رواية بنت العدو الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ندا علي
رواية بنت العدو الجزء الثالث والعشرون
رواية بنت العدو البارت الثالث والعشرون
رواية بنت العدو الحلقة الثالثة والعشرون
” النهارده اخر يوم في شهر رمضان الكريم والطقوس الطبيعه في كل بيت مصر جولة التنضيف بتاعت العيد المعروفه ”
” في شقة ليلي ”
باب الشقه بيخبط ليلي كانت لبسه قميص خفيف علشان تعرف تنضف راحت علي الباب قبل ما تفتح : مين اللي بيخبط ؟
مصطفي بغضب وهو شايل السيجاد علي كتفه : افتحي يا ليلي اخلصي ضهري اتكسر من ميتين ام السيجاد اللي راح يتغسل وهو نضيف
ليلي فتحت بسرعه وضحكت علي منظره : اهدي يا حبيبي بكرا العيد كل سنه وانت طيب بقاا لازم كل حاجه تكون بتلمع في الشقه
مصطفي رمي السيجاد علي الارض بغضب : ليلة العيد دي الوحده بتعيد في حضن جوزها تدلعه مش امبارح روح ودي السيجاد يتغسل والنهارده سايب شغلي وروح هات السيجاد بعد ما اتغسل كان اتوسخ فيين السيجاد داا ؟؟
ليلي بدلع : شوف قولت ايه الوحده ليلة العيد بتفضل في حضن جوزها احنا لسه الضهر يعني لسه مجناش بليل يا حبيبي
مصطفي برفع حاجب وهو بيبص علي القميص المجسم الخفيف بتاعها : اللهم اني صااايم ليلي يا مراتي النهارده اخر يوم رمضان وعيييب اووي لما افطر فيه علشان كدا اغزي الشيطان وعدي يومك علي خير ولما نفطر ابقي اقلعي برحتك يا حبيبتي
ليلي بضحك : اعمل ايه انضف شقتي بعبايه وطرحه يعني وبعدين يلااا انزل اعد تحت علي ما اخلص تنضيف انت كدا بتعطلني
مصطفي : انا داخل اغير هدومي من التراب وراجع الشغل تاني ” ولسه هيدخل ليلي صوتت وهو اتخض ”
ليلي : سمعني كداااا يباااا رايح فين ؟؟ تغير هدومك دا في المشمش انا غسلت الهدوم كلها ومصدقت خلصت اوضة النوم
مصطفي ربع ايده : ايوااا يعني هغير فين دلوقتي ؟؟
ليلي قربت منه وفضلت تنفض هدومه النضيفه اصلا : قمر يا اخواتي قمر كدا فل اووي انت اصلا هدومك نضيفه انزل بقا الشغل ولما تيجي هشوف هنيمك فين النهارده
مصطفي نزل بقلة حيله : حسبي الله ونعم الوكيل في كل النسوان اللي في الكوكب نيميني علي السطح يمااا
فاطمه بضحك : مالك يواااد بتكلم نفسك ليه كدا ؟
مصطفي بص علي شكل البيت اللي تقريبا كله علي بعضه واميمه وانصاف نزلين تنفيض ومسيح : انااا دلوقتي راجل وعايز اغير هدومي او اعد ارتاح ارتاح فين كل ما اروح مكان اللقيه بيتنضف
غالب بضحك : ترتاح فوووق في شقتك يبااا وتغير برضو في شقتك
مصطفي : حسبي الله بقا في النسوان القادره
غالب : فييي ايه ياااض حد يحسبن علي النسوان دول فاكهة الحياااه يا عديم الاحساس
مصطفي : طب اطلع يا حساس هاتلي هدوم من عندك مراتي مش راضيه تخليني اغير في الشقه
غالب بضحك : يعيني علي مصطفي الجبراني اللي كان طول النهار بيزعق بقي مطرود دلوقتي بس حااضر هشفق عليك واجيبلك لبس من عندي ” وجيه يطلع ”
مصطفي : استني ياااض صحيح جدك بيقول في ظابط كان هنا بيعمل ايه ؟
غالب : اااه نسيت اقولك كان جاي لبيت محمود العفير بس اتلخبط في بيتنا بس جدك اللي خاف اكون عملت مصيبه وجيلي
مصطفي بضحك : طب اطلع هتلي هدوم علشان نروح نحاسب المزارعين بتوعنا علشان يعيدو وهنجيب شويه طلبات للبيت ليلي عوزاهم
غالب : فل دقيقه وجيلك ” وطلع علي شقتهم ”
اميمه : مصطفي تعالي شيل ارفع الكنبه بتاعت المندره علشان اشيل السيجاده من تحتها
مصطفي : يخريب الهبطااان هو حد هيجي يشوف في تراب تحت السيجاده ولا لاء يا جدعاان
اميمه : دي نضافه يابني مش علشان حد المهم خلص تعالي يلا فين مراتك صحيح
مصطفي راح وشال الكنبه وشد السيجاده : بتنضف الشقه النضيفه يماا اللي انتو بتعملوه هنا هي بتعمله فوق
فاطمه يشهقه: يخرااابي مصطفي لتشتال حاجه تقيله تسقطها يبني متخلهاش تعمل حاجه اطلع نزلها
مصطفي : امبارح اتخنقنا خنافه لرب السمااا بسبب الحوار دا هي تقولي عوزه انضف وهعمل وهعمل وانا يابنتي هيهديكي يرضيكي مفيش فايده قولتلها انتي حره
فاطمه : حره ازاي يابني لو جرالها حاجه غفران مش هيقول نصيب هيقول قصدين نسقطتها ودا مبيصدق يلاقي حاجه
مصطفي بغضب : ما يقول اللي يقوله ومتقلقيش انا اي حاجه تقيله انا اللي عاملها ليها مفيش غير هتكنس وهتمسح وحجات بسيطه متقلقيش
غالب نزل وادله الهدوم : ادخل البس يلاا
” مصطفي اخد الهدوم ودخل لبس في اوضه فاطمه وطلع مشي هو وغالب والحريم كملى تنضيف ”
فاطمه : انجزو يا اميمه انتي وانصاف علشان نفطر في جو هادي ونضيف يا بنتي
انصاف : خلاص يمااا مبقاش حاجه قربنا خلاص اهو
………………………..
” في شقة ليلي ”
” ليلي كانت بتمسح الارض بتاعت الصاله وفرشت السيجاد ورتبت الصاله ”
ليلي بهبطان : اااه يا ضهري الحمدالله خلصت كدا اوضة النوم والاطفال والمطبخ والصاله لسه الصالون ” فونها رن وكانت احلام ”
ليلي بهبطان : الوو ايوا يا ماما احلام
احلام : ايه يا قلب امك عمله ايه النهارده مالك كدا صوتك هبطان ليه
ليلي : بنضف الشقه علشان العيد بس خلاص خلصت لسه الصالون بس
احلام بشهقه : شقة ايه اللي تنضفيها هو كان الحمل سبت في بطنك علشان راحه تشتالي وتحطي يا ليلي
ليلي : متخافيش والله مصطفي شايل ليا اي حاجه تقيله انا بس بمسح وبفرش الملايات وبمسح التراب وخلاص
احلام بخوف : اوعي يا ليلي تشيلي حاجه تقيله عليكي خلي بالك كدا والحاجه اللي متعرفيش تعمليها متعملهاش ولا ابعتلك اسراء
ليلي : ما انا خلصت هتبعتيها علي ايه بقاا وبعدين متقلقيش والله الحاجه اللي هحسها تقيله مش هشيلها
احلام : ماشي يا كبدي وانا بعتلك شنطة فيهل طلبات العيد مع صفوان الفراخ واللحمه شليهن حطيهم في الفريزار علطول وجيبه ليكي جلاش علشان عرفه انك مبتحبيش الرقاق
ليلي بقرف : بحس ان باكل لحمه بعيش كدا بس انا قايله لمصطفي يجيب شوكلاته وبيبسي وحجات من دي
احلام : جيبالك تشكيله شوكلاته ولب وسوداني وكل حاجه
ليلي : ماشي يا ماما انتي هتجيلي بكرا صح
احلام : كلنا جاين ليكي بكرا
جرس الشقه رن ليلي : صفوان باين طلع اهو ” وزاحت ببست الاسدال وفتحت ” طلاق تلاته وحشني يا جدع
صفوان بهمس : بتكلمي مصطفي ؟
ليلي :لاء دي احلام
صفوان بضحك حضنها : خش في حضن اخوووك يا جدع ” وشال الشنطه دخلها ليها المطبخ ” اوعااا علي النضافه والروايح الحلوه
ليلي قفلت مع احلام : بس اييه رأيك
صفوان : انضف خدامه في الدنيا والله العظيم ااه صح احلام بتقولك حطي الفراخ واللحمه في الفريزار
” ليلي شالتهم وحطيتهم في الفريزار وفتحت شوكلاتايه واكلتها ”
صفوان اللي ساند علي الحوض وسقف : يا فاطر رمضان يا خاسر دينك
ليلي بغيظ : انا حااامل يبا ولازم الجنين يتغذي علشان يطلع حلو زي ابووه القمر كدا
صفوان بضحك : ياسيدي يا سيدي لعبه معاااك يا عم مصطفي المهم يلا اطير انا علشان ورايا شويه حجات كدا عوزه حاجه يا ليلو
ليلي وصلته للباب : سلمتك يا غالي اشوفك الصبح بقااا
” صفوان مشي وليلي فضلت تكمل تنضيف لحددد مخلصت خااالص بعد هبطاان وتعب وكان خلاص ادان المغرب هيأدن دخلت اخدت دش ولبست اسدال نضيف ونزلت تحت كانت العيله كلها متجمعه منتظرين الادن ”
فاطمه بلهفه : ايه يا ليلي طول النهار بتتضفي في للشقه يابنتي ؟
ليلي راحت قعدت جنب مصطفي اللي سندها تعد : اعمل ايه بس الشقه كان فيها تراب كتير اووي بس يلا الحمدالله انها خلصت ؟
مصطفي : وكنتي بتاكلي وانتي بتنضفي ولا لاء ؟
ليلي : والله كنت باكل احلام جابت ليا الموسم بعتته مع صفوان ورتبته في التلاجه ونزلت
مصطفي بهمس : وصفوان شافك بالهدوم اللي كنتي لابساها
ليلي بنفس الهمس : لاء والله لبست اسدال
مصطفي ببتسامه : حبيبت قلبي اللي بحبها المهم جبت ليكي الشوكلاته والكولا والجاتو اللي طلبتيهم
ليلي بحب : تسلملي ايدك يارب
غالب جيه من برا جري : المدفع ضرب يا جدعااان جعااااان وعطشااااان وهبطاااان
غالي بغيظ فيه : كنت برا بتعمل ايه يا غالب بتفطر علي صوتها ؟
غالب بثقه : كنت بقولها الصغنن حبيب بابا هيفطر ايه علشان اشوف اكلهم احسن ولا اكلنا ولقيتهن طبخين بط
غالي : طبعا قولتلها مفيش بطه وبتاكل بطه ؟
غالب وهو بيلعب بحواجبه : انت متغااظ ليه مش فاهم وبعدين ما انت عندك بطااايه بحالها اهي ” وباس ايد فاطمه ”
فاطمه بضحك : اخر فطاار كل سنه وانتم طيبين والسنه الجايا اشتال عيال مصطفي وغالب ويملو البيت عيال يااارب
كلهم : اللهم امين يارب ” وبدؤ فطار علي صوت الاغاني اللي بتودع فيهم رمضان وبيستقبلو العيد ببهجه وسعاده والعيال في الشارع بيغنو للعيد وفرحانين اووي ”
…………………………….
” بعد الفطار في بيت غفران الحبيب قعد هو وصفوان وسالم يشوفو حسابات الشهر وجمال اخد الشاي وطلع علي برا وهما فضلو يتكلمو “
صفوان بعد ما قفل الدفتر : كدا كل جنيه اخدته عرفت عملت بيه ايه وصرفته في ايه والباقي معاك يا حج
غفران بتسامه : كدا فل الفل موسم ليلي راح ولا لسه ؟
صفوان : راح وديته ليها قبل الفطار
غفران : حلو اووي هنروح بكرا بقا الصبح نعيد عليها
صفوان : خلاص تمام اسرااااء هاتي ليا كوباية شااي
اسراء كان معاها كوبايه دخلت ادتها ليه : خد يا صفوان
صفوان ببتسامه : من ايد ما نعدمها يا قمر عليا الطلاق لرقصلك في فرحك
اسراء ابتسامتها اختفت : ايواا انشاء الله عاوز حاجه تانيه
صفوان ببتسامه : تسلمي يا قلب اخوكي
اسراء في اللحظه دي جواها انهار وطلعت وقالت بصوت هامس : معقول معتبرني اخته ؟
بسمله بستغراب : ايه سوسو وقفه كدا ليه وديتي الشاي لصفوان ” وضربته في كتفها بدلع” القلب
اسراء بصت ليها ودمعه منها نزلت : القلب بيقولي تسلمي يا قلب اخوكي معتبرني اخته يا بسمله هو مش حاسس ان بحبه ولا عمره هيحس
بسمله بصدمه : مين اللي معتبرك اخته صفوان ؟! دا بيموت فيكي بطلي هبل
اسراء بضحة موجوعه : زي اخته يا بسمله انا عماله ارفض في اي عريس بيتقدملي برفضه علشان خاطره وكل يوم بسمع كلام يوجع من امي وهو معتبرني اخته ” وجت تمشي بسمله مسكتها اسراء شدت ايدها ” بالله يا بسمله سبيني اطلع استحمي واعرف امي ان موافقه علي العريس اللي متقدم
بسمله سابتها تطلع ودخلت قعدت مع جدها وصفوان وابوها : كل سنه وانتم طيبين ينااس بمنسبه العيد بقا جيبالكم خبر مفرح “وقالت بخبث ” اسراء موافقه علي العريس اللي متقدم ليها
صفوان شرق وهو بيشرب شاي : اسراء مين يا بسمله اللي وفقت علي عريس وعريس مين ؟
غفران : اسراء بت خلتك جيلها عريس واد محترم وابن ناس سألت عليه بس مرضتش اتكلم مع حد علشان عارف ان اسراء مش هترضي بيه بس اهي وافقت
صفوان جواه غيره غير طبيعيه بس بينكرها : هي فين اسراء يا بسمله ؟
بسمله : طلعت فوق تغير هدومها زمانها جايا
صفوان قام وقف : طب تمام انا هروح اخد دش كدا وبكرا هكلمها انا
” سالم استغرب بس معلقش ونفسه غفران ”
……………………………
” في شقة ليلي ”
” ليلي وقفت قدام المرايا تنشف شعرها علشان مكانتش نشفته وكانت لبسه شورت ابيض ستان والتوب بتاعه ”
مصطفي دخل عليها الاوضه واتصدم من جمال منظرها : ايييه القمر دا يااا بت يا مرااتي ؟
ليلي بصت ليه بضيق : مصطفي مش عرفه انشف شعري يا مصطفي ؟
مصطفي شد من ايدها الاستشوار وحاوط وسطها ورجع شعرها لورا : فكك انتي بس من الكلام دا كله وركزي معايا بس كدا
ليلي حاوطت رقابته بدلع : ركزت معاك اهو عاوز ايه بقا ؟
مصطفي باس خدها بضحك وخبث : النهارده ليلة العيد يعني كل سنه وانتي طيبه
ليلي ببتسامه : العيديه يا جووزي قبل اي حاجه
مصطفي اشتالها : بكرا الصبح وانتي طيبه بقاااا ” وباسها بكل حب واشتياق ”
………………………
الجوامع كلها بقت عباره عن تكبيرات العيد وقف مصطفي اللي لابس عبايه بيضه وريخته حلوه ودقنه متحدده ومسك الميكرفون وقال بصوته اللي خلي الكل ينتبه ليه ” الله اكبر الله اكبر لله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد الله كثيرا وسبحان الله العظيم بكرة واصيلا لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”
غالب ببتسامه : كل مليون سنه وانت طيب يا اخوياا
مصطفي حضنه : وانت بالف خير وسلامه يا حبيبي ” وعيد علي كل اللي في المسجد من ضمنهم غفران وسالم وصفوان ”
” امام المسجد بدء يصلي بيهم العيد وبعد الصلاة مشي غالي ومصطفي وغالي وخالد علي بيتهم ”
مصطفي لقي وحده فرشه وبتبيع مسدسات وبنادق لعبه راح واشتري بندقيه وحط فيها طلق وسبتها علي غالب ”
غالب بصدمه : اهدي والنبي مبعرفش اجري وانا لابس الجلابيه ؟
مصطفي : افتكر العيد اللي فات خليت عيني كانت هتتصفي هصفيلك عينك بجد انا بقا السنه دي
غالب رفع الجلابيه في بوقه وطلع يجري ومصطفي جري وراه وبيضرب عليه : اقف عندك احسن وحياة امك هضربها هضربها
غالي بضحك : ادي الرجاله بتاعت العيله يا عم خاالد
خالد بضحك : قصدك متخلفين العيله يا حج
” فضل غالي يجري من مصطفي احد ما وصل البيت كانت ليلي لسه نازله من شقتها لقت غالي وقف وراها ومصطفي جي جري من باب البيت ومعاه بندقيه “
مصطفي وهو بيشتور بالبندقيه انه بيعد : ابعد من ورا مراتي يا غالب بحترام ؟
غالب بثقه : اضرب وهات الخرزه في مراتك يا باشا
ليلي بتحذير : مصطفي اوعي تضرب البتاعه دي بتوجع وانا جسمي مكتفي والله
مصطفي شد ليلي عليه وفضل يضرب خرز في غالب وهو يتوجع بغضب : وديني يا مصطفي الكلب لكسرها ليك بكرا ابنك ولا بنتك تيجي واعمله ليك الادب
مصطفي وهو ضامم ليلي ليه : ابني ولا بنتي دا سيدك تااااج راسك يا غالب الكلب
فاطمه بضحك : خلاص بقا بطلو لعب عيااال ” وبصت لمصطفي ” يعني دا شكل اب والنبي يولاد
مصطفي طلع 500 جنيه وادهم لليلي وباس راسها : كل مليون سنه وانتي معايا يا حبيبت قلبي
ليلي ببتسامه : وانت معايا يا حبيبي يارب
مصطفي طلع 200 : يا زينب انتي وكنز بت انتي وهيااا
كنز جت ليه ببتسامه ومدت ايدها : العيديه ؟
مصطفي ضحكت واداها 100 باس راسها : احلي عديه لاحلي كنز في الدنيا كلها
زينب جت جري : وانا واناااا
مصطفي ضحك واداها 100 وباس دماغها : احلي 100 لاحلي زوبا في الدنيا كلهااا
غالي من علي باب البيت : مصطفييي غااالب تعالو علشان عاوزين ندبح الضحيه يلاا
” مصطفي وغالب طلعو ووراهم العيله كلهم يتفرجو والحاره كلها وقفه تتفرج كالعاده “
” اول ما ليلي شافت الدم قرفت ودخلت جوا جري ترجع وراها مصطفي اللي سابت اللي في ايده وراح وراها ”
مصطفي مسكها من وسطها : اهدي اهدي معلش يا روحي
ليلي عيطت في حضنه : انا كنت عوزه اتفرج بس قرفت اووي
مصطفي اشتالها وقعدها في الصاله وفاطمه جت ليها بسرعه : مالك يا ليلي مالك يا كبدي ؟
مصطفي : قرفت من الدم اللي برا
ليلي مسحت دموعها : انا مكنتش بقرف من الدم اول مره اقرف منه
مصطفي حضنها : معلش يا حبيبتي دا من الحمل وبعدين هو في حد قمر كدا وهو تعبان وبيرجع كدا يولااد اكلكك يابت
فاطمه ببتسامه : يولا متدلعهاش قدام حد هتتنظرو
مصطفي ببتسامه : وانا عندي اغلي من ليلي لازم ادلعها محدش ليه حاجه عندنا
فاطمه : طب يلا قومو علشان نفطر
مصطفي : لاء انا هطلع انا وليلي نفطر فوق وهنستني علشان اهلها جم
فاطمه : خلاص خد مراتك واطلع وانزل هتلاقينا قعدين
ليلي جت تقوم مصطفي رفض واشتالها وطلع بيها : انا مربي العضلات دي كلها علشان اشتالك بس
ليلي ببتسامه وهي محاوطه رقابتها :اول عيد وانا مراتك مصطفي انت هتخرجني امتي بقا
مصطفي : هنخرج وهنتبسط بس عوزه تروحي فين ؟
ليلي : عوزه اروح القاهره ونفضل هناك يومين
مصطفي فتح الشقه ونزلها : حاضر يا حبيبي هنروح ونفضل هناك يومين بس استني لبعد العيد بيومين المهم متيجي ” وغمز “
ليلي بعدم فهم : اجي فين ؟
مصطفي بغمزه : نخاوي العيال
ليلي بستغراب : نخاوي العيال ؟؟ عيال مين وفين ؟
مصطفي حط ايده علي بطنها : العيال دول نخاويهم وهما في بطنك
ليلي فهمت وضحكت وقالت : مصطفي يا روحي انت دكتور وفااهم ان اصلا مينفعش تقرب ليا بس انت مفيش فيك فايده
مصطفي بضحك : طب اعمل ايه مراتي حلوه وانا بضعف ” وفونه رن وكان سالم ” عمك .. الوو ايوا يا ابو جمال
سالم : ازيك يا نسب فيينك يا راجل انا واقف تحت البيت اهو انا والعيله
مصطفي : ادخلو انتو وقفين تحت ليه انا نازلك اهو ” وقفل ” ليلي هنزل اجيب الجماعه وجايلك ” ونزل علي تحت يقابلهم”
مصطفي : اييه النور دا كلله تعالو تعالو ” وراح سلم علي غفران ” تعالي يا حج هنطلع فوق
غفران : لاء مقدرش انا اطلع كل دا انا تحت هنا مع جدك
غالي : والله ابدا انت مدخلتش شقة مصطفي ولا مره اطلع كدا اتفرج وتعالي
” بعد اصرار طلع غفران و احلام وام صفوان و رشا وصفوان وسالم ”
بعد السلام ليلي قعدت جنب جوزها ببتسامه : طب والله العظيم نورتوناا العروووسه بتاعتنا بقاا
بسمله : قلب العروسه بس انا متهااانه والله لسه هروح اجيب الفستان انا وغالب بليل
مصطفي : ربنا يتمم بخير يارب وانت يا عم صفوان اخبارك يا زعامه
صفوان : بخير والله يا نسب اهو الواحد عايش
غفران : وانت عامل ايه يا مصطفي وليلي عمله ايه معاك
مصطفي : ليلي زي العسل معايا ربنا يحميها يارب
احلام ببتسامه : ليلي بسم الله مشاء الله ربنا يخليها كانت مريحانا كلنا والله
مصطفي : والله شهادة حق تتقال ليلي ربنل يبارك لها
” ليلي قامت وجابت جيلي وكولا ووزعت علي المل ”
مصطفي قام وقف : اعدي انتي ارتاحي وانا هجيب
ليلي ببتسامه : خلاص روح هات انت طبق الكحك والبسكوت علي الرخامه البتاعه اللي هي اطباق فوق بعض دي
” مصطفي قام وراح علي المطبخ وجابه وفضلو قعدين في جو اسري وضحك وهزار لحد ما قامو مشيو وكل واحد ادي لليلي عيديه ”
ليلي بصت لمصطفي اللي طلع ليها بعد ما مشيو : انا دلوقتي اغني منك شخيصاً يابن الجبراني
مصطفي ضحك : سلفيني 200 جنيه اعيد علي العيال والنبي يا ليلي
ليلي بضحك : نجوم السما اقربلك انا هحوش الفلوس دي
مصطفي : فل يعني احوش فلوسي انا كمان بقا
ليلي : لاااء فلوسي فلوسي فلوسك فلوسنا هدومي هدومي هدومك هدومنااا وضح يا ابو الرجاله
مصطفي برفع حاجب : دا في حكم ميين بقا
ليلي : في حكمنا يا حبيبي المهم تعالي ننام شويه علشان همووت وانام
مصطفي وهو بيتاوب : اول كلمه قولتيها صح يلا تعالي ننام شويه ” وفعلا غيرو هدومهم ودخلو نامو ”
………………………..
” غالب وخالد وغفران راحو يعيدو علي بسمله والكل رحب بيهم اووي ”
غالي : طبعا يا حج غفران احنا علي اتفاقنا هنلبس دبل بكرا انشاء الله
غفران : من غير مقاطعه انشاء الله
غالب : طيب استسمحك بس هاخد بسمله واشوف طلباتها وهاجي اعدي عليكم بعد ما نخلص علسان نروح نجيب الدهب
سالم : مفيش مشكله يابني المهم متتأخروش
” بسمله دخلت وكانت لبسه درس بني بحزام دهبي وجزمه كعب وطرحه بني ومعاها العصير والكحك والبسكوت ”
بسمله راحت باست ايد غالي : نورت يا جدي
غالب طلع 300 جنيه : كل سنه وانتي طيبه يا قمر
بسمله ببتسامه : وانت بالف خير ” وراحت سلمت علي خالد اللي طلع 300 واداهم ليها وراحت سلمت علي غالب وغالب طلع 500 وادهم ليها ”
غالب : كل مليون سنه وانتي طيبه يا بسبوسه والسنه الجايا تكوني في بيتي يارب
بسمله ببتسامه خجوله : اللهم امين يارب ” وقعدت جنبه وغالب قام استأذن وقام اخدها وراح علي محلات الفساتين يختارو الفستان مع معاكسة غالب وهزاره وروح واخد العيله وراحو اختارو الدهب ”
” غالب قعد مع بسمله في العربيه شويه بعد نا جابو الدهب ”
غالب : مبسوطه يا بسبوسه
بسمله بفرحه : اوووي اوووي يا غالب
غالب : ما لازم تتبسطي مش مورطاني في دهب ب 80 الف لازم تتبسطي
بسمله : خساره فيا يعني يا غالب
غالب : لاء خساره ليا انا يا اختي انزلي يلااا احسن جدك يلغي الجوازه وانا بحاول اجاري الامور
بسمله بضحك : حاضر يلا مع السلامه يا خطيشبي
غالب : طب اييه مفيش اي حاجه كدا ولا كدا
بسمله : لاء في كدا ” ونزلت وقفلت الباب ومشيت ”
غالب : تقصد ايه بقفل الباب جامد كدا كنت المفروض ابوسها من غير ما اقول يعني ولا ايه ” ودور العربيه ومشي ” نسوااان حسبي الله علي رأي مصطفي
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)