رواية بنت العدو الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندا علي
رواية بنت العدو الجزء التاسع والعشرون
رواية بنت العدو البارت التاسع والعشرون
رواية بنت العدو الحلقة التاسعة والعشرون
” ليلي من شدة الوجع اللي هي فيه مش مدركة اي حاجه خاالص غير انها لما بتصوت بترتااح مسكه في ايد مصطفي تعض فيها وبس ”
ليلي بصريخ : يا مصطفيييي علشاان خاطري لو بتحبني خلصني من الوجع دااا
مصطفي هيعيط علي منظرها ومش عارف يعملها ايه غير انه بيمسح ليها دموعها : لو في ايدي حاجه مش هتأخر وحياتك عندي …….بصي خلاص وصلنا المستشفي والله
ليلي بعياط : يا مصطفي مش قادره انا مش عوزه اولد مش عوزه اتوجع علشان خاطري خلصني بقااااا
” غالب وقف قدام المستشفي وساعد ليلي مع مصطفي انها تنزل وجابو كرسي ومصطفي زقها بسرعه علي جوا الدكاتره عرفت من شكلها وصويتها انها حالة ولاده جريو كلهم عليها واخدوها علي غرفة العمليات علطول رغم رفضها تسيب مصطفي ”
مصطفي لدكتور : انا الدكتور مصطفي الجبراني هدخل معاه
الدكتور بحترام : اتفضل يا دكتور مصطفي معانا
” مصطفي دخل معاه علطول وفاطمه قعدت تدعي لليلي ان ربنا ينجيها والعيله كلها وصلت واحلام كانت اولهم اللي القلق هيموتها ”
احلام : يااارب قومها بسلامه هي وابنها ياارب
” بعد حوالي ساعه طلع مصطفي وفي ايده بنته اللي مش باين عليها اي ملامح بس وزنها مشاء الله كويس اووي طلع والابتسامه علي وشه فرحه عدم تصديق انه شايل جزء منه ومن حبيبته راح عند فاطمه علشان تاخده ”
فاطمه ببتسامه ودموع فرحه : ادن في ودنها بصوتك الجميل يا مصطفي
” مصطفي في الطبيعي صوته جميل اووي وخصوصا لما يقرء قرأن حط شفايفه علي ودن بنته وادن في ودنها ”
فاطمه اخدتها منه : بسم الله الرحمان الرحيم تبارك الله تتربي في عزكم يا بن قلبي ومتتحرمش منك ولا من امها
احلام راحت عليه ببتسامه : ليلي عمله ايه ؟
مصطفي : الحمدالله كويسه بس البنج النصفي خلاها نامت بعد الولاده علطول
فاطمه : خدي يا احلام شوفي القمر الصغيره
احلام اخدتها : بسم الله مشاء الله ربنا يحميها يارب ايه القمر دا هتسموها ايه يا مصطفي
غالب : ودي عوزه كلام البت دي تتسمي علي الاسم اللي انا هقول عليه ؟
مصطفي : طب اخرس انت واسمائك وملكش دعوه ببنتي مش اتعب واجيب وانت تسمي علي الجاهز
غالب بضحك : يا جدع تتعب ايه دا اجمل تعب في الدنيا دا انا نفسي اتعب ربع التعب دا بس كل ما اقول خلاص يا هادي الراجل كان هيروح فيها مصدقت بقا حلو سيكا مراتك ولدت ارووح منكم فيين
مصطفي : اخرس يا غالب علشان انا حاليا فرحان ببنتي انا انشاء الله هسميها سلمي
فاطمه : حلو سلمي ورقيق تتربي في عزك يا ابو سلمي
” اخيرا ليلي اتنقلت اوضة تانيه عاديه ومصطفي كان معاها لحظه بالحظه وكتبو بنتهم وسموها سلمي احلام روحت تعمل اكل لليلي وترجع تاني وفاطمه مع ليلي مسبتهاش لحظه كل اللي في البيت اتصلو عوزين يجو بس مصطفي قال مش عاوز زحمه علشان غلط وليلي زمانها جايا ”
ليلي اول ما فتحت عيونها كان مصطفي جنبها بيمسح علي شعرها بحنان: عطشانه يا مصطفي
مصطفي جاب مايه وشربها : هعدلك علي السرير وهجيبلك كوباية لبن تشربيها علشان تأكلي سلمي علشان رافضه ترضع صناعي ؟
ليلي ببتسامه : سميتها سلمي ؟
مصطفي : مش حلو ولا مش عاجبك ؟
ليلي ببتسامه : كفايه انك اللي سميته يا ابو سلمي
مصطفي بضحك : مبقتش ابن الجبراني يعني بقيت ابو سلمي خلاص
ليلي ضحكت بتعب : اعدلني وهاتها ليا بس انا مستحيل اعرف ارضعها ماما فاطمه مش هعرف
فاطمه قامت واشتالت سلمي من سريرها وراحت جنبها ومصطفي جاب كوباية لبن : اشربي بس الاول كوباية اللبن كدا
ليلي اخدت الكوبايه وشربتها بتعب : اللبن طعمه بنج ايه دا ؟
مصطفي بحنان : معلش يا حبيبتي معلش استحملي معايا بس اول اسبوع وكل حاجه هتبقي فل
ليلي شالت سلمي ببتسامه ومش قادره تصدق انها بين ايديها اخيرا حضنتها بحب : ايه الريحه الجميله دي مصطفي حلوه اووي وصغيره اوي ” وضحكت بحب ”
” ليلي بدأت تحاول ترضع سلمي بمساعدة فاطمه ولكن اللبن جامد ومش بينزل مصطفي راح الصيدليه يجيب شفاطه لبن وجابها وبدؤ يشفطو اللبن من ليلي رغم انها حركه بتوجع اووي بس ليلي استحملت لان بنتها جعانه جدا واخيرا خلصو اكل لسلمي وليلي اخدتها في حضنها “
ليلي بصت لمصطفي اللي مركز معاها ومع سلمي : مالك ؟
مصطفي ببتسامه : مبسوط بيكم حاسس ان مكنتش عايش قبلكم
ليلي ببتسامه : واحنا كمان مبسوطين معاك اووي وبنحبك اووي بس انا حسه ان دماغي مش مصدعه لاء انا حسه ان دماغي هتتفرتك من الوجع
مصطفي : علشان البنج حاولي تنامي ولو سلمي صحيت تاني هصحيكي ترضعيها بس ارتاحي
ليلي بهمس : عوزه اقولك اطلع نام جنبي وتاخدني في حضنك بس مكسوفه من ماما فاطمه
مصطفي ضحك : نروح بس وهعملك اللي نفسك فيه المهم يلا نامي شويه قبل ما سلمي تصحي يلا
” ليلي فعلا حاولت تنام لحد ما راحت في النوم ”
مصطفي : بطوط نامي علي الكنبه ارتاحي وانا اول ما النهار يطلع هصحيكي علشان نروح
فاطمه قامت اطمنت علي سلمي ونامت علي الكنبه : ولو فضلت صاحي لصلاة الفجر صحيني اصلي يا كبدي
مصطفي : عيوني يا بطوط ” وفضل قاعد جنب ليلي لحد ما راح خالص في النوم اتعدل في السرير جنبها براحه ونام مصطفي علي الطرف وليلي في النص وسلمي في سرير لازق في سرير ليلي الاكتمال بالعيله مصطفي وليلي خلاص حسو بيه
الوقت اللي كانت كل حاجه مستحيل فيه ربنا قدر يغير كل حاجه وجمعهم مع بعض الحياه مش محتاجه اي حاجه غير شويه صبر وبس وهما صبرو كتير اووي ”
…………………………………
” صباح تاني يوم الساعه 6 ونص في منزل عائلة الحبايبه احلام صاحيه من بدري بتجهز اكل لليلي وهي فرحانه اووي ”
رشا كمان صحيت ونزلت ليها تحت وخي بتتاوب : ايه الروايح اللي تفتح النفس علي الصبح دي يا بت يا احلام
احلام ببتسامه : عمله فرختين مسلوقين وشوربة لسان عصفور ومهلبيه وجبت 2 كيلو حلبه علي ينسون وجبت حلبه مطحونه وسمنه ولحمه ولبن علشان هوديهم علي شقة ليلي بس كدا كفايه ولا نسيت حاجه
رشا ببتسامه : دا كفاايه اووي وكل زياره ابقي خدي حاجه ليها وانتي راحه وخلاص
احلام : طب صحيلي صفوان اللهي تتستري علي ما اروح اوديكي الاكل شقته واخد فرخه من المطبوخين اروح ليها المستشفي اكل المستشفي دا مبشبعش
رشا : حاضر هروح اصحيه وانا هروح علي الضهر كدا انا وسالم وبسمله نجيب التلاجه اللي والبوتجاز والشاشتين
احلام بضحك : بسمله حكمت انهم شاشتين برضو ؟
رشا بلوية بوز : بتقولك معرفش شاشة ايه بشبكة نت والتانيه عاديه واهي بدع كدابه
احلام: معلش متكسريش فرحتها البت فيها اللي مكفيها دا فرحها كل شويه بيتأجل
رشا : هنعمل ايه ما هو تعب جدها دا بوظ الدنيا بس يلا ربنا يقومه بسلامه
احلام : امين يارب كلها شهر وهتتجوز وكل حاجه هتبقي زي العسل
رشا بضحك : لاء بسمله مستعجله معندهاش ان تأخيره وفيها خيره
احلام بضحك : بتحبو يا مايله بتحبوو
رشا بضحك : يقطع الحب وسنينه ياختي المهم هروح اصحيلك صفوان واجي اعمل فطار لابويت غفران علشان علاجه ونروح نجيب الجهاز الناقص ونوديه علي الشقه بتاعتها واجيلك علي المستشفي علشان اشوف ليلي
احلام وهي بتشتال الشنطه علي دماغها تطلعها الصاله : ماشي يا كبدي ربنا معاكم وبسعدك يا بسمله ياارب
صفوان نزل من علي السلالم : دعوه من القلب هلي الصبح بقااا ليا
احلام ببتسامه : ويجمعك ببنت الحلال اللي تحبك وتصونك يا صفوان يابن قلبي ياارب
صفوان رفع ايده لفوق : من بوقك لباب السمااا يا ام اسراء ياااارب
احلام : انشاء الله ليك عليا نجوز بسمله من هنا وادورلك علي عروسه من اختيار خالتك بقا المهم دلوقتي تعالي معايا بالعربيه نروح شقة ليلي نطلع اكل شقتها ونروحلها المستشفي
صفوان اشتال الشنطه اللي فيها الاكل وطلع : استعنا علي الشقي بالله ” احلام ركبت جنبه وراحو علي المستشفي ”
………..………………..
” في المستشفي ”
“ليلي تقريبا بتصرخ مش شدة الوجع البنج بدء يخرج من جسمها وبنتها جعانه وليلي كل مكان في جسمها بيوجعها ومش قادره تتحرك اصلا مصطفي اللي بيحاول علي قد ما يقدر يخفف عنها بس برضو مش عارف وفاطمه اللي بتحاول ترضع سلمي لبن صناعي بس رافضه رفض تام وبتصرخ هي كمان ”
ليلي بعياط وعي مسكه ايد مصطفي : يا مصطفي مش قادره والله تعبانه اووي انت حاسس بيا صح ؟
مصطفي اللي ضاممها لصدره : حاسس والله يا روحي ولو في ايدي حاجه اعملها والله مش هتأخر بس مش عارف اعملك ايه
ليلي بصت لبنتها بعياط : هي بتعيط ليه مش راضيه تسكت ليه يا مصطفي
مصطفي بحنان : علشان جعانه بصي هقولك حاجه هعدلك في السرير وهعد وراكي تسندي علي صدري وبطوط تجيب سلمي وترضعيها ايه رأيك
” ليلي هزت راسها بوجع ومصطفي راح وراها وسندها علي صدره وفاطمه جابت سلمي علي رجل ليلي وبدأت ترضعه وسلمي رضعت علي طول ”
مصطفي رجع شعر ليلي لورا وبص علي بنته بحب : كانت جعانه ازاي انتي ام مش مهتمه يا ليلو اجيبلها ام تانيه انا بقا تهتم بيها
ليلي ضربته براسها في صدره : طبعااا مش اتجوزتني وحملت وخلفت هتحتاج مني ايه تاني بقا لازم تدورلك علي عروسه
مصطفي باس دماغها : انتي عروستي فكرك يعني علشان خلفتي واحلوتي اكتر وبقيتي زي القمر هل يعني دا هيأثر عليا لاء يا روحي دا انتي الاساس يا بت
فاطمه بضحك : ما تتلم يواد البت وشها احمر ازاي احترمني علي الاقل واد سافل صحيح
مصطفي بضحك : مين اللي بيتكسف ليلي مراتي لاااء دا علشان انتي موجوده بس لكن هي اللي بتتحرش بيا في الشقه والله
ليلي بكسوف شديد : اتلم يا مصطفي انا بقولك اهو ” وبصت لبنتها اللي بترضع بجوع ” روح ليلي كانت جعانه اخص عليا سيباكي كدا من غير اكل بس شايفه بابا عمل ايه فيا لو مكنتش اتجوزته مكنش كل الوجع اللي انا حسه بيه دا موجود اصلا
مصطفي : انتي بتقوي البت عليا يا ليلي بس استني يا سلمي انا بحب ليلي اووي وهي عرفه ان لو بإيدي اقدر امحي وجعها هعمل كدا بس هي مش مقدره بقا
” ليلي رجعت راسها لورا براااحه وارتيااح هي فعلا مكتمله في حضن جوزها وبنتها في حضنها مش عوزه حاجه تانيه غير ان تفضل كدا علطول ”
” الباب خبط وكانت احلام وصفوان ”
” احلام دخلت الاول سلمت علي فاطمه ومصطفي غطي راس ليلي لما عرف ان صفوان موجود بس مقامش من وراها وصفوان دخل وكانت ليلي خلصت رضاعه لسلمي “
احلام راحت باست دماغ ليلي : الف حمدالله علي سلامتك يا قلب امك وعقلها وروحها
ليلي : الله يسلمك يا احلام
صفوان بضحك : الاه انت قاعد كدا ليه يا ايو نسب
مصطفي بضحك : اعمل ايه بس يا صفوان متذنب علشان راحتهم والله بس كله يهون علشان خاطرهم
ليلي بتعب : اعمل ايه يعني والله تعبانه اووي مش قادره اتحرك
احلام فتحت الشنطه بتاعت الاكل وطلعت الفرخه وعملت الشوربه علي الرز وراخت جنب ليلي : يلا بسم الله علشان ينزل لبن لبنتك يلا
” ليلي فتحت بوقها وبدأت تاكل واخدت الطبق منها وبدأت تأكل مصطفي معاها ”
مصطفي : يا عمري كلي انتي انا مش والد يا قلبي ومش هرضع زيك
ليلي : انت مأكلتش من امبارح افتح بوقك وكل معايا يا حبيبي يلا علشان ارتاح
” فاطمه قاعده الابتسامه علي وشها من حب ليلي لمصطفي من اهتمامها ومن طريقتها هي فعلا تستاهل اللي مصطفي عمله علشانها واكتر ”
صفوان وهو شايل سلمي : البت دي حلو لمين وايوها وحش وامها وحشه ؟
ليلي بصت لمصطفي بحب : دا جوزي قمر يبا وبنته طلعاله
مصطفي باس دماغها : يخليكم ليا يا حبايب قلبي
صفوان باس ايد سلمي اللي باين براحه : وعروستي اسمها ايه بقا ؟
ليلي ببتسامه : اسمها سلمي مصطفي الجبراني
صفوان ببتسامه : روح قلب خالها دي ربنا يبارك فيها ويحفظها ليكم امين ياارب
في الوقت دا دخل غالب من غير ما يخبط : بنت اخوووويااااا فييين
ليلي من الحضه مسكت اووي في مصطفي ولما شافت غالب اتنهدت وبصت لمصطفي : انسي ان هخلف تاني يا مصطفي
مصطفي بغضب : يا اخي يحرق دخلتك علي شكلك علي الصبح ايه اللي جيبك يا غاالب الكلب
غالب اخد سلمي وشالها : جاي اشوف خطيبتي حبيبة قلبي
مصطفي : قول بقا الكلام دا كدا وانا اسجلك واسمع بسمله ونشوف بقا يا وحش هتعمل ايه
غالب برفع حاجب : علي فكره انا رااااجل اووي برا بيتي لكن جوا بيتي بيتقالي يا غلوبتي عادشي
مصطفي بضحك : مين سمعك انا بيتقالي صاصتي برضو بس ايييه من نظره انتهي الحوار
ليلي بصت لمصطفي : ازاي يعني يا مصطفي ؟
مصطفي بصلها : بحاول ابين ان مسيطر وكدا مشي معايا الكلام يا ستي مش هتخسري حاجه
غالب : اخص علي الرجاله اخصص ” وطلع عليه فيها خاتم دهب صغير ولبسه ليها ” ودي هدية عمو غالب لاحلي واجمل بنوته في الدنيا طب بالله مستخصرك في الواد مصطفي
“مصطفي وليلي ابتسمو علي هدية غالب ”
فاطمه قامت وقفت : ليلي انتي ومصطفي انا هسبق علي البيت تكونو خلصتو وجيتو ماشي يا حبايب
مصطفي : خلاص روحي انتي يا بطوط واحنا هنيجي وراكي علطول
فاطمه : يلا يا غالب تعالي وصلني في طريقك
غالب ادي سلمي لأحلام ومسك ايد جدته : بطووط هتتعاكسي مني ايه الحلاوه دي
فاطمه بضحك : ااه منك اااه غلاباوي
غالب بثقه : مش انا غالب لازم اكون غلاباوي يا وليه يلا سلام يا درش هوصل بطوط ورايح لدكتور ايمن زفت ولما ارجع هعرفك بالي حصل ” واخدها وطلع برا الاوضه ”
صفوان : طيب هروح انا وخليكي يا خالتي مع ليلي ولما تعوزي ترجعي اتصلي بيا الف حمدالله علي سلامتك يا ليلي
ليلي بتعب : الله يسلمك يا صفوان عقبال ما نشوف ولادك يارب
” صفوان مشي واحلام راحت تريح علي الكنبه ”
ليلي سندت راسها علي صدر مصطفي بتعب : عوزه اروح يا مصطفي مش مرتاحه هنا
مصطفي : هنروح النهارده يا حبيبي بس لما تقدري تمشي
ليلي بصدمه : امشي ؟! امشي فين دا انا نايمه ومش قادره اتحرك وانت تقولي امشي ؟
مصطفي : لو خطوة وحده بس لازم تصلبي طولك علشان نروح ايدك معايا وهخليكي تمشي بسهوله
ليلي بخوف : لاء يا مصطفي انا خايفه
مصطفي قام من وراها ونزل رجليها من علي السرير علي الارض ومسكها من وسطها رفعها ونزلها وحده وحده تقف علي رجليها : وحده وحده
” ليلي اول ما وقفت علي رجليها صرخت قومت احلام مفزوعه لما شافتها مسكه في مصطفي عرفت انه بيحاول يمشيها قامت اخدت سلمي وراحت علي دكتور الاطفال وسابتهم ”
ليلي يدوب مشيت خطوتين سندت راسها علي صدر مصطفي : بس كدا كفايه مش هقدر امشي اكتر من كدا والله
مصطفي مسكها من وسطها : معلش خطوتين زيهم علشان اكون مطمن اكتر يلا
ليلي مشيت بالعافيه واخيراااا قعدت علي السرير بتعب ودموع : انا مش هخلف تاني حتي لو موت كدا وانت كمان مش هتجبرني احمل علشان اللي بيحب حد مبيحبش يشوفه موجوع وانا موجوعه دلوقتي
مصطفي اخدها علي قد عقلها : حاضر مش هجبرك تحملي تاني خالص ايه تاني يا حبيبي ؟
ليلي بدموع : انت بتاخدني علي قد عقلي يا مصطفي صح ؟
مصطفي : انا لاء يا حبيبتي انا بس بسمع منك طلباتك علشان هنفذها
ليلي دموعها وقفت : بجد يعني انت بتحبني بجد ؟
مصطفي ادك حالتها وانها هرمونات الولاده : طبعا بحبك وبموت فيكي كمان انتي الحاجه الحلوه اللي مصبراني علي كل صغط او تعب او وجع
ليلي ابتسمت : وانا كمان بحبك اوووي بس مش عرفه هروح الكليه ازاي وانا لسه ولده والمليه هتبدء يوم الحد هسيب سلمي لمين اعمل ايه يا مصطفي ؟
مصطفي مسح دموعها وباس عيونها : متخافيش يا ليلو هتتخل انشاء الله قومي انتي بس بسلامه والباقي يحله ربنا
الباب خبط وكان الدكتور : ادخل يا ابو سلمي ؟
مصطفي عدل ليلي : اتفضل يا دكتور
” الدكتور دخل وكشف علي ليلي : عااال العااال كويس انك مشيتي شويه
مصطفي : طيب يا دكتور عاوز جواب خروج علشان مش مرتاحه هنا
الدكتور : هكتبلهت علي خروج دلوقتي بس اهم حاجه التعقيم المستمر علي الجرح والاكل الكويس والصحي واي حوادق تبعد عنها علشان عندها انلاح بنسبه عاليه
مصطفي : انشاء الله هنجهر حالنا ونمشي مش هنعد
الدكتور : علي راحتكم لو حصل اي حاجه حضرتك فاهم هتعمل ايه صح ؟
مصطفي سلم علي الدكتور : انشاء الله اطمن ” الدكتور خرج ومصطفي جهز هدوم ليلي وكانت احلام جت من عند دكتور الاطفال ”
ليلي شالت بنتها حضانتها : روح قلب ليلي وحشتيني يا لوماا
مصطفي بغيره : اااه من لقي احبابه نسي اصحابه يا ست ليلي
ليلي ضحكت بعدين صرخت : الضحك بيوجع جرحي يا مصطفييي
مصطفي ضحك وحضنها بحب : معلش يا روح قلبي كلها يومين وهتجري في الشقه والله
ليلي ضحكت : عليا النعمه انا شكلي ما هقدر اروح امشي اصلا
احلام : ان كلتي هتقدري تمشي وهتقدري تعملي كل حاجه
ليلي : دا علي اساس ان ببطل اكل يا احلام
احلام : متقوليش كدا قدااام حد انتي مفيش فيكي نفس يا بتت
مصطفي حضنها : والله خايف عليها يا ام اسراء خايف علي الخدود الدم دي تنشف والحلاوه دي حد ينظرها
احلام بحب : ربنا يبعد عنكم العين يا حبيبي ويسعدكم في حياتكم يارب
” سلمي عيطت علشان جعانه “
ليلي ادتها لمصطفي واتعدلت علي السرير واخدتها وبدأت ترضعها : قلب ليلي جعانه حبيب ليلي جعانه يناااس
” بعد حوالي 3 سعات ليلي الدكتور كتبلها علي خروج وخرجت راحت علي شقتها رغم انها كانت عوزه تروح علي بيت جدها بس مصطفي رفض رفض تام “
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)