رواية بياع الورد الفصل العشرون 20 بقلم منة عصام
رواية بياع الورد الجزء العشرون
رواية بياع الورد البارت العشرون
رواية بياع الورد الفصل الحلقة العشرون
أنا موفقة إنڪ تتجوز صفية بنتي ياحسن أنا مش هلاقي أحن منڪ عليها بس هي توافق.
ممڪن تسيبي دي عليا بس ما تقوللهاش أي حاجة حصلت بنا لحد ما أشوف هعمل أي.
عادت والدت صفية من شرودها علىٰ صوت صفية …أي ياست الڪل وقفه علىٰ الباب ولبسه ڪدا ليه راحة فين؟
ترددت والدت صفية قليلًا لتجيب أبدًا ڪنت هنزل أجيب شوية طلبات بس غيرت رأي.
طيب ڪويس ياأم صفصف عشان أنا عوزة أحڪيلڪ حاجة مهمه.
دلوقتي، أول امتحان ليڪي بڪرا أنا عوزاڪي ترڪزي بس في امتحاناتڪ.
أمي أنا روحت محل حسن.
تصنعت والدتها التفاجأ وحاولت تواري فرحتها بصراحة ابنتها، روحتيله ليه ياصفية مش اتفقنا ما تروحيش.
بصي يا أمي أنا عارفه إني عصيت ڪلمتڪ بس اضطريت والله حصل ڪام حاجة ورا بعض وڪنت تيهه وماحبتش أقولڪ عشان ماتزعليش عشاني وعشان توقعت إنها تتحل لڪن أنا أخد قرار مهم لازم تعرفيه.
قرار أي ياصفصف.
أنا مش موفقة علىٰ أيمن يا أمي حاولت أديله فرصة ڪذا مرة وفشلت هو شخص ڪويس بس أنا مش هنفعه، بدئت تبڪي؛ أنا مش هعرف اتحمل عصبيته أنتي عارفه إني بهرب من قسوة الدنيا ليڪي ولما هسيبڪ مش هسيبڪ غير عشان حد في نفس حنيتڪ عليا.
وفرتي عليا ڪتير ياصفية قرارڪ دا عين العقل يابنتي، قالتها وهي تضمها لحضنها وتهدهدها، اهدي بس أنا عوزاڪي ترڪزي علىٰ حلمڪ، وڪمان شوفي مڪان غير سنتر مستر أيمن عشان مش هتروحي هناڪ تاني.
شددت صفية علىٰ احتضانها؛ شڪرا لأنڪ أمي شڪرا عشان فهمتيني.
يابت أنتي حتىٰ من روحي وأغلى عندي مني، ياله قومي اغسلي وشڪ ورجعي عشان امتحان الصبح.
شعرت صفية أنها تستطيع التنفس والترڪيز الآن وڪأن حملًا قد سقط من فوق صدرها….
عند حسن …بما إنڪ بتحبها بالشڪل دا ف متضيعهاش من إيدڪ اتجوزها، قالها فارس بعد أن سمع ڪلام حسن عن صفية ورأى بعينيه لمعة لم يراها من قبل.
بيني وبينڪ يافارس أنا هعمل ڪدا وڪلمت ولدتها بس لسه مش عارف هفاتح ست الڪل بعد ڪل الحصل دا.
سيب الحوار دا أنا هتڪلم معاها فيه.
بلاش يافارس أمي لسه ماصفيتش من نحيتڪ.
عارف إنها لسه زعلانه مني بس أنا هعرف أراضيها سبني بس اتصرف، وبعدين هي اصلا هترحب جدًا بيها أنت ماشوفتش لما طلبتها في المستشفى.
أهو أنا لحد دلوقتي مش عارف هي طلبت منها أي.
هي خلتي لسه ما قالتلڪش؟!
لا لسه، ليتذڪر حسن ذاڪ الحديث بينه وبين والدته بعد أن خرجت من المشفى وعادت منزلها…
حمدلله علىٰ سلامتڪ يا أمي.
طبطبت علىٰ يده، يسلم قلبڪ ياحسن، البيت وحشني أوي وأبوڪ وحشني أڪتر.
قبل رأسها؛ الله يرحمه ويبارڪ في عمرڪ…أمي ڪنت عايز اسألڪ عن حاجه لو ممڪن.
أسأل ياحسن خير يابني.
خير يا أمي خير، أنا بس ڪنت حابب أعرف هو حضرتڪ قولتي لصفية أي لما دخلتلڪ.
وماسألتهاش هي ليه.
سألتها وقالتلي أسألڪ.
لا أسألها هي.
أنتم بتسوحوني.
أصله سر بنا ياحسن.
سر أي يا أم حسن هو انتي عمرڪ شوفتيها قبل المرة دي.
لا ماشفتهاش بس أبوڪ حڪالي عنها وأنت ڪملت الصورة، ثم أنا حرة أنت هتحاسبني.
أڪيد لا يا أمي لا عشت ولا ڪونت، أنا هسيبڪ ترتاحي عشان أنزل.
عاد حسن من شروده علىٰ صوت فارس، يعني دا مش بيحسسڪ بحاجة يا حسن.
حاجة أي ياناصح.
إنها بتحبها ومستنياڪ تتحرڪ وتفتح معاها حوار جوازڪ.
طيب بص أنا هسيبڪ تفتح معاها الحوار دا بليل، ودلوقتي أنا عندي مشوار مهم جدًا، فخليڪ مڪاني في المحل …رحل حسن دون أنا ينتظر رده …
بدئت اليوم امتحانات صفية…
تقابلت صفية وملڪ أمام باب المدرسة بعد نهاية الأمتحان…اهدي ياصفية دي غلطة والله مش مستهله ڪل دا.
ڪانت صفية تحتضن ملڪ وتبڪي لأنها اخطأت في إجايةٍ ما.
اهدي ياصفصف الحمدلله إنها غلط…الحقي ياصفية بتاع الورد هنا؛ قالتها ملڪ بهمس في أذن صفية.
يعني أنا ڪدا هصدقڪ وهبطل عياط.
اه صدقيها عشان بتاع الورد هنا بجد.
حسن!!! قالتها وهي تخرج من بين ذراعي ملڪ.
شعرت ملڪ بأنها من المفترض تنسحب، طيب هروح أنا بقى أجبلڪ ماية عشان أنتي عطشانه…استني ياملڪ أنا مش عطشانه.
بتڪلمي مين ماهي مشيت.
أنت جاي تعمل أي هنا وعرفت مدرستي منين، انطق قول جيت أزاي؟؟
.
براحة انتي بتستجوبيني، أنا ياستي جبتلڪ ورد وقولت اجي أقولڪ إني فخور بيڪي وإنڪ هتوصلي لحلمڪ أنا عشمان في ربنا إنه هيراضي قلبي بيڪي.
يعني اي أنا مش فاهمه؟
مش مهم دلوقتي، عوزڪ بس تبطلي عياط وتشدي حيلڪ عشان تقدري تعوضي في الجاي، وبعدين …
قاطع حديثهم صوت أيمن، يعني بتخدي ورد وبتقفي في الشارع تضحڪي، أنتي ازاي تعملي ڪدا.
أنت أي جابڪ هنا؛ قالها حسن بنبرة حادة.
أنا أجي مڪان ما أحب، ليمد يده ليسحب صفية ولڪن…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بياع الورد)