رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ندى علي
رواية بنت العدو الجزء الثاني الجزء الحادي والعشرون
رواية بنت العدو الجزء الثاني البارت الحادي والعشرون
رواية بنت العدو الجزء الثاني الحلقة الحادية والعشرون
الدكتوره طلعت من غرفة العمليات : قدر الله ومشاء فعل فقدنا الجنين المدام بخير متقلقوش تعبانه اكيد من اثر العمليه هيكون في مضاعفات علي الرحم وعلشان كدا بقترح ان الحمل يتأجل فتره واهم عامل هو النفسيه علشان ترجع طبيعيه من تاني والف سلامه عليها
” مصطفي واقف بيسمع لدكتور وحاسس ان عقله مش قادر يسعفه الجنين اتفقد يعني مات ؟ طب ليلي لما تصحي وتسأل علي اللي في بطنها هيقولها ايه ؟ طب ايه سبب الاجهاض ؟ هو عارف انه نصيب وكل حاجه بس اكيد كان في سبب تاني ساب ابوه اللي واقف حاطط ايده علي كتفه وراح علي مكتب لدكتور خبط ودخل ”
الدكتوره : اتفضل يا دكتور مصطفي تشرب ايه
مصطفي بتوهان : ايه سبب الاجهاض يا دكتور ؟
الدكتوره : الاجهاض بيكون ليه اكتر من سبب ممكن تكون عملت مجهود كبير او شالت حاجه وزنها كبير ف بالتالي حصل ضغط عليها وعلي الجنين اتسبب في نزيف وحصل الاجهاض و حضرتك دكتور وفاهم
” مصطفي افتكر انه قربلها الفتره اللي فاتت كتير ومعملش حساب للحمل ف شكر الدكتور وطلع برا مكتبه راح لبس لبس العمليات ودخل لمراته وهو مش مدرك اي حاجه غير انه السبب في اللي هيا فيه ”
مصطفي بص ليها وشكل الاجهزه حوليها والمحاليل في اديها وهي نايمه الارهاق والتعب باين علي وشها راح مسك اديها وفضل قاعد ساكت جنبها : عايز اتكلم بس ولا لساني ولا عقلي عارفين يسعفوني حاسس بهزيمه كبيره اوي يا ليلي كبيره اوي انا حاليا محتاجك فايقه وبتقوليلي كل حاجه هتبقي تمام مدام مع بعض المفروض اكون علي الاقل دلوقتي قوتك بس انا علشان اكون قوي لازم اشوفك كويسه ….. ” وهمس ببكاء ” ارجعيلي ارجوكي انا مقدرش اكمل بدونك ‘
” ليلي نايمه سمعه صوته حسه بوجعه وبدموعه بس ليه مش قادره تفتح عينها ولا ترفع اديها وتحضنه ليه مش قادره تتحرك حسه انها مشلوله ”
………………………………….
” في بيت الحبايبه ”
احلام قلبها مقبوض علي بنتها من ساعة ما بسمله قالت ليهم الخبر وهي بتموت كل دقيقه بتعدي عليها ”
احلام ودموعها نازله : طب ليلي فين بنتي فيها حاجه والله يا رشا انا حاسه بيها طيب جوزها مجبهاش مستشفي قريبه مننا ليه
رشا طبطبت عليها : اهدي يا احلام بسمله هناك ولو حصل حاجه هتعرفناا وهناك اميمه وانصاف معاها
احلام ببكاء : بنتي يا رشاا فيهاا حاجه حد يجيبهاا ليااا قلبي هيقف من الخوف عليها
سالم دخل البيت عليهم : جمال كلمني لسه طالعه من العمليات اللي في بطنها نزل
احلام صوتت : يا قلبي عليكي يا بنتي وليلي فيين يا ابو جنال بنتي عمله ايه ؟
سالم : ليلي لسه مفاقتش بس انا اكدت علي جمال لو فاقت يتصل عليا علطول وهي هتبقي زي الفل والله يا ام اسراء
” القلق والخوف هيقتلو احلام اذان الظهر اذن في المساجد قامت اتوضت وصلت الظهر وهي بتدعي ليها ودموعها علي خدها ”
……………………………..
” في المستشفي ”
” مصطفي حاسب علي تمن العمليه ودفع كل حسابات المستشفي وهو مش قادر يصلب طوله اصلا الكل بيكلمه بس مش قادر يرد ”
خالد راح جنبه وفي ايده الفون: خد يا مصطفي كلم جدك
مصطفي اخد الفون واتنهد : الوو ايه ياحج ؟
غالي بهدوء : الووو ايه يا مصطفي هات مراتك وتعالي
مصطفي : تفوق بس وهجيبها وهرجع المهم طمن اهل ليلي بس علشان زمانهم قلقانين واحنا بس لما اشوف ليلي هتطلع ولا هتعمل ايه وهنيجي
غالي : ماشي خد بالك علي نفسك كدا وشد حيلك والعيل بيتعوض المهم انت ومراتك بخير يباا
مصطفي : الحمدالله علي كل حال ياحج يلا سلام هكلمك تاني ” وقفل ” بقولك ايه يبا خد العيله وروحو انتو علي البلد وانا ليلي تفوق وهنحصلكم
خالد : نروح فين ونسيبك هنمشي كلنا مع بعض
مصطفي بتعب : علشان خاطري انا يبااا روحو واحنا هنيجي علطول ملهاش لازمه قعدتنا اصلا تقدر تقول لو هتبات انا هبات معاها وانتو هتروحو فين ؟
خالد : اي فندق نحجز فيه لحد ما نطمن علي مراتك
مصطفي : لاء ولا فندق ولا غيره روحو بس سلمي هتيجي معاكم
” وبعد محايله العيله روحت وسلمي رفضت تروح معاهم ابدا ”
” مصطفي فضل شايل بنته ورايح يجيب العلاج لمراته من الصيدليه وواخد باله منها جدا لحد ما فاقت دخل ليها كانت ساكته جدا ”
ليلي بصتله : هو انا جيت هنا ليه يا مصطفي ؟
مصطفي معرفش يقولها ايه : انتي مش فاكره جيتي هنا ازاي
ليلي حطت اديها علي بطنها : اللي في بطني سقطت صح ” مصطفي سكت ونزل راسه الارض وهي عرفت انها سقطت دموعها نزلت بصمت ”
مصطفي راح جنبها وباس دماغها ومسح دموعها : هنجيب غيره هو راح بس احنا لسه موجودين وهنخلف وهنجيب دسته مش واحد ولا اتنين
ليلي بدموع : انا عايزه احلام يا مصطفي روحني عندهاا مش عايزه افضل هنا
مصطفي بحنان : حاضر يحبيبتي يكتبولك خروج بس وهنخرج
سلمي وقفه جنب السرير زعلانه علشان مامتها بتعيط فقالت ببرائه : ماما متزعليش لو عيزاني اروح مع جدو وتيتا هروح ليهم بس متزعليش
ليلي بتعب : ارفعهالي
مصطفي شال سلمي وباس خدها وليلي مسكت اديها وباستها : انا مش زعلانه علشان فضلتي يا عمري كنت هزعل لو مشيتي من عير ما اشوفك بس انا تعبانه شويه
سلمي بزعل : بس انا عيزاكي تكوني كويسه علشان نرجع عند البحر
ليلي بتعب : حاضر يا حبيبتي ” وبصت لمصطفي ” ريقي ناشف اوووي
” مصطفي فتح ليها علبة عصير ولسلمي علبه وفضل يشرب ليلي بحنان ”
الدكتوره خبطت ودخلت مبتسمه لليلي : حمدالله علي سلامتك يا صغنن ” وكشفت علي الجرح تشوفه ” بإذن الله اسبوعين وهتكوني زي الفل بس مش هوصيكي لازم اهتمام بالجرح وتغيري عليه
ليلي بتعب : هخرج من هنا امتي انا مش مرتاحه يا دكتوره
الدكتوره : باتي الليله بس علشان تكوني تحت عيني لو لقدر الله حصل حاجه وبكرا لو حالتك بقت تمام هكتبلك علي خروج الف مليون سلامه عليكي ” وخرجت علي برا ”
” ليلي مرت ليلي مشافتش فيها دقيقه واحده نوم تعبانه ومش قادره تعمل حاجه فير انها تعيط”
مصطفي بحيره : طب اعمل ايه السرير مش مريحك ؟
ليلي ببكاء : انا مش قادره كل حاجه في جسمي بتوجعني راسي مصدعه
مصطفي : البنج بيخرج من جسمك
ليلي بوجع : اديني حاجه تنيمني انا عايزه انام ومش قادره من الوجع
مصطفي اخدها في حضنه : يا حياتي اخدتي كتير ومش عارف مبتناميش ليه ” حس انها ارتاحت في حضنه فضل حاضنها لحد ما نامت وهو فضل سهران طول الليل ليلي في حضنه وسلمي علي كتفه لحد ما سكع اذان الفجر قام براحه من جنبهم دخل اتوضي وصلي في الاوضه معاهم ونام علي الكنبه ”
‘ وتبقي الحنيه هي الشيئ الوحيد الذي لا يقدر بثمن ، الشيئ الذي لا يباع ولا يشتري ، تبقي سيدة القلب ‘ ♥️🕊
………………….
” النهار طلع اصعب يوم مر علي عيلة الحبايبه وعيلة الجبراني يوم عدي ومحدش فيهم غمض عينه الكل قلقان علي ليلي ”
فاطمه اول ما صحيت لقت غالي قاعد علي كرسي في الاوضه بيقري في المصحف : صباح الخير يا حج انت صاحي بدري
غالي صدق وقفل المصحف : صباح الخير يا فاطمه انا اصلا منمتش من ليلة امبارح ولا النوم طرف عيني
فاطمه : ان لله وان اليه راجعون ياحج ربنا يعوضهم الاتنين خير ويبارك في بنتهم يارب وفرحتنا لما ليلي تقوملنا بسلامه
غالي : ربنا بيعوض يا فاطمه واللي راح مش غالي علي ربك ربنا هيعوضهم باللي احسن والله العظيم ومصطفي طيب ومراته طيبه
فاطمه مسكت فونها ورنت علي مصطفي اللي كان نايم بتعب فتح عليها : حبيب قلبي وعيني
مصطفي ابتسم : عمري كله يا بطوط
فاطمه : ايه يا قلبي ليلي عمله ايه فاقت ولا لسه ؟
مصطفي : فاقت امبارح بليل ونامت بالعافيه ولسه مفاقتش وشويه وليها محلول هيتعلق ولما نشوف هيتكتب ليها علي خروج ولا ايه
فاطمه : طيب ونفسيتها عمله ايه يا مصطفي
مصطفي بتنهيده : ليلي عقله يا بطوط وفاهمه ان دا نصيب بس اكيد زعلانه وجواها زعلانه
فاطمه : ربنا يقومها بسلامه يارب عرفني لو هتطلع النهارده اعملها اكل يرم عضمها
مصطفي ابتسم : حاضر يا بطوط عيوني ” وبص علي ليلي اللي بدأت تصحي ” طيب يا بطوط شويه وهكلمك تاني ” وقفل ووقف بلهفه شال سلمي من جنب ليبي نيمها علي الكنبه براحه ”
ليلي بتعب : شلتها من جنبي ليه
مصطفي مسكها من اديها : علشان تتحركي انتي من ليلة امبارح علي وضعيه واحده خدي راحتك
ليلي : لاء انا كدا مرتاحه مش قادره اتحرك جسمي بيوجعني
مصطفي : طيب هسيبك ربع ساعه هنزل اجيب فطار واجيلك علشان فطار المستشفي دا مش هتحبيه
ليلي هزت راسها : متتأخرش
مصطفي باس راسها : حاضر يحبيبتي ” ونزل علي تحت راح يجيب اكل من مطعم وطلبه ”
مصطفي طلع محفظته : كام يا ريس ؟
العامل : ٩٠٠جنيه يا باشا
مصطفي بصله برفع حاجه : ٩٠٠جنيه بتوع ايه معلش ؟!
العامل : حضرتك طالب ٣ برجر كبير ٢ فراخ ١ لحمه ٢ سلطه ٣ ازايز عصير موز بالبن ٢ توميه دا الطلب يا فندم
مصطفي بستغراب : دول ٩٠٠ ليه ان شاء الله طالبهم من باريس ؟! ” وطلع الفلوس ودفعهم ومشي ” يولاد النصابه ” ودخل علي مراته كانت بتاخد المحلول وسلمي جنبها بتمسح علي شعر ليلي ”
مصطفي ببتسامه : انا عندي بنات زي القمر كدا يولاد
سلمي : بنوتاتك جعانين يا بابا
مصطفي : قلب بابا الاكل اهو يلا انزلي علشان تكلي ” وقعد وفتح الاكياس وطلع سندوتش سلمي والعصبر بتاعها واكلها لحد ما خلصت مسح بوقها وباسها ”
مصطفي : بالف لعمر بابا ” وقام فتح السندوتش بتاع ليلي ” نأكل المزه الكبيره بقاا
ليلي : مش قادره يا مصطفي مش عايزه اكل
مصطفي وهو بيقرب السندوتش من بوقها : افتحي بوقك بس كدا دا سندوتش مستورد يلا
ليلي اكلت حته وعجبها فعلا : طعمه تحفهه بجد منين دا ؟
مصطفي : من مطعم تحت بس مطعم غالي حبتين تلاته
ليلي : بس والله يستاهل طعم الاكل فيه حلو غير المطاعم اللي في البلد و المنصوره
مصطفي بحنان : كلي يحبيبتي بالف هنا قوميلي انتي بس بسلامه وانا مستعد كل يوم اجي اجيبلك اكل من هنا واروح تاني
…………………………..
” في منزل عيلة الحبايبه العيله كلها قاعده علي الفطار بيفطرو واحلام قاعده ربطه راسها بربطه والحرن باين علي شكلها ”
رشا عملت سندوتش بطاطس وراحت ليها : خدي يا احلام لو ليا خاطر عندك كلي دا
احلام : خطرك غالي يا رشا والله بس مش قادره احط لقمه في بوقي والله العظيم
جمال وقف واخد السندوتش من امه : عليا النعمة من نعمة ربي لتاكلي السندوتش دا من ايدي علشان تقدري تصلبي طولك
احلام : عايزه بنتي عايزه اسمع صوتها قلبي بيقولي انها مش كويسه يا جمال
جمال طلع فونه ورن علي مصطفي اللي رد بعد شويه : ايه يا ابو سلمي اخبار ليلي ايه النهارده
مصطفي : الحمدالله انهارده احسن شويه
جمال : طب هتعرف تخليها تكلم احلام علشان من امبارح بتعيط
مصطفي دخل علي الاوضه بتاعتها : ليلو ام اسراء عايزه تكلمك
ليلي ببتسامه متعبه : هات اكلمهاا ” واخدت الفون منها ومصطفي طلع برا يشرب سيجاره ” الوو
احلام ببكاء : الوو حبيبة قلبي ونور عيني طمني قلبي عليكي يا ليلي ماالك
ليلي دموعها نزلت : اللي في بطني نزل يا احلام مبقتش حامل ” وعيطت جامد ”
احلام ببكاء : يا قلبي ربنا يعوضك يا نور عيني والله العظيم هيعوضك البركه فيكي وفي جوزك يا عمري
ليلي مسحت دموعها : يارب انا قلبي واجعني اووي يا احلام
احلام بوجع علي بنتها : بعيد الشر علي وجع قلبك يا قلبي تجيلي علي البيت هنا متروحيش علي بيتك بس جوزك يكون راضي متجيش غصب عنه
ليلي : انا قولت لمصطفي ان هاجي بس اول ما اخرج من هنا بس متقلقيش انا كويسه والله .. ماشي .. مع السلامه ” وقفلت معاها وركنت ضهرها بوجع علي السرير ”
…………………………..
” في بيت سليم وكنز ”
” كنز واقفه قدام البوتجاز بتعمل كيكيه في الفرن مستنيه نتيجة الكيكه بالحماس هي وسليم اللي فرحان بتحمسها ”
كنز بصتله : طعمها هيكون احلي واجمل كيكه في الدنيااا
سليم ساند علي الرخامه : انا مستني اهووو ادوق
كنز بصت في التوقيت : كدا كفايييه نطلعها بقا ” وفتحت الفرن وطلعت الكيكه ” شاامم الريحه تحفه تحفه
سليم : الريحه مشوقهه الطعم بقااا قطعي وهاتي حته كدا ندوق
كنز جابت الكيكه وقطعت اول حته طلعت فيها عجين من جوا الكيكه بصتله بصدمه : دا اكيد صوص
سليم بضحك : صوص مش عجين ولا حاجه
كنز كشرت في وشه : لو سمحت متتريقش عليا طول عمري بعمل الكيكه في الفرش ابو قش في الوضع بتاع فرن الكهربا دا جديد عليا ومش هينفعناا انت تعملي فرن قش في الحديقه اللي برا
سليم حضنها وهو ميت ضحك : فرن قش وفي الحديقه اسكتي يحبيبتي
كنز : صدقي هتاكل منه احلي واجمل طاجن سمك مصحف واحلي واجمل صنية كيكه
سليم قرب منها اووي وقال بخبث : سيبك انتي بس كدا من الفرن ومن الكيكه وخليكي معايا
كنز ببتسامه خجوله : ما انا معاك اهو يا سليم
سليم قرب اكتر : لاء معايااااا في حضني
كنز بصتله والخجل متمكن منها وقالت ببرائه : اااه قلة ادب
سليم ضحك اووي علي عفويتها وشالها : قلة ادب قلة ادب ‘
“ولَعلَّ أحَدهُم يُناجي اللّٰه مِنْ أَجلِك ، لِقُربِك ، لِقَلبك ، لرُؤياكَ يَومًا.” ♥️🕊
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو الجزء الثاني)