روايات

رواية بياع الورد الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة عصام

رواية بياع الورد الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة عصام

رواية بياع الورد الجزء الرابع عشر

رواية بياع الورد البارت الرابع عشر

رواية بياع الورد الحلقة الرابعة عشر

أنا مُستعد اتجوز هاجر وأڪتب الولد بأسمي بس دا مجرد جواز لأثبات الطفل المالوش ذنب إنه يتظلم عشان أنا سمعت ڪلام شطاني، لڪن أنا عندي شرط أنا مش هتجوزها قبل ما أعمل تحليل DNA للجنين عشان اتأڪد.
_أنت بتشڪڪ في شرفي، أنت اتجننت؟
صرخ حسن في وجهها بصوت فزع له الجميع: أنتي ليڪي عين تتڪلمي أي بقى مش مڪفيڪي ڪسرتنا شرفنا التهان ڪرمتي المش عارف المها منين ولا أزاي، ضيعتي سنين أخواه وصداقڪ عشان غبائڪ نهيتي البيني وبين صحبي وصغرتينا قصاد بعض عشان أي، دا انتي ما استڪفتيش بإنڪ لفيتي عليه وأنتي علىٰ اسمي لا دا انتي لفيتي عليه وقولتي عصفورين في الأيد والهيفضل في إيدڪ تدبحيه.
_ اه أنا اللفيت عليه، وآه أنا لا حبيته ولا حبيتڪ، وڪنت عوزة اجرب يومين معاه، فارس ڪان مغامر عنڪ هيجيلي تحت البيت هيمسڪ أيدي في اي وقت، هيحضني وسط الزحمه حد شبه منا عوزة، مش زيڪ اقرب منڪ تبعد محسسني آني مفروضه عليڪ، آه انا القربت من فارس بس هو ڪمان ماعملش زيڪ ومانع وبعدين عاوز يطير ويڪبر وهسعدني مش أنت لو حصل أي مش هطير هتفضل جمب اهلڪ زي العيال، ولو خلافڪم عشان العيل الفي بطني ف أنا هنزله ماتشلوش همي.
أنتي ڪدا من امتى؟؟ قالتها والدت حسن قبل أن تسقط مغشيًا عليها ترفض أن تفيق، جري حسن بعد أن حمل والدته بين زراعيه لاقرب مشفىٰ ولحقه فارس وبقيت هاجر التي ظلت بعد رحيلهم تتوعد بأن تنتقم منهم جميعًا.
في المستشفى شرح الطبيب لحسن انه اتى بها في الوقت الناسب فقد ڪان الأمر وشيڪًا حيث أنها ڪانت حالة جلطة وتم السيطرة عليها قبل أن تتملڪ من القلب، ولڪن نظرًا لعمرها ستظل تحت الملاحظة لعدة أيام، ظل حسن ينظر لوالدته من خلف الزجاج وهي داخل العناية إلىٰ أن …
.
وجاء ذاڪ اليوم الموعود وبدء أيمن يتجهز للموعد؛ ارتدىٰ أيمن قميص روز وبنطال أسود ورتدى ساعته الفضية ووضع برفانه الخاص، أيمن شاب طويل القامة صاحب بشرة بيضاء وعيون خضر، جسده رفيع إلىٰ حد ما…دخل عليه أحمد قائلًا: دا بجد خمسه عليڪ من العين، هو ڪل الهيخطب بيحلو ڪدا، بقولڪ أي ماتجيب حضن بريحت البرفان دي لحسن حلوة.
_حضن أي ياض ماتظبط ڪدا، وبعدين أنا ڪنت شاڪڪ فيڪ يابتاع الرجاله أنت، اتفى الله في بلدڪ.
أي ياعم ڪل دا عشان حضن.
_ أنا متوتر أوي متلغبط ڪدا وحاسس إني مشتت.
فاڪر ياأيمن من سنة دخلت الفصل متعصب في حصة صفية عشان شفتها مسڪة الوردة وقتها طارت جنونڪ وخلتها ماشية وقولتلها مش عيب تقبلي ورد مش شاب، أصلا عيب تتعاملي مع شباب المفروض إنڪ متربية، وقتها هي عيطت جامد وقالتلڪ أنا الشريه الوردة أنا مش بتاعت الڪلام دا يومها اتدخلت وعرفتلڪ منها ڪل حاجة وقتها أنت اعتذرت وقولت إنڪ مش قاصد وصمتها فتاة الورد، قبل المشهد دا بساعة قولتلي أنا مصدوم فيها هي ازاي تعمل فيا ڪدا، مضمون ڪلامي يا أيمن لو صفية رفضت ف دا نصب وقدر أحسن فيها الظن وتعشم في الله خير مش شرط توافق ومش عشان في اختمالية ترفض يبقى العيب فيڪ او فيها دي أرواح ومش شرط روحڪ تڪون قبلت روحها في ملڪوته.
.
عند صفية، ڪانت قد فستان باللون اللافندر وحجاب بالون الأوف وايت ولم تضع شيء من مساحيق التجميل؛ فهي بيضاء البشرة ذات أعيون عسلية، متوسطة القامة، ڪانت جميلة في ذاڪ الفستان لحد يخطف الأنظار.
ياله ياملڪ شوفي صفية جهزت ولا لا الناس علىٰ وصول.
دخلت ملڪ غرفة صفية لتتحدث بمرح: أنا ماشوفتش طنط بالسعادة ولا النشاط دا قبل ڪدا، دي نظفت الشقة لوحدها وڪأن الناس هتيجي تبص علىٰ السقف وتحت السجاد دي طلعت علىٰ السلم مسحت السقف، وعملت أڪل ڪتير أشڪال وألوان.
أنا خايفه ياملڪ لسه مش عارفه اوافق ومش لقيه سبب ارفض عشانه أنا محتاره واستخرت ڪتير وقررت اسيب ردي وقت القعده الهحسه هقوله.
اقتحمت والدت صفية الغرفة قائلة: ياله يابنات الناس علىٰ الباب…وقفت والدت صفية وبجوارها ملڪ وتتطرف الصف من الداخل صفية…رحبت بهم والدت صفية ليدور التالي…
دخل أيمن ليلقي السلام ويتسمر مڪانه بعد ان وقعت عيناه علىٰ صفية ليشعر بتسارع في دقات قلبه وڪأن العالم من حوله توقف…أي يابني هتسبنا علىٰ السلم ولا أي، قالها أحمد لينتبه أيمن ويفصح له المجال ليدخل والده ووالدته وصديقه أحمد.
أحمد: دخل أحمد وسلم علىٰ والدت صفية واڪمل شوف ياعمي ڪان متنح ليه عشان البيه بيسبل من دلوقتي.
ملڪ: أي يامستر أحمد أنت علىٰ طول ڪدا.
أحمد: انتي بتعملي أي هنا يابت.
ملڪ: دا بيتي، وهتشفوني هنا ڪتير انا لجأه.
ايمن: طيب نتڪلم في الجين عشانه، ولا أي؟
تحدث والد أيمن موجهًا ڪلامه لوالدت صفية، احنا جين ناخد القمر صفية لأستاذ أيمن.
والله يا حج احنا مش هنلاقي احسن من استاذ أيمن بس احنا ناخد رأي العروسة.
والد أيمن: أي رأيڪ ياعروسة.
صفية: أنا محتاجه اتڪلم مع مستر أيمن رأيه شرعية عشان انا معرفهوش غير أنه المدرس بتاعي …جلست صفية مع ايمن في زاوية مطلة علىٰ مڪان جلوس باقي العائلة ڪانت متوترة للغاية فقرر أيمن ڪسر ذاڪ الحاجز قائلًا: أي رأيڪ في الورد يافتاة الورد.
ابتسمت صفية بهدوء قائلة: شڪله حلو شڪرا.
ڪنت حابب اجبهولڪ لافندر بس لقيت المحل البتجيبي منه مقفول لما سألت عشان أڪلمه يفتح قالولي عنده حد تعبان.
صفية بزعر مين تعبان عند حسن؟
أنتي تعرفيه منين؟؟ قالها أيمن بنبره هادئة ولڪن تبعتها نظرات نارية وأعصاب تالفه.
أصل الحڪاية أنه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بياع الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى