رواية بنت الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم منة مصطفى
رواية بنت الصعيد الجزء الثاني
رواية بنت الصعيد البارت الثاني
رواية بنت الصعيد الحلقة الثانية
مريم بعدم استيعاب ……….
” ايه اللى بتجوليه ده انتى عارفة لو ابوى شم خبر على اللى بتجوليه دى ممكن يعمل فينا ايه ”
هنية ……….
” الله يرضيكى اسمعى كلامى ”
مريم ……..
” لا انى مستحيل اعمل اكده ”
هنية ……..
” بس انا بجا مرضاش انك تتجوزى واحد متجوز ده غير انه عنده فوق الخمسين سنة وكمان هيتجوزك علشان يجيب منك حتت العيل وهيطلجك ”
مريم بصدمة ……..
” كيف الكلام ده ”
هنية ……..
” اصلى سمعت البيه الكبير وهو بيتكلم فى التليفون فأنا جولت اجى انورك وانصحك علشان متتجوزيش على عماكى اكده ”
مريم بدموع ……..
” طب وابوى ازاى وافق على المسخره دى ”
هنية بخبث ……
” بينى وبينك اكده انا سمعت انه هيدخل صفقة عربيات واعرة جوى وكان محتاج فلوس كتيير فولد عمك عرض عليه انه يتجوزك مقابل انه يديله الفلوس دى كلها ”
لم تشعر بنفسها الا وهى تصفعها على وجهها بقوة قائلة بعصبية …….
” انتى اتخبلتى فى مخك ولا ايه ازاى تقولى على اسيادك اكده ”
هنية ……..
” والله يا ست هانم انا جولتلك على اللى سمعته مليش دعوة بجا تصدقى او لا وانى مليش صالح انى اكدب عليكى ”
مريم بهدوء مخيف ………
” اطلعى برة ”
هنية ………
” جبل ما اطلع لبرة اسمعى الريكوردات دى علشان تتوكدى من كلامى ….. عن اذنك يا هانم ”
فى الخارج
سلمى ……..
” عملتى كل اللى اتفجنا عليه ”
هنية ……..
” عيب يا هانم ده انا تربيتك ”
سلمى بابتسامة …….
” كمان شوية نسمع احلى خبر هروب بنت العمدة فى ليلة زفافها على ولد عمها وهتبجى فضيحتها وفضيحتهم كلهم بجلاجل ”
هنية ……..
” هو لامؤاخذة يعنى حضرتك ليه بتعملى اكده ”
سلمى پضيق ……
” مش جولت بلاش اسالة كتير ”
هنية …….
” خلاص يا ستى انى اسفة …. انا رايجة بجا علشان البيه كان بينادى عليا ”
سلمى ……
” تمام ”
فى الاسفل
سليمان …….
” كيفك يا فارس وكيف مرتك ”
فارس بأدب ……
” زينة يا عمى الحمد لله ”
احمد باشتياق …..
” اتوحشتك كتير يا اخوى ”
سليمان بعتاب …..
” ما انت من ساعت ماتجوزت وانت مهملنا واصل ”
احمد …….
” حقك عليا يا اخويا ”
هنية …..
” خير يا بيه ”
سليمان …….
” اطلعى اندهى العروسة من فوج بسرعة ”
وصعدت وجدت الغرفة فارغة وكانت البلكونة مفتوحة وبها سلم فابتسمت بارتياح على نجاح الخطة
هنية بفزع مصتطنع ……..
” الحجنى يا بيه ست مريم مش موجودة فى الاوضة فوق واصل ”
سليمان ……….
” انتى عم تخربطى تجولى ايه يا بنت المركوب انتى وسعى من قدامى ”
والحراس دوروا عليها فى البيت كله ملقيوهاش
احمد بقلق …….
” هتكون راحت فين يعنى ”
سليمان …….
” مش عارف انا حاسس ان برج من نفوخى هيطج ”
هنية …….
” بصراحة اكده يا بيه انا سمعتها وهى بتكلم واحد من مصر وبتجوله انا مش هجدر اتجوز واحد مبحبوش وقالت انها هتهرب وهتروحله ”
سليمان بعصبية وهو يضربها على وجهها ………
” اخرصى انا بنتى متجدرش تطلع عن طوعى ”
سلمى وهى تمسك حبل ……….
” بصراحة يا بوى هنية طلع كلامها صوح انا لجيت الحبل ده فى اوضة بلكونتها ”
فارس بعصبية ……..
” انت مش قولتلى يا عمى انك حكيتلها على ظروفى وقالتلك انها موافقة انها تتجوزنى ”
احمد ……
” احنا فى ايه ولا فى ايه هو ده وقته ”
فارس وقد اعماه الغضب ………
” اه وقته انا فارس العمرى واحدة فلاحة ذى دى ترفض تتجوزنى وتهرب البت دى لازم تتجاب وهتجوزها يعنى هتجوزها مفهوووم ”
بينما فى الناحية الاخرى من الصعيد
كانت تمشى مريم بضياع فهى لم تخرج من السرايا سوى مرة واحدة فقط لذا فهى لا تعرف اى شئ عن الصعيد لم تنتبه الى تلك السيارة التى تتجه نحوها وكانت ستصيبها فنزل الرجل من سيارته بخضة
الرجل ……..
” انتى كويسة يا انسة ”
وفزع عندما وجدها فقدت الوعى فهى لم تأكل او تشرب منذ اليوم فأخذها ووضعها فى السيارة وحاول ان يفوقها بزجاجة عطر وبالفعل ابتدأت ان تستعيد وعيها تدريجيا
الرجل …..
” ممكن بقا تحكيلى مالك ”
مريم ببكاء …….
” انا عايزة انزل ”
الرجل ……..
” طب انتى بتعيطى دلوقتى ليه انا والله مش هعملك حاجة ممكن تحكيلى ايه حصلك يمكن اقدر اساعدك ”
مريم بتفكير ……..
” لو عايز تساعدنى ودينى عند اجرب محطة قطر ”
الرجل ………
” طيب بصى وعد لو انتى حكتيلى مالك هعملك اللى انتى عايزاه ”
مريم باقتضاب ………
” نزلنى اهنى انا مش عايزة منيك حاجة ”
الرجل ……..
” مينفعش اسيبك فى الوقت ده الوقت متأخر ممكن حد يطلع عليكى احكيلى بقا ايه حكايتك ”
مريم بتنهيدة فهو محق فى كل كلمة يقولها ثم سردت له جميع الاحداث
الرجل ………
” انا عيلتى تقدر تساعدك بس قوليلى اتتى اسمك ايه ”
مريم ……
” مريم ”
الرجل بابتسامة ………
” وانا اسمى مراد ”
مريم وهى تنظر الناحية الاخرى ……
” مطلبتش اسمك “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الصعيد)