روايات

رواية سجينه قسوته الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الجزء السابع والعشرون

رواية سجينه قسوته البارت السابع والعشرون

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة السابعة والعشرون

فرت السياره هاربه بعد ان اتمت مهمتها لتركض عشق وسميره نحو ملك التي تنزف علي الارض

اجتمع الجميع حولها ليدخلوا بها الي المستشفي بسرعه ولم تمر عدة دقائق الا وقد اجتمع جميع الاطباء بالمستشفي حول ملك ليتجهوا بها سريعا نحو غرفة العمليات

عند تميم كان يجلس امام الطبيب المختص بالتحاليل وهو ينظر إليه بتفحص ليردف قائلا :

زي الشاطر كده تحكيلي مين ال دفعلك عشان تعمل كده والا والله العظيم لاالبسك قضيه واسحب رخصتك

اردف الطبيب بتلعثم :

قصد قصد حضرتك علي مين انا مش فاهم حاجه

هب تميم واقفاً ليجذبه من ثيابه مردداً :

انت هتستعبط يلا ولا ايه مين ال دفعلك عشان تزور التحليل بتاعت مراتي وتطلع التحاليل ان عندها كانسر ، اياً كان ال سلطك او ال دفعلك بس انت غبي عشان التحاليل التانيه نسيت تعملها زي الاولي ، انطق مين خلاك تعمل كده والا والله لاادفنك مكانك

الطبيب بخوف :

هقول هقول في في واحد اسمه عزت الشرقاوي هو ال جالي قبل مامدام ملك تيجي واداني فلوس واتفق معايا علي كده انا اسف

تميم بذهول :

عزت !!، ااه يازباله بقي انا مراتي كانت هتروح مني بسببكم انا مش هرحمكم ابدا ااا

قاطعهم دخول الممرضه مهروله واردفت قائله :

الحق يادكتور ، المدام ال كانت هنا عشان الكيماوي عربيه خبطتها وهي دلوقتي في غرفة العمليات ومحتاجينك تحت

هبطت تلك الكلمات علي تميم كالصاعقه ليركض خارج الغرفه متجهاً الي غرفة العمليات ليجد عشق وسميره يبكون بشده

اقترب منهم ليردف قائلا ببعض التماسك :

ملك فين وايه ال حصل !!

عشق ببكاء :

ملك هتموت ملك هتسيبنا وتمشي ياتميم

صرخ تميم بوجهها مردداً :

متقوليش كده انتي فااااهمه ايه ال حصل انا مش قولتلك خوديهم واستني في العربيه

سردت له عشق ماحدث ليحتضن الجحيم عيناه

قاطعهم خروج احدي الممرضات من غرفة العمليات ليتجه تميم اليها مردداً :

ايه ال حصل هي كويسه !! انطقي

الممرضه :

اهدي يااستاذ احنا بنعمل ال بنقدر عليه ولو سمحت ابعد لازم اشوف شغلي

تركته وذهبت ليلكم هو الحائط بقوه تعبيراً عن غضبه

بعد مرور بعض الوقت حضر جاسم وغافر وايهم بعد ان علموا من عشق ماحدث لينتظروا امام غرفة العمليات وماهي سوي بضعت دقائق ليخرج الطبيب من غرفة العمليات

اسرع تميم نحوه ليردف بلهفه :

طمني ملك عامله ايه

الطبيب بهدوء :

اطمن ياتميم بيه الحادثه بسيطه الحمدلله بس في كسر في الرجل والايد وخلال ساعات هتفوق ان شاء الله حمدلله علي سلامتها

تميم بهدوء :

ممكن اشوفها !!

الطبيب :

اكيد ياتميم بيه شويه وهتتنقل غرفتها وتقدر تشوفها

هز تميم رأسه بالموافقه ولم يعلق

بعد عدت دقائق كان تميم يجلس بجوار فراش ملك وهو ينظر إليها والي الكدمات المحاصره لوجهها الرقيق

هبطت دمعه حاره من عيناه ماان جاءت فكرة فراقها له ليجذب يدها بين يده وقام بتقبيلها ببطئ حاملا في هذاه القبله كل معاني الاعتذار والندم

دلف الجميع ليربت جاسم علي ذراع تميم مردداً :

هتبقي كويسه متقلقش

اخذ تميم نفسه بعمق ليزفره بتمهل ومن ثم هب واقفاً لينظر لغافر مردداً :

متزعلش من ال هعمله في ابنك ياغافر بيه

غافر بذهول :

وايه علاقة عزت بالموضوع

تميم :

نفس علاقته بموضوع تحاليل ملك الغلط ال طلع عندها كانسر فيه

انهي جملته واتجه للخارج ليردف غافر بسرعه :

جاسم روح وراه اخوك مش ناوي علي خير

ركض جاسم خلف تميم ليجده يخرج من باب المستشفي فااكمل ركضه ليهتف بااسمه :

تميم استني ، تمييييييم

صعد تميم بسيارته وهم بالانطلاق ليجد جاسم يقوم بفتح الباب المجاور له ويصعد بجواره مردداً :

مش هسيبك لوحدك

صمت تميم لينطلق بسيارته

في المستشفي جلست سميره وهي تنظر لاابنتها المتسطحه علي الفراش لتردف قائله :

انا هاخد بناتي وابعد من من هنا هسافر ومش هرجع تاني

غافر بهدوء :

اهدي ياسميره انتي مش عارفه انتي بتقولي ايه

صرخت سميره مردده :

اهدي لحد امتي لحد مااستلم واحده منهم بكفنها مش ههدي ملك تفوق وهمشي من هنا مش هتعرفولي مكان ابدا

ربتت عشق علي ذراع والدتها بحنو لتردف قائله :

اهدي ياماما وكل ال عوزاه هنعمله

بعد مرور بعض الوقت في منزل سهي وعزت كان تميم يقف امامهم وهو ينظر لعزت بغضب واضح ليردف عزت بااستفزاز :

ايه سر الزياه الكريمه دي ان شاء الله

اردف تميم وهو يجز علي اسنانه :

لعبك طول فاان الاوان انه ينتهي وتنتهي معاه ياعزت

سهي بضيق :

ولد اتكلم عدل مع بابي

اشار تميم بااصبعه في وجه سهي ليردف مردداً بتحذير :

مش عاوز اسمع صوتك يامدام سهي لسه حسابك بعده

نظر لعزت ليردف قائلا :

ايه ال اذيتك فيه عشان تحاول تقتل مراتي اذيتتتتك انا وبنت اختك في ايه عشان تعمل كددددده ، انا كنت فاكر انك هتبطل ال بتعمله ده بس طلعت غلطان انا ال يمس مراتي اااقتله

عزت بهدوء :

هتقتلني عشان بنت سميره !

تميم :

هي مش سميره دي اختك تقريبا صح ، بتعمل فيها كده ليه بتاذينا كلنا وبتاذي اختتتك لييه حتي احنا ال اسمنا ولادك بتاذينا

عزت :

انا مااذتكوش بس ولاد سميره مينفعش يبقوا موجودين في الحياه دي زمان هي اخدت كل حاجه حب ابويا وامي والفلوس خدته اكتر مننا انا وفهمي ابو ايهم خدت كل حاجه مينفعش ولادها كمان ياخدوا حاجه حقي انا

اردف جاسم بعد ذلك الهدوء مردداً :

حقك !! انا اول مره اعرف انك زباله كده لا بجد عيشتك مع الحربايه خلتك زيها برافوو عاوز تقتل بنت اختك !!عشان الفلوس !!انت مش قرفان من نفسك وانت بتقول كده !!

عزت بحده :

الفلوس دي هتبقي بتاعتي انا وانت ياجاسم افهم بقي

سهي :

نعم تقصد ايه وابني فين من الفلوس دي وانا فين !

اخرج عزت سلاحه ليصوبه بااتجاه تميم مردداً :

كان غلطه وجه الوقت اني اصلحها خلاص

اطلق عزت الطلقه وووو
________________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى