روايات

رواية بنت الشيطان الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم رحمة نبيل

موقع كتابك في سطور

رواية بنت الشيطان الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم رحمة نبيل

رواية بنت الشيطان الجزء الثالث والخمسون

رواية بنت الشيطان البارت الثالث والخمسون

بنت الشيطان 2
بنت الشيطان 2

رواية بنت الشيطان الحلقة الثالثة والخمسون

الفصل السادس والعشرين
كان ليث متسطح علي فراشه وهو يتذكر كيف تحول من ليث الشاب الطموح لبلاك صاحب القلب الأسود
كان شاب عادي جدا أراد دائما أن يلتحق بالشرطه ولكن رفض والده رفضا قاطعا وأخبره ان يكون طبيب كاخيه ادم هذا الاخ من والده فقط نعم فادم ابن لاب بريطاني وأم بريطانية بينما هو ابن لاب بريطاني ووالده مصريه تزوج والده بوالدته بعد موت والدة ادم لم يشعر ولو للحظه ان ادم أخيه من الاب فقط فقد كان دائما يحبه ويعتني به ولكنه لايشبه ادم ابدا فادم مسالم بدرجه كبيره جدا لذا اختار الطب النفسي كعمل ولكن ليث الشاب الطائش لم يعجبه هذا وبعد محاولات بائت بالفشل ليقنع والده للانضمام للشرطه قرر ليث ان يدرس اداره اعمال ولكن بجانبها اجري دراسات اخري سريه وهي في عالم الجريمه بني شركته الصغيره الي جانب تقدمه للعمل في الشرطه البريطانيه ونجح بامتياز وانضم ومع مرور الوقت كانت شركته الصغيره تكبر لتتحول لشركات عملاقه وايضا عمله السري أصبح اكبر واكبر بعد تحوله من الشرطه للمخابرات العامه وهناك التقي به في مهماته قدوته منذ الصغر والذي أصبح فيما بعد الداعم الأول له ومرشده وبئر أسراره رغم فرق السن بينهم فوقتها كان ليث في العشرين من عمره وكان هو في 35 من عمره هو قدوته هو صديقه هو الشيطان نعم فمالك هو أقرب شخص لليث رغم فرق السن بينهم الا مالك كان أول صديق وداعم لهذا الشاب الطائش والذي استطاع تقويم طيشه في الاتجاه الصحيح ومرت الايام والسنين وكانت دائما افضل المهمات له برفقه الشيطان فأصبح اسم بلاك من المع الأسماء في المخابرات العالميه الي جانب كلا من الشيطان والملاك الأسود تزوج ليث من كاترينا تنفيذا لرغبة والده بسبب المصالح المشتركه مع والدها ومرت الايام وهو يعلم كل ما تفعله وخيانتها له ولكن كان ينتظر الفرصه المناسبه لكي ينهي حسابه معها بعد أن يتفرغ لها وفي احدي المرات كان في مهمه في مصر وتمت إصابته وبشكل سري أخذه مالك للحجره الخلفيه التي كانت مصممة كسجن لاعداءه جلس بها ليث فتره حتي يتم شفاءه وفي يوم من الايام استيقظ علي ضوضاء وصراخ كبير نهض واحضر مسدسه وركض علي سلم هذا القبو حتي وصل لبدايته فتح فتحه صغيره في الباب ونظر لما يحدث ولكن تصنم جسده واضطرب قلبه بشده كالمجنون وأصبح جسده يرتجف من هول مشاعره كيف يمكن لطفله صغيره ان تفعل ما فشلت به اكثر للنساء جمالا يالله كل ما يرغب به الآن ان يذهب ويجذبها لاحضانه بشده حتي تدخل بين اضلعه في هذه اللحظه استحقر نفسه وهو ينظر لطفله صغيره بهذه النظر فوقتها كانت دانه في 12 من عمرها ابتسم بشده وهو يري زوجه مالك وهي تركض خلف جنيته الصغيره واخيها ثواني وسقط ضاحكا وهو يري الجميع يعود للمنزل ركضا وهم يصرخون والكلب يركض خلفهم منذ ذلك اليوم وتلك النظره لم تذهب ابدا من عقله كانت ومازالت اول امراءة بل لنقول الحق اول فتاه يدق لها هذا الذي اعتاد السكون طوال حياته ومنذ ذلك اليوم وهي دائما تحت عينه وتحت مراقبته وفي يوم صرح لمالك بحبه لها لم يثور كما ظن هو ولم يضربه بل ابتسم له ببرود وتحدث / طب والسن ومراتك
الاسم بلاك بسواد / مراتي وانت عارف ياشيطان حكايتها اما السن
ابتسم ليث بخبث /فأنت قولتلي الفرق بينك وبين مراتك كام
ابتسم مالك عليه فهو استطاع ان يوقع به
ليث ببسمه /الفرق بيني وبين دانه اقل من الفرق بينك وبين نور
نظر له مالك بحده
ضحك ليث / اسف مدام نور
مد ليث يده / اتفقنا.
مالك وهو يبتسم /اتفقنا بس اتفاق مشروط
ليث بتعجب /اتفاق مشروط
مالك وهو. يهز رأسه / انا مش هجبر بنتي علي حاجة لو هي حبيتك ووافقت فدانه ليك ولو رفضت فهي…..
لم يكمل ليقاطعه بلاك بسواد وصوت فحيح / مفيش لو دانه ليا حتي لو غصب عنها
رفع مالك حاجبه ببرود
بينما نهض ليث وهو يضحك / زي ما سمعت يا شيطان دانه ليا
وبس
ومرت الايام حتي جاء ذلك اليوم الذي حوله لبلاك قولا وفعلا فقد ذهب لمهمة وأثناء الالتحام رش أحدهم شي في عينه فلم يعد يري ولكن لم يستسلم فكان يحاول الوصول لهم من خلال صوت الأقدام ولكن في النهايه استطاعوا الإيقاع به تركوه مكانه وهم ظنوه يلفظ أنفاسه الاخيره
ولكن جاء مالك وانقذه وعندما فاق اكتشف فاجعه انه أصبح اعمي تخلي عنه الجميع وزوجته ايضا طلبت الطلاق وبعدها بأسبوع تعرض والديه لحادثه وماتوا جاء ادم وزوجته وغيث ابنهم واخبرهم انها حادثه سياره هي من فعلت ذلك بعد الترتيب مع الطبيب
مرة الايام وخضع لعمليات كثيره حتي استطاع الرؤيه مجددا ولكن لم يعرف احد ذلك سوي مالك حتي يوهم اعدائه انه استسلم ويستغل هو اطمئنانهم وينتهي منهم وبعد ايام وشهور جاء ولي العهد لمالك عبدالرحمن وعمل في البدايه مع ليث لم يكن ليث يندمج معه بقدر مالك ولكن كان يدافع عنه بحياته فهو في النهايه ابن معلمه الأول
ومرت الشهور وازداد قرب كل من عبدالرحمن وليث وأصبحوا اكثر من الاخوه وكانوا يلتقون علي فترات متباعده ولكن دائما علي تواصل حتي جاء اليوم وعلم ليث ما حدث لأصدقاء عبدالرحمن واستطاع الوصول للمسبب وتواصل مع مالك وقرر العوده لمصر وايضا ليظل بجانب صغيرته التي لم يغفل عنها دقيقه واحده فهي كل ما تفعله تحت نظرة حتي ذلك الرجل الذي تحرش بها في شركتها القديمه هو من اقتص منه بنفسه
ولا ينسي بالتأكيد فضل ادم في جعلها قريبه منه دون أن يعرف شئ واول يوم لها لم يصدق نفسه عندما شعر بها في الغرفة خاف ان تهرب بسبب مظهره وقتها لكنه هددها الا تذهب وكم مرت هذه الأيام بسعاده لقربها من قلبه ومشاغبتها او عندما ترجمت الرساله حقا كان يكتم ضحكاته علي صغيرته بالقوه اه يا صغيرتي قريبا جدا ستكونين باحضاني وجواري وخاصه بعد أن أصبحتي زوجتي وحلالي
شعر بشخص ينام بجواره
نظر له بملل
عبدالرحمن ببسمه مشاكسه / بتفكر في مين يا بلاكي
ليث بغمزه / في اختك
نهض عبدالرحمن بغضب شديد وهجم عليه / ياقذر انت بتفكر في ايه
ليث بضحك / لما تكبر هقولك
عبدالرحمن بغضب / ياسافل انت أخرس
ليث باستفراز / وانت بتسأل عارف هجاوب بايه لاني مش بفكر غير فيها هي بعدين دي مراتي يا خويا اطلع منها بقي
نظر له عبدالرحمن بحنق /طب اتخمد بقي
ليث بحاجب مرفوع / روح نام في اي حته يا خويا
عبدالرحمن وهو يعانقه / لا هنام معاك يا قمر انت
ضحك ليث عليه بشده / بدأت اشك فيك ياض والله خايف علي رحمة والله
عبدالرحمن / متخافش يا خويا وخليك في بلوتك
ليث ببسمه عاشقه / واجمل بلوه
استيقظت دانه بفزع وهي تشهق كأنها كانت تغرق وصرخت برعب / عبدالرحمممممممن
نهض ادم الذي كان يجلس علي اريكة في الغرفه وركض لها بسرعه كبيره وهو يهتف بلهفه /د…. دانه انتي كويسه اه….ا هدي ع… عبده بخير واللة الدك… كتور قال هيكون بخير
دانه ببكاء / عايزه اروح ليه عايزة اقعد معاه عمري ما سبته لوحده عايزه ابقي معاه
ادم وهو يهدأها /اه…. اهدي بالله عليكي
دخلت سمر بسرعه عند سماع صراخ دانه وذهبت وضمتها لها وهي تربت علي كتفها بينما دانه تبكي بصمت
سمر بحنان / اهدي يا عمري الدكتور طمنا كلنا وقالنا هيكون بخير بإذن الله انتي بس اهدي
ظلت سمر بجانبها حتي سقطت في النوم مجددا نظرت لها سمر بحزن فأكثر شخص تأثر بعبده هي دانه فهي ليست توأمه فقط بل شريكته في كل نفس له منذ الصغر
عاد مراد العماره ونظر لها ببسمه خبيثه ثم اخرج هاتفه وتحدث به بخبث /دلوقتي
بعد عدة دقائق كانت قوات الشرطه تقف أسفل العماره وتتجه الأعلي اقترب من مراد شخص ما وتحدث بخبث / الظاهر انهم حبايبك اوي يا مراد باشا
نظر مراد له وضحك / اوي يا ابو سمره اوي اوي مش هنسالك الخدمه دي
سمير بضحك / اي خدمة ياباشا رغم اني مش آداب بس ليا صحاب هناك
مراد ببرود / ايه اللي جابك معاهم طالما مش آداب
سمير بضحك / جاي اتفرج
ثواني وكانت القوات تهبط وهي تمسك كلا من بسمه ونجلاء التي تصرخ /اوعي منك ليه انا معملتش حاجه
هو فيه ايه
تحدث احد الرجال والذي يبدو قائد للعساكر بسخريه / جرا ايه يا نجلاء ده احنا دفنينه سوا ده انتي كل شهر لازم تيجي عندنا بس المره دي فيها رقبتك انتي واللي معاكي دي ولا نسيتي يا قطه محسن باشا اللي مات واخر واحده كانت معاه هي انتي
نجلاء بصراخ / مش انا ياباشا دي الست دي هي اللي قتلته عشان طليقها وخانها مليش ذنب ياباشا والله
الظابط بحدة / قولي الكلام دة في النيابه ياختي خودهم علي البوكس يا عسكري
سمير وهو ينظر لمراد / بس ايه ياض يا مراد انت صحيح عرفت الحجات دي عنهم ازاي
مراد وهو يبتسم ويتذكر ان عبده هو من اخبره كل ذلك عنهم بعد أن بحث جيدا عن كلا منهما
مراد ببسمه / واحد حبيبي
كانت نور تستند برأسها علي كتف مالك وهي تنظر بشرود للأمام
مالك وهو يقبل رأسها / ايه يا نور ليه الحزن دة هو انا عمري قولتلك حاجه وموفتش بوعدي
هزت نور رأسها برفض ودموعها تهبط بشده / لا بس قلبي وجعني اوي مالك
مالك وهو يعانقها / وانا وعدتك قريب جدا كلنا هنكون مع بعض وكمان هيكون معانا مرات عبده وجوز دانه
ضحكت نور بخفوت / يارب يا مالك يارب
مالك وهو يخرج هاتفه ويجري اتصال / ايوه يا مازن بكره عايز الكل متجمع في البيت عندي
نظر امامه ثم تحدث بشرود / لازم اظبط الأمور هنا الأول
كان الظلام يعم المكان وكانت هي ممده مثل الملاك علي فراشها اقترب منها ببطئ وخلع حذائه وتمدد بجانبها ببطئ وحذر ان تستيقظ وبعدها جذبها لاحضانه ولأول مره في حياته تكون قريبه منه هكذا ضمها بشدة حتي سمع تأوهها بخفوت فابتعد بحنق ولكن قليلا نظر لوجهها الذي يسقط عليه بعض خيوط الضوء القادمة من الخارج وابتسم واخذ يمسد باصبعه علي خدها بكل حنان ورقه وتحدث بخفوت / اه يا صغنن انت بعشقك يا دانه لا انا عديت المرحله دي من زمان من ايام ما كنتي بضفيره اه لو تعرفي حبك في قلبي وصل لدرجه ايه حبك احتل كل كياني جنيه قلبي وحياتي قريب يا عمري قريب اوي هتكوني معايا وفي بيتي ووقتها مش هتبعدي عني سنتي هتكوني معايا في كل مكان هروحه هاخدك فيه تعرفي يا دانه اني اشتريت جزيره ليكي وسمتها جنيه بلاك
ضحك بخفوت / اسم عبيط صح بس ده أحلي اسم يليق بيها لان انتي الجنيه الصغنونه بتاعتي انتي عمري كله يا دانه لما اخلص من المهمه دي هاخدك ونروح الجزيره انا وانتي بس لوحدنا يا عمري
تململت دانه في نومها بانزعاج ثم فتحت عينها ونظرت له بتشوش وهي لا تشعر بشئ بل تظن انها بحلم / ليث
ليث ببسمه وهو يقبل عينها قبلات حنونه جدا / قلبه وحياته كلها
دانه وهي تدفن نفسها في صدره وتضمه بشده / بحبك اوي وبكره كاترينا اوي
انقطع ليث عن العالم الخارجي ولا يشعر بشئ لا شئ سوي صوتها وهي تهمس بحبه يالله هي تحبه حبيبته الصغيره تحبه شعر يقلبه يصرخ للتحرر من اسره والذهاب لمعانقه قلبها ضربات قلبه تكاد تسمع الأصم نظر لها بعشق وهو يمنع نفسه بالقوه عن تقبيلها ضمها بشده له وهو يستنشق شعرها / وليث بيعشق دانه وبيكره كاترينا برضو
ابتسم علي ملامحها المبتسمه وهو نائمه والان سيحقق حلمه الذي لطالما اقلق نومه وهو النوم وهي بين زراعيه سوف ينام ويذهب مبكرا جدا اغمض عينه وتنفس براحه ثم سقط في النوم ولم يشعر بشئ بعدها
كان غيث يجلس علي سريره بشرود ويتسائل متي تشعر نرمين به هو يعشقها وهي فقط تراه اخ سمع صوت هاتفه وكأنها شعرت انه يفكر بها فتح الهاتف واجاب بثقل شديد يجسم علي صدره /الو يا نرمين
نرمين ببسمه / اهلا يا غيث فاضي بكره
غيث بتعجب / اه ليه يعني
نرمين / اصل المفروض متقسمين اننا نعمل المشاريع مع بعض
غيث / عارف
نرمين / وانا حظي جه مع زين وانت عارفني مش بحبه وهو عيل ثقيل فممكن تيجي معايا بكره عشان مش عايزه اقابله لوحدي
غيث وهو يغلق عينه يتنهد باختناق / خلاص متروحيش بكرة وانا هتصرف وانقلك معايا
نرمين بفرحه/ قول والله
غيث ببسمه لم يستطع ان يحجمها / والله
نرمين وهي تتحدث بفرحه لتخلصها من ذلك السمج / والله يابني بعشقك
صمتت نرمين بصدمه مما قالته واغلقت الهاتف بسرعه وهي تصرخ / غبيه اية اللي قولتيه ده غبيه
بينما هو كانت حالته صعبه فكان شجلس ينظر امامه ويحدث نفسه / هي قالت بتعشقني ولا انا عشان نفسي اسمعها فسمعتها
في الصباح كان عبدالرحمن يجلس الي السفره ويتناول الإفطار وجد ليث يهبط من الأعلي وهو يرتدي بذلته وقد عاد ليث رجل الأعمال مجددا
عبدالرحمن بغمزه / ايه الحلاوه دي يابني تتعاكس والله
ليث وهو ينظر له ببرود / مش قلتلك بدأت اشك فيك
عبدالرحمن بضحكه / الله يا جماعه ما نت قمر اعمل ايه بس قلي متشيك كده عشان ايه
ليث وهو ينظر له بهيبته ويبتسم ابتسامته الرجوليه /هيكون عشانك مثلا ده عشان دانه هشوفها في الشركه
عبدالرحمن بتعجب / بس اظن دانه مش هتقدر تروح
اغمض عينه بحزن / شوفتها امبارح في غرفتها كان شكلها تعبان اوي كنت عايز اجري واخدها في حضني واقولها اني كويس قلبي بيوجعني علي تعبها ده بس غصب عني نفسي اقولها الحقيقه بس عشان معرضهاش لخطر بس عموما اظن مش هترضي تروح الشغل
ليث ببسمه / لا انا قولت لمالك يقنعها تيجي بدل مانا اروح اجيبها من البيت بنفسي وبلاش اسمعك بتقول تحضنها دي تاني عشان هتزعل مني
ضحك عبدالرحمن بشده / والله دي اختي قبل ما تكون مراتك يابني بس الصراحه اللون الرصاصي فيك ايه فظيع احلي حاجه بطلت الأسود
ليث وهو يتناول طعامه بهدوء / غض بصرك يا خويا مش ناقصين علي الصبح
اتفجر عبدالرحمن ضاحكا عليه ثم غمز له / الا قولي يا ليث كنت فين بليل
توقف ليث عن الأكل ونظر له ببسمه بارده / ما بلاش عشان بتزعل
ضحك عبدالرحمن / اه يا خلبوص كنت مع ستات
ليث بضحكه بارده / اه
عبدالرحمن /طب يا خويا اطفح مش عايز اعرف زياده عن كده
هز ليث رأسه ييأس علي رفيقه
واكمل تناول طعامه
كان مالك يجلس والجميع أمامه تحدث بنبره حاسمة / وضع عبدالرحمن بقي مستقر والدنيا هترجع زي الاول واحسن عشان كده مش هنوقف حاجه
ثم نظر لحسام / انت وسما كتب كتابكم اخر الاسبوع مع خطوبه خالد وناري ولما عبده يفوق هنعمل الفرح
خالد وهو يتمتم / اشمعنا حسام انا كمان عايز اتجوز
مالك وهو ينظر له / سمعتك علي فكره وتمام كتب كتابك مع حسام
خالد وهو ينظر له بحرج / شكرا يامالك باشا
مالك وهو ينظر للجميع كل واحد يرجع لحياته عادي مش هتوقفوا حياتكم وبإذن الله عبدالرحمن يرجع لينا قريب
ثم نظر لدانه التي تنظر أمامها بشرود / وانتي يا دانه ترجعي شغلك تاني
نظرت له بدموع / بس يابابا عبده
قاطعها مالك / عبده لو كان موجود عمرة ما كان هيعحبه انك تعطلي شغلك لأي سبب يا دانه زي ما قلت ترجعي الشغل تاني وكل واحد يرجع لحياته تاني
نور وهي تنظر له بدموع / مالك عايزه اشوف عبده
مالك بحنان / حاضر ياقلبي هنشوفه
كان ليث يجلس في مكتبه وهو ينظر معذبه قلبه ومعشوقته وهو يتذكر انها الان أصبحت زوجته
Flash back 🔙
سراج وهو ينظر للجو المشحون / كدة في خطر علي اي حد قريب منك يا عبده
عبدالرحمن وهو ينظر له بدقه / مش قبل اخلص عليهم هما الأول
ليث ببروده / وهما هيستنوك تخلص عليهم مش بعيد يقتلوك او يخطفوا حد اي حد من عيلتك عشان يهددوك
تحدث سراج بخبث / واللي أرجح تكون دانه
نظر ليث له بنظر تنذر باعصار من الغضب
تحدث سراج ببسمه خبيثه وهو يتجاهل نظرات ليث العاصفه / اصل خلينا نفكر مين أقرب حد لعبده
عبده وهو يشترك معه / دانه
نهض ليث بغضب جحيمي وصوته يهز جدران قصره / ده انا اولع فيهم بالمقر بتاعهم لو حد فكر بس يقرب منها سنتي واحد
ضحك مالك بشده / يا ابني دول بيضيقوك عايزين يغيظوك
ليث وهو يقترب من مالك / مالك جوزني دانه
نظر له الجميع بتعجب ما الذي غير مجري الحديث للزواج
مالك وهو يرفع حاجبه / اجوزك دانه ازاي من غير ما تعرف يعني
ليث / والله العظيم يا مالك ما هتلاقي حد بيحب بنتك قدي والله بعشقها انت بتحب مراتك وهتحس بيا
عبده بغيظ / ما تبطل كلامك ده علي اختي بيعصبني
مالك وهو ينظر لعبده ليصمت / بس رأي دانه مهم
ابتلع ليث ريقه بخوف ان ترفض دانه / طب اقولك جوزها ليا لحد ما نخلص المهمه دي وهتكون تحت عيني عشان اعرف اني احميها وانا قريب منها وبعد اامهمه هتقولها ونشوف هترضي ولا لا صدقني يا مالك هحميها بحياتي
نظر له مالك قليلا وابتسم بخبث شديد
Back
وقد كان وافق مالك علي الموضوع حتي يحمي هو دانه بينما مالك يتفرغ لحمايه نور الي جانب المهمة وقام بجعل دانه توقع علي ورقه الزواج دون معرفتها بالأمر عندنا جاءت كاترينا اول مره هنا ورحلت وجعل دانه تظل بجواره ليجد فكره يقنعها بها لتوقع علي الأوراق فوقعت بحجه انها شاهد علي صفقه بجانب قاسم والان أصبحت زوجته وحدة وايضا حبيبته فهو حتي الآن لا ينسي اعترافها بحبه البارحه وسيعمل علي سماعه مجددا ولكن هذه المره وهي واعيه تماما لما تقول
كانت دانه تدخل للشركه وهي عابسة الوجهة ليست كالعاده ولكن نظرت بحاجب مرفوع لليث الذي يدخل بكل هيبه للشركة وهو ينظر امامة كالعادة وذهب تجاه مصعد غير الذي يستعمله الجميع يبدو أنه خاص به هو حدثت نفسها بغباء لما لم يبيت ليلته في الشركه كالعادة وكيف عرف مكان المصعد هل يحفظ الشركه ايضا لابد انه يعرف مكانه فالمصعد مقابل للبوابة مباشره
لم تهتم للأمر كثيرا لتذهب تجاه المصعد ليأتي من يمنع إغلاقه نظرت دانه بحاجب مرفوع وفم يبتسم بسخريه من عروسه المولد كما أطلقت عليها في بالها وهي تدخل للمصعد نظرت لها كاترينا بشر وتكبر وتجاهلتها تماما اخذت دانه نفس لتهدأ نفسها فهي حاليا ليست في حالتها الطبيعيه ابدا اذا غضبت سوف تقتلها حرفيا
نظرت كاترينا لها بسخريه وتحدثت بصوت خبيث / ياربي شعري باظ خالص كده ليث يشوفني متبهدله
دانه وهي تتمتم / شعرك يا كارته انتي
كاترينا بصوت ناعم مصطنع / اصل ليث عمره ما حب الست تكون متبهدله كان دايما طول فتره جوازنا يقولي يا كاتي اكتر حاجه حلوه فيكي هي شعرك
لم تستمع دانه اي كلمه من بعد هذه الكلمه ابدا ماذا هو متزوج من هذه المرأه
كاترينا بدلع /لازم اظبط شعري عشان ليوثي
كان المصعد في الطابق ال33 ولكن دانه ضغطت علي زر إيقاف المصعد ونظرت لها بشر / بس كده يا كاتي غالي والطلب رخيص انا بقي هعملك تسريحه جديده
ثم اقتربت منها وعلي صراخ كاترينا في الشركه كلها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى