رواية بياع الورد الفصل التاسع 9 بقلم منة عصام
رواية بياع الورد الجزء التاسع
رواية بياع الورد البارت التاسع
رواية بياع الورد الحلقة التاسعة
ممڪن نتڪلم ڪلمتين في المحل؟
ڪلمتين أي أنا …
قاطعها حسن قبل أن ترفض وغلاوة الحج إبراهيم ماترفضي محتاج اتڪلم معاڪي.
لم تستطع أن ترفض رجاءه وصلت معه إلىٰ باب المحل وقبل أن تدخل ظلت تتأمل الورود وتتذڪر ڪيف ڪان يرعاها عم إبراهيم …تنبهت علىٰ صوت حسن وهو يُعطيها وردة بنغسجية اللون ليردف قائلًا: أمي قالتلي إنڪ ما ڪنتيش بتخدي غير الورد البنفسجي والاحمر، فممڪن تقبلي دي وقبل ما ترفضي اعتبريها شڪر علىٰ محبتڪ لولدي الله يرحمه.
تناولتها من يديه قائلة: أنا مش محتاجة شڪر علىٰ محبتي عمو إبراهيم فاض عليا بحب ڪنت محتجاه من والدي بس هو الله يرحمه وربنا عوضني بوالدڪ، لتُڪمل وهي تمنع دموعها ممڪن تقولي ڪنت عايزني في أي؟
طيب ممڪن في الأول احڪيلڪ أنا ليه اخترت اتڪلم معاڪي أنتي…أول مره جيتي هنا وفضلتي تعيطي علىٰ موت والدي ومشيتي روحت حڪيت لأمي وهي طلعت عرفاڪي وهي الحاڪتلي عنڪ قالتلي والدي ڪان بيحب يحڪلها عن يومه لما يروح وأنتي ڪنتي حديث مهم في ڪل مرة من ضمن الحڪاه قالها إن وجودڪ في يومه مهم وإنه ما ڪنش بيبيع ولا وردة غير لما بتيجي وتشتري وردتڪ مهما اتأخرتي ڪان اليوم بيفضل واقف ومجرد ما تدخلي المحل الورد بيفتح، ولدي حبڪ اڪتر من بنته الماخلفهاش وڪان بيفرح بڪلامڪ معاه أوي، وأنا دلوقتي عندي مشڪلة ومحتاج اتڪلم فيها ومش عارفه هلاقي حد يفهمني ولا لا.
ڪان ڪلامه عن حب والدها لها قد ابڪاها رغم ڪل محاولاتها لمنع دموعها من السقوط، فنطقت من بين دموعها: اتفضل احڪي انا بسمعڪ.
لاحظ دمعها فنطق مفزوع: أنا قولت حاجة زعلتڪ أنا قولت حاجة غلط أنا أسف.
لا لا مافيش حاجه أنا بس بابا وعمو إبراهيم وحشوني، بس ڪمل أنا سمعاڪ.
أڪمل حديثه وهو يراقب رد فعلها: أنا ليا صاحب ڪان بيحب واحده او ڪان خاطب يعني والبنت دي خانتة خيانه ڪبيرة مش هينفع يغفرها وغلطت غلط ڪبير هو مش هيعرف يصلحه.
طيب مادام هي الغلطت وهي الخانت هو متلغبط ليه ما زي ما دخلوا بالمعروف يخرجوا بالمعروف.
فاهم بس الفڪرة إنه مش هينفع يتخلي عنها هو لازم يساعدها تصلح الغلط دا، يعني هي تقريبا في بينهم صلة قرابه، بس هو مش عارف يعمل اي ومش عارف يتخطي إنها خانته وهي معاه.
.
بص ياحسن دا لو تسمحلي اڪلمڪ من غير القاب لأنها بتدايقني شوية.
نظر لها مُبتسمًا أڪيد طبعًا.
بص ياحسن لو هتقدر تسامح وتغفر تنسى الحصل وتبدء معاها صفحه جديده، لڪن لو مش هتقدر ف مافيش غير واحد من اتنين يا إما الغلط يصلح غلطه ياإما ربنا يرزقها باليقدر يسامح ويغفر.
أنا مش هقدر أربي ابن غيري؛ قالها بغضب دون أن يعي ماقاله ليُدرڪ ما قاله ويصحح قصدي هو مش هيقدر يعيش مع ولد غير ابنه…
نترڪ حسن يُصلح ما افسده لسانه دون قصد منه… ونذهب لشرم الشيخ حيث يعمل فارس…
أي يافارس ماتعرفش البت الڪنت مرافقها سقطت ولا لسه؟
مش عارف والله يامحمد أنا الواجعني بس إن حسن الهيضر بالحصل دا بس انا مش هعرف أصلح غلطي معاها.
.
يعني انت ماڪنتش عارف إنڪ بتجرح صحبڪ أي ما شفتهوش وأنت في حضن خطبته وبنت خالته.
مش عارف يامحمد مش عارف شيطاني ضحڪ عليا وهي غاوتني ماحستش غير ورجلي غرزت.
لازم تصارح حسن يافارس.
أقوله اي خاطبتڪ فضلت تشاغلني لحد ماوقعت فيها وخونتڪ معاها اقوله إني رافضت أخدها شقتي وهي فهمتني إنها تعبانة وعوزة تتڪلم معايا في مڪان بعيد عن الناس اقوله إنها حامل مني غصب عني.
غصب عنڪ اي يافارس فوق أنت القبلت تفتحلها من أول مرة و…ڪاد أن يڪمل ڪلامه ليقطعه رنين هاتف فارس… الحق يامحمد دي هاجر، تفتڪر حصل اي بقالها ڪتير ما ڪلمتنيش.
رد عليها يافارس وأنت تعرف.
الو اي ياهاجر.
اي المُعامله القاسية دي بس دا أنا أم ابنڪ حتىٰ.
خلصي ياهاجر في أي.
انا هتجوز حسن واتصرفت في ڪل حاجة قولت بس اقولڪ إن عمو إبراهيم مات وأنت سايب حسن لوحده موجوع، …لم تنتظر رده لتغلق الهاتف وتردف قائلة: ماهي مش هتخرب علىٰ دماغي لوحدي أنا هعرف ارجعڪ يافارس……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بياع الورد)