رواية بنت العمدة الفصل السادس عشر 16 بقلم سمية عامر
رواية بنت العمدة الجزء السادس عشر
رواية بنت العمدة البارت السادس عشر
رواية بنت العمدة الحلقة السادسة عشر
جري فراس عليها وخدها ووقف تاكسي
نزل توفيق و جري وراهم بس ملحقهمش
اتصدم توفيق و قرر يقول لاخوه بس الاول لازم يحل لغز أن نيروز معرفتهوش
…..
رجع فراس البيت و نيروز معاه : انتي ازاي تركبي عربيه راجل غريب ؟
– والله كنت دايخه و اغم عليا وهو كتر خيره ساعدني
اتعصب فراس و مسكها من دراعها جامد : قولتلك متقربيش من اي حد غريب ايه مش قادرة تسيطري على نفسك
عيطت نيروز : قصدك ايه مش بسيطر على نفسي ؟
في نفس اللحظة رن العمدة على فراس
اتخض فراس و بسرعة نزل من الشقه سايب نيروز بتعيط
وقف فراس على السلم : الو ازيك يا عمدة
– ولا اهلا و لا سهلا تحمل حالك و ترجع انهاردة
بس انا قولتلك مش راجع البلد تاني انا هستقر في القاهرة عشان شغلي … مش حققتلك اللي بتتمناه .. خليتني اقتل اختي الوحيدة
– وه وه لتكون ندمان ؟ طب اقسم بالله لتكون راجع البلد اليوم قبل بكره والا انا هجيك
قفل فراس معاه وهو قلقان أبوة يكون عرف حاجه عن نيروز و قرر أن هو اللي هيروح عشان يتجنب اي مخاطرة ممكن تحصل
طلع فراس لنيروز و صالحها و باس راسها : حقك عليا انا بس كنت خايف عليكي
– انا اللي اسفة صدقني مش هعمل كده تاني
ابتسم فراس و حضنها : انتي اغلى ما عندي روحي و اختي و عارف اني لما اسافر يومين هرجع الاقي راجل مكاني
– هتسافر فين انا معرفش حد هنا خليك معايا ونبي
هما يومين بس و هرجع عندي شغل ضروري
زعلت نيروز بس حضرتله شنطته و سافر فراس بعد ما سابلها كل الفلوس اللي محتاجاها
…..
وصل توفيق المكتب و عقله مش مستوعب اللي حصل و جه في باله صاحبتها اللي اخد رقمها
طلع رقمها و اتصل عليها
– ازيك انا توفيق اللي ركبتوا عربيته
اه ازيك سلمى بقيت كويسة اتطمن اخوها خدها
– سلمى ؟ .. متأكدة أن اسمها سلمى
ضحكت بمياعة: هو ده سؤال دي صاحبتي من زمان بقولك
استغرب توفيق اكتر و شرد في تفكيرة
– يا هوو انت متصل عشان تفضل ساكت
اه .. لا طيب ممكن شويه و اكلمك
قفل توفيق معاها و خد جاكيته و طلع على بيت اخوه
دخل عليه كان يونس قاعد في البلكونة باصص للسما و جفونة حمرا و حتى جسمه اللي كان رياضي متناسق بدأ يفقد كميه كبيرة من وزنه و لحيته اللي كانت مغطية كل وشه
– يونس انا جيت عشان …
خد كلامك و اطلع برا انا مش عايز اتكلم
– بس انا صادفني شئ غريب
مردش يونس عليه
قام توفيق يتمشى في الأوضه وهو مش عارف يجيبهاله ازاي أنه شاكك أن نيروز عايشة
شاف صورتها محطوطه على الكوميدينو قام اخدها و نادى على يونس : شايف الصورة دي
بص يونس عليه بعصبية : سيب الصورة
قطع توفيق جزء منها من فوق و نزل يجري : عايزها تعالى ورايا
اتعصب يونس و قام جري وراه وهو بلبس البيت و جري توفيق ركب عربيته
اتعصب يونس اكتر و ركب عربيته وراه : اقسم بالله لاقت”لك
وصل توفيق عند بيت نيروز القديم اللي كان معتقد أنها هتكون فيه و نزل من عربيته
وصل يونس وراه و وقف فضل باصص للبيت و دمعت عيونه و نزل راسه تحت و فضل يبكي
بس في نفس اللحظة طلعت نيروز في البلكونة وهي بشعرها و بتعيط
برق توفيق و جري على يونس : مش وقت عياطك بص مين فوق
رفع يونس رأسه و حس بروحه وهي بتترد فيه ، اتجنن و فتح باب العربيه و جري بلبس البيت على بيتها و طلع السلالم وهو مش مصدق
فضل يخبط على الباب بهستيريا
دخلت نيروز بسرعة ووقفت ورا الباب : مين ؟
مردش يونس من صدمته
فتحت نيروز وهي خايفة و اول ما شافته فقدت وعيها …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة)