رواية بنت العمدة الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر
رواية بنت العمدة الجزء الثاني عشر
رواية بنت العمدة البارت الثاني عشر
رواية بنت العمدة الحلقة الثانية عشر
عدى شهرين و نيروز و يونس متهنيين في حياتهم حتى أنها خلصت امتحانات و قربت النتيجة تطلع
لبست فستان فيه ورد بلون السما و حجاب و نزلت تقعد مع زين اللي كان بيلعب و جري عليها حضنها
– نيروز هنروح سوا نشتري كلب زي بابا ما قال
ابتسمت و حضنته : هو فين يونس ده مختفي من الصبح
شدها زين من ايديها خلاها تنزل لمستواه : بابا راح عند ماما
قلب نيروز وجعها و حست بقلق : ماما مين يا زين .. فين ماما دي
دخل يونس في اللحظة دي و جري زين عليه : بابا حبيبي اتاخرت كده ليه
شاله يونس في حضنه و كان بيقرب على نيروز اللي ابتسمت و حضنته و هي حاطه في بالها أن زين كان بيخرف أو بيلعب
نزل زين و قعد يونس و كان واضح عليه أنه مدايق
– مالك يا يونس شكلك مش كويس
ابتسم و شدها في حضنه : طول ما انتي جنبي انا كويس
– يونس بس انا عايزة اقولك حاجه مهمه
قولي
– انا حاسه اني لوحدي عايزة اروح لاهلي وحشني بابا و حتى فراس
نيروز انسي .. انا مش مستعد اخسرك عشان ناس مبتفهمش
– طب اشتغل معاك انا مخنوقة هنا
الشغل ده متعب عكس ما انتي متخيلة .. بس لو ده هيرضيكي انا موافق تيجي معايا الشغل بس من غير ما تشتغلي
ابتسمت و حضنته تاني : احلى يونس في حياتي
ابتسم و قامت هي وهي فرحانة و بتتنطط و قررت تكافئة بأكله حلوة من ايديها بس الغريب أن يونس كان على غير عادته قلقان و متوتر و كل شويه يبص في التليفون
قام من مكانه اول ما رن و خرج برا : قولتلك متتصليش تاني
– بس زين ابني و انا من حقي اشوفه
ملكيش اي حقوق و ابعدي عن طريقي بدل ما اخليكي متسويش نمله
قفل في وشها و اتنهد بتعب
……
انت اللي جوزتها كنت وكيلها .. اخوي من لحمي و دمي يعمل فيا كده .. اه على الزمن و عمايله
– كفايه قرفك انت و ابنك حرام عليكم اللي عملتوه في نيروز سيبوها في حالها اهي اتجوزت و اتسترت خلاص
ضحك العمدة و قعد جنب أخوه اللي أيده مربوطة : انت اختارت مين حبيبك و مين عدوك و انا مش باقي عليك يا اخوي نتقابل في النار بقى
طلع العمدة سكينه من جيبه و قتله بدم بارد و دي كانت بدايه الد”م اللي مش هيقف
……
صحيت نيروز من النوم وهي متحمسه لاول يوم ليها مع يونس و لبست فستان ازرق و حجاب و جزمة بكعب ، حطت شويه مكياج خفيف و نطت على يونس اللي كان نايم : اصحى يا شلبي يلاااا الشغل مستنيك
شدها يونس تحتيه : في ايه بقى الشقاوة دي على الصبح
اتكسفت و ضحكت بخجل : انت كسول نايم كل ده
– بعد الشقاوة دي هننام انا و انتي لبعد بكره
اتقمصت و زعلت : يعني مش هتاخدني معاك .. حلو يونس بيرجع في كلامه اشهد يا تاريخ
قام و شدها قامت وهو بيبصلها بحب : طب انتي قوليلي هركز ازاي في الشغل و العيون دي قدامي
خجلت اكتر و باسته من خده : طب هغمض عيني عشان تركز يلا بقى
طلعت له لبس حلو و خلت الخدامه تجهز فطار خفيف و اكلوا بسرعة و جريت هي تستناه في العربيه
وصلوا الشركه و دخل يونس و جنبه نيروز اللي كانت أغلبية الشركه عارفاها لأنها اشتغلت فترة معاهم
فضلوا كلهم يضحكوا وهما شايفينها ماشيه جنبه و أنها وقعته و اتجوزته
دخل يونس مكتبه و نيروز معاه : انا حاسه أنهم بيضحكوا عليا
اتاكد يونس أن الباب مقفول و قرب منها باسها و بعد بلهفه : انتي جيتي معايا ليه قولتلك مس هركز اهو الشغل كله هيخرب
ضحكت و بعدت عنه شويه : يونس عيب انت بتعمل ايه ممكن حد يدخل
همسلها بكل حب : خليهم كلهم يدخلوا و يعرفوا أني بحبك اكتر من نفسي
حضنته و غمضت عيونها : بحبك يا يونس
بس فجأة بعدت اول ما خبط الباب و رجعوا قعدوا على الكراسي
– ادخل ..
دخلت واحده بشعرها الاصفر القصير و عيونها البني و بشرتها القمحي
جريت عليه وهي بتعيط : ابننا فين يا يونس .. خليني اشوفوا ابوس ايدك
حست نيروز أن جسمها تلج و بصت ل يونس و فقدت وعيها ………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة)
كملى من فضلك