روايات

رواية بنت الشيطان الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم رحمة نبيل

موقع كتابك في سطور

رواية بنت الشيطان الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان الجزء الثامن والخمسون

رواية بنت الشيطان البارت الثامن والخمسون

بنت الشيطان 2
بنت الشيطان 2

رواية بنت الشيطان الحلقة الثامنة والخمسون

الفصل الواحد والثلاثين
هبطت دانه في الصباح وهي تكاد تنام وهي تسير فهي طوال الليل كانت تفكر في عرض ليث لها حسنا حتي الآن هي لا تعرف ماذا تقرر هي معجبه به لا بل تحبه ولكن هي لا تعرفه فهو غامض بشكل كبير
نظرت وجدت مالك يجلس علي الطاوله ويطعم نور بكل حنان لم تستغرب فهذا من طبيعه والدها ولكن ما ليس من طبيعته هو الحزن المرسوم علي وجهه رغم بسمته التي يحاول ان يخفي به الحزن
دانه وهي تجلس بتعجب / صباح الخير
نور ببسمه حنونه / صباح النور يا عمري
مالك / صباح النور يا دانه
جلست دانه وابتسمت بصمت بعد مرور دقائق تحدثت بتنهد / هو في ايه
نور بتوتر / ايه مفيش حاجة
دانه وهي تنظر لهم بدقه / لا يا نور في حاجه وحاجه كبيره كمان ملامحكم متتفسرش
مالك بتنهيده خرجت تحمل الكثير والكثير /نور مصابة بورم في المخ
توقفت دانه عن التنفس وهي تنظر لنور بصدمه ماذا والدتها واختها وصديقتها هي تحلم اكيد هي تحلم
نظرت مجددا لمالك ليقول انه يحلم ولكن هز راسه بحزن نهضت نور بسرعه وركضت لنور وضمتها بشدة وتحدثت وهي تمنع دموعها / انتي قويه يا نور قويه اوي يا نور واثقه انك هتكوني بخير وترجعي لينا وانتي بخير
ابتعدت ونظرت لنور ببسمه قويه وثقه / واثقين فيكي يانور
ابتسمت نور بشده / اكيد يا قلب نور بإذن الله هكون بخير
نظرت دانه لمالك / الدكتور قال ايه
مالك وهو ينظر لنور بحنان / حاولت اخلي الميعاد قريب لان اي تأخير مش كويس واخدت ميعاد بكرة للعمليه
دانه ببسمه / طب اشطا والله بكره حلو وهتخرج زي القرد
اوووبس ده انا نسيت معاد مهم يلا مش هتأخر وهاجي علي طول عشان انا اللي هعمل الاكل يا نور يلا باي
ثم اخذت حقيبتها وركضت للخارج
ضحكت نور بخفوت بينما دموعها تهبط / غبية مفكراني مش شايفه دموعها اللي عايزه تخبيها وهروبها بسرعه عشان متعيطش قدامي
اقترب مالك لها وضمها بشده / بكره يا نور بإذن الله تكوني في حضني زي كده يا عمري وولادنا كلهم هيكونوا حوالينا
نور وهي تضمه / يارب يا مالك يارب
اقترب حسام ليطرق باب غرفه سما ولكن لم يسمع رد دخل وهو ينظر حوله بهدوء / سما
لم يسمع رد ايضا اقترب من زر الانارة وضغط عليه ونظر بصدمه لسما التي تجلس بجانب الفراش وتمسك رأسها بشده اقترب منها بسرعه كبيره وهو يقول / سما مالك سما مالك يا حبيبتي
سما وهي تبعده عنها بصراخ / ابعد عني مش عايزة حاجة منك انت السبب في الوجع ده
ثم ضعف صوتها وهي تقول باستعطاف / عايزه اي حاجه يا حسام اي حاجه بس والله تعبانه يا حسام ابوس ايدك اي حاجه دماغي هتنفجر يا حسام
اقترب حسام منها وعانقها بحب وقبل رأسها / اهدي يا قلبي دي اعراض الانسحاب اكيد لازم تحسي بوجع بس بعد كده هترجعي عادي صدقيني هنقدر مع بعض نعدي الفترة دي يا سما ارجوكي ساعديني يا سما اننا نعدي الفتره دي يا عمري
دفعته سما بحده كبيره نظر لها برعب من حالتها
كانت تصرخ بشده وتترجاه ان يعطيها الجرعه بينما هو قلبه يؤلمه عليها كانت تكسر كل شئ حولها وهي تصرخ بعنف / مش قادرة مش قادره بالله عليك يا حسام همووت بالله عليك
نظر هو لها بخوف ودموع /لازم تتغلبي علي نفسك يا سما هتتعبي بس بعدين هترتاحي
سما بصراخ / انت مين عشان تتحكم فيا هات البرشام حالا انت مفكر نفسك مين يعني اوعي نفطر عشان قبلت اتجوزك يبقي تتحكم فيا لا يا حسام انسي
نظر لها حسام بغضب وجذبها له بعنف وضمها بشده يحاول تقييد حركتها بينما هي كانت تتحرك بعنف وتصرخ وهو يزيد من تقيدها وهي تصرخ حتي انخفض صوتها تدريجيا وأخذت تبكي في احضانه / انا تعبانه يا حسام متسبنيش ساعدني ارجوك
ضمها هو بقوه وقبل رأسها / معاكي دايما يا سما لآخر نفس
خرجت دانه وهي لا تري أمامها من الدموع فقط تود الإبتعاد عن الجميع تود فقط أن تكون وحدها وقفت علي الجانب الطريق وهي تأخذ أنفاسها بصعوبة من كثره البكاء وضعت يدها علي فمها لتخفض حده بكائها ونظرت للسماء وهي تغمض عينها بألم ودموع ثم نظرت للطريق وهي تنوي الذهاب لعبدالرحمن فوحده يستطيع التخفيف عنها سارت وهي تنظر للطريق بتشوش بسبب كثرة البكاء توقفت سياره أمامها نظرت لها بتعجب ولكن لم تستوعب ما يحدث فكان سريعا يتم جذبها للداخل بقوه كادت تصرخ لولا اليد التي منعتها وهي تضع منوم علي انفها فلم تعي شئ انطلقت السياره بعد أن اخذتها وهربت بسرعه
كانت رحمة تجلس وتبتسم بشده لرؤية الأطفال سعداء وهم يلعبون مع بعضهم البعض ومعهم ادم
أنور وهو ينظر لها / حياه الأطفال جميله اوي
نظرت رحمة له بتعجب
أنور بضحكه خفيفه / مفيش هموم ولا اي مشاكل ولا تعب بس عايشه عشان تفرحي اكبر همك انك معكيش تجيبي الحلويات اللي بتحبيها
ابتسمت رحمة عليه ثم نظرت للأطفال بضحكه / بزمتك يا أنور لسه مقتنع ان دول أطفال اساسا
أنور بضحك / عايزه الصراحه عمري بس كنت بحب اغيظك
رحمة بغيظ / هو انت فعلا كنت ااا…… مين انتم
قالتها برعب وهي تنظر لهؤلاء الرجال الذين يقتحموا المنزل
ركضت رحمه لتحمي الأطفال وهي تصرخ بهم / انتم مين اطلعوا بره بدل ما ابلغ البوليس
اقترب ادم منهم وهو يمسك مقعد وضرب أحدهم به فسقط أرضا يتألم ولكن صديقة اخرج مسدسه وأطلق عليه فصرخ ادم من الألم وسقط أرضا في بركة من الدماء
ورحمة تصرخ من الرعب ركضت لادم بسرعه ولكن منعها أحدهم وهو يجذبها له بعنف صرخت رحمة وقاومته / سيبني يا حقير سيبني سيبني
صرخت بألم وهي تشعر بضربة قويه علي رأسها بينما أنور ينظر لما يحدث بألم وهو يحاول ان يفعل شئ ولكنه سقط من علي مقعدة المتحرك وهو يزحف لهم ويصرخ عليهم
واحمد الذي خرج للتو وهو يسير بصعوبه بسبب ادويته التي تحتوي علي نسبه مخدر ذهب للأطفال وجذبهم بعيدا ونظر لرحمة حاول اللحاق بهم وهم يحملوها ويذهبون ولكن لم يستطع نظر لادم برعب وانطلق لهاتف رحمة الذي كان في غرفتها واجري اتصال بمنال التي كانت في الخارج ولكن لم تجيب بكي احمد بشده وهو يشعر بالعجز ولكن وجد رقم في سجل المكالمات مسجل باسم عبدالرحمن عرف انه هو نفس الشخص الذي احضرهم لهذا المنزل امسك الهاتف بلا تردد واجري اتصال به سمع صوت عبدالرحمن وهو يقول بمشاكسه / وحشتك صح
احمد ببكاء شديد ورعب / رحمة انخطفت…..
نظر حسام لسما التي أنهكها الصراخ والبكاء حتي سقطت في دوامه تود الهرب بها الي ابعد مكان اغمض عينه بألم علي حالتها وسقطت دموعه لما عانته
شعرت سما بشئ رطب يسقط علي وجهها نظرت وجدته حسام الذي يغلق عينه ويبكي بشدة
مدت سما يدها بضعف وتلمست ملامحه بعشق وتحدثت بخفوت / حسام
فتح حسام عيونه الحمراء وتحدث بصوت مبحوح / مش قادر يا سما والله ما قادر
ضمته سما لها وهو يبكي بشده / انا ضعيف اوي اوي يا سما المفروض انا اللي اقويكي بس انا ضعيف اوي مش قادر اشوفك بتتعذبي قدامي كدة يا سما مش قادر قلبي بيوجعني اوي لما اشوفك بتتألمي
شعرت سما بألم بسبب وجعه والصراع الذي يعيش به بسببها / انا اسفه يا حسام كله بسببي انا اسفه
حسام وهو يضمها اليه بشده / لا يا سما انتي ملكيش ذنب في حاجه انتي ضحيه يا سما بس انا جنبك وهنعدي كل ده سوا وعد مني يا سما
نظرت سما في اعينه بحب بينما هو اقترب منها وقبل رأسها بشدة / خليكي قوية علشاني ياسما
كان الجميع مجتمع ببيت مالك حتي يخبرهم بمرض نور وبعد فتره من البكاء والمواساة جلست سمر تضم نور إليها وهي تبتسم / تعرفي يا نور قلبي ايه اكتر حاجه مستنياها
نور بدموع وبسمه باهته / ايه
سمر بضحكة متألمه / اشوفك وانتي بتخرفي في البنج
ضحكت نور بين دموعها / يا شيخه ارحميني شوية دة انتي عندك ألبوم فيديوهات ليا انا وعمر واحنا في البنج
سمر بضحك / ولو ولو لازم اسمع بنفسي
اقترب منهم عمر ببسمه مرتعشه يخفي خلفها بكاء / هو انا مليش مكان بينكم ولا ايه
رفعت نور رأسها من أحضان سمر قليلا ومدت يدها بحنان له بينما هو ركض لهم وعانقهم بشدة وهو يبكي فأصبحت سمر في المنتصف وكل منهم علي جانبها عمر ببكاء / خليكي قويه يا نور عشانا
نور بدموع / هرجع يا عمر بخير بإذن الله
سمر وهي تربت عليهم / يا حبايبي يا عيالي اثرتوا فيا والله
ثم دفعتهم / اوعي ياض انت وهيا غرقتوا لبسي ابو قرفكم
نظرت لها نور يتذمر وهي تمسح دموعها / علي فكره انتي رخمه بوظتي اللحظة
نظرت لها سمر بضحكه / محسساني بتودعي خطيبك وهو رايح الجيش اهدي يا ختي ده هما كام ساعه وهتبقي قردة
نور وهي تنظر لها بحنق / والله الواحد خايف من نقك ده
كان مالك ينظر لهم ببسمه فقد استطاعت سمر ان تنسي نور ولو لدقائق قليله حزنها
اقترب مراد من مالك وهمس له بشئ
فنهض معه مالك للمكتب ليتحدثوا
كان ليث يتدرب بعنف علي كيس الملاكمه وهو ينفخ بشده حيث انه منذ الصباح وهو يشعر بوجع في قلبه وكأن صخره كبيره تجسم فوق صدره ضرب كيس الملاكمه بعنف وشعر بدخول عبدالرحمن وهو يصرخ بفزع / بلاك الحقني رحمه انخطفت
نظر له بلاك بتعجب / مش فاهم اهدي كده واتكلم براحه وقولي فيه ايه ومين اللي قال كدة
حكي له عبدالرحمن وما اخبره به احمد
عبدالرحمن وهو يشد شعره بغضب شديد / هو مفيش غيره الحيوان ماهر وديني لو لمسها لاطين عيشته
سمع عبدالرحمن صوت رنين هاتفه أجاب بتعجب فهو أخبر سمير الا يتصل به خوفا ان يكون مراقب
عبدالرحمن / في ايه يا سمير
…………..
عبدالرحمن وهو ينظر لبلاك / يبقي هما اللي عجلوا موتهم
دانه وهي تستيقظ من المخدر نظرت حولها وجدت نفسها في مخزن ذكرها بيوم خطفها منذ كانت صغيره ولكن الآن بلا عبدالرحمن بلا شخص تختبئ في احضانه عندما تخاف اخذت تهدأ نفسها وهي تتذكر كلمات والدها ودروسه لها منذ الصغر حيث كان يدربها مع عبدالرحمن للدفاع عن نفسها ( مالك / قوه عدوك في ضعفك مش في عضلاته ولا في سلاحه ولا في مهاراته لا في ضعفك انت طول ما انت قوي هو االي هيبقي الضعيف لان اامعادله محتاجه واحد قوي وواحد ضعيف فخليك انت القوي وقوتك بتتمثل بده (قالها وهو يشير لعقلها) وده ( زراعها) عمر القوه ما كانت بالدراع بس ياما ناس بعضلات بس اغبيه اعرف ازاي تشغل عقلك مع قلبك وانت هتكون القوي ولو حصل وكنت الضعيف في المعادله اوعي تبين ضعفك ده ابدا ولا خوفك خليه هو اللي يقلب ضعيف لما يشوف قوتك حتي لو قوتك دي مجرد تصنع انت اقوي من اي حد بعقلك ودراعك!)
دانه وهي تكرر كلامه بنظره قويه / انت اقوي من اي حد بعقلك ودراعك
في غرفه مجاورة لدانه كانت توجد رحمة التي تخبئ وجهها في قدمها وهي ترتعش فهي الان تعيش ذكريات طفولتها حينما كان عمها يحبسها في الغرفة مع الحشرات وبدون إضاءة او طعام او شراب
بكت رحمة بخفوت / يابابا انا خايفه تعالي خدني يابابا
ماهر بضحكة قذره /امممم ومين كان يصدق ان بنت عمي العزيز تبقي حبيبه عبده ههههههههههه اه كده هدمرهم كلهم اللعبه قربت تخلص وانا االي هكتب نهايتها هدمركم كلكم هدمركم كلكم بدأت بالشيطان ودلوقتي جه وقت النمر وبلاك هههههههههههه
كانت جنه تبكي علي عمر وبكاءه ثواني وسمعت صوت هاتف عمر الذي ابتعد عن نور وفتحه وجده رقم ادم
عمر / الو يا آدم
عامل الاستقبال / ايوه يافندم حضرتك صاحب الفون ده جه للمستشفي وهو مصاب بطلق ناري ومفيش حد معاه غير شوية أطفال نرجو من حضرتك الحضور لو تعرفه يا فندم
عمر بلهفه وهو ينهض بسرعه / انا انا ابوه انا ابوه هو ماله
نهضت جنه بفزع وهي تسمع كلامه ماذا حدث
عمر / حاضر حاضر ثواني وهكون موجود
جنه برعب وهي تمسك بيده /في ايه يا عمر مالك في حد حصله حاجة
عمر برعب شديد / ادم انضرب بالنار
كان ليث يرتدي الثياب الخاصه بالمهمات جتي ينفذ فلقد عجل ماهر موته هو ومن معه فللتو تلقي هو وعبدالرحمن اخبار انفجار كبير حدث منذ قليل في منطقه في العريش
عبدالرحمن كان ينظر للاسلحه بعيون حمراء وهو يتذكر كلمات أصدقائه ( _ناصر /احنا زي النجوم يا عبدالرحمن من بعيد تحسنا شبه بعض بس من قريب مميزين اوي
_مينا!/كلهم كانوا بيقولوا اني غريب عشان مصاحبكم بس ميعرفوش ان احنا اللي بيربط بينا أكبر من أي حاجه
_شادي/ انا طول عمري وحيد اهلي بعد استشهاد اخويا في الجيش شوف يا اخي الواد ميحلاش ليه يستشهد غير لما انا ادخل ههههههه بس تعرفوا عمري ما ندمت علي لحظة في الجيش لاني ببساطه عرفتكم هناك وعشت احلي لحظات عمري
_ناصر ببسمه / يمكن مختلفين في حياتنا وبيئتنا ودينا بس اللي جمعنا هو حبنا لبعض
_ناصر بوجع /اهلي يا عبدة
_شادي بضحكة عاليه/ ايوه بقي ومين بقي عريس دلوقتي يا شباب واد يا عبده عايز البيت يبقي فله عشان الاجازة قربت وهنزل اتجوز
_مينا / طب اقولكم علي حاجه انا مش خايف لو موت ابدا عشان عارف انكم هتفضلوا فاكرني
_ناصر / يمكن يجي اليوم اللي نموت فيه بس وقتها مش هندم علي حاجه غير اني معرفتكمش من يوم ولادتي)
كانت الدموع تسيل من أعين عبدالرحمن بشده وهو لا يشعر وفقط صوت أصدقائه وضحكاتهم يتردد في اذنه فاق علي يد ليث وهو يخبره / حقهم وحق كل واحد مات من غير ذنب راجع يا عبده انا كلمت مالك وهو وسراج مستنين في…….. هنتحرك كمان نص ساعه جهز نفسك
مالك وهو ينظر لمازن الذي كان غاضب بشده / يعني ايه يا مالك مهمه ايه ومراتك في الحاله دي
مالك وهو يضع سلاحه في ثيابه / مهمه حياه يا مازن بكره ودي نور للمستشفي عشان العمليه
ولو مرجعتش خلي بالك من عيلتي يا مازن
تركه مالك ورحل تحت صدمه مازن من حديثه
خرج مالك وجد سراج ينظر له بقوه واخذه واتجه للخارج وبالطبع لك ينسي ان يذهب ويتحدث حديث ودي جدا مع ايملي بعد أن علم من ليث مكانها فليس هناك من يمس ابنه الشيطان ويظل حي
كان المكان مظلم جدا شعرت بالضوء يضرب في وجهها بشده نظرت وهي لا تري جيدا ولكن رأت ظل لشخص يقف والنور ينتشر من حوله تحدث هذا الرجل بصوت قوي / مدام دانه جايكوب
نظرت دانه له بتعجب كبير
بينما هو ضحك باستمتاع / لا هو انتي متعرفيش انك زوجه مستر ليث جايكوب او خليني اقول زوجه بلاك رجل المخابرات
نظرت دانه بصدمه له ماذا يقول هذا
ماهر بصوت ملئ بالحقد / زمان ابوكي قتل جدي وابويا وزوجك قتل اخويا وانا بقي هحرق قلب ابوكي واخوكي وزوجك عليكي
نظرت دانه له بقوه وثبات وهي تحاول تخطي هذه الصدمه التي تلقتها من فتره
دخل للغرفة ثلاث رجال ضخام الجسد ونظروا لها بشهوة أشار لهم ماهر / استمتعوا بوقتكم
ثم خرج وأغلق الباب
نظرت لهم دانه بنظره تحرق الأخضر واليابس نظرة الشيطان وتحدث بفحيح /هيا من يريد تعجيل موته فليقترب مني خطوه واحده
نظر الرجال لبعضهم بخوف قليل من نبرتها المرعبه
دانه بصراخ / هيا اقتربوا ان كنتم تجرءون اخطئتم كثيرا باللعب معي
تقدم أحدهم ورفع يدة وهبط بها بقوه قاصدا ان يضربها ولكن توقعتها دانه وامسكت يده بعنف وضغطت عليها / لو كنت مكانك مكنتش عملت كده بس انت غلطت واوي كمان.
وبعدها لم يسمع شئ سوي صوت تحطيم العظام وصراخ عالي جدا
*لاوعاوزين تخشو الجروب الروايات علي الواتساب كلموني علي الرقم ده*
‏*https://wa.me/+201288715026?text=ممكن-ادخل-جروب-الروايات-
ركضت جنه وعمر وجميله واسد ومعهم نرمين وخالد وناري
عمر برعب لموظف الاستقبال / لو سمحت في حد كلمني من شويه عن حاله جت بطلق ناري هو ابني لو سمحت هو فين
الموظف / ايوه يا فندم انا اللي كلمت حضرتك المريض حاليا في غرفه العمليات في الدور…….
انطلق عمر وخلفه الباقون
وأمام غرفه العمليات وجد رجل كبير في السن وامرأة ايضا والأطفال أصدقاء ابنه ركض لهم وهو يكاد يموت خوفا / ادم ادم حصله ايه
تقدم احمد منه بدموع وقال ببكاء / في ناس جات البيت خطفت اختي وضربوا ادم بالنار
سقطت جنه علي الارض من كثره الضغوطات فهي لم ولن تحتمل سماع المزيد عن صغيرها ركض إليها عمر وحملها واتجه بها لاحدي الغرف وهو يصرخ ان يحضروا الطبيب اتجهت جميله للأطفال واصبحت تهدئهم فحالتهم صعبه جدا فما رأوه ليس بالهين ابدا بينما منال تكاد تقع أرضا بسبب ارتفاع الضغط عندها لحق بها أسد وا أخذها لغرفه بعد أن اقنع الأطفال بالذهاب معها يبدو أن هذا اليوم يحمل الكثير والكثير
نور ببكاء شديد / يعني هتكون فين يا مازن انا كلمت الشركه وقالوا مش موجودة
مازن وهو يهدئها /اهدي يا نور هتكون فين اكيد خرجت لحاجه دانه مش صغيره ومهما كان بتعرف تتصرف كويس متنسيش دي تربيه الشيطان
جلست نور بوجع وهي تهمس / يارب احميها ليا هي واخوها ومالك يارب
نظرت دانه للجثث الملقاه أرضا ثم سحبت سلاح أحدهم ضربت رصاص علي قفل الباب وخرجت بسرعه وهي تضرب كل من يعترض طريقها بكل برود وكأن هذا بالنسبه لها عادي جدا ولكن لحظه سمعت صوت صراخ ارهفت السمع قليلا وهي تتجه لباب غرفه بجانب الغرفه التي كانت بها سمعت صوت هي تعرفه يصرخ
رحمة من الداخل ببكاء وصراخ / طلعوني معملتش حاجه يابابا طلعوني
كل هذا وهي تري عمها أمامها يمسك السوط ليضربها
اخذت دانه السلاح وصوبت للقفل وفتحته وصدمت برحمه ركضت لها بسرعه / رحمة رحمة انتي بتعملي ايه هنا
رفعت رحمه عيناها لها وكأنها خرجت من غيمه الذكريات وقالت بتعجب / دانه
دانه وهي تحذبها لتنهض / مش وقته يلا نخرج الأول قبل ما حد ياخد باله بسرعه كادوا يخرجون
الا انهم صدموا بمن يقف علي الباب
دانه بصدمه كبيره / انت
وصل الجميع لمكان ماهر
سراج وهو ينظر لهم / هو ده المكان
مالك ببسمه مرعبه / اها
سراج بحاجب مرفوع / عرفت منين
مالك وهو يعمر سلاحه ويغمز له / عيب عليك يا صقر سؤال زي ده يا راجل
هبط الجميع من السياره ووقف وقفته التي تميزه
تحدث مالك بنبره مرعبه / عايزكم تستمتعوا ياشباب علي الاخر…………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى