رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان محمد
رواية صحفيتي ومجروحتي الجزء الخامس عشر
رواية صحفيتي ومجروحتي البارت الخامس عشر
رواية صحفيتي ومجروحتي الحلقة الخامسة عشر
مريم . تسلمى ي خالتى سميحه والله انا كنت جايه تعبانه ومش قادرة اعمل الفطار
سميحه .شايفه ابنك وهو نايم عامل ازاى والله معرفش من غير اسد كنت هستحمل القعدة فى الشقه دى ازاى
هو اللى بيهون عليا كل حاجة والله وانتى كمان ي حبيبتى
انا عايزة اسئلك سؤال ي بنتى
مريم. اسئلى ي خالتوا
سميحه. انا كان نفسي اسئلك السؤال ده من زمان بس كنت بقول لا
هو انتى ي بنتى ابو اسد عايش ولا لاء وايه قصتك ي بنتى
مريم عينها بتتلألأ بالدموع
سميحه .خلاص ي بنتى متجاوبيش انا سئلتك والله مكنش قصدى
مريم بصوت مخنوق عايش ي خالتى سميحه ……
كنتى بتحبيه ي بنتى
مريم. كنت بموووت فى وهو كان بيحبنى جدا ………..بس
سميحه. بس ايه ي بنتى
فلاش باك 🪂🪂🪂🪂🪂🪂🪂🪂🪂🪂🪂
ام سليم . انت ي ابنى متجوز مريم بقالك سنه ونص ولسه مجبتوش حته عيل لحد دلواتى
سليم. اتفقت انا ومريم ي ماما اننا منشلش مسؤولية الاطفال من دلواتى وخصوصاً أنها فى الكليه
“ليه ي ابنى عايزة اشوف ابن ليك ي ابنى
سليم . انا قولتلك ي ماما السبب عن اذنك بقاا عشان هروح اجيب مريم من الكليه كان لازم اجيبها من بدرى
سليم بيتصل على مريم الوووو مريم
مريم. ايوة ي حبيبي انت فين دلواتى انت اتأخرت اووى عليا
سليم. انا اسف معلش ي حبيبتى عشر دقائق وهكون عندك ي روحى
مريم. ماشي ي قلبي ❤️❤️
“بحبك اووى ي مريم
*وانا بحبك اكتر منك
“لا انا بحبك اكتر منك
*انت بتحبنى قد ايه ممكن فى يوم تصحى بنفسك عشانى ي سليم وعشان سعادتى
“اكيد ي روحى
مريم. سلام بقاا عشان متتكلمش وانت سايق
“سلام ي مريومتى
سليم بيوصل لمريم وبيروحلها
معلش ي قلبي اتأخرت عليكى
مريم. ولا يهمك يلا بقاا عشان اروح احضر الاكل ماما واختى جايين
سليم. خلاص انا هروح اجيب شويه حلويات
مريم. متتتاخرش عليا بقاا
ماشي ي حبيبتى وبينزل من العربيه عشان يروح يجيب الحلويات من المحل
هنادى . اخلصى ي بنتى عشان منتاخرش على اختك البيت بتاعها بعيد
ايه . ماشي ي ماما اهدئ بقاا
جايه اهووو
نرجع تانى
سميحه . والله ي بنتى انتى طيبه اووى وبتقعد تطبطب عليها لانى دموعها بتكون غزلتها ونزلت
متعيطيش ي بنتى متعيطيش ي قلبى
فلاش باك تانى
مريم بتكون منتظرة سليم يرجع من المحل فى العربيه
سليم بيطلع بعلب الحلويات وبيكون بيبتسم لمريم وبيعملها حاجات غريبه بوشه
مريم بتكون بتقلده وبترسم على شباك العربيه وجه مبتسم وبيتبادله الضحكات عن بعد وبدون مقدمات تصدم سيارة فى سيارة التى توجد بها مريم
سليم بيكون واقف مش مصدق ايه إللى حصل فى الثانى دى ومريم حبيته ايه اللى حصلها وبيرمى كل حاجة فى ايده وبيطلع يجرى على العربيه وقبل ما يوصل للعربيه بيلاقيها انفجرت
بصراخ ودموع فى عينه مرررررررررررررررررررررررررريم .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صحفيتي ومجروحتي)
