روايات

رواية بيت المعلم الفصل الثالث 3 بقلم مارينا عطية

رواية بيت المعلم الفصل الثالث 3 بقلم مارينا عطية

رواية بيت المعلم الجزء الثالث

رواية بيت المعلم البارت الثالث

رواية بيت المعلم الحلقة الثالثة

“فاضين بس؟”
” أنا معرفش الحكاية أصلها أية، ولا الحكاية كاملة بس ممكن أقول لكم اللي أنا عارفاه”
= ياريت.
آدم كان عاوز يعزم عليها بس مش عارف يدخلها ومنظر الشقة كدة.
شاورت له.
_ معلش الشقة مكركبة شوية أتفضلي.
دخلت وكانت بتتأمل شكل الشقة!
ولعت الشمع وقعدت.
” هو أنا أعرف المعلم رُمان أنه كان معلم كبير قوي في منطقة من مناطق الصعيد وجه هنا علشان قرر يكون جمب ولاده، الكلام ده أعرفه من أمي”
_ الله يرحمها.

 

 

” كانت دايمًا بتشكر فيه وأنه قد أية شخص جميل وكريم ومن وقت سكنته هنا وهو معملش أي حاجة تضايقها ولا تضايق حد في العمارة، حتى صاحب العمارة الله يرحمه كان يعني بيعديله كتير”
لقيت آدم بيسألها.
= بيعديله أية ؟
” يعني زي ما حضرتك عارف يعني”
= بعد إذنك يا أستاذة حنين ممكن تحكي صريح؟؟”
” أنا بس مكثوفة شوية يعني أكمنه الوالد، يعني كان بياكل الأيجار على طول والله أنا آسفة إني بقولكم كدة بس يعني أمي كانت دايمًا تسمعهم بيشدوا مع بعض وأنه يعني بيقول كلام مش مفهوم”
= مين أبويا ؟
” أيوة يعني كان بيقول أنه بيدفع يعني الأيجار وبزايد كمان وأنه عم داوود صاحب العمارة يعني واكل حقه وكدة”
= وبعدين؟
” أمي في الأول كانت دايمًا في حق المعلم رُمان يعني بحكم أن ليهم سنين مش قليلة برضه في وش بعض، بس بعد كدة الوضع أختلف”
= أختلف أزاي يعني؟
أتكسفت وشها حمر.
” أقول عادي ؟”
كنا بنبص ليها ومستنين أنها تتكلم.
” يعني كان بيجي كدة آخر الليل مش مظبوط وشوية يعني..كان بيجي سكران ”
قالتها وأحنا بحلقنا.
” آسفة والله بس أنا كنت بتردد على أمي كتير فكانت بتحكي معايا، أنا حتى في ايامه الأخيرة مكنش شكله عجبني”
= مكنش عجبك أزاي ؟
” قصدي أنه وشه مصفر على طول وهزلان وبيقول أي كلام مبفهموش”
= ممكن تفهميني أكتر!
أتكلمت بكل كثوف.

 

 

” يعني بصراحة كانت فيه ستات بـ تتداول عنده من الوقت للتاني”
قالتها بكثوف جدًا ولوحت عنيها ليا.
_ طب وبعدين ؟
” أنا آسفة يعني أني بقول لكم كدة بس أنا يعني على ما كانت بتحكي معايا أمي”
= مفيش حاجة ممكن تكملي؟
” أنا بس معرفش كتير أو زي ما أفتكرت يعني و….
بصت في ساعة التليفون.
” معلش يعني لو أستأذنكم أنا بس علشان ورايا مشاوير”
إبتسمتلها.
قامت وسلمت عليها وشكرتها.
لقيتها بتديني نمرتها وسجلتها عندي
تقريبًا كدة بل بـ الأكيد المعارك بدأت في دماغ آدم الصراعات جوه قلبه أشتغلت تعارك وتحارب بعض وأنا دلوقتي واقفة ومش عارفة أعمل أية ومش عارفة إذا كنت هقدر عليها ولا مش هقدر !
قفلت باب الشقة وقربت منه كانت حاطط إيده على راسه وقاعد.
كنت حاسة أنه في عالم تاني حاسة أن في دوامة دخل فيها ومش هيفوق منها !
يا ريتنا كنا لسة برة يا ريتنا مارجعنا.
= اااه يا ابويا.
قالها بكمية آلم جواه.
طبطبت على كتفة.
_ هو فين دلوقتي ؟
رفع راسه وبصلي.
= حجزت غرفة في فندق سبته نايم.
قربت منه وبصيت ليه.
_ طب مبدائيًا مينفعش تسيبه لوحده كدة.

 

 

= لية ؟
_ لغاية ما نفهم، نفهم يا آدم في أية ونتحرك أزاي.
هو بقى كويس ؟
= جبتله أكل وحميته كدة ولما دخلته السرير نام على طول.
_ طب يا حبيبي روح له وأنا هرتب هنا.
مسك إيدي.
= أنا آسف.
_ على أية بس !
= حاسس إني تعبتك معايا.
_ كل تعب يهون علشان نكون مع بعض.
طبطبت عليه.
_ يلا قوم.
= طب أنتِ هتعملي إية.
_ أنا هتصرف هنا، هحاول كدة أرتب شوية لغاية الصُبح.
باس إيدي.
= بُكرة الصبح أكيد أنا هتصرف.
إبتسمت له.
قام من مكانه وأتحرك عند الباب.
وقف شوية وبعدين خرج، قفلت الباب وراه بصيت على الشمعة كانت قربت تخلص ولعت واحدة غيرها
وحطيت واحدة في كل أوضة
حنين تقريبًا قبل ما تطلع الشقة كانت مشترية علبة كاملة ربنا يبارك فيها أدتهاني كلها.
الشقة بدأت توضح شوية وبدأ يدخل فيها النور.
قعدت أوضب شوية في الصالة لغاية ما تعبت وقعدت من التعب.
أفتكرت رقم معايا كانت ست جميلة بتيجي تساعدني دايمًا في نضافة بيتي قبل ما أسافر.
أتصلت عليها.
_ آلو.
ردت “- مين؟”
_ أيوة يا ست رُقية أنا جميلة.
قالت بصوت نعسان شوية “- جميلة مين”
ضحكت عليها.
_ يا ست رُقية أنا جميلة بنت سُعاد.
ضحكت. “- يااه، ست جميلة”

 

 

_ كدة أنتِ أفتكرتِ محتاجة مُساعدتك.
شرحت لها العنوان بالتفصيل، ست رقية دي من زمان قوي معانا يعني مضمونة والأهم نضيفة ومريحة وجميلة وريحتها حلوة وبتنضف بأمانة.
أتعلمت أن هي فرد من أفراد البيت ولازم المعاملة بنا تكون بـ إستحسان لأننا محتاجينها زي ما هي محتاجة لنا بالضبط
و علشان كنا أفراد عيلتنا اللي عايشين في بيت واحد ستات فـ كانت منتمية لينا أوي يعني غير أي حد بتساعده في شغل بيته، يعني بتبات معانا تجبلنا أكل وهي جاية تحكي لنا عن جوزها واللي بيعمله فيها.
وكُنا نفضل طول الليلة اللي بتيجي لينا فيها ننم على خلق الله.
إبتسمت لما أفتكرت الليالي دي.
_ ياااه، السنين بتمُر والنفوس عاملة زي البحر موجته عالية وواطية ومفيش موجه بتفضل على حالها أطلاقًا!
حاولت أنضف شوية عقبال ما هي تيجي وفعلًا قدرت أعمل جزء منه.
وغصب عني لقيتني بنام على نفسي
وبصحى على صوت حد بيحاول يفتح باب الشقة.
أتخضيت من صوت فتحة الباب وفكرته آدم ده اللي جه في بالي يعني مين عارف أننا هنا غيري أنا وهو !
جبت تليفوني ورنيت عليه.
مكنش فيه رنة فـ عرفت أنه مش هو.
مسمعتش رنة قريبة !
لكنه فتح
رغم أن الوقت كان بدري جدًا.
_ آلو.
كنت بهمس خوفًا للشخص المجهول ده يسمعني.
= أيوة يا جميلة إنتِ كويسة.
_ آدم فيه حد برة بيحاول يفتح الباب عليا.
= أية ؟
كنت بتكلم بصوت واطي جدًا فعدته له الجملة.

 

 

ف أتخض.
= أية ! اهدي اهدي بس أنا جاي.
لقيت الشخص اللي كان بيحاول يفتح الباب بدأ يخبط.
_ آدم الحقني ده بيخبط.
= خليكِ مكانك متخافيش أنا جاي.
أنا خوفي أنا وهو بسبب أنه كان بيحاول يفتح باب الشقة ! يعني أكيد حرامي خصوصًا أن دلوقتي الوقت بدري جدًا
_ آدم ده بيخبط جامد
قولتها وأنا بقرب من باب البيت
فتحت الشيش نص فتحة كدة وبصيت منه
ظهر ليا !
رجعت لورا من الخضة.
” مين جوه !! ”
أتكلمت.
_ أنت اللي مين !
” إنتِ اللي مين وجاية في بيتي تعملي أية!”
_ بيتك !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيت المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!