رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ندى علي
رواية بنت العدو الجزء الثاني الجزء الثاني والعشرون
رواية بنت العدو الجزء الثاني البارت الثاني والعشرون
رواية بنت العدو الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون
” مر شهر علي اجهاض ليلي وهي طول شهر عند بيت اهلها مصطفي بيروح ليها كل يوم بعد الشغل يطمن عليها ويروح حالتها بدات تتحسن نوعا ما بس كل ما تفتكر انها كانت منتظره طفل جديد ودلوقتي مبقتش منتظره دموعها تنزل علي عيونها غصب عنها ”
” وفي يوم العيله كلها متجمعه في القعده اللي قدام البيت بيشربو شاي وليلي قاعده معاهم ”
احلام : اقوم اعملك حاجه تكليها بقا انتي متغدتيش لسه يا ليلي
ليلي بخفوت : مش جعانه والله يا احلام لما اجوع هقولك سلمي اكلت ولا لاء ؟
احلام : سلمي اكلت رز و شوربه ومردتش تاكل فراخ ابدا
ليلي : زي ابوها مبيحبش الفراخ بس مدام اكلت رز وشوربه خلاص مش مشكله
سالم : طب ما تقومي تريحي شويه جوا يا ليلي لو تعبانه
ليلي بهدوء : لاء انا كويسه عايزه افضل برا شويه زهقت من القعده جوا
جمال طلع من البلكونه : مروه في التيشيرت الازرق بتاعي ؟
مروه رفعت نظره ليه وهو واقف في البلكونه : منشور علي الحبل في البلكونه التانيه الحبل التالت اظن قلبت الدولاب دلوقتي
جمال بنرفزه : انتي بتغسلي الهدوم النضيفه واللي محتاجه غسيل مبتقربيش منها
مروه بتذمر : اه هو كدا عملت معملتش زعلان لما الواحد زهق
رشا سقفت ليها علي اديها وقالت بردح : زهقتي من ايه يمااا بنسرحك الغيط ولا معلقينلك المشنقه يا كبدي
ليلي ضحكت بهدوء : مالك يما رشاا قلبتي علي اميمه حماتي فجأه ليه
رشا بغمزه وهمس لليلي : اسكتي بدبحلها القطه من اولها علشان تعرفي اننا مبنحبش الحال المايل
ليلي بضحك : اولها ايه بقااا البت هتولد اهي وتقوليلي بدبحلها القطه من اولهاا
مروه حضنت رشا : ياستي ولا تدبحي قطه ولا كلب انتي علي دماغي
رشا : ولما انا علي دماغك ابني فين بقااا يا استاذه مروه ؟
مروه وهي بتلاعب حواجبها ليها : ابنك في قلبي ‘
ليلي سقفت : اهاااا اهاااا هنا سأسكت قليلااا
مروه بضحك : طب تصدقي بالله انا لحد الان معرفش انا حبيت جمال ازاي حبيته وهو اضعف انسان في الدنيا حبيته في وضع مكنش ينفع يتحب فيه اصلا الوقت اللي الكل كان متخلي عنه كنت انا الوحيده اللي كنت بشتري الدقايق علشان افضل معاه تخيلي بقا
احلام ببتسامه : بيقولك ولا تسأل محب لماذا احببت ف المحب لا ينتظر سبب
ليلي بحب : كلنا حبينا في وقت مكنش ينفع فيه الحب ، انتي حبيتي جمال في ظروف منيله ، وانا حبيت مصطفي رغم ان كان حبه مستحيل
سالم قام وقف : مدام القاعده قلبت حب وغرام استأذن انا اروح الارض اشوف الدنيا هناك ايه واجيب بعضي واجي ” وقام مشي ”
ليلي : اللي بستغربه فيكي يا مروه انك ازاي اتعودتي علي البلد يعني انتي واحده طول حياتك عايشه في مدينه ازاي اتعودتي علي النموس والدبان والبقر والاكل علي الطبليه والطبيخ في الفرن القش والعجين وكل الحجات دي
مروه ببتسامه : انا حبيت التفاصيل دي كلها لقيت فيها نفسي المدينه عيشه بس هنا الحياه الحقيقيه هنا طعم الاكل مختلف العيد مختلف دخلة رمضان مختلفه كل حاجه ليها ريحه وطعم هنا اليوم بيومه هناك الايام كلها شبه بعض انا حبيت التفاصيل الفلاحي دي كلهااا
ليلي بضحك : شوفي سبحان الله محدش راضي بحاله انتي مبسوطه بكل التفاصيل دي وهي مش عجباني كنت عايزه اعيش في القاهره مش في البلد هنا
مروه : علشان انتي مجربه كل اللي انا بجربه دلوقتي وبنسابلك مش حاجه جديده بس لو روحتي وفضلتي اسبوع واحد في القاهره هتعرفي ان الريف هو اساس البلد كلها وانه ليه طعم مختلف عن العالم كله دا كفايه معمر الفرن القش يا وليييه
احلام : تصدقو وحشني العيش البلدي ما تتجدعنو كدا يا صبايا ونقوم نعجن ونخبز شويه
ليلي قامت وسابتهم : الكلام بدء يزعل اهو انا طبعا تعبانه وجايا ارتاح عندكم شويه ف مع نفسكم
مروه قامت مسكت في ايد ليلي : وانا حامل ومش قادره الدكتور قالي اهم حاجه الراحه التااامه
احلام بصتلهم : تصدقو بالله انتو الاتنين مكان ليكم جواز ظلمتو رجالتكم بجوازكم منهم
ليلي وقفت وغمزت ليها : وانتي مين قالك اننا ظلمت جوزي دا انا مروقه عليه يا احلاام ” وصحكت بمرقعه ”
احلام : اياك يجي يسمع صوت ضحكتك دي وقتها هنشوف مين اللي هيروق علي التاني يا ست ليلي ” وبصت لرشا ” شوفي يختي البنات
رشا : بنات اهو زمن يمااا سالم جوزي من يوم ما جمال عمله البتاع اللي اسمه الفيس دا وهو طول النهار قاعد علي التلفون
احلام بضحك : وطول النهار بيمسي علي البلد اسراء بتقولي
رشا : انا عارفه يختي دا ايه الهم دا الراجل جاي يخيب علي كبر
………………………
” في بيت عيلة الجبراني ”
” نزل مصطفي من شقته قابل غالب علي السلم حط ايده علي رقابته ونزل ”
مصطفي بضحك : مالك يلااا كدا فجأه حسيتك طري كدا
غالب بصله بقرف : ايه طري دي يا وحش ما تنقي
الفاظك كداا ” وراح قعد جنب فاطمه وجده ” ما تبعد شويه كدا يا حج غالي مالك لازق في الوليه كدا ليه
غالي بغيظ : مش واخد بالك انك قاعد جنب مراتي وحاطط ايدك علي كتفها يا غالب الكلب
غالب باس خد بطوط ببتسامه سمجه : وببوسهاا كمان ليك شووق في حااجه
فاطمه ضحكت : قلبي وروحي يولاد ” وباست خده ” ان مدلعش عليا يدلع علي مين ياناس
غالب ببتسامه : بوسي خدي التاني كمان
فاطمه ضحكت وباست خده : القلب والروح ونوارة البيت يولاد تفااحه يولاد تتاكل كدا يخرابي
غالي قام وقف وكله غيظ : انا رايح الارض وسايبكم في جولة العشق الممنوع دا سلام
غالب بصوت انوثي: اقفل باب البيت وراك يا غالي وانت طالع وبراحه شويه يا روحي علي اعصابك هتبوظ
فاطمه ضحكت وبعدين اتكلمت بحنان لمصطفي : وانت يا مصطفي مراتك هتيجي امتي شهر كامل برا البيت اهو معقول لسه تعبانه
مصطفي بتنهيده : طب اعمل ايه ما انتي كنتي معايا الاسبوع اللي فات وانا هناك تقولك سبني براحتي وانا هاجي
اميمه جابت الشاي وقعدت جنبهم : ما هي بتقولك كدا من الاسبوع التاني يابني ومبتجيش ميمفعش واحده تغيب عن جوزها كل دا طب احلام عارفه في الاصول معقول مبتقولش ليها
مصطفي بقلة حيله : وانا مش عايز اغصب عليها تيجي سايبها براحتها علي الاخر كل يوم اقول هتيجي بس هكلمها كدا النهارده جت خير وبركه قالت خليني شويه وشغل النسوان دا هكلم عمها سالم
فاطمه : ازاي يعني هتكلم عمها سالم وعمها هيعمل ايه يا مصطفي هيقولها قومي روحي وهي في بيته كلم مراتك وقولها كفايه كدا وتيجي بيتك بقا متردش علي حد
مصطفي وهو بيشرب الشاي : اشوف بس اللي هيحصل وبأذن الله ربنا يهديها وتيجي
بسمله نزلت وعلي اديها ابنها : صباح الخير
الكل : صباح النور
بسمله : غالب عايزه لبن والعلاج بتاع عمر
فاطمه اخدته منها وحسست علي راسه : الحمدالله السخونيه خفت النهارده اهي
بسمله : بس مناخيره مسدوده لسه يا بطوط
فاطمه : مش بياخد العلاج اللي الدكتور قال عليه
بسمله : بياخده والله والدكتور عمله تنضيف لمنخيره يوم ما كنا هناك
فاطمه حضنته تدفيه : بإذن الله هيكون زي الفل بس لما يخلص العلاج
مصطفي : الدور ماشي في الجو سلمي بنتي البرد مبيخفش من عندها خالص
فاطمه : بسبب الجو الشتا السنه دي صعب اووي والجو برد العيال لازم تلبس تقيل
مصطفي قام وقف : مش يلا يا غالب ولا اييه
غالب : يلا يا كبير ” واخدو بعضهم ومشيو راحو علي شغلهم ”
…………………………
” في منزل سليم ”
” كنز واقفه في المطبخ بتجهز الفطار واماندا قاعده علي الرخامه بتتكلم معاها ”
كنز : وبعدين عملت ايه ؟
اماندا بحماس : راحت الست الشريره اللي خطفت روبانزل من مامتها وحبستها في البرج الكبير علشان روبانزل متقدرش تنزل تاني وقالتلها ان العالم في ناس شريره كتير ومينفعش روبانزل تنزل الشارع
كنز عملة نفسها مدهوشه رغم انها عارفه الحكايه كلها : وفضلت محبوسه طول الوقت ؟
اماندا برفض : لاء جيه يودجين ودخل يتحامي في البرج بعد ما سرق التاج من اصحابه واتصدم بروبانزل خبطته في راسه بطاسه وبعدين ربطته من ايده ورجله بشعرها السحري الطويل .. ماما هو انا معنديش شعر كبير اوي زيها ليه ؟
كنز بصتلها : بكرا لما تكبري شعرك هيطول وهيبقي كبير زي روبانزل بس لازم تكلي كل اكلك وتنامي بدري وتسرحي كل يوم بعدين شعرك هيبقي جميل شبهه
اماندا ضحكت بفرحه : وكمان لما اكبر هيكون عندي واحد زي يودجين ويعمل ليا مصابيح بتنور في السما واتجوزه صح
كنز ضحكت وحضنتها : وتعيشو في تبات ونبات وتخلفو صبياان وبنااات حلوه شبهك كداا يلااا افتحي بوقك دوجي البيض دا كدا
اماندا بقرف : بس انا مش بحب البيض خالص
كنز : طب ازاي هتكبري ويبقي عندك شعر سخري شبة روبانزل ؟
اماندا بتفكير : يعني لو اكلت البيض هيبقي عندي شعر سحري شبه روبانزل ؟
كنز بتأكيد : طبعااا يلا افتحي بوقك ” اماندا اكلت حته من البيض ” ايه رأيك طعمه حلو صح ؟
اماندا : طعمه تحفه تسلم ايدك ” وباست خدهاا ”
كنز باستها من خدها بقوه : يلا نروح تصحي بابااا ” وشالتها وراحت علي اوضة النوم وقالو في صوت واحد ” اول يوووم مدرسه اول يوم مدرسههه بابا اصحي
سليم بكسل : اول يوم مدرسه ايه مفيش مدرسه
اماندا ببرائه : نيموو قال كدا لباباه علشان يصحي يلاا اصحي انت كمان
سليم قام من علي السرير وابتسم : اية ريحة الفطار التحفه اللي علي الصبح دا وايه الحلاويات اللي قدامي دي
كنز ببتسامه : يلا قوم خد شور علي ما نجهز الفطار علي السفره ” ومدت اديها لاماندا ” يلا يا هانم
اماندا ببتسامه : الاميرات برضو بيساعدو في البيت ف اتشرف طبعا اسعدك في الفطار ” ومسكت اديها وراحو علي المطبخ ”
‘ سليم ادرك فعلا ان هو من غير كنز مكنش عايش ولا هو ولا بنته ، حاسس بكل حاجه ليها طعم مختلف معاها ، وكل حاجه مخلوط بفرحه وابتسامه ، حس اخيراا انه مكتمل بوجودها معاه♥️ ‘
……………………………
” مصطفي اخيرا خلص شغل وكانت الساعه ٨ بليل كان يوم مرهق بجد خلص شغله وراح علي بيت نسايبه بعد ما جاب حلاه ليها قابلته بنته بفرحه كبيره وهو شالها ”
سلمي بفرحه : بابا جيييه بابااا جيييه
سالم ببتسامه : يعني التكشيره اتشالت يعني اول ما ابوكي جيه طول النهار مكشره وزعلانه مجرد ما شافتك عملت فرح
مصطفي بضحك : قلب ابوها وعقله دي امال ليلي فين ؟
احلام : كانت بتستحمي ادخل هتلاقيها قاعده في اوضتها
” مصطفي ساب سلمي بكيس الحلاوه ودخل اوضة مراته ، ليلي كانت لسه خارجه من الحمام ولفه فوطه حوالين جسمها وواقفه قدام الدولاب تجيب بيجامه تلبسها ”
مصطفي راح من وراها وحضنها وباس رقابتها وهمس : دا انا امي دعيالي بقاا علشان اجي اشوفك كدا ؟!
ليلي اتخضت في الاول بس لما سمعت اسمه ابتسمت بخجل : طب ابعد بقاا وافتكر ان الكل برا
مصطفي بضحكه خفيفه : دا احسن حاجه ان الكل براا وبعدين اييه بقا هترجعي امتي موحشتكيش كل دا ؟
ليلي لفت ليه وحطت اديها علي رقابته : وحشتني اووي والله بس انا قولتلك سبني براحتي وانا هاجي
مصطفي بجديه : لأمتي يا ليلي ما انا بقالي شهر سايبك براحتك بعيده عني وعن حضني ولا انتي مش ناويه ترجعي ؟!
ليلي بحزن : عايزه ارجع اكونلك زوجة يا مصطفي مش واحده تعبانه تتعبك معايا برضوو
مصطفي باس اديها : ياستي انا راضي اتعب معاكي انا موافق ملكيش دعوه ان متعبتش معاكي هتعب مع مين
ليلي حطت راسها علي صدره : مصطفي انا لما بقف كتير او اشيل حاجه تقيله بنزف متخيل اللي انا هكون فيه الدكتوره قالت هتقدري ترجعي لحياتك الطبيعيه لما النزيف يقف
مصطفي : مش انا اللي هتعب معاكي وانا اللي هشيل المسؤليه ملكيش فيه بقاا انا معاكي لحد ما تتعافي علي الاخر
ليلي بضحك : هتغسل وتطبخ وتنضف وتنشر
مصطفي بضحك : لو عيزاني ارضع هرضع والله العظيم بس ارجع الاقيكي في الشقه وصوتكم في الشقه البيت ملوش قيمه من غيركم
ليلي : ابعد بس كداا البس علشان تلجتتت
مصطفي بعد شويه وبصلها من فوق لتحت وغمز بوقاحه : عليا الطلاق بطل
” ليلي ضحكت بمرقعه ”
مصطفي قرصها في وسطها : بعد الضحكه دي كدا هقل ادبي ونفرج الناس علينااا
ليلي اخدت هدومها : وعلي اييه هروح البس
مصطفي : وهاتي شنطه الملك هدومك علشان تروحي بقا
ليلي بصتله وهي بتلبس : طيب سيبني بس النهارده وتعالي خدني الصبح والله بجد هتيجي تلاقيني وقفالك علي الباب مستنياك
مصطفي بصبر : يا صبر ايووب نصبر لصبح محصلش حاجه هطلع اشرب سيجاره مع عمك برا تكوني طلعتي عملتيلي كوباية قهوه مظبوطه
” مصطفي فتح باب اوضة مراته ولسه طالع شاف منظر صدمه ”
” انتظرو القااادم ”
” ﺇﺣﻔﻈﻮ ﻣﻶﻣــﺢ ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﻷﻧـﮬﻢ
ﻳﺮﺣڵـﻮﻥ ﺑــﻶ ﻣﻮﻋﺪ ♥️ “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو الجزء الثاني)