رواية بين العشق والانتقام الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية بين العشق والانتقام الجزء الخامس
رواية بين العشق والانتقام البارت الخامس
رواية بين العشق والانتقام الحلقة الخامسة
فهد : عثمان بيه انا جاى اطلب ايد الانسه وعد
لسه عثمان هيرد ولكن قاطعه وقوع فنجان قهوه من يد وعد
عثمان و هو ينظر إليها بنظرة حادة و صوت جهورى
وعد : اطلعى فوق
وقبل ان ينظر لها فهد صعدت إلى غرفتها فلم يرى سوى خيالها
عثمان بجدية : تمام يا فهد بيه الرد هيوصلك بكرة
فهد وهو بيقوم : تمام يا عثمان بيه ودا الكارت بتاعى وانا منتظر الرد
عثمان : تمام شرفتنا الشوية دول
فهد : يلا يا شباب
ياسر و عمر : تمام يلا يا فهد
عثمان بخبث : اه يا فهد ابقى ابعت سلامى ل مالك بيه
فهد بغيظ يحاول ان يخفيه : طبعا طبعا يا عثمان بيه
و خرج فهد و ياسر و عمر من قصر المحمدي
ياسر : كدا ارتحت يا فهد عملت اللى فى دماغك
عمر : خلاص بقى يا ياسر مش وقته
ياسر : ايه اللى مش وقته انت مش شايف كان بيكلمنا ازاى
عثمان دا حيه ولو بخ السم هيأذينا كلنا زى م عمل زمان فاكر يا فهد فاكر
فهد بزعيق : خلاص يا ياسر خلاص عاوز توصل لايه دلوقتى
ياسر و قد فرت منه دمعة : مش عاوز اخسر حد تانى كفاية اللى خسرتهم
فهد وقد ضمه اليه: متخافش يا ياسر صدقنى مفيش خسارة
عمر : طايب يلا عشان نسهر مع بعض شوية بدل النكد دا
فهد : لا مش انهاردة فى بكرة مهمة هنطلعها انا و ياسر ولازم نرتاح
عمر : انا بقول انتم نكد و والله
ياسر : معلش بقى يا صاحبى تخلص بس المهمة دى و نسهر بعدها
عمر: تمام اما نشوف
فهد : يلا سلام انا ماشى عشان اشوف جدى و ستى
عمر : خلاص تعالى عندى انهاردة يا ياسر
ياسر : تمام يلا بينا
فهد : ماشى يلا سلام انا بقى
وبعد مدة ليست بقصيرة وصل فهد قصر الأنصاري
دخل فهد القصر وجد جدته فى انتظاره
فهد وهو يقبل يدها : ازيك يا ستى اخبارك ايه
حورية : اتوحشتك كتير يا ولدى
فهد : وأنا كمان والله يا ستى معلش مشغول الايام دى عنك
مالك : ايه الأخبار يا فهد اتقدمت لبنت عثمان المحمدي
فهد : ايوا يا جدى و لسه هيرد عليا بكرا
مالك : فهد الأنصاري مستنى الرد بالمواقفة وعلى مين بنت المحمدي
فهد : يا جدى افهمنى
مالك: انا فاهمك يا فهد و كويس كمان وعارف ليه اخترت بنت المحمدي بالذات
فهد : صدقنى يا جدى انا مش هعمل حاجة تزعلك بس ارضى عنى
مالك : انا راضى عنك يا ولدى بس مش عايز اخسر حد تانى
فهد وهو يقبل يده : صدقنى يا جدى مفيش خسارة المرة دى
مالك : ماشى يا ولدى ربنا يوفقك
فهد : انا هطلع انا ارتاح شوية عشان هطلع مهمة بكرا
حورية : ربنا يوفقك يا ولدى و ترجع سالم غانم منها
فهد : يارب ان شاءالله يا ستى
*******
فى قصر المحمدي
عثمان : ووووعد
وعد بفزعة : نعم انا هنا اهو يا بابا
عثمان : كنتى بتعملى ايه تحت
وعد : كنت بنزل فنجان قهوة و سمعت و هنا نزلت دموعها
وتعالت صوت شهقاتها
حور : فى ايه يا وعد انطقى
عثمان بخبث : اصل فهد الأنصاري أتقدم ليها
وعد : بلاش عشان خاطرى يا بابا
حور : طبعا بابا مش هيوافق يا وعد متخافيش
عثمان : وانتى هتمشى كلامك عليا إياك يا حور
حور : لا طبعا يا بابا بس
عثمان بحدة : مفيش بس انا هرد بالموافقة على فهد بكرة
وانتى يا وعد اعملى حسابك ان مبقاش ليكى كتير هنا
وعد : عشان خاطرى يا بابا بلاش تعمل فيا كدا
حور : بلاش يا بابا حرام عليك بلاش تعمل كدا
عثمان بصوت عالى ممزوج بغضب: انا مش عايز اسمع صوت واللى قولته يتنفذ انتم فاهمين
و تركهم وخرج
وهنا قد انهارت وعد من البكاء
حور وقد تساقطت دموعها : خلاص يا حبيبتي كل شئ وله حل
وعد : خلاص يا حور كل حاجة ضاعت بابا هيرمينى و مش هعرف اكمل تعليمى
حور : اهدى يا حور وانا هنزل ل بابا و هحاول أقنعه
وعد : خلاص يا حور كل حاجة انتهت
و هنا تركتها حور و نزلت لوالدها
حور : بابا لو سمحت عايزة اتكلم معاك
عثمان : حور لو جاية على موضوع وعد خلاص الموضوع انتهى
حور : يا بابا مش هينفع كدا حور لسه صغيرة بلاش تكلمها
عثمان : حور الموضوع انتهى ومفيش مناقشة فيه انتى فاهمة
حور : ماشى يا بابا بس متنساش انك ظلمت وعد كتير
ظلمتها لما اجبرتها تسيب تعليمها و لما عاملتها بطريقة وحشة
ولما اجبرتها تتجوز حد متعرفهوش و هى مش موافقة اصلا
عثمان : خلاص يا حور قولت مش عايز اسمع حاجة تخص الموضوع دا انتم فاهمين
تركته حور و صعدت إلى غرفتها وحينما دخلت وجدت وعد تضم
نفسها بين ذراعها و نامت من كثرة البكاء
اخذتها حور بين ذراعها و اخذت تبكى على حال اختها التى ظلمها
الزمان رغم صغر سنها
******
عند عثمان
عثمان : ماشى يا حور مش انا بظلم وعد
عثمان هو يرن على فهد
عثمان : الو يا فهد بيه
فهد : اهلا عثمان بيه
عثمان : انا موافق على طلبك و منتظرك فى اى وقت
فهد بخبث : تمام يا عثمان بيه لو مفيش مانع نخلى كتب الكتاب اخر الاسبوع
عثمان : وانا موافق
فهد : تمام يا عثمان بيه
و أغلق فهد مع عثمان
فهد فى نفسه : كنت متأكد يا عثمان وكدا خلاص اللعب ابتدى
و اخذ يفكر كثيرا حتى أخذه النوم
****
صباح جديد على أبطالنا
استيقظ فهد من نومه و ارتدى ملابسه وذهب إلى مكان عمله
فهد فى الطريق : الو يا ياسر انا نزلت نتقابل بقى فى المكتب
ياسر : تمام وانا فى الطريق بردو
فهد : تمام متتأخرش
و بعد مدة وصلا فهد و ياسر مكان التسليم
فهد : و عزت بيه متأكد انهم وصلهمش خبر اننا عرفنا
ياسر : هيعرفوا منين
فهد بذكاء : عشان اولا عارفين اننا بنراقبهم من بعيد و اكيد ليهم
عيون فى كل بلد بتسلم ليهم السلاح
ياسر : اهدى يا فهد و هنشوف
فهد : تمام
ياسر : السفينه وصلت اهى هنتصرف ازاى عشان نتأكد
فهد : تعال معايا كدا
ياسر : فهد بلاش تسرع
فهد: تعال بس متقلقش
ياسر : يلا ربنا يستر
فهد : السلام عليكم يا رجالة
الرجالة : اهلا يا باشا فى حاجة
فهد : لا هو مفيش كله تمام بس لازم قبل م تدخل البضاعة البلد
نتأكد من شوية إجراءات كدا
شخص بثقة : تمام يا باشا
فهد بشك من ثقته : واخذ يفتش فى البضاعة ولم يجد شئ
فهد : تمام يا رجالة
و مشى فهد و ياسر
فهد : مش انا قولتك انهم مش اغبية للدرجة دى
ياسر : و العمل هنعمل ايه
فهد : حاليا هنعرف عزت باشا إنما بعد كدا ولم يكمل الكلمة
ياسر : فههههههد !!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والانتقام)