روايات

رواية بين نارين الفصل الثالث 3 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الفصل الثالث 3 بقلم نهى عمر ونور الشامي

رواية بين نارين الجزء الثالث

رواية بين نارين البارت الثالث

رواية بين نارين الحلقة الثالثة

صرخت نهى عندما وجدت هذا الشخص قادم باحدي الدراجات الناريه بسرعه فأبتعد عمر وتحدث مردفا: اهدي في اي… هو بعيد اصلا… اي ال في ايدك دا
نظرت نهى الي الصور مره اخري جميعها صور لأشخاص وهم يحملون الاسلحه ويبدوا انه تسليم لبعض الاشياء الممنوعه وهناك صوره لشخص ملقي علي الارض مقتول برصاصه في رأسه فخبأت نهى الصور وتحدثت بتوتر مردفه: لا دي.. دي صور خاصه بأحمد مينفعش حد يشوفها.. هو انت كويس؟! اقصد يعني انت جاي ليه
عمر بضيق: احمد قالي اجيله علشان يشتري بدله الخطوبه
نهى بأستغراب: غريبه هو مش بيصاحب حد بسرعه كده
اقترب عمر منها اكثر ثم غمز لها وتحدث مردفا: سحرتله اصل انا ال يشوفني يحبني بسرعه… هو انتي لسه محبتنيش
تراجعت نهي بتوترثم تحدثت مردفه: انت مجنون ولا اي هو انا اعرفك اصلا يا ابني
عمر ببرود: هتعرفيني ان شاء الله قريب متقلقيش
جاءت نهى لتتحدث ولكن جاء احمد وتحدث بابتسامه مردفا: كويس انك عرفت تيجي هنا بسهوله بالرغم ان بقالك كتير مش

 

 

في مصر
عمر ببرود: الطريق سهل مش محتاج حاجه.. هنمشي؟
احمد: ايوه هنوصل نهى وبعدين نروح نشتري البدله
نظرت نهى فوجدت سيرين تقترب منهم فتحدثت مردفه: لا روحوا انتوا وانا هرجع مع سيرين
اقتربت سيرين منهم اكثر ثم نظرت الي عمر وتحدثت مردفه: نهى هتيجي معايا ولا اي؟
احمد بابتسامه: طيب ما تتعرفوا الاول.. عمر دي سيرين اقرب صاحبه لـ نهى… سيرين ودا عمر صاحبي
ابتسمت سيرين وسلمت علي عمر فتحدثت نهى بتوتر مردفه: احمد ممكن تيجي معايا دقيقه
احمد: تمام هسيبكم مع بعض ثواني
ترك احمد عمر مع سيرين ثم ذهب مع نهى وتحدث مردفا: في اي مالك ومتوتره ليه كده
اشارت نهي لاحمد علي اصور وتحدثت بخوف وعصبيه مردفه: اي دااا ؟! اي الصور دي وميين دول
نظر احمد الي الصور بقلق ولكنه اخفي قلقه وتحدث بحده مردفا: اول حاجه انتي بتفتشي في عربيتي ليييه؟!
نهى بعصبيه: انا مدورتش علي حاجه في عربيتك انا لاقيتهم قدامي ولاقيت كمان سلااح انت شايل سلاح لييه؟!
تنهد احمد بضيق وقلق ثم تحدث بابتسامه مردفا: حبيبتي دي صور بتاعت اياد انتي عارفه انه بيحب يصور حاجات غربيه ودا كان تبع سيشن هو عامله انتي قلقتي اوي كده ليه

 

 

نهى بضيق: طيب والسلاح؟!
احمد بجديه: السلاح بتاعي يا نهى علشان دي حاجه عاديه سلاحي مرخص ودا للحمايه واغلب الناس معاها سلاح يا حبيبتي اهدي بقا مفيش داعي للتوتر دا
تنهدت نهي بأطمئنان فمسك احمد يديها وتحدث مردفا: يلا نروحلهم
ابتسمت نهى ثم اقتربوا من عمر وسيرين وتحدث احمد مردفا: اتعرفتوا علي بعض
سيرين بابتسامه: ايوه هو دمه خفيف خالص ماشاء الله
نظر عمر الي نهى ثم تحدث ببرود مردفا: نهى كانت متوتره فيه مشكله ولا اي
ابتسم احمد ثم رفع يديها الي شفتيه وقبلها وتحدث مردفا: كانت قلقانه بس الا اختار بدله غير الاستايل ال قالتلي عليه
عمر بضيق: اها… طيب يلا نمشي ولا اي
احمد بابتسامه: ايوه يلا.. نهى خلوا بالكم من نفسكم
سيرين بابتسامه: مع السلامه يا عمر
عمر وهو يلوح بيده لها: مع السلامه
اما عند رضا تحدث بعصبيه مردفا: يعني اي يا ساميه هو بيحبها وعايزها يبقي خلاص انتهينا ال ابني عايزه هيتعمل
ساميه بحده: احمد مش عارف مصلحته يا رضا والبنت دي ممشيه ابني وراها زي الاهبل وشكله بيحبها بجد انا مش موافقه عليها
رضا بسخريه: احمد ابنك حد يمشيه؟! والله انتي غلبانه متقلقيش ابنك محدش بيمشيه ومفيهاش مشكله لما يحب عادي مدام دي ال اختارها يبقي خلاص وبلاش تتكلمي مع احمد علشان ميزعلش
ساميه بضيق: علي اساس ان ابنك بياخد بكلامي يعني خلاص اعملوا ال تعملوه بس برده انا مش مقتنعه بيها
مرت الايام سريعا وجاء موعد الخطبه وفي بيت نهى كانت جالسه تنظر الي المرأه وهي تتحدث بابتسامه: بجد يا ماما… طيب سيرين قوليلي انتي شكلي اي

 

 

سيرين بابتسامه: والله زي القمر ما شاء الله يلا بقا علشان احمد خلاص بره
اما في الخارج كان عمر يقف مع احدي الفتيات ولكنه غير منتبه الا علي رضا الذي يقف بجانب زوجته.. يريد ان ينقض عليه ويقتله فورا ولكنه يحاول ان يتمالك اعصابه حتي اشار له احمد فأقترب منه وتحدث مردفا: عمر دا بابا هو كان عايز يجيلك المستشفي يطمن عليك بس اتشغل جامد
مد رضا له يده فنظر عمر الي يده بضيق وسلم عليه وتحدث مردفا: اهلا بيك يا عمي
رضا بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا عمر… ياريت تكون مش زعلان من احمد.. احمد عمره ما حاول يأذي حد ومكنش قصده فعلا
عمر بابتسامه ساخره: واضح يا عمي… احمد اصلا انا حبيته واعتبرته زي اخويا بالظبط كفايه انه معايا من وقت الحادثه وانا كمان مليش حد في مصر اوي غير ناس بسيطه
رضا: اعتبرني زي والدك بالظبط وبيتي هو بيتك ولو احتاجت اي حاجه قولي علطول
عمر بضيق: اها طبعا ان شاء الله و
لم يكمل عمر كلماته ووجد نهى تخرج من الغرفه بجانب صديقتها فذهب احمد لها ومسك يدها وقبلها وتحدث مردفا: اي دا.. اول مره اعرف اني بحب واحده قمر كده
نهى بأحراج: بجد.. يعني انت كنت شايفني وحشه قبل كده؟!
احمد بضحك: لا انتي طول عمرك حلوه
ابتسمت نهى ثم انتبهت الي عمر الذي يقف ينظر اليها فشعرت بالارتباك وحاولت ان تهرب من نظراته ولكنها لم تستطع كأن شئ يجذب نظرها له حتي وجدت سيرين تقترب منه فتحدث احمد مردفا: هي صاحبتك معجبه بعمر ولا اي
نهى بابتسامه: معتقدش هي شافته مره واحده بس هبقي اسألها
اما عند ليلي كانت تلقي التحيه علي الضيوف حتي اقتربت منها ساميه وتحدثت بضيق مردفه: مش كنا عملنا الخطوبه في قاعه يا ام نهى او في مكان كبير علشان نعزم قرايبنا ويليق بأبني
ليلي بسخريه: وهو يا اختي حد قالك متعملوش في مكان كبير وبعدين انا بيتي محدش بيدخله غير الغالين بس ومكان كبير ليه ونعزم الناس الله اعلم بالخطوبه….. في الفرح ان شاء الله ابقوا اعملوا ال انتوا عايزينه
القت ليلي كلماتها ثم ذهبت وفجأه انتبهت الي عمر فتحدثت بصدمه مردفه: اي دا؟! انا بتخيل ولا اي مش دا عمر ابن فؤاد؟!
جاءت ليلي لتقترب منه ولكن اوقفتها احدي السيدات وبعد فتره قبل ان تنتهي الخطبه اقترب عمر منهم واعطاهم علبتين وتحدث مردفا: دي هدايا خطوبتكم ياريت تعجبكم
فتحت نهي الهديه ووجدتها سلسله علي شكل قفل فنظرت اليه وتحدثت مردفا: شكرا.. بس ليه قفل؟؟
عمر بسخريه : عجبني هبقي اجيبلك المفتاح المره الجايه ان شاء الله… شوف يا احمد هديتك
فتح احمد العلبه ووجد ساعه انيقه فتحدث مردفا: شكرا يا عمر تعبتك نفسك ليه
ابتسم عمر بخبث ثم تحدث مردفا: مش قولت اننا اصحاب يبقي خلاص… انا همشي بقي علشان تعبت
احمد بقلق: لا خليك.. قصدي يعني خلينا نرجع مع بعض
نظرت نهى اليه ثم تحدثت مردفه: هو انت مش هتقعد نتعشي مع بعض
احمد بابتسامه: مره تانيه بقا يا نهى علشان انا تعبان وطول النهار مشغول وتعبت اوي
تنهدت نهى بضيق ثم تركته يذهب وفي منتصف الليل عند نهى كانت جالسه تنظر الي الدبله بقلق حتي فأقتربت منها صديقتها التي قررت المبيت عندها الليله وتحدثت مردفه: مالك في اي هو انتي متوتره ليه من امبارح
نهى بضيق: مش عارفه يا سيرين بصي حاسه اني مخنوقه كده مش عارفه ليه كنت متوقعه ان يوم خطوبتي بأحمد هيبقي اسعد يوم في حياتي بس لاقيت نفسي متوتره وقلقانه وقلبي مقبوض

 

 

سيرين بقلق: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم لا قومي يا نهى اتوضي وصلي ركعتين وطلعي كل دا من دماغك يمكن قلق عادي علشان دخلتي في الجد خطوبه وجواز وكده
نهى بضيق: معاكي حق انا فعلا هقوم اتوضي واصلي وابقي اتصل بأحمد اشوفه عامل اي
اما في احدي الملاهي الليله كان احمد يتحدث ويبن احضانه هذه الفتاه مردفا: دا الاحتفال بالنسبالي مش الخطوبه ال مليانه ناس معقدين جاين يقيموا العريس والعروسه وخلاص
عمر ببرود: وبالنسبه للبنت ال في حضنك دي اي وضعها انت مش لسه خاطب يا ابني .. دا انت خطوبتك كانت لسه من نص ساعه.. هو انت مش بتحبها
احمد: بحبها طبعا دي البنت الوحيده ال حبيتها…. بس اي علاقه الحب بأني افضل مخلص ليها لوحدها ما انا لازم اشوف نفسي شويه
القي احمد كلماته ثم اقترب من الفتاه فنظر عمر بابتسامه ساخره وبعث رساله الي مرافقه واخبره ان يصور كل ما يحدث بين احمد وهذه الفتاه فأشار احمد لأحدي الفتيات واقتربت من عمر ثم تحدثت بابتسامه مردفه: امال انت واقف لوحدك ليه
نظر عمر الي الفتاه وهي تلامس يده فبعد يديها وتحدث مردفا: خلي فيه مسافه متر بيني وبينك
الفتاه بأستغراب: ليه كده الا اكون شكلي وحش
عمر بسخريه: لا دا انتي قمر بس انا عندي فوبيا من البنات
احمد بضحك: لا والله.. اول مره اسمع عن الفوبيا دي.. الا تكون معجب بواحده ومش عايز تخونها
عمر بتفكير: اها لسه مش معجب بحد بس حاسس اني هعجب قريب
احمد: طيب ما تشوف دي لحد ما تلاقي البنت ال هتعجب بيها
عمر بضيق: لا مش عايز بنات
وضع احمد كأس من المشروب امامه ثم تحدث مردفا: ومش هتشرب برده؟! عندك فوبيا منه
اخذ عمر المشروب ثم تحدث مردفا: هشرب.. بس دا ال هشربه مش عايز تاني
في الصباح عند نهي جلست بضيق وهي تحاول الاتصال بأحمد ولكنه لا يجيب كالعاده فتحدثت ليلي بحده مردفه: بقولك اي انزلي مع صاحبتك وخدي تاكسي يا اختي وكفايه اتصالات بقا هو اصلا مينفعش يوصلك كل شويه كده مش معني انكم مخطوبين يبقي تفضلوا طول النهار مع بعض ميصحش بلاش قله ادب
نهى بضيق: حاضر يا ماما

 

 

اما عند عمر خرج من غرفته ودخل الي الغرفه الاخري وتفاجئ عندما وجد احمد مازال نائما وهذه الفتاه ذهبت فأقترب منه واخذ هاتفه ووجد اكثر من 10 اتصالات صادره فتنهد بضيق وحاول ان يفتح الهاتف ولكنه لم يستطع حتي تذكر نهى وان احمد اخبره بيوم ميلادها فكتب تاريخ الميلاح وفتح الهاتف وظل يعبث فيه حتي وجد صور لها فأخذ هاتفه ونقل كل شئ موجود فيه اما عند سليم كان يتحدث مع منصور بضيق مردفا: يا فندم هو كل يوم بيقولنا ال بيحصل وبيبعت التقارير يبقي نسيبه يتصرف
منصور بحده: هو شهر واحد لو معرفش يجيب كل الادله والورق المطلوب هيرجع تاني هنا بمزاجه او غصب عنه وهسحب منه القضيه انا اصلا مكنتش مقتنع بال بيعمله دا بس قولت خلاص هسيبه لما اشوف اخرتها
تنهد سليم بضيق ثم تحدث مردفا: ربنا يستر يا فندم
عند نهى كانت تحاول الاتصال بأحمد حتي وجدته يجيب فتحدثت بعصبيه مردفه: انت فيين كل دا هو في اي بالظبط انا مش فاهمه من امبارح معبرتنيش
احمد بضيق: انا عند عمر تعبان وكنت قاعد عنده
نظر عمر اليه بضيق فأكمل احمد بحده مردفا: ما انتي ال زنانه اووي.. عايزه تيجي تعالي وانا هنزلك هبعتلك العنوان
القي احمد كلماته ثم اغلق الهاتف فتحدث عمر بنفاذ صبر مردفا: تيجي فين
احمد بضيق: هتيجي تحت مش عايزه تتأكد اني عندك خلاص تتأكد هي حره
عمر بحده: يا ابني مينفعش قوم غير هدومك علشان تنزلها تحت يلا مينفعش تطلع هنا
اما عند نهى كانت تقف تحت العماره تتصل به حتي نزل واقترب منها فتحدثت بحده مردفه: اي حكايه عمر دا بقا ال بقيت معاه وعنده 24 ساعه وبتعمل اي انت وهو فوق
احمد بضيق: هعمل اي يعني… بقولك تعبان يا نهى هو انتي شاكه فيا ولا اي
نظرت نهى اليه بضيق ثم تحدثت مردفه: طيب هو عامل اي دلوقتي
احمد بابتسامه: الحمد لله تعالي نتكلم في العربيه بلاش نوقف كده في الشارع
دخلت نهى الي السياره وبجانبها احمد وتحدثت بضيق مردفه: احمد انت ناوي تخلص الكليه دي امتي بقالك سنتين في رابعه وشغلك مع باباك واخد كل وقتك.. كل ما اكلمك تقولي مشغول ومش فاضي طيب واخرتها
اما في الاعلي كان عمر يعبث في الهاتف ويشاهد ما نقله من هاتف احمد وفجأه انفزع من مكانه عندما وجد هذه الصوره فأخذ مفاتيح سيارته ونزل بسرعه اما عند احمد في السياره كان ينظر الي نهى وهي تتحدث بعصبيه فأقترب منها فجأه ولامس شعرها ثم تحدث مردفا: وبعدين
نهى بتوتر: احمد انا بتكلم بجد عيب كده شيل ايدك
احمد وهو يقترب اكثر: مش انتي بقيتي خطيبتي وخلاص كلها شهور وتبقي مراتي اي المشكله بقا
نظرت نهى اليه بتوتر وجاءت لتتحدث ولكن وجدت احمد يقترب اكثر ويلامس عنقها فتحدثت بتوتر وحده مردفه: احمد في اي مالك مينفعش كده

 

 

احمد وهو ينظر اليها ويقترب اكثر: لا ينفع والله
نظرت نهى بتوتر لأول مره تشعر بالخوف هكذا وهي بجانيه فحاولت ان تفتح باب السياره وتنزل ولكن لم تستطع وجاء احمد ليقترب اكثر ويقبلها علي شفتيها ولكن فجأه صرخوا بألم الاثنين عندما اصتدمت سيارتهم بقوه من الخلف
اما عند رضا كان يصرخ علي احدي حراسع بغضب مردفا: ازااي يعني لسه هو مش مات من زمان
الحارس: مات يا فندم بس ابنه هو ال مسك القضيه وال نعرفه ان هو مش ساكت
رضا بعصبيه: اسمه اي او صورته ميين دا
اعطي الحارس له ظرف ثم تحدث مردفا: صورته موجوده هنا يا باشا
اخذ رضا الظرف وفتحه وانصدم عندما وجد الصوره ثم تحدث بصراخ مردفا: هاتوولي احمد بسرررعه ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى