رواية بنت العدو الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندا علي
رواية بنت العدو الجزء الثامن عشر
رواية بنت العدو البارت الثامن عشر
رواية بنت العدو الحلقة الثامنة عشر
خالد رزعها بالقلم بغضب : لأخر مره هقولك بلاش تخليني اغضب عليكي علشان انا خالد الجبراني يا اميمه اوعي تنسي انا كنت مين انتي اللي اتزليتي ليااا علشان اتجوزك وقولت اهي جوازه والسلام وراعيت ربنا فيكي وقولت مش هقول كلمه من اللي بقولها ليكي دلوقتي والماضي هدفنه بس انتي شكلك حبيتي تسمعي الكلام اللي مخبي جوا قلبي يا اميمه
اميمه بعياط : كااان فيهااا ايه مش فيااا يا خااالد قوولي لمياء كان فيها ايه مش فيا عملتلك ايه انا معملتوش ؟؟
خالد وهو حابس دموعه : كان عندها قلب طيب مش عندك كانت بتحب تحلم بس احلام حلوه وبسيطه كانت ديما تقولي همشي كنت اقول عيله وبتهزر بس زي ما تكون قلبها حاسس وفعلا مشيت بس مشيت مرتين مره لما اتجوزت وقولت دا نصيب ان منبقاش لبعض مش هقدر امنعه ومره لما راحت لوجه ربناا وخدك عمري معاها وهي راحه اللي قدامك دا شااف كل اشكال العذاب يعني بقي كل حاجه بنسبالي عادي و مش فارقه
اميمه بعياط : وبتحب بنتها علشان من ريحتها انت وابنك بتموتو فيااا ببطئ لييه يا خاالد
خالد بزعيق : علشاان قلبك اسوود يا اميمه بنتها دي عملتلك ايه اتيتمت من امها من ابوها بدري ربنا عوضها بإبنك يحبها ويحسسها بمعني الحياه لما مصطفي قال بحب بت الحبايبه عرفت ان مصطفي بعيد قصتين قصتي وقصة عمه والقصتين هو المهزوم فيهم بس ابنك اجدع عن ابوه كمل للأخر ومتخلاش عن حبه لكن انا في اول محطه نزلت من القطر ومفكرتش ارجع بالعكس كملت طريقي اللي كله كان شوك
اميمه بغضب : والله لندمك بحق كلامك يا خالد يا جبراني وبكرا تقول اميمه قالت بحق حرقه قلبي هندمك
خالد بسخريه : لو كنتي راجل كنت دفنتك بس زي ما قولتلك براعي ربنا فيكي يابت خالتي ” وطلع من الاوضه خرج برا البيت خالص بخنقه هو مبقاش عارف يطلعها ازاي ”
خالد بخنقه : بيقولك الانسان بيهرب من الواقع بالنوم امال انا مش عارف اهرب ليه بقالي 40 سنه بهرب ومش عارف انسي لييييه
……………………………….
” غرفة فاطمه وغالي ”
” غالي قاعد علي سيجادة الصلاة وساكت مبيعملش حاجه غير انه سرحان بعد ما خلص صلاة الفجر ”
فاطمه جت هزته : يووه اي يا حاج بنادي عليك من ساعتها وانت ولا معايا ايه اللي شغلك اووي كده ؟
غالي بتنهيده : والله يا ام خالد اللي شاغلني كتير بس انا بقيت بخاف ؟
فاطمه بمحاولة التخفيف عنه : يعني غالي الجبراني بقا بيخاف فاكر لما اتجوزنا جديد اقولك ايه اللي مخوفك يا غالي تقولي جري لعقلك اييه يا فاطمه انا مبخفش غير من ربي وبس
غالي بضحكه : وقتها فعلا مكنتش خايف من حاجه مكنش عندي عيله كبيره كدا ” وقال بهدوء وقلة حيله ” عارفه يا فاطمه انا بفكر في غالب ومصطفي اكتر ما بفكر في عيالي رجالة عيلتنا كلها بتحب نسوان الحبايبه ووقعين في غرامهم وانا مش عارف اعمل ايه ؟
فاطمه بستغراب : قصدك علي مين يا غالي وضح كلامك انا كبرت وفهمي علي قدي ؟
غالي : تقريبا والله اعلم غالب ميال لبنت سالم الكبيره ؟
فاطمه بشك :وانت ايه اللي مخليك تتأكد كدا يا غالي ؟
غالي : انا مبيطلعش مني لساني الكلام غير وانا ضامن كلامي يا فاطمه
فاطمه بحيره : والله مش عرفه افرح ولا ازعل غفران مش سهل دا غفران ب سبع ترواح ومش هيصدق يلاقي فرصه يمسكنا بيها تاني بس اعرف ان اللي رايده ربنا هيكون
غالي ببتسامه : بيقولك لو عرضت الاقدار علي الانسان لختار القدر الذي كتبه الله له يعني العبد ميفكرش العبد ينتظر فرج ربنا ويلا قومي نامي وانا جاي انام والصباح رباح
فاطمه ببتسامه : يسلم كلامك يا حج وعقلك اللي يوزن بلد
…………………………….
” اصبحت تمر الايام ولا شيئ يختلف عن باقي الايام واصبحنا في النصف من شهر رمضان الكريم ”
” في الصباح وبداية يوم جديد علي ابطالنا ”
” في شقة مصطفي وليلي “
ليلي صحت علي خبط الباب اللي بقي معتاد بنسبه ليها اتكلمت بنوم جنب ودن مصطفي : مصطفي قوم قول لأمك مراتي بتستحمي ونزله وراكي بس قولها ان قومت من بدري
مصطفي بنوم : مش قادر اقوم والله انا عاوز انام لأن فعلا تعبان قومي ردي انتي
ليلي بنوم : هقوم اقولها انا بستحمي ازاي يا مصطفي حرام عليك انا عوزه انام انا متجوزه علشان ابطل اقوم بدري ولما اتجوز اقوم ابدر ما كنت بصحي يخربيت الجواز علي اللي عاوز يتجوز
زينب من علي الباب :يا جدعااااان اصحووو يا ليلي تعالي علشان نروح السووق
ليلي قامت وطلعت لزينب بنوم وراحت علي الباب فتحت : تعالي يا زوبا ادخلي صباح الخير
زينب : اخيرا فتحتي صباح النور تعالي يلا انزلي علشان عوزين نروح السوق امي عيانه ومرات عمي اميمه زي ما انتي عرفه اي حد بيكلمها دلوقتي بتزعق فيه وخلاص وكنز عمرها ما هترضي تروح السوق مفيش غيري انا وانتي هتيجي ولا ايه ؟
ليلي وهي بتتاوب : حاضر يا زينب هاجي معاكي لأن الشقه فاضيه ومفيش فيها حاجه برضو ومحتاجه طلبات فيها ربع ساعه واكون تحت
زينب وهي نازله : ماشي بس بالله ما تتأخري هلبس عقبال ما تخلصي
” ليلي قفلت الباب ورجعت شعرها لورا ودخلت الاوضه علي مصطفي اللي فاق وقعد علي الفون بتاعه يشوف حسابات العمال ليلي دخلت غسلت وشها وطلعت عبايه محتشمه من الدولاب وطرحه وصندل ارضي مريح ووقفت قدام المرايا تلبس ”
ليلي : مصطفي هات فلوس علشان عوزه اجيب طلبات من السوق مفيش ولا فاكهه ولا خضار وعوزه اجيب شويه طلبات خاصه ليا من الصيدليه
مصطفي بصلها : راحه مع مين السوق ؟
ليلي وهي بتلف الطرحه : طنط انصاف تعبانه وكنز بنت باشا مبتنزلش اسواق وطبعا انا مرات الابن اللي لازم اعمل كل حاجه بنسبه لطنط اميمه يبقي مفيش غيري انا وزينب هروح بقا وارجع علطول وبعدين السوق مش بعيد يعني
مصطفي طلع من المحفظه 200 جنيه : دول كويس ولا ايه لأن مش عارف السوق بيحي بكام ؟
ليلي اخدتهم : طيب دول هجيب بيهم طلبات للبيت هات 50 علشان عوزه اروح الصيدليه
مصطفي طلع 50 : خدي وانا نازل الشغل ورايا حجات هعملها في الوحده الصحيه ورايح الارض علشان اشوف الشغل بتاع المجموعه بتاعت الميه اتصلحت ولا لسه
ليلي لبست الصندل واخدت بوق صغير وجمعت فيه الفلوس واخدت فونها : ربنا معاك يا حبيبي بالله عليك شد الميه بعد ما تاخد شور المَساحه جنب الباب مش هتخسر حاجه لما تشد الميه ولما تقلع هدومك حطها في سلة الغسيل علشان هاجي اشغل الغساله يلا باي يا حبيبي ” ونزلت علي تحت ومصطفي كلم غالب وعرف ان في الارض عن العمال قام يستحمي ويروح له ”
فاطمه : ليلي هاتي بطاطس وطماطم وخيار وفلفل وهاتي الفاكهه الحلوه اللي هناك وهاتي 3 كيلو لحمه ونص مفروم
ليلي : خلاص ماشي حاجه تانيه ؟
فاطمه : لاء يا غاليه كدا حلو خلصو وتعالو علطول يلا علشان متتأخروش
زينب نزلت : يلا يا ليلي ” وليلي اخدت شنطة سوق وزينب شنطه ومشيو علي السوق ”
ليلي : زينب افتكري ان عوزين 3 كيلو لحمه ونص مفروم علشان ممكن انسي
زينب : ماشي تعالي نوقف توكتوك بدل ما نمشي في الحر كدا
ليلي : يا زينب خلينا نتمشي مبنطلعش من البيت خلينا نتهوي
زينب بمرح : ومالو انا اطول امشي جنب اجمل وحده في العزبه كلها
ليلي بضحك : انا اجمل وحده في العزبه امال انتي ايه يابت يا زوبا دا انا جنبك مش باينه
” واخيرا وصلو السوق وليلي وقفت تنقي الطماطم في كيس ”
ام صفاء شافت ليلي بس متعرفش مين دي بصت لسلفتها ام احمد وقالت بهمس : ام احمد الا قوليلي القمر دي مين ؟
ام احمد بصت لليلي وقالت بهمس : دي مرات مصطفي ابن خالد الجبراني
ام صفاء : اللهم صلي علي النبي يعني القمر دي مرات مصطفي تستاهله ويستاهلها والله ” وقالت بلوية بوز” شوفي دي نزله السوق مش زي مرات ابني المايل حالها تقولك السوق لاء معرفش انزل ومتبغدده وياريت عاجب كمان
ام احمد : بنات اخر زمن ياختي شوفتي دي اخلام عرفت تربي اهي دي لمياء الله يرحمها سابته عندها سنتين وشوفي احلام عملتها ازاي ربنا يباركلها خد يا محمود اوزنلي كيلو ونص يادلعدي
زينب وهي معاها كيس : ليلي انا وزنت لينا شوفي جدتي طلبه كام كيلو علشان اوزن ليها
ليلي وهي بتعبي الكيس : طالبه 3 كيلو طماطم بس خلاص انا مليت الكيس اهو خدي اوزني كدا
” زينب اخدت الكيس وراحت توزنه وحاسبو ومشيو جابو كل الطلبات اللي هما عوزينها وسط كلمات الناس ان دي مرات مصطفي الجبراني ليلي جواها فخور اووي بكلمه دي لأن هي اتمنت في يوم كدا وراحت الصيدليه جابت طلباتها وروحو في توكتوك ”
زينب اول ما دخلت البيت : همووت من العطش الجو برا حر اوووي
فاطمه :معلش يا زينب معلش يماا دخلي الشنطه المطبخ
ليلي : طيب انا هطلع الشقه علشان هدوم مصطفي كلها وسخه والشقه عوزه تتنضف هخلص وانزل علطول
فاطمه : ربنا يعينك يابنتي يلا اطلعي
” ليلي اخدت الشنطه بتاعت الطلبات بتاعتها وطلعت علي شقتها لقت هدوم مصطفي مرميه علي الركنه اللي في الصاله ”
ليلي : يا ساتر شكل الشقه يفطر لوحده اقسم بالله انا متجوزه واحد بيكسل يحط الشراب في بعضه يناااس ” راحت شالتهم وودتهم علي الحمام علشان تغسلهم وراحت رتبت الطلبات في المطبخ والاطباق الوسخه في الحوض وبدأت ترتيب البيت ”
…………………………..
” في الارض عند العمال اللي بيبنو المجموعه بتاعت الميه ”
” مصطفي قاعد علي حصيره جنب غالي وغالب وخالد تحت ظل نخله ”
مصطفي قام : جري ايه يا رجااله هنفضل نبني في حتة سد لبعد العيد
سامر واحد من العمال : رمضان والصيام والواحد مهبط والله يا درش
غالب : وانا مش عاوز اقولك بقا علي صيام سامر كان بيشرب بوق ميه من شويه ورا الشجره
سامر : يابني البوق دا ميفطرش وبعدين في ميه تفطر وميه متفطرش خليك فاهم كدا
مصطفي بضحك : هنتكلم في الحوار دا بعدبن بس يلا شوف شغلك عوزين نروح قبل الفطار
غالي : مصطفي انا رايح اصلي العصر في الجامع تعالي اسندني يا غالب
غالب برفع حاجب : يعني انت تعرفه رايح فين وانا تعالي اسندني يا زفت ايه العيله دي يارب
غالي : خليك يابن الكلب مش عاوز من شكلك حاجه خد ايدي يا خالد
” خالد قام واخد ايده بضحك ومشو علي الجامع ”
غالي : حالك مش عجبني يابن غالي
خالد بتنهيده : والله يبااا انا مش عاجب نفسي علشان اعجبك بس هنقول ايه اهي دنيا وبنعشها
غالي بمرح : يعني ايه الكلام دا ياض تكون البت اميمه منكده عليك ؟؟
خالد بضحكه حزينه: عارف يبا اوقات بقول ليه الدنيا متديش كل واحد اللي هو عوزه يعني دعوة الفقير بتكون انه يغني والغني انه يرتاح بالع امال اللي ماتت حبيبته بيقول ايه يدعي يروحلها ويكفر يبا ؟!
غالي : هي متغلاش علي اللي خالقها يابن غالي وانا طول عمري بتكلم معاك انت واخواتك علي اساس اخواتي مش ولادي وانت تدعي ربنا يرحمها بس انت ايه اللي فكرك بالكلام دا يا خالد يابني ؟
خالد بحزن : انا بتظاهر ان كويس يبا بس كل حاجه حواليا كويسه الا انا نفسي اعيط بس مستعيب نفسي وضعي عامل زي العيل الصغير اللي تاه من امه من زمن وافتكرها مش عارف ارتاح يبااااا ” والدمعه فرت من عيونه ”
غالي : الحب مش عيب ولا حرام الحب دا هو اساس الحياه بس الحب للي يستاهل مش اللي يسبني حيران في نص الطريق والدنيا مش ليا وليك الدنيا بقت ليا ومبقتش ليك ف انت تحمد ربك لحد ما تبقي ليك
خالد بحزن : مش عايز الدنيا من غيرها يبااا جسدي مع اميمه بس روحي مات مع موت لمياء يبااا القدر خدها مني مرتين يباا مره لما اتجوزت ابن الحبيب ومره لما ماتت يبا
غالي : ربنا يرحمها ياولدي امسح دمووعك اماال يا خالد دا ابنك خلاص بكرا تشتال عياله ولا انت ناقص حنان قوولي ياااض متتكسفش
خالد ضحك غصب عنه : تعالي يبااا نصلي يمكن الواحد يرتاح ” ودخل علي الجامع بعد ما قلع جزمته قدام الباب ”
غالي بحزن : ريحه يااارب ريحه واهديه ” وقلع جزمته ودخل وراه وغاالب ومصطفي جم جري علشان يلحقو صلاة العصر جماعه قلعو الجزم ودخلو اتوضو في حمام الجامع وبدأت الصلاه ”
……………………………………
” قرآن المغرب لسه بيقول في الجوامع في بيت غالي الجبراني في المندره فاطمه قعده وحوليها انصاف وبناتها وليلي اللي بتلعب بفونها واميمه ”
فاطمه : ما تقومو يا صبايا حطو الطبليه في الصاله وجهزو كدا علي ما المغرب يأذن كدا
اميمه بهبطان : معتش قادره اقف علي رجلي قومي يا زينب وانتي ومرات مصطفي حطو الاكل علي الطلبيه يلا
” ليلي قفلت فونها ودخلت علي المطبخ وحطو الاكل علي الطلبيه كانو الرجاله جم من الشغل وقعدو في المندره ”
غالب : يا ناااااااس جعااان والله المدفع ضرب انجزو يلا
زينب وهي جايا بالعصير : ايييه يعني انت لوحدك اللي صايم ما احنا كلنا صيمين
غالب بكيد : انتي حسبه نفسك من الناس الصايمه ولا ايه يا زينبوو
زينب بقرف : لاء انت اللي صايم يلاااا
غالي بضحك : لاء دا غالب مفيش بعد كدا في الصيام والصلاه شويه وهيبات في الجامع
غالب : قولها والنبي شويه وهقطع السيجاده بتاعت الصلاة يلااا يلااا الادان خلص اهوو ” وقعد جنب جده
مصطفي قعد : ليلي تعالي يلااا افطري الاول وبعد كدا اعملي اللي بتعمليه ؟
ليلي جت ومعاها مخلل وقعدت بحذر : جيت اهو
مصطفي شد منها طبق المخلل : طلاق تلاته ما انتي شمه ريحته حتي اعدي افطري علشان تخدي علاجك يلا
” ليلي كسرت صيامها بتمر بغيظ وقعدت كلت ”
” غالب خد فلفل مخلل بخباثه ومد ايده لليلي بحذر علشان محدش ياخد باله ”
مصطفي مسكها منه : غالب الكلب خلينا نفطر في امان الله علشان مقومش افطر عليك دلوقتي
غالب بص لليلي : انتي مبتستريش بحاول اخبي الفلفلايه كلهم خدو بالهم الا انتي
ليلي بغيظ : اتنفس قوول ان معاك حاجه مش بتمد ايدك وخلاص
مصطفي حط معلقة رز في بوقها : لو بتاكلي الاكل الطبيعي زي ما بتكلي المخلل كان زمانك 100 كيلو
غالي :انصاف كلمتي فؤاد قالك راجع امتي من اسوان
انصاف : بيقولي بعد العيد محصول البلح اتباع نصه بس لسه الرجاله بتجيب كمان ومش راجع غير اما يبيعه كله
غالب : قولت لأبويا البلح الاسواني البلد هنا هتمووت عليه هاته وهبيعه ليك في ساعة زمن قالي لاء هناك الناس ميته علي كيلو وعمل اللي في دماغه وراح
مصطفي وهو بيشرب عصير : يلا بقا مش مشكله اهو منها بياخد اجازه ويغير جو ومنها بيشتغل
غالي : كل سنه وانتم طيبين يا قوم النهارده النص من رمضان
ليلي : وانت طيب وبخير يا جدي بس بالله 15 يوم ولا حسينا بيهم
مصطفي بهمس ليها : فطرالك بتاع 7 ايام ليكي حق متحسيش برضو
ليلي ضربته في جنبه بكوعها :وانا كنت فاطره بمزاجي يعني وبعدين اسكت بطل سفاله
غالب بتركيز :علي صوتكم شويه مش سامع ومش فاهم
مصطفي بصله وحدف خياره فيه وغالب خدها اكلها : وانت بتتصنت علينا ليه يا تور انت
غالب وهو بياكل الخياره : اي حاااجه بتتقال علي الطبليه الطاهره دي تتقال بصوت عالي ولا ايه يا جماعه
كلهم : لاء كل واحد حر
غالب : اهو سمعت زي ما انت سامع تعمل بكدا الكل قالك تعلي صوتك حصل ولا لاء يا جماعه
كلهم : لاء محصلش
غالب : اظن سامع بودنك مش مهكر صوتهم انا ولله الامر من قبل ومن بعد والحمدالله الشااااي يماااا
” الكل ضحك علي غالب وعلي كلامه فهو غالب المرح منذ الصغر ولن يتغير ”
غالي : الحمدالله لما اروح اعد قدام المسلسل بقا علي ما يبدء
غالب : فطوووم جوزك قرة عينك دا بيتفرج علي المسلسل وبيحبه علشان خاطر صفصف خدي بالك
فاطمه بضحك : ما يتفرج ويحب ويتبسط اطلع منهاا يا غالب
مصطفي سقف بضحك : انا لو منك يا غالب ادفن نفسي تحت البلاط من الكسفه
غالب :عندك شكوش ؟
مصطفي بستغراب : ليه ؟؟
غالب : علشان اكسر البلاط وادفن نفسي يا درش خليك حرش ومركز كدا
زينب جابت فون غالب اللي علي الشاحن وكان بيرن وقالت بستغراب : غالب مين اللي انت مسجلها الحته الطريه دي اصل بترن عليك هي لحقت تفطر وتغسل المواعين و لا امها مدلعاها ؟؟؟؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)