روايات

رواية بين العشق والأنتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد

رواية بين العشق والأنتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم حبيبة الشاهد

رواية بين العشق والأنتقام الجزء التاسع عشر

رواية بين العشق والأنتقام البارت التاسع عشر

رواية بين العشق والأنتقام الحلقة التاسعة عشر

بتفتح عيونها بتجد شمس أمامها بتحضنه وهي تبكي بشده وصوت شهقاتها تعالو في المكان حاول تهديئتها لعندما دلف الظابط إلى الغرفه أنكمشت داخل حضنه

– الظابط : لأستاذ مالك هيخرج من القضيه لأنه أبن خال المدام و جدها يوسف بيه

– شمس : أنت بتقول إي هي ملاهاش أهل أصلاً

– الظابط : كل الأوراق والأدله بتثبت كلامي ودليل على كده شهادة ميلاد المدام عايده

– قمر : ماما هي عامله ايه دلوقتي هي فين هي هتيجي صح أنا عايزه اروحلها شمس وديني عندها هي أكيد كويسه محصلهاش حاجه صح رد ماما مالها

الباب بيطرق بيسمح الظابط بدخول الطارق بتنظر إليه برعب وهي تبكي وتخبء وجهها داخل حضن شمس

” لم أره من قبل مثلك في هذه الحنان فـ أنت ملجأي وملاذي “

– شمس بحد : أخرج برا بس تخالي في علمك أن خطـ.. فك لمراتي مش هيعدي

– الظابط : مينفعش كده يا شمس بيه

– مالك : أنا عايز أقدم بلاغ بالقـ.. تل

– الظابط : قتـ.. ل قتـ.. ل مين

– مالك بغضب وهو ينظر إلى عينيها : قتـ.. ل المدام عايده يوسف الصاوي عمتي ولدت المدام قمر

– قمر بصريخ : لاااااااا ماماااااا ممتـ.. اتش أنت كداب شمس شمس بلعت رقها ماما عايشه صدقني أنا حسا بيها هي قلتلي مش هسيبك قوله أنها عايشه أنا عايزه اروحلها وديني عند ماما بالله عليك

– مالك بغضب : مش هي دي إلي قتلـ.. تيها بيدك حرام عليكِ إلي أنتِ عملتيه أزي قدرتي تقتـ.. لي أمك

– قمر دخلت في نوبت هستريه : لا مقتلـ.. تهاش بالله مقتلـ.. تها أزاي هقتـ.. لها دي أمي شمس يلا يلا وديني عندها

– شمس بدموع تترقرق في عينه : قمر أهدي

-الضابط : للأسف مش هتقدري تخرجي من هنا أنتِ متهما بقـ.. تل مدام عايده

– قمر : لا شمس صدقني أنا معملتش حاجه

– شمس : ممكن تسبنا شويه

– الظابط : اه مفيش مشكله

الظابط بيخرج و خلفه مالك

– شمس : قمر احكيلي إي إلي حصل

– قمر ببكاء : أنا نزلت المطبخ علشان عندي مغص جامد بس أتفجأة بحد بيحط حاجه على وشي وبعد كده محستش بنفسي غير وأنا في أوضه لما قومت من السرير اتلقتها مرميه على الأرض وي وي اااااااه شمس شمس الحقني اااااااه

___________

مريم بتدفعه بعيد عنها وجات لتجري أمسك بها مريم مدة إيديها مسكت الطاسه إلى على النـ.. ار وضر”بت بيها المعلم الـ.. زيت وقع عليه ووقع على إيديها بتصرخ بألم وبتتجه إلى الخارج وهي تضم ملابسها وتبكي وجدت محمد في أمامها أمسكها من حجابها

– محمد : أنتِ عملتي إي يا **** جوزك أنهارده عليه

– مريم ببكاء : لا لا معملتش حاجه أنا انا

– المعلم بصريخ من الألم : أطلب الأسعاف

محمد بيطرق مريم التي استغلت بعده عنها بتجري برا المنزل بدون حجاب الذي وقع من قبضت محمد بتجري في الشارع بتخرج برا الشارع بتجد سياره أتيه في أتجها بيقف بفزع نزل وهو يراها تلتقت أنفسها بصعوبه توجه إليه اتسعت عينه عندما وجدها هي وقعت فاقده الوعي حملها ووضعها داخل السياره وصعد هوا الاخر وقاض إلى…..

_____________

– عند نهال : طلقني

– كريم : أنتِ أتجننتي أنتِ بتقولي إي

– نهال : أنا متجننتش بس أنا عايزه أطلق أنت عايز مني إي تاني خلاص إلي أنت عايزه أخـ.. دته ومن غير موفقتي هتعيشني معاك تاني ليه أنت كنت هتمـ.. وتني بيدك ليه هوا أنا لعـ.. به في إيدك ما أنت معاك حق كل واحد ليه يد وحد يحميه بيفـ.. تري على خلق الله أنت حتى متعرفش عني حاجه أتجوزتني ليه علشان الفضـ.. يحه إلي سببتهالي لو كنت متجوزتنيش مكنتش هيمسك حاجه لي تعمل كده حرام عليك

– كريم : أنا مش هطلقك طلاق مش هطلق أنسي الكلمه دي

– نهال بغضب : مش عايزك أنت إي اتجوزتني علشان تتـ……………… ساله لما تشوفني ضعـ.. يفه قدامك بس أنا عمري مكنت ضعـ.. يفه غير لما عرفتك أنت متستحقش المنصب إلي أنت فيه أنت خلفت العهد إلي أنت حلفت بيه يوم التخرج

– كريم : أنا مخلفتش العهد لو كنت خلفته مكنتش اتجوزتك إلي خلاني اتجوزك هو الحلاف إلي حلفت بيه يوم التخرج

– نهال : وأنت وفيت بالحلاف واتجوزتني خلاص طلقني بقى

– كريم بعصبيه : الكلامه دي مش عايز اسمعاها تاني أنتِ فهما وطلاق قولتلك مش هتطلق

– نهال : تمام أنا عايزه أروح عند ماما

– كريم وهو يشعر بألم : نهال ممكن تروحي أوضتك دلوقتي

– نهال : مش متحركه من مكاني غير لما ترود

بتنظر إلى كريم وهو يميل بجسده ويـقع ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والأنتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى