رواية بنت الشيطان الفصل السبعون 70 بقلم رحمة نبيل
رواية بنت الشيطان الجزء السبعون
رواية بنت الشيطان البارت السبعون
رواية بنت الشيطان الحلقة السبعون
ما اعظم هذا الدعاء
اللهُم إني أعوذ بك من كسرة النفس ومن سواد القلب ومن يوم لا حياة فيه و أبتسامه لا روح فيها وأعوذ من روح مجروحه لا شفاء لها ومن أحلام ميتة لا حياه فيها وأعوذ بك من نوم بلا راحة و أستيقاظ بلا هدف وأعوذ بك من ذلة السؤال وتقلب الأحوال ومن وفاة الروح قبل وفاة الجسد♥️🌍
“ومِمَّا يزيدُ القلبَ أُنسًا وبهجةً
صلاتي وتسليمي على خيرِ مُرسَلِ
فَصَلِّ وسلّمْ يا إلهي على الذي
جرى حُبُّه في كل عِرقٍ ومفصَلِ”.💛
نظرت دانه للذي امامها وهي تبتلع ريقها فقد كان رجل عملاق ضخم البنيه يستطيع أن يكسر عظامهم بضربه واحده يشبه الممثل هافبور جوليوس جورنسون في ضخامته وعضلاته
دانه بعصبيه / لا هزار هنزعل احنا هنتعامل أحجام عاديه
نظر احد الرجال الذين ضربتهم دانه للرجل الضخم وتحدث اليه وفي أثناء ذلك سألت سمر / بت يا دانه
نظرت لها دانه
سمر / هو مين المجمع السكني اللي دخل علينا ده
دانه /عارفه الشرير اللي بيجي في آخر الروايه ويقتل حد من عيله البطله وغالبا بتكون مرات عمها هو ده.
سمر وهي تنظر له برعب وتتحدث بصوت مبحوح / ليه اشمعنا مرات عمها
دانه / آه بقي والبطل بيجي متأخر وفي الاخر نفضل نعيط عليها بقي وكدهون انتي عارفه رغي الروايات
سمر وهي تكاد تبكي / ليه يجوا متأخر ليه
دانه / دي قوانين الروايات يا أخت سمر هنلعب في الطبيعه والا ايه
هزت سمر رأسها بنفي فوجدت الرجل يقترب منها وهي تعود للخلف / دانه الحقيني يلعن معرفتكوا الهباب هو الدنيا ضاقت عشان اتجوز في العيله اللي كل يوم يظهرلها واحد بيكرهها
نظرت دانه للرجل وهو يقترب من سمر فقزفت علي ظهره وهي تحاول احكام يدها حول رقبته لتخنقه ولكنه امسك يدها والقاها بعيدا فاصطدمت في الجدار بشده / آه يابن الغشيم ااااه
سمر وهي تنظر له وهو يقترب / الحقيني مش وقته اه ولا يخربيتكممممممممم
صرخت سمر وهي تري الرجل يرفعها عاليا في منظر جعل دانه تنفجر ضحكا
سمر بغيظ وغضب / وحيات امك؟؟؟!
دانه وهي تضحك بشده / معلش يا سموره بس دي فرصه واحده في العمر اشوفك بالمنظر ده ولو موتنا دلوقتي هكون حققت أحلامي
صرخ الرجل بهم / اصمتوا
ثم نظر لسمر / وانتي
أشارت سمر لنفسها ببراءه / أنا؟؟؟ امرك يا سيد المعلمين أأمر ياباشا
الرجل بحده / كيف تتجرأين وتضربين احد رجالي ها
سمر وهي تنظر للرجل الملقي أرضا / هو تبعك والله ما كنت اعرف سامحني يا سيد المعلمين عندي انا المرادي
تحدث الرجل بحده / ماذا تقولين انتي
بينما كانت دانه تضحك بصخب وهي لا تتحمل منظر سمر وهي معلقه هكذا كمن يمسك أرنب من أذنيه.
سمر وهي تنظر لها / جرا ايه يا حجازي يعني لا شوفت حركه كده ولا كده ولا هتموت نفسك عليا.
دانه بضحك وانفاسها تكاد تتوقف / لا اصل انا خجول ده شويه
نظرت سمر للرجل /طب ياسيد المعلمين عيله وغلطت بعدين يعني هتحط عقلك بعقلي برضو نزلني يابابا نزلني عشان آكتر من كده والهيبه هتضيع بعدين انا راضيه زمتك ينفع تيجي علي آتنين نسوان كده ها لو يرضيك فأنا ميرضنيش فين هيبتك كرجل عصابات محترم
دانه وهي تنهض ولكن بألم من ظهرها ولكن سمعت حديثها فسقطت أرضا مجددا من الضحك
كل هذا والرجل صامت لا يتحدث أبدا وينظر لها بغموض
اكملت سمر/ اقولك علي حاجه احسن انت تديني التليفون بتاعك وانا اتصل بجوزي هو يا حبه عيني مش هيجي فيك عضله بس يعجبك آوي علي فكره بيضرب حلو آوي هو يجي وانت اتصرف معاه راجل لراجل انا خايفه علي سمعتك يا ضنايا وسيبني انا والبت دي نمشي
_ اخص ياواطيه بتبعيني
نظرت سمر للخلف وجدت عبدالرحمن وسراج
سمر بتهليل / سراج احبيبي انت هنا والله ابن حلال انا كنت لسه بحكيله عنك
سراج بسخريه / باماره العضله اه أخدت بالي
سمر / انت هنا من بدري بقي
هز سراج رأسه ونظر لعبده الذي كان قد تخلص من الرجال في الحجره وذهب لدانه وهي يولول بمزاح / عيني علي شبابك يا عبده ياصغير في الموت ياعبده
نظرت له دانه بتعجب فتحدث بتفسير / جوزك يا ختي قالي لو فيها خدش مترجعش البيت حسبي الله فيكي انتي وجوزك الجزار واكل حق الغلابه ده
ضحكت دانه وحاولت النهوض ولكن صرخت من ظهرها / آه يارب تريلا عدت عليا سفلتتني اه ياما
ثم نظرت لسراج الذي يحاول التخلص من العملاق / الحق سراج يا عبده الراجل ده مفتري
نظر مالك ببرود لادوارد وتحدث بصوت جليدي يخبرك ان الشيطان مازال يقبع بداخله بل وأصبح أشد رعبا من السابق
اداورد بغضب / اين هي ابنتي يا شيطان
مالك ببرود اكثر واكثر وهو يلوي فمه / هذا ليس اتفاقنا اعطني العنوان أولا وعندما اتأكد انه صحيح ستجد ابنتك امام منزل
جز ادوارد علي أسنانه وقبض علي يده بشده / اظن اننا كبرنا علي الالعاب يا شيطان
مالك بسخريه / تحدث عن نفسك يا عزيزي والان توقف عن تضييع وقتي واخبرني العنوان وعندما اتأكد منه ستجد ابنتك عندك واظن انك تعرف كلمه الشيطان لا أعود أبدا بها اين هو لوسيفر
نظر اه ادوارد وهو يحاول التماسك سوف يخبره عنوان خطأ ليضيع الوقت حتي يجد ابنته بمعرفته هو
تحدث الشيطان وكأنه يقرأ ما في رأسه / إياك واللاعب والا فلتتحمل عواقب فعلتك واذا كنت تظن انك ستضللني جتي نجد فتاتك فتأكد انك لو بحثت عمرين فوق عمرك هذا لن تجدها
اغمض ادوارد عينه بألم لابد من أخبار ده والا اذي صغيرته والشيطان لا يمزح أبدا في كلمته فتح ادوارد عينه ونظر له وتحدث ببرود / سأخبرك
كان ليث يسير في ممر المركز وقد احضر ما يمكن أن يحتاجه اخرج هاتفه واجري اتصال بعبدالرحمن ليري أين وصلت أموره.
علي الجانب الاخر كان كلا من سراج يصارعون بكل قوتهم
بينما دانه لم تستطع المشاركه بسبب ظهرها والمه الشديد الذي تمكن منها
سمر وهي تمسك دانه وتحاول مساعدتها / براحه عشان لو ضهرك في حاجه ميتأذاش آكتر
هزت دانه رأسها بايجاب نظرت وجدت الرجل قد بدأت قوته تخور واستغل عبدالرحمن هذا فاسمك زراعه وكسرها بكل عنف بينما سراج لم يتوقف عن ضربه وبشده في أماكن مختلفه والوضع كان يتحدى لصالح كلا من عبدالرحمن وسراج ولكن جاء احد من الخلف وهو يمسك عصا غليظه جدا واقترب من عبدالرحمن فصرخت دانه برعب علي أخيها ولكن تداركت سمر الأمر سريعا ونظرت حولها وأخذت مسدس الرجل الذي سقط أرضا وضربت رصاصه في كتف ذلك الذي يحاول ضرب عبدالرحمن
سقط الرجل وهو يصرخ من الألم بينما سمر ألقت المسدس برعب وهي تنظر ليدها بخوف وتعود للخلف بخوف شديد وفزع ان يكون مات لم تنتبه انها إصابته في كتفه من كثره الرعب
نادت عليها دانه وهي تمسك يدها / اهدي متخافيش الاصابه في الكتف محصلش حاجه.
نظرت لها سمر بعيون مرتعبه فهزت لها دانه رأسها.
بينما قفز عبدالرحمن علي ظهر الرجل وامسك رقبته وقام بكسرها في الحال.
ثواني وكانت جثته تسقط أرضا
تنفس سراج بحده بسبب ما تعرض له منذ ثواني نعم مازال يحتفظ بقوته ولكن السن عامل قوي في الأمر اندفع سراج وجذب سمر لاحضانه بشده فمنذ معرفته باختطافها وهو يكاد يموت من الرعب
بينما سمر دفنت وجهها به بخوف شديد / عايزه اروح يا سراج رجعني البيت
هز سراج رأسه وقام بحملها وخرج بينما عبدالرحمن فعل المثل وحمل اخته ووضعها في سيارته وجثي عن الباب الذي بجانبها وأخرج من أسفل المقعد بعض الماء واعطاه لها مع مسكن بعد أن أخذته دانه نظر لها بحنان وهو يبعد شعرها / احسن ياقلبي
هزت دانه رأسها ببسمه وامسكت يده وقبلتها /احسن يا عبده احسن اكيد بوجودك.
ثم صمتت قليلا وهي تتنهد / فين ليث ليه مجاش
ابعد عبدالرحمن خصلاتها بحنان / ليث ومالك وراهم حاجه مهمه وبعدها كلنا هنرتاح
هزت دانه رأسها ثواني وكان صوت هاتف عبدالرحمن يصدح في المكان نظر لها ومد يده به / ليث
هزت رأسها وأخذته وتحدثت بنبره واهنه تنبع من المها وهمست بنبره جعلت الاخر يكاد يجن / ليث
تحدث ليث بلهفه / قلبه انتي كويسه يا دانه مال صوتك انتي تعبانه حاسه بايه
هتفت دانه ببسمه وهي تعيد رأسها بالخلف وبحانبها عبدالرحمن الذي انطلق بالسياره / أنا بخير طالما سمعت صوت
ليث وهو يخرج من المركز بسرعه ويركب سيارته / انتي فين دلوقتي.
دانه بصوت أصبح أضعف واضعف من الألم / في طريق البيت
بينما كان زياد يرفض تناول اي شئ واياد يحاول معه بعد أن فشلت رحمه والجميع في ذلك ولكن هو يرفض ان يأكل شئ قبل عوده والدته بخير
إياد وهو يضمه له وكأنه والده وليس اخيه التوأم / ليه كده يا زياد تزعلني عليك كل اي حاجه عشان خاطري هو إياد ملهوش خاطر عندك
نظر له زياد بألم وبكي بشده فرغم كل شئ يحدث هو في النهايه طفل لم يكمل سبعة اعوام / عايز ماما خايف مترجعش
إياد بثقه كبيره / هترجع مش بابا قال وعد هيرجعها
هز زياد رأسه فاكمل إياد / طب وهو بلاك عمره خلف وعد
هز زياد رأسه برفض فاكمل إياد / يبقي ناكل ونستني دانه عشان لما تيجي تلاقينا شاطرين ولسه بصحتنا صح؟؟.
هز زياد رأسه مجددا وعاتق اخيه بهدوء وهو يهمس بطفوليه / أنا بحبك اوي يا اياد
قبل إياد رأس اخيه / وانا بحبك يا زياد يلا بقي ناكل
مسح إياد دموع زياد ثم بدأ يطعمه وعلي باب الغرفه كانت تقف رحمه وهي تمسح دموعها وتحمد الله علي وجود إياد فهو رغم اي صعاب يظل صامد وبقوه يذكرها بليث دائما فهو أقربهم لليث وان كان برود زياد وتجاهله للامور أقرب لبرود ليث ولكن للجميع يعرف زياد بداخله طفل ان يكبر مهما مرت السنين بينما إياد يمكنه تحمل جبال الدنيا كلها ولا يري دمعه حزن في عين توأمه
سمع ليث صوت جهاز التواصل مع مالك نظر به ثم اغمض عينه وهمس بتعب/ دانه
دانه بتعجب / مالك يا ليث
ليث وهو يحاول ان يكون هادئ / بعشقك يا دانه
ازداد خوف دانه / فيه إيه يا ليث حصل ايه ليه بتقول كده دلوقتي
ليث وهو يتنهد فهولايضمن عودته / مفيش بس حبيت اقولك اني بعشقك اوي يا دانه انتي حياتي دايما خلي بالك من نفسك ومن إياد وزياد وقوليلهم اني بحبهم
ثم اغلق الهاتف نهائيا وبسرعه واستدار مغيرا طريقه الي العنوان الذي أرسله مالك وهو يضرب المقود بشده
مما يحدث معهم
بينما دانه كانت تصرخ باسمه / ليث لا يا ليث في أي
فجأه وجدت المكالمه اغلقت حاولت طلبه مجددا ولكن الهاتف مغلق نظرت برعب لعبدالرحمن الذي يحاول التماسك ثم سمع صوت جهاز التواصل ورأي رساله مالك له فاوصل دانه للباب وهو يري انها ليست معه الان بل كانت شارده ودموعها تهبط بهدوء نظر لها ثم هبط من السياره وذهب لجهتها وحملها وخلفه سراج الذي صعد مباشره لغرفتهم ووضع بها سمر وقبل جبينها بحنان ثم تركها نائمه وهبك بسرعه وجد عبدالرحمن يسند دانه التي ركض لها الأطفال بسرعه وخاصه زياد الذي صرخ باسمها وهو يبكي شعرت دانه بمن يمسك بقدمها فنظرت لهم بحنان ثم تحدث عبدالرحمن / تعالوا نطلع فوق عشان ماما تعبانه
صعد الجميع للاعلي وتسطحت دانه بتعب علي الفراش فانطلق لها زياد واياد وعانقوها
عبدالرحمن / اطلعوا دلوقتي يا اياد عشان ماما….
دانه بمقاطع / لا يا عبده سيبهم انا راحتي جنبهم هما سيبهم معايا لو سمحت
قبل عبدالرحمن رأسها ومسد علي شعرها / كل حاجه هتكون كويسه
ثم خرج واتجه لغرفته وجد ملاك ترتدي أحدي قمصانه بعد أن قصته بسبب طوله وجمعته بحزام ابتسم عبدالرحمن واقترب منها وقبلها وضمها بشده / حبيبه قلب بابا اللي مبهدله لبسه
ضحكت مليكه بشده / أي رايك في فستاني يا عبده
عبدالرحمن بحنان /قمر ياقلب عبده
خرجت رحمه من المرحاض وهي تري عبدالرحمن يحتضن صغيرته ابتمست لهم بينما هو اتجه لها وهو يبتسم ثم فتح زراعيه فانطلقت له بينما انشغلت ملاك بألعابها
ضمها عبدالرحمن بشده وهو يحاول ان يبقيها اكبر وقت ممكن في احضانه
شعرت به رحمه /مالك
عبدالرحمن وهو لا يسمح لها بالابتعاد عنه / عندي مهمه بس خطيره شويه هخلصها وهرجع اخدك ونروح انا وانتي مكان لوحدنا
ابتمست له فقبل رأسها / خلي بالك من نفسك انتي وملاك لحد ما ارجع
هزت رأسها وداخلها يخبرها ان الامر لا يقتصر علي مجرد مهمه خطيره بل الموضوع أخطر واخطر
خرج عبدالرحمن من المنزل وخلفه سراج وهو يمسك سجي وذهبوا للسياره وانطلقوا يشقون طريقهم للمجهول
بينما ليث هبط من سيارته امام منزل نائي بعيد كثيرا عن المساكن ثم هبط من السياره ونظر امامه بشرود واغمض عينه وهمس / هرجع يا دانه هرجع
امسك حقيبته واقترب من المنزل بهدوء وهو يحاول ان يتجنب اي اشتباك وبالفعل وصل لنقطه منخفضه في السور فقز عليها ثم اخذ يقترب من المنزل نفسه حتي وصل لجدار ما كاد يتحرك وولكن وجد مجموعه من الحراس يقتربون فاختبأ خلف أحدي الأشجار حتي رحلوا ثم انطلق سريعا للمنزل واخذ يضع قنابل في كل جزء ثم دخل من باب المطبخ ليتم زرع القنابل بالداخل ولكن وجد احد الحراس كان يأكل كاد الحارس يصرخ به لولا أن ليث امسك أحدي الأواني وضربه بها بسرعه ثم ركض له وامسك سكين وطعنه سريعا وهو يضع يده علي فمه
اخرج أحدي القنابل ووضعها في المطبخ
ثم اخذ يخرج بكل حذر وهكذا اخذ يتنقل في المنزل كله حتي يضع القنابل به وكلما صادفه احد قام بقتله قبل تن يحدث ضجيج ويعلم الجميع بوجوده فجأه أثناء سيره وجد بوابه تبدو غريبه الشكل اقترب منها ليتفحصها فوجدها غير مغلقه فدخل بحذر وهو يمسك سلاحه
بينما في نفس المنزل من الأسفل كان يقف بكل شموخ وقوه وهيبه لا تليق سوي به الشيطان
ابتسم لوسيفر الذي يجلس بكل اريحيه علي الاريكه امامه / اوووه الشيطان هنا وبنفسه سوف نستمتع كثيرا
هبط كلا من عبدالرحمن وسراج برفقه سجي التي ما أن رأت والدها ركضت له بخوف فعانقها ونظر لهم بشر وفي خلال ثواني كانوا محاصرين بعدد ضخم من رجال ادوارد نظر عبدالرحمن لسراج فهز رأسه وابتسم بسخريه ثواني وكانت معركه حاميه تدور بين الطرفين ورغم كثر العدد الا ان عبدالرحمن وسراج استطاعوا المقاومه لأكبر وقت ممكن الا ان…………
ابتسم مالك ببرود ثم اتجه لاحدي المقاعد وجلس وهو يضع قدم علي قدم / حسنا رغم شعوري بالقرف لوجودي في منزل يخصك الا انني مضطر لهذا انت تعرف
ضحك لوسيفر بشده وهو يهز رأسه / آه مازلت مندفع يافتي مثل والدتك
تحفزت حواس مالك للتخلص منه بينما لوسيفر لاحظ تأثيره عليه / لولا هرب والدتك لكانت وفرت علينا كل مايحدث الان ولكان الشيطان هو ابني اه يارجل فقط تخيل هذا
صدحت ضحكه مالك في المكان بقوه وهو يتحدث بملامح مشمئزة / آه يارجل متي أصبحت خفيف الظل هكذا
لوسيفر / اوووه دعني اتذكر اه تذكرت أصبحت هكذا منذ يوم رأيتك تصرخ كالطفل الضائع حينما قتلت أخاك أمامك
احمرت عين مالك ونهض وانطلق له وفي ثواني كان لوسيفر ساقطا وهو ينزف من فمه ومالك يسبه بافزع الألفاظ
ضحك لوسيفر بشده في نفس الوقت الذي قام رجاله بمسك مالك وتقييده بينما مالك يصرخ بشده انه سيقتله
ضحك لوسيفر وهو يجلس مجددا ببطئ ووجع بسبب سنه الكبير
أشار لوسيفر بيده فدخل ادوارد عليهم وهو يضم ابنته التي نظرت لمالك بشماته كبيره ضحك لوسيفر / هل ظننت انه سيبيعني لك أخطأت يا شيطان
نظر له مالك ببرود شديد ولكن فتح عينه بصدمه حينما رأي بعد الرجال يدفعون كلا من سراج و عبدالرحمن
لوسيفر بصوت رن في المنزل كله / والان انا فقط من أضع قوانين هذه اللعبه انا من بدأتها وانا من انهيها
ثم أشار لاحد الرجال بإطلاق النيران علي مالك فابتسم مالك ببرود ولكن تغيرت ملامحه حينما رأي نظره خبث في عين لوسيفر ووجد للرجل بدلا من التصويب عليه صوب علي ابنه عبدالرحمن
نظر عبدالرحمن بقوه دون أن تهتز له شعره ثم اغمض عينه وهو يتشاهد ويتذكر كلمات ناصر صديقه ( هنتقابل ياعبده مهما طال فراقنا هيجي يوم ونتقابل ياعبده وهتيجي حاجه وتجمعنا تآني حتي لو كانت الحاجه دي هي الموت
انا وانت ومينا وشادي هنتجمع يا صاحبي مهما طال الفراق هنتجمع) هبطت دمعه عبدالرحمن وهو يبتسم فقد أدرك انها النهايه وتذكر بسمه رحمه وهي تخبره انها ستنتظر / سامحيني يا رحمه
وفي ثواني كانت الرصاصه تستقر بمكانها المقصود ولم يقطع الصمت سوي صرخه مالك / لااااااااااااااااااااااااااا
استيقظت دانه بفزع وهي تصرخ بهياج / لا لا لا
نهض الأطفال بفزع وهم خائفون مما يحدث ماذا حدث الان لها لقد كانت نائمه منذ قليل بكي زياد بقوه وهو يري حاله والدته بينما علي صراخ نور باسم رحمه نهضت دانه بسرعه وخرجت وجدت رحمه أسفل الدرج تسبح في دمائها وصراخ النساء ملئ المكان جاء علي الصوت أسد الذي ركض لرحمه وحملها بفزع وهو يركض بها للخارج وخلفه مراد ومازن وهم يسرعون خلفه بينما نور كانت تبكي في أحضان عمر بشده وهي تصرخ / يارب يارب عديها علي خير يارب
وقع قلب دانه مما يحدث فكل ما يحدث حولها يخبرها ان شئ سئ سيحدث شعرت بأحد يضع يده علي كتفها ألتفتت فوجدتها سمر تبتسم لها بحنان فارتمت في احضانها وهي تبكي وبشده / خايفه يا سمر في حاجه حصلت خايفه آوي آوي عبدالرحمن هو مش كويس وهو بيتوجع والله حاسه بيه ياسمر
ضمته سمر وهي تهدأها / هتعدي زي ما كل حاجه بتعدي وهنقعد نضحك علي اللي حصلنا ده زي كل حاجه حصلت قبل كده وهفكرك وقتها
بينما بعيد عنهم قليلا كانت تختبئ في احد الأركان وهي تبكي بشده وتحاول الا تخرج صوتها ولكن اقترب هو منها بحزن وتحدث بهدوء / ملاك
نظرت ملاك له ثم ارتمت بحضنه وتحدثت ببكاء / ماما اتعورت تعويره كبيره يا حازم ماما هتموت وتسبيني
ضمها حازم / لا متقوليش كده طنط رحمه هتكون بخير هي كويسه بابا راح معاها وهو دكتور كبير بيعالج الناس وهتكو كويسه
نظرت له ملاك بدموع طفوليه / بجد
هز حازم رأسه / آه بجد
إياد من الخلف لكي يخرجها من حزنها / مش انتي يا ملاك كنتي عايزه تشوفي الهامستر بتاعي صح تعالي هوريهولك
ابتسمت ملاك بشده ونست انها كانت تبكي منذ ثواني وانطلقت له وامسكت يده وذهبت معه بينما حازم رغم غيظه من ذهابها معه إلا انه ابتسم لابتسامتها ثم كاد يلحق بهم ولكن وجد زياد يجلس في رمن وحده اقترب منه / زياد بتعمل ايه هنا هو إياد سابك
مسح زياد دموعه سريعا / لا أنا قولتله رايح الحمام عشان عايز ابقي لوحدي وهو بيخاف يسيبني وقولتله هروح وراه اول ما اخلص
هز حازم رأسه ثم اقترب منه وعانقه / متخافش كل حاجه هتكون بخير تعرف بابا دايما يقولي اقوي واحد هنا هو جدي مالك وبعده علي طول عمو ليث بيقول انه دايما بيضرب الاشرار
ابتسم له زياد / آيوه بابا قوي
هز حازم رأسه / طب تعالي نشوف اخوك إللي اخد البنت دي
ضحك زياد علي تعلق حازم بابنه خاله وذهبوا لاياد وملاك في مخزن الحيوانات
ثواني وكانت الجثه نسقط أرضا وهناك ثقب في رأسه بسبب دقه التصويب نظر لوسيفر لهذا الرجل الذي يعد أحدي رجاله كيف ذلك من أين أنت الرصاصه نظر حوله برعب وهو يصرخ بهم / ايها الأغبياء جدوا لي من فعل ذلك
بينما عبدالرحمن تنفس اخيرا وهو يشكر الله
لم يكد لوسيفر يستوعب ما يحدث الا وكان الرصاص يسقط عليهم مالمطر وكأن هناك جيش يحاصرهم انتشر الجميع وعم الهرج المكان استغل مالك ذلك الهرج واستطاع الفكاك من هذا الذي يكبله وكذلك فعل سراج وعبدالرحمن اخرج مالك سلاحه بسرعه واخذ يصوب علي كل من تقع عينه عليه
نظر لوسيفر بشر للاعلي وجد ليث يجلس ببرود علي حافه أحدي النوافذ ويصوب علي رجاله كمن يصطاد الحمام صرخ لوسيفر بشده / بلاااااااااااااااااك
أشار بلاك بيده كعلامه تحيه
نظر مالك لبلاك الذي غمز له ثم اخذ يحمي ظهورهم من الأعلي وبكل برود وكأنه في تدريب وليس في معركه حقيقيه
بينما في منتصف المنزل كانت الحرب مازالت مشتعله بين الطرفين
لاحظ ليث انسحاب وهروب اداورد ببطئ فصوب له سلاحه حيث كان يحمل بندقيه متطوره كثيره وفي ثواني مان قد اصاب الهدف وضربه في رأسه صدحت صرخه سجي / باباااااااااا
بينما ليث تجاهله كليا ونظر لمالك اشاره يعرفها جيدا معناها ان ينسحبوا وهو سيأمن ظهورهم ولكن نظر له مالك بخوف فطمأنه ليث بأنه يعرف ما يفعل
نظر مالك لسراج وعبدالرحمن وأشار لها اشاره الانسحاب والعوده للخلف فتم ما قاله مالك وفي ثواني كان مالك وعبدالرحمن وسراج خارج المنزل وانتظروا خروج ليث ومالك ينظر في ساعته بتوتر ولكن تأخر خروجه كثيرا فنظر لهم مالك بقلق / ليث اتأخر اكيد حصل حاجه ليه هروح اشوف
ولكن ما كاد يقترب من المنزل حتي دوي سلسله انفجارات كبيره جعلت المنزل يصبح رماد في ثواني قليله
هز عبدالرحمن رأسه بهستيريه وهو يتحدث بخفوت / لا لا لا لا لا لا لا لا
ثم ركض بجنون وهو يبكي ويصرخ / لاااا ليث ليث لا لا يا ليث لا
ركض سراج خلفه ولكنه اكمل ركضه حتي كاد يدخل في وسط النيران ولكن منعه سراج الذي يبكي بشده للحظه تخيل ان الامر انتهي وسيعود الجميع سالما ولكن كان للقدر رأيه
جثي مالك علي ركبته واخفض نظر للارض وهو يتذكر كلمات ليث له البارحه ( لو حصلي حاجه يا مالك عايزك نقول لدانه ان هي كانت البسمه اللي نورت حياتي واني بعشقها خلي بالك من عيالي يا مالك متخلهمش يحسوا انهم أيتام يا مالك عيالي ومراتي امانه في رقبتك)
تحدث مالك ببكاء وصوت مبحوح / إيه يا ليث زهقت مني ولا ايه مش عايز تعمل معايا مهمات تآني ها فاكر اول ما بدأت قولت ايه قولت اننا هنكون للأبد فريق واحد طب بلاش عشاني ارجع عشان مراتك حتي يا ليث
ثم سقطت دموعه وسقط هو أرضا يبكي فقيده
بينما عبدالرحمن كانت حالته اشبه بالجنون وهو يصرخ / حررررام عليك يا سراج سيبني الحقه حرام عليك هو عمره ما اتخلي عني هاجي انا اتخلي عنه سيبني ابوس ايدك زمانه بيتوجع ومستني حد يساعده وحيات سمر عندك لتسيبني مش عايز ارجع من غيره هقول ايه لدانه خلاص
ثم ارتفع صوته اكثر / خللاااااااااص ليث خلااااص جوزك اللي بالنسبه ليكي الدنيا خلاص راح وسابنا
ثم صرخ وهو يري النيران تهدأ / يالييييث ياليث رد
حرام عليك ياليث
سمع صوت يأتي من بعيد بوهن / حرمت عليك عيشتك يابعيد يعني بولع وعمال حرام عليك حرام عليك.
سمع مالك صوت ليث فنهض بسرعه واتجه له في نفس الوقت الذي اتجه له عبده ولكن توقف الجميع بصدمه عندما همس ليث بتعب / أنا كويس
ثم سقط أرضا مما جعل عبده يطلق صرخه وهو يمنعه من الاصتطدام
مالك وهو يري ما حدث لليث فتح عينه برعب شديد / ليث ايه ده…………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الشيطان)