رواية بين العشق والانتقام الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية بين العشق والانتقام الجزء الرابع
رواية بين العشق والانتقام البارت الرابع
رواية بين العشق والانتقام الحلقة الرابعة
عثمان بحدة : ايه اللى بيحصل هنا دا
وعد بصدمة و لم تنطق كلمة
حور بتردد : هااا مفيش يا بابا
عثمان : هو ايه اللى مفيش يلا يا وعد على اوضتك عشان حور ترتاح
وعد : انا بس كنت …
عثمان : انا مش عايز اسمع حاجة و اطلعى برا يلا
وعد بكسرة : حاضر يا بابا انا طالعة اهو
وذهبت وعد إلى غرفتها و حينها أطلقت لدموعها العنان و اخذت تبكى بحرقة بحرقة على ما يفعله ابيها
…..
عند عثمان
حور : ليه يا بابا بتعامل وعد بالطريقة
عثمان : بعاملها ازاى يعنى انا قولت ليها نطلع برا عشان انتى ترتاحى
حور : بس دى اختى يا بابا وانا فاهمة وعد كويس و عارفة انها
زعلانه جدا بس وعد مش بتحب تشتكى لحد
عثمان بحدة : وانا اعمل ليها ايه يعنى
حور : بابا ليه قعدت حور من التعليم و مخليتهاش تكمل تعليمها
عثمان بارتباك : لانها مش شاطرة فى التعليم زيك
حور ببعض من الحدة : لا يا بابا انت عارف ان حور شاطرة جدا
و رغم انها بتطلع الاولى كان نفسها تدخل حقوق
انت دمرت بنتك بايدك يا بابا كسرت وعد من غير م تحس
رغم اننا بنتكلم كل يوم بس هى معرفتنيش و انا لسه عارفة دلوقتى
عثمان بعصبيه : خلاص يا حور اقفلى الموضوع دا لانه خلاص انتهى ومن زمان اوى و ملوش لازمة يتفتح يا دكتورة
حور : ماشى يا بابا بس افتكر انك كسرت اكتر شخص بيحبك
و بيتمنى انك ترضى عنه
تركها عثمان و خرج و ذهب إلى المكتب الخاص به و ظل يفكر فى
كلام ابنته و هو بيكسر المكتب بعصبيه
لا لا مينفعش احبها مينفعش انا بكرها بكره اليوم اللى جت فيه على
الدنيا يا ريتنى قتلتها يومها ، لاااااا
نزلت حور و وعد على الصوت
حور : افتح الباب يا بابا
وعد وهى تبكى : افتح يا بابا عشان خاطرى
عثمان بحدة : أمشى من هنا انا مش عايز اشوف وشك
وعد : وكانت اول مرة تسمع هذا الكلام وانه لا يريدها
حور : افتح بس يا بابا مش وقته الكلام دا
عثمان فتح الباب وخرج من القصر كله و ترك تلك الفتاة التى
كسر قلبها و أصبح ينزف من تلك الكلمات التى اصابتها كالسهام
*********
عند فهد
ياسر : يلا يا شباب تعالوا عشان تاكلوا
فهد و عمر : تمام يلا بينا
و اخذوا يتناولون الطعام
عمر : عملتوا ايه طول فترة الغياب دى
ياسر : كل يوم مهمة شكل نسينا طعم الفسح من بعدك يابنى والله
عمر: خلاص فى خروجة انهاردة بليل اعملوا حسابكم
فهد : بس انا مش هينفع اخرج معاكم
عمر : و دا ليه ان شاءالله
ياسر : متبقاش رخم بقى يا فهد دى كام ساعة و هنيجى احنا من
زمان مخرجناش ولا حتى خدنا اجازة
فهد : عشان رايح أتقدم لبنت كدا
ياسر : انت بتهزر صح
فهد : هو الكلام دا فى هزار يا ياسر
عمر وهو بيحضنه : الف مبروك يا صاحبي
و ياسر يحضنه هو الاخر : ربنا يتمم لك على خير يا غالي
فهد بجمود: الله يبارك فيكم
ياسر : بس مين هى العروسة اللى وقعتك
عمر : صحيح مين دى يا فهد دا امها داعية عليها اقصد ليها
فهد و هو يلتفت على الجانب الاخر : العروسة تبقى وعد المحمدي بنت عثمان المحمدي
ياسر بصدمة : لا لا اكيد دا مقلب صح
فهد : قولت لك مش وقت هزار يا ياسر
ياسر بعصبيه : لا اما تبقى بتقول الكلام دا يبقى هزار يا فهد
انت فاهم انت بتقول ايه انت عارف هتحط ايدك فى ايد مين
عمر : اهدى بس يا ياسر
ياسر : اهدى ايه هو عارف انه لو اتجوز البنت دى بيفتح علينا
بركان نار ملوش اول من أخر
فهد بزعيق : النار دى قايدة من زمان وخلاص جه الوقت اللى
لازم النار دى تتطفى و تموت للأبد
ياسر : و ياترى جدك وافق على الجنان اللى بتقوله دا
فهد : مكنش موافق بس قال انت حر و مش هيجى معايا نتقدم ليها
عمر : من حقه يا فهد اللى حصل زمان من عثمان المحمدي مش
سهل و ميتنسيش
فهد : خلاص انا خدت قرار و هروح انهاردة أتقدم ليها
و لو هتيجوا معايا تمام مش موافقين تيجوا انتم حرين
ياسر : مع انك هتغلط غلطة كبيرة يا صاحبى بس منقدرش نسيبك
عمر : احنا معاك يا فهد فى اى حاجة
فهد : وانا كنت متأكد انكم مش هتسيبونى
اجهزوا بقى على الساعة ٨ كدا عشان نروح قصر المحمدي
ياسر و عمر : تمام
*******
عند وعد
وعد ببكاء : ليه يا حور بابا بيكرهنى كدا ليه
حور : بابا مش بيكرهك يا حبيبتى بس بابا مضغوط فى الشغل شوية
وعد : بس انا ….
حور بمقاطعة : خلاص بقى بطلى نكد و احكيلى كملتى ازاى تعليمك
وعد و هى تمسح دموعها : حاضر هحكيلك
بصى يا ستى بعد م بابا قعدنى من التعليم و انتى عارفة انا قد ايه بحب التعليم قولت ل واحدة صاحبتى و اقترحت عليا انى اخد دروس اون لاين و كدا و كنت بقول اى حجة عشان اطلع امتحن
و بعد الثانوية جبت طب بس انا بحب الحقوق و دخلت حقوق
و بردو لسه بعمل كدا بتعلم اون لاين وفى بعض الامتحانات
بمتحنها اون لاين بردو عشان بابا مش يشك فى حاجة
حور : مين صاحبتك دى
وعد : بنت كدا اسمها اسيل بس جدعة اوووى يا حور دى زى اختى
بالظبط هى اللى بتساعدنى فى كل حاجة
و قاطعم رنين فون وعد
وعد : اسيل بتتصل اهى
وعد : الو يا اسيل اخبارك ايه
اسيل : انا تمام وانتى اخبارك ايه و مذاكرتك اياكى يا وعد تقصرى
وعد : لا لا مفيش تقصير ان شاء الله بس حور جت انهاردة وانا قاعدة معاها شوية
اسيل : بجد سلميلى عليها كتير
حور : شكرا جدا يا اسيل على اللى عملتيه مع وعد
اسيل : مفيش شكر بينا وعد دى زى اختى و اكتر
حور : طايب يلا سلام و قومى ذاكرى يلا
اسيل : ماشى حاضر بس متقصريش فى حاجة يا وعد
وعد : حاضر ان شاء الله
و مر اليوم و جاءت الساعة المنتظرة
فهد : يلا يا جماعة اخلصوا عشان منتأخرش
عمر و ياسر : يلا احنا جهزنا اهو
و بالفعل ركبوا سيارتهم و توجهوا إلى قصر المحمدي
وبعد مدة ليست بقصيرة وصلوا أمام قصر المحمدي
نزل فهد و عمر و ياسر
فهد لسه هيدخل
الجارد : لحظة عندك يا فندم ممنوع الدخول الا بأمر عثمان بيه
فهد بغرور : انت متعرفش انت بتكلم مين ولا ايه
عثمان بمقاطعة : اهلا اهلا فهد بيه وانا بقول ليه القصر منور
فهد بغرور يناسب هيبته : اهلا بيك يا عثمان بيه
عثمان بخبث : مكنتش أتصور ان فهد الأنصاري يدخل قصر المحمدي ابدا شئ غير متوقع
فهد بابتسامة صفرة تخفى ما ورائها الكثير : ليه يا عثمان بيه احنا حبايب جدا و الايام الجاية العلاقة بينا هتقوى اكتر
عثمان : وانت نورت يا فهد بيه اتفضل اتفضلوا يا بشوات
عثمان بخبث : انت بقى ياسر عز الدين
ياسر بغيظ : اه انا اكيد فاكر محمد عز الدين
عثمان بابتسامه صفرة : و دا شخص يتنسى
فهد بمقاطعة : عثمان بيه انا جاى اطلب ايد الانسه وعد بنت حضرتك
عثمان لسه هيرد
ولكن فجأه…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والانتقام)