفه انتي زعلانه ليه يا مرات عمي بس دا انتي مفروض تكسري وراها أوله البيت هيرتاح ويبقيي جميل.
عبدلله قرب منها واتكلم بهمس… اول مره تقولي حاجه عدله.
احسان… مرررفت سكتي بنتك انا علي اخري.
مرفت… ما تتهدي انتي كمان هي نقصاكي!
ريم…. محدش بغلط في رأي ان بقوله انا بتاعه قاانون وفهمه كويس قوي فبلاااش علشان مش ادوسكم بقونيني.
مرفت زقتها لجوه… اتنيلي خشي اغسلي الموعين.
ريم… حاضر.
عبدلله… متقلقيش اكيد يعني هطمنا يلا ننام.
احسان… ياااا حوستك يا احسان الي ما حد فيكم حاسس بالنار الي فيااا.
بعد ساعات وصلت فرح المكان الي بيتجمع فيه الفريق وكان شكلها تعبان من الطريق دخلت حوش واسع وكان فيه بنتين وشاب قعدين بشربوا شاي وبضحكوا…. فرح جت يا جماعه.
فرح قعدت جمبهم…. بقي يا اندال تمشوا من غيري مطمرش فيكم سندوتشات اللنشن.
ساره… الله ما انتي اتاخرتي!
عمر… فكرناكي مش هتيجي اصلا.
فرح… اصلا!
شهد… بقولك اي صاااحب المزرعه داا سكره خلانا نسكن هنا الشهر دا جمب بيته
فرح بتعب…. سكر ولا عسل اسود انا داخله اريح ما تصحونيش لحد الشغل ما يخلص تصبحوا على خير اه يا فقراتي يانا ياما حد معاه صحيح فولتارين؟!
ساره… ولتارين اي بس وانتي لسه في زهره شبابك.
فرح…. زهره؟! فين الزهره دي ما قلبت عيدان ملوخيه ناشفه يا اختي.
شهد… يا عيني صعبتي عليا ادخلي هتلاقي شنطتي الي علي السرير فيها مرهم كويس.
فرد دخلت الاوضه… روحي يا شيخه ربنا يسترك دنيا واخره.
اما في البيت الكبير الي جمبهم…
وقف الاب بشموخ في نص السرايا ومراته جمبه…. جابر بالله عليك ما تكساش علي ولدك.
جابر بصلها بحده… ادخلي جوه يا وليا مفيش حاجه بوظت ابنك غير دلعك الماسخ ليه…. انتييي لسااتك واقفه!
ام امير كانت هتمشي لقت ابنها داخل وراسه ملفوفه بشاش وصحبه سانده جريت عليه برعب… ولدييي مالك يا ولدي جرااالك ايه.
امير بأبتسامه… متخافيش علي يا اماي اني زين اها.
امه برعب .. زين كيف يا ولدي وراسك مبطوحه!
جابر بصرامه…. بدريه انيييي قولت ايه.
بدريه بصت لابنها بحزن ودخلت علي جوه.
صاحبه بهمس… طيب انا هتكل شكل ابوك مش مرحب.
امير… تكون عملت الخير واني هبقي اكلمك يا حسن.
حسن… احممم طيب انا همشي يا امير علشان متاخرش سلااام يا حب عن اذنك يا عموا.
حسن خرج بسرعه وجابر قرب من ابنه الي بصلها بأحترام…. خير يا بو…
قطع كلام امير قلم نزل علي وشه….. هيجي منين الخير وانت جاااايبلنااا العار كنت مفكرك هتطلع فالح كيف الخوك الي جري علي مصر واتعلم ورفع راسنه لفوووق راايح تتسرمح ورا الغوازي وتغنييي.
بيحاول امير يبرر يوضح لوالده… يااا بوي اني مش مغنواتي اني عازف وفي مكان محترم مش دي شغلااانتي.
جابر مسك نبوت ورماه عليه…. من هنا ورااايح معدش فيه روحه علي مصر وتشتغل في اردك عايز اشوووف راجل قدامي مفهووووم.
كبت امير عصبيته… اوامرك يا بوي.
مشي جابر من قدامه بضيق وامير بص للنبوت الي مرمي علي الارض بغضب ومسكه…. شكل الي جاي هيبقي مرااار.
عدا اليوم وتاني يوم الصبح في كليه الحقوق…
كانت ريم مشيه تتمختر….
شاب خرج راسه من العربيه… يااااا ماااماااا ما تتحركي كداا وخديلك جمب لدوووسك.
ريم وقفت قدام العربيه…. علي فكره الطريق ده ملكيا عااامه وياريت تكلمني باسلوب احين من كدا علشان انا مش ادوسك بقونيني اشطااا.
الشاب بعصبيه… طيب احركي كدااا علشان اعديي ونبقي نشوف قوانبنك دي بعدين.
ريم… ازاي لما تمشي نشوف الموضوع! كلام مش منطقي.
الشاب اتعصب اكتر…. مااا تتنيلي تمشي علي جمب.
ريم… هو انت بتزعقلي! دا انت قلبك جامد بقي وشكلك عايزني ادوسك بقونيني.
الشاب شغل العربيه…. هتبعديييي ولااا.
ريم بعند قعدت علي الارض… انت بتهددني طيييب وريني بقي هتعدي ازااااي.
الشاب بيحاول يهدااا… شكلي كدا هقلب علي الوش التاني…… قووومي ربنا يهديكي عايز اعدي.
ريم… اممم اتأسف الاول.
بصلها بسخريه… اتأسف.
ريم… اه لاما والله ما انا قايمه كدا كدا ليه بدري علي المحاضره.
فتح باب العربيه وخرج…يبقي نقلب علي والوش التاني…
في البيت عند فرح…
كانت لبسه الزي الهندسي و بتلعب بالبرجل في موقع البناء وبتكلم عبدلله في الموبيل…. قولتلك العربيه سليمه بس نص ونص.
صرخ عبدلله بشلل… يعني اي سليمه بس نص ونص بالي تنشكي في مصارينك دي عليها اقصاااات.
احسان مسكت منه الموبيل… اما تجيني يااا برجل وربنا لعرفك ان الله حق.
فرح… منا عرفه ان الله حق هو حد قالك اني كف*ره ولا اي يا سونسون وحدي الله في قلبك.
احسان… اااه قلبي ناولني يا حبدله الدوا بسرعه.
فرح..سلامه قلبك يا سونه معلش مطره اقفل علشان ورايه شغل سلاام….. ههههه وربنا عيلتي دي سكر اهم مس عارفين يعملوا اي من غيري ايييح.
جه عمر من وراها… لو هنقطع عليكي بارك الرايق الي معطلنا.
فرح… لا عادي ولا يهمك في حاجه؟
عمر… يخربيت برودك.
فرح.. يعني انت جاي المسافه دي كلها علشان تهذئني!
عمر.. فرح ممكن تتكرمي وتروحي للراجل تقوليله ان العمال اتأخره.
فرح… انا!
عمر… امال بكلم اميييي.
فرح.. طيب من غير ما تتزرزر راحه اهو.
فرح مسكت البرجل وهي مشيه وبتكلمه… تعرف يا بوب انا بحبك ليه… علشان مفيش غيرك بيستحملني.
وقفت فرح قدام السرايا والحرس وقفوها…
فرح بعصبيه… بقولكم دخلونيي دخلوووني.
الحرس… محدش بدخل السرايه غير بلامر.
فرح بخداع… اايي دا حد بينط من علي السور.
الحرس بصوا مشغوش حد…. اي داا هي راحت فين.
فرح من جوه السرايه…. هااهااااي ضحكت عليكوو.
الحرس كانوا بيجروا وراها..
امير كان بيدرب مع واحد من الخدم بالنابوت… ايه ده!
الحارس…. باين فيه حرامي؟!
امير طلع يجري من الاتجاه من ورا الشجر علشان يمسكه…
اما فرح بتجري ومش عارفه تروح فين…. يا نهار ازرق اي مغاره علي بابا ديييي… اااااااه
امير مسكها من دراعها وكلمها بسخريه… هه هو انتي يا عسل والله ووقعتي في يدي….
فرح شدت اديها وبتهدده بالبرجل…. ابعددد عني ايااااك تقرب منيييي
امير بصلها بخبث… دا انتي وقعتي في القفص.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين برجل ونبوت الصعيد)
