رواية بين اثنان الفصل الخامس 5 بقلم أمل صالح
رواية بين اثنان البارت الخامس
رواية بين اثنان الجزء الخامس
رواية بين اثنان الحلقة الخامسة
رجعت من ذكرياتها على صوته بيقول…
– يعني ماما اللي قالتلك؟
– آه أصل يعيني مِش قادر قادر تفتح بيتين.
فتح الباب وبقوة رزعه وراه وهو نازل لأمه…..
بصت ناحية الباب بُكره وهي قرفانة إزاي كملن مع واحد خاين زيه؟!
بس كانت مضطرة…
سمعت صوت زعيق فتحت الباب بكُل برود وهس بتنزل لحد ما وقفت على السلم، كان هو واقف قُصاد أمه بيزعق…
– ما أنتِ اللي طلبتي مني أتجوز، قولتيلي إني أقدر أفتح بيتين!! بعدين أنا جيت واشتكتلك! مَـ أنا حُر يا ستي!
– الحق عليا، الحق عليا إني عايزة أشيل عنك الهم يابني يا ابن بطني.
زعق أكتر – عايزة تشيلِ عني الهم! ارجعي بالزمن ليوم ما جوزتيني سمر اللي قرفتني عايزة شبكة عايزة دهب وعايزة وعايزة ومتعرضيش عليا إقتراحك تاني، تعرفي تعمليها دي؟
شهقت بعد ما أخذته بالها من كلامه – إي! هي طلبت منك دهب وشبكة! أنا متفقة معاها على لأ!
– كمان! ما كان معانا بنت الأصول.
ببجاحة وجبروت – بنت الأصول اللي بجد اللي مترضاش تقعد مع واحد عارفة إنه متجوز.
هنا نهلة ما استحملتش وزعقت – وهو ابن الأصول ياخد بنات الناس عنده عشان يتجوز عليها! ومن وراها! في راجل في الدنيا أمه تقوله يلا جواز فهوبا جواز! أحب أقولك يا ست نبيلة إنك ومع الأسف معرفتيش تربى…
أنتِ مفكرة إن ابنك عنده 5 سنين، ابنك المفروض راجل، عارفة يعني إي رااااجل!
– وهو لمَ يسمع كلام أمه يبقى مِش راجل، طب يلا يا حامد عيق كلامي عشان ست الحسن والجمال ترتاح.
زعقت – أنتِ كلي اللي تعرفيه في الحياة ان الولد لو رفض كلام امه يبقى عاق! دا أقصى معلوماتك عن العقوق! لأ يا نبيلة هانم، قمة العقوق لما تاخد بنات الناس لعبة في إيدك، لما شخص كبير معدي ال30 سنة يخون ويكذب على مراته، ويجي يطلب إنه عايز يتجوز.
زعق وهو بيبص لأمه اللي كانت لسة هترد – بس بقاا، هتقولي إي! مهي معاها حق، مبسوطة أنتِ دلوقتي، مَـ يا ما ناس اتاخرت بالست والسبع سنين، معملوش كدا لي!
ربعت نعلة إيدها وهي بتبصله بشماتة وبعدين قالت – ياااه وكان فين كلامك دا وأنت رايحه تتجوز سمر، سمر اللي قبلت تتجوز واحد متجوز! ولا هو الندم ميحلاش غير في آخر لحظة!
طلعت تاني وهو وقف يبص لمكانها بندم، وحس إنه خلاص مبقاش عارف يعمل حاجة، لف لمامته اللي قالت بحزن…
– بتزعق لأمك!
بتريقة – كان المفروض حاجات كتير متحصلش، أنتِ دمرتيلي حياتي يا .. يا أمي.
قالها بتريقة وطلع بسرعة لفوق، يمكن لسة قُدامه فرصة!
دخل البيت بسرعة لقاها ماسكة فونها ببرود لحد ما شافته، وقفت ومسكت شنطتها وقالت…
– مِش هتطلق في الحمد لله الخلع ودا أنا مرضهاش عليك الصراحة، تبقى وحشة في حقك، طلقت بكل هدوء! هاخد بنتي وهنعيش أنا وهي حياتنا عادي وطبعًا عشان أنا بنت أصول مِش هحرمك منها.
– لو أنتِ فعلًا مِش بتحبيني، فضلتِ معايا 4 سنين بحالهم لي!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين اثنان)