رواية بنت الريف الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الجزء السادس والعشرون
رواية بنت الريف البارت السادس والعشرون
رواية بنت الريف الحلقة السادسة والعشرون
في مقر عمل جلال الحوت
كان جلال الحوت يجلس امام رجل يبد ُ عليه الهيبة فكان يجلس امام جلال وهوا يضع ساقه فوق الاخري وكانت عينه شديدة السواد وتبدو فارغه من المشاعر و كان يوجد اكثر من ثلاثة حراس يقفون خلفه
نظر جلال الي الرجل ب بعض الر’هبه ثم قال: يا باشا
قدرنا انفتح مقبره وكل حاجه جاهزة مش وقفه غير علي التشحين
نظر الرجل لي جلال وقال: علمت ان عدد المقابر ثلاثة
ابتلع جلال ريقه ف هوا كان يريد ان يحصل علي الاثنين الاخرين ف قال: ايوا يا فندم بس لسه ما اتفتحوش
الرجل ببرود قال: اي السبب
جلال : محتجين اض”حيه و الاض..حيه دي لزم تكون طفل او شاب او بنت لكن الافضل لو كان طفل
الرجل ببرود نظر الي جلال ثم قال : اني اعلم انك تريد ان تستولي علي تلك المقبرتين فلا تحاول ان تخدعني ولا سوف تكون انت و ولدك هم الاضحي
جلال وهوا يحاول ان ينفي ذالك قال: ابد يا باشا
رفع الرجل يده ثم وقف
و اثناء ذالك جاء احد رجال جلال و اخبر ه بي شيء ثم رحل
ابتسم جلال ثم قال لي الراجل: ت اسمحلي اقدم لي حضرتك هديه اتمني انها تعجبك
عند فهد الذي كان يقود سيارته بي عصبيه و هوا يشعر ان قلبه سا يقف من شدة خوفه علي بدر
وصل الي قصر الحوت لم ينتظر ان تفتح البواب بال دخل الي القصر بسيارته الدفع الرباعيه الخاصه به
وكان يوجد اكثر من سياره مليء با الحراس
جاء حراس جلال لي ان يمنع ُ فهد لكن رجال فهد قدر ُ علي تسبيتهم
فهد الي بقي الحراس: فتش في كل مكان هنا
نظر الي احد حراس جلال ثم قال بغضب و صوت شديد القصوى : جلال فين
تكلم احد الحراس وقال: الباشا في الشركه
وقف فهد ثم ضر”ب الرجل بي قدمه في ماعدته ثم قال: مش بحب الكذب ومش ها أسال تاني جلال
فين
قال الحد الحراس: في الشركه
بعد ان انهي الحارس كلامه وجد ط”لقه تخترق قدمه ثم نظر الي حارس اخر وقال: جاوب
ابتلاع الحارس ريقه ثم قال: مش عارف يا باشا الي نعرفه انه كان ريح الشركه ب…. وقبل ان ينهي حديثه وجد طل”قه تخترق كتفه
جاء سامح كبير الحراس وقال: فهد باشا مافيش حد موجود في القصر
هز فهد راسه ثم جلس علي ذالك الكرسي الذي يشبه كراسي الملوك ثم وضع قدمه فوق الاخري وقال لي احد حراس جلال: رن علي جلال وعرف هوا فين
ابتلع الحارس ريقه ثم هز راسه و أخرج جهاز لا سلكي ثم رن علي احد الحراس التي ترافق جلال
كان حربي يجلس في ذالك النادي الليلي وهوا يشرب النب’ز الاحمر كان يفكر في تلك الفتاة المثيره التي اصبح يشتهي ان تصبح ملكه
جائت اليه احد العاه**ر ات وجلست بجوره
اشار حربي اليها ثم اخذها ورحل الي شقته
عندما دخل الي الشقه كان يتخيل من معه انها شهد
وبعد ان انتها منها نظر اليها وجد تلك العاه*… ر ا
فوقف و نظر اليها ثم خرج من الشقه وذهب اتجه فندق الذي توجد به شهد
وصل الي الفندق ثم دخل اليه وهوا يترنح من شدة المشروب ثم ذهب الي غرفة شهد وحاول ان يفتح الباب لكن لم يعرف ف نظر خلفه وجد احد عمال النظافه يمر ف قال له انه نسي مفتاح الغرفه
ف فتح إله العامل ودخل الي الغرفه ثم جلس علي الكرسي واخذ ينظر اليها وهي تنم علي السرير
عندما وجدها تقف ونظر في الغرفه وقف وذهب اتجهها
شهد التي كانت تقف في غرفتها وهي تشاهد حربي وهوا ياتي اتجاهها وهوا يترنح ف نظرة اليه بي ذعر وقالت: انت دخلت الغرفه ازي
كان حربي ينظر اليه و عيونه مظلمه كان يقترب ب بطء شديد دب الر’عب في قلب شهد
نظرة شهد الي باب الغرفه وهي تفكر في الهرب
وكان حربي علم ما تفكر به، جائت شهد ان ترقض من امامه وجدته يمسكها ثم رمها علي السرير ووقع فو’قها
اصيبت شهد بال اله’لع والخو’ف ف بدات في الصراخ بصوت علي وهي تحاول ان تزيح حربي من عليها
لكن هيهات فأن جسدها صغير وضعيف لا ينهض علي إزحت ذالك الجبل فهي تبدو مثل العصفوره الصغير
امسك حربي يد شهد ورفعها فوق راسها ثم حاول ان يقب”لها لكن شهد كانت تعافر علي ان لا تلم’س تلك الشفاه الغليظه التي تفوح منها رائحه كريها تدل علي انه سَكر ، كانت شهد تتلوي تحت حربي وهي تنازع
في بعده عنها لكن حربي كان الطرف الاقوي فقد سبت جسد”ها تحت جسده
شعرة شهد انه تمادي في لمسته لي جسد”ها التي كانت تشعر انها بنار تحر”قها، شعرت بالعجز لم تعد تقدر علي فعل شيء فقد احسن حربي في تقيدها
نزلت دمعه حاره من عينها ثم قالت: يا رب مليش غيرك حاولت مره اخري وقدرة ان تحرر يدها
وهي تحاول ابعاد وجهه عن رقب”تها وقع عينها علي سكين فواكه موجود علي اطاوله التي بجوار السرير
مدت يدها نحيت طبق الفواكه ثم مسكت السك..ين و ط..عنت حربي في ظهر ُ جائت الط”عن َ في رقبته من
من الخلف فحاول ان يمد يده وازاحت تلك الس”كن
لكن كان قد فات الاون فقد خرج منه د_م كثير اغرق وجه شهد التي تشعر ان روحها تخرج من جسدها
ف هي لا تصدق انها طع..نت احد في مكان خطير مثل ذالك كانت تشعر ان قطرات الد_ماء التي تقع عليها مثل النار التي تحر_قها عند هاذا الحد شعرة
انها لم تعد تقدر علي فعل شيء ف غابت عن الوعي
كان جلال يركب سيارته وهوا يبتسم بي خبث
وصل الي منزله ثم استغرب من عدم وجود حراس علي البوابه
نظر الي دخل القصر راي اكثر من سياره سوده كبيره
نزل من السياره ثم اشار الي الحراس ان يجهز ُ
دخل الي القصر ثم نظر الي تلك الرجال التي تقف وهي تحمل السلاح
قبل ان يتكلم وجد فهد ينظر اليه ببرود مر_عب ثم قال ب صوت دب الر_عب في قلبه: جلال باشا نورت قصرك
نظر جلال الي فهد ببرود ثم قال: عوز اي يا فهد
نظر فهد اليه بغضب ثم قال: وادتها فين
نظر جلال ليه ثم قال: هي مين دي
فهد وهوا يقف ثم قال: وديت بدر فين
جلال بهدوء قال : معرفش مين بدر دي اصل
فهد وهوا ينظر اليه قال: يعني ب تنكر انك تعرف
البنت الي انت خطف_تها مع ابن اختي
جلال ببرود قال: هي اسمها بدر انا معرفش انت بتتكلم عن اي
فهد وهوا يشاور الي سامح ثم قال: تمام اوي
جاء جلال لي ان يتحدث وجد خب_طه في رأسه ثم وقع مغشي عليه
في قصر العمري كانت جودي ويمن يجلسون وهم
خائفون علي بدر دخل عليهم ادم الذي قال: فين فهد
يمن وهي تنظر اليه بلهفه قالت: مش عرفه
جودي وهي تنظر اليهم ثم قالت: هوا خرج ومعرفش راح فين
ادم وهوا يخرج هاتفه ثم رن علي فهد علي امل ان يرد عليه ف هوا يرن عليه منذ ُ ان علم ان بدر انخطفت
لم يرد عليه
بعد مده فتحت شهد عينها وجدة حربي لا يزال فو_قها ف حاولت ان تبعد عنها كان ال_دم يغرقها من كثرة بكت شهد كثيرا ثم نظرت الي حربي وهي تهزه ثم قالت: قوم قوم ما تمو_تش وانبي ما ت_موت
انا ماكنش اقصد
بحثت شهد عن هاتفها ثم رنت علي الاسعاف وجلست بجوار حربي وهي تبكي علي ما وصلت اليه
في صباح يوم جديد
فتحت بدر عينها وهي ثم نظرت حولها وجدت نفسها
في غرفه أقل ما يقل منها انها شديدة الجمال
نظرت الي تلك الغرفه باستغراب ثم قالت: ااااه ان فين اول شيء خطر علي بالها هوا وضع جنينها وضعت يدها علي بطنها ثم نظرت الي ملابسها وجدتها كما هي تنهدت بهدوء ثم نظرت الي الغرفه مره اخري باستغراب ثم قالت: هوا انا فين
بقيت بدر تنظر حولها ثم وقفت وذهبت اتجه الباب وحاولت ان تفتحه فتح معها
اخرجت رأسها من الباب ثم نظرت في الممر وجدت ممر طويل نظرت اليه ثم نظرت الي غرفتها وجدة فرق شاسع فقد كانت الغرفه بيضاء عصريه لكن ذالك الممر يدل علي انه قديم جدا لكن شديد الجمال
اخذت تنظر الي الممر وهي مُنبهره من جماله
وصلت الي الاسفل وجدة الطابق الذي نزلت فيه جميل جدا تشعر انها دخلت الي احد قصور العصور القديمه ، كانت تنظر الي كل اساس في المكان بعيون متسعه كانت تلمس كل شيء
كان كل شيء يدل علي مادي قيمته علي مر العصور
وهي كانت تمر بين وجدة سيده تمر من امامها بهدوء ولم تنظر اليها حتي
رفعت بدر حاجبها ثم قالت: هوا انا هوي ولا اي
لم ترض عليها العامله واكملت سيرها
بدر وهي تقول: يا استاذه انا مش بكلمك
لم ترض عليها العامله ثم خرجت من المكان
بدر وهي تلمس جسدها قالت: هوا انا محدش شايفني ولا اي …. بس انا بعمل اي هنا
فين فوني نظرت بدر حولها علي امل ان تجد اي سلم نزلت منه لم تعد تعلم
كان يوجد ثلاثة سلالم كل وحد يصل لي جناح في القصر
قرارت ان تستكشف المكان وتعلم اين هي لكن قبل ذالك قرارة ان تجد المطبخ الاول لي شعورها بالجوع الشديد
بدر وهي تضع يدها علي بطنها قالت: ارحمني شويه انا من يوم ما عرفت انك هنا وانا حسه اني بقيت زي القطط باكل ومش بشبع.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)