رواية بنت العمدة الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر
رواية بنت العمدة الجزء السادس
رواية بنت العمدة البارت السادس
رواية بنت العمدة الحلقة السادسة
ابنك ؟؟ انت متجوز
طب طلاما متجوز اعتد”يت عليا ليه خلتني اتطلق من جوزي ليه
ابتسم يونس و طنش كلامها و خد زين دخلوا على جوا و رجعلها تاني
استغربت نيروز أنها مدايقة و ليه تدايق اصلا هو واحد بتاع نزوات و شهوات اكيد كان متجوز
– هتفضلي تكلمي نفسك كده كتير ؟
ولا اكلم نفسي ولا اكلمك .. انا همشي من هنا …
ابتسم يونس اكتر : مفيش الكلام ده غير لما ايدك ترجع سليمه بعد شهرين
برقت : شهرين و انت فاكرني هستحملك شهرين انت و ابنك
– ما تقولي كده من الاول .. اولا زين مش ابني .. زين ابني بالتبني فهمتي ؟؟
طب ليه اتبنيت طفل و انت قادر تتجوز و تخلف
– كده يا نيروز عشان كده … بكره لما تقربي مني هتفهميني
قربت نيروز خطوة منه : قربت اهو و بعدين ؟؟
ضحك يونس عليها و مسكها من خدها : انتي طفلة بجد ولا بتمثلي
كشرت نيروز و بعدت عنه
طلعت الاوضه اللي كانت فيها و لقيت تليفون قدامها كان بتاع يونس
مسكته و فضلت تقلب فيه مكنش فيه حاجه غريبه غير أنه كله قرأن و احاديث ، استغربت و دورت على اسم اخوها و فعلا اتصلت بيه
رد فراس لما لقى رقم يونس و اول ما رد : انا هوريك يابن ال ***
عيطت نيروز : فراس .. انا نيروز
اترعش قلب فراس من صوت أخته و عيونه دمعت : انتي فين يا نيروز و حصل معاكي ايه
– فراس انا في بيت يونس
انا عارف أنه هو اللي اجبرك تطلقي من جوزك متقلقيش انا ….
ردت نيروز قبل ما يكمل : فراس مفيش حد أجبرني انا اللي اتطلقت من معتز بأرادتي
استغرب معتز ووضحت ليه الرؤيه أن فعلا نيروز كانت بتخون جوزها مع يونس
– فراس رحت فين
دخل يونس وقتها و شد التليفون منها رماه في الأرض
اتخضت نيروز و رجعت لورا : انت .. انت ليه عملت كده
يونس : ممنوع تكلمي اي حد فاهمة ولا لا
– ده لانك خاطفني ؟؟
احسبيها زي ما تحبي بس دي أوامر ولازم تمشي عليها
عيطت نيروز و اترمت على السرير و خرج يونس
دخل اوضه تانيه و اتصل على مدرسين يجوا لنيروز في البيت عشان تلحق الامتحانات لأن السنه قربت تخلص وهو مش عايزها جاهلة زي أبوها و اخوها
فات اسبوعين و نيروز عايزة تسيب بيته بأي طريقة بس هو كان مصمم تفضل قاعدة لحد ما الجبس اللي في ايديها يتفك
كانت قاعدة مع مدرس اللغة العربية وهي مبسوطة لانه كان وسيم جدا و بيحب يتكلم معاها بعد الدرس
دخل يونس بعد يوم مرهق قلع جاكيته رماه على الكنبه و قرب من الاوضه اللي فيها نيروز و الاستاذ بس قبل ما يفتح سمعها بتضحك : يا مستر والله انا بسعد جدا انك بتيجي عندنا هنا مش متخيل بفرح ازاي
– انا يا نيروز اللي بفرح لما بشوفك ، نرجع لدرسنا بقى ولا مش هعرف اركز من عيونك دي
دخل يونس بعد ما ضر”ب الباب برجله : لا هتركز بروح ***
مسكه من قفاه و طلعه برا و بعلو صوته : نيرووووزز … انتي يا زفتتتته
سمعت صوته من هنا و جريت بسرعة على فوق وهو طلع يجري وراها
دخلت بسرعة بس ملحقتش تقفل الباب
دخل وهو متعصب : مش متخيل بفرح ازاي ها .. انا هخليكي تتخيلي بقى
بصتله بخوف وعيونها بدأت تدمع : والله العظيم شرحه حلو مش اكتر
رزع الباب قفله و ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة)