رواية بنت الريف الفصل السابع 7 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الجزء السابع
رواية بنت الريف البارت السابع
رواية بنت الريف الحلقة السابعة
نظرات بدر الي مروان وقالت بستغرب: انت بتعمل اي هنا
نظر اليها مروان من الاعلي الي الاسفل قال: اووو بدر اهل عمله اي يا حبيبتي
بدر بشراسة : حبك بور “ص اعور ثم نظرات اليهم وقالت قولو امين
بشرا بستغراب: اي دا انت تعرف البنت الفلاحه دي
منين
مروان: ايوا طبعا اعرفها دي زوجتي المستقبليه
خبط فهد بعصبيه علي الطاوله وقال: مروان الزم حدودك ما تستغلش انك في قصر العمري وتقول الي انت عوزه
مروان بستفزاز عندما وجد فهد متعصب ولاول مره يخرج عن بروده المعتاد في كل مواقف
مروان: اي يا فهد انا عملت حاجه انا بكلم زوجتي المستقبليه الي لو مكنتش جيت معاك كانت دلوقتي في بيتي وفي حض” ني
جاء فهد ليتحدث وجد بدر تقول ببرود : معليش اصل مش بتجوز كلا”ب ثم خرجت من القصر وجلست تحت الشجرة
كانت بشرا تنظر الي رد فعل فهد ثم تنقل نظرها الي افعل مروان
بشرا: مروان اي غير تفكرك مش كنت عوز جودي
مروان وهوا يقف قال: انا عوز اتجوز جودي عشان ابن اخويا ….. لاكن ثم نظر الي فهد واكمل كلامه وقال: غيرت راي بدر مش هتكون لحد غيري
ثم نظر الي سمر… سمر ياله نخرج
وقف فهد وذهب اتجه مروان وقال: شرفت ثم مال اتجه اذن وقال بصوت لم يسمعه احد: مت بصش لحاجه مش بتعتك ثم ابتعد
خرج مروان وهوا شارد
ماذا يقصد
في صباح يوم جديد في الساعه الخامسه كانت بدر تنم علي سريرها
استيقظت علي لمسات ليد صغير
ابتسمت وقالت: فهد
رفعت الغطاء وقالت وهي تتثائب خش
دخل فهد الصغير ونام عليها ثم وضع يده في ملابسها من عند رقبتها راح في ثبات عميق
ابتسمت بدر لفعلته ثم حض”نته ونامت هي الاخري
كانت جودي تنم علي السرير وهي تمسك الببيونه وعندما وقعت منها استيقظت نظرات في الغرفه
لم تجد فهد
اعتقادات انه ذهب الي اخيها او اخيها من جاء و اخذه سحبت الغطاء ونامت من شدت تع”بها لان فهد لم ينم ولم يجعلها تنم
في الساعه السابعه اجتمع الكل علي طاولة الطعام ما عدا بدر وفهد العمري
جاء فهد وجلس
فهد: صباح الخير
رد الكل الصباح
يسرا: فهد ازي تجب حد من الشارع وتسكنه معنا في القصر
نظر فهد الي عمته وقال: عمتو هي هتعيش معنا ومحدش يكلمها
تكلمت جودي لتنهي الكلام عن بدر
جودي: فهد مش عرفه اقولك اي انا كنت هموت ونام
فهد: مش فاهم
جودي: مش انتي الي خت فهد ونيمته معاك
نظر اليها فهد وقال: لا انا مختش حد
جودي بقلق: طيب رح فين
افتكر فهد نومه مع بدر….. فهد هروح اشوفه واجي
طلع فهد الي غرفة بدر دق علي الباب ولم يجد اي رد
فتح الباب وجد بدر تنم وفهد الصغير ينم عليها مثل امس
لاكن هذه المره بدر كانت تلبس منامه نصف كوم
وكانت زرعها يلتف علي فهد
نظر فهد الي زرعها لفت نظره ثلاثة من الشامه علي زرعها في عجب بها كثيرا
ترك علي الباب بحد لكي تصحو بدر لاكن لم تصحو
فهد: هي نومها تقيل كدا ليه
ذهب اتجه السرير
فهد: بدر تحقق من ملامحها ثم مشي ي”ده علي وجهها و أزاح بعض من شعرها الذي يلتصق علي وجهها ثم تكلم بهمس عند اذنها فهد: بدر
ثم مشي ي”ده علي وجهها وهوا ينادي علي اسمها
تقلب فهد الصغير ثم نظر الي خاله ويبتسم لاكن عندما وجده يضع يده علي وجه بدر
اقترب منها وع”ض يد فهد
ثم مشي يده هوا وقال: لا تحتي ثم اخرج لسانه اي خاله
نظر فهد الي عضة الصغير هوا منصدم
ثم نظر اليه هوا يمشي يده مكان يده كأنه يزيح اثر يده عن بشرتها الحلبيه الناعمه
اغتاظ فهد كثيرا ثم حمل فهد الصغير من ملابسه من الخلف وقال: ابعد عنها ياله
فهد الصغير وهوا ينظر بنفس النظرة فهد ثم تف عليه وقال: بدل تحتي (بدر بتعتي)
فهد وهوا مصدوم من الصغير الذي تف عليه
فهد: انت بتو”ف عليا دا انت وقعتك مهببه
الصغير: تبني يا خالو عااااااااااااا
فتحت بدر عينها وهي منفزعه ثم نظرات الي فهد الذي يقف ويمسك الصغير من ملابسه
وقفت بدر وأخذت الصغير من فهد
بدر: انت مسكه كدا ليه سيبه
الصغير وهوا يحض”ن بدر ثم نظر الي فهد واخرج لسانه ثم لف يده علي وجهها وقب”ل خدها
ثم قال: خلو و حس
نظر فهد الي الصغير بغيره كبيره ثم انتبه الي نفسه
اخذ يفكر كيف له ان يغار الي هذا الحد من ذاك المشاغب الصغير….. مهلا كيف تعلق هوا بها هكذا
انه لا يحب احد يحمله غيره وخالته يمن ولادته وسمر فقط…… كيف حبها الي هذا الحد
بدر: فهد انت بخير
نظر فهد اليها احس ان اسمه مميز عندما قالته بنغمه مميزه لم يسمعها من احد غيرها
بدر: انت يا عم الحاج
لم يرد عليها فهد بال اعطها ظهره ورحل من الغرفه
نزل الي لاسفال وكان سيخرج من القصر لكن ا وقفته جودي: فهد لقيت فهد ولا ليه
فهد: ايوا مع بدر ثم رحل
بشرا: استنا لم يقف لها بال خرج
بشرا: طيب سلام بقا…. اخذت حقيبتها ورحلت
عندما وصلت الي موقف السيارات وجدت فهد يخرج من البوابه وسار بسرعه كبير
بشرا: يا ترا حصل اي خليه مديق كدا
عند فهد نزل من السياره قابل ادم عند مدخل السيارات
ادم: فهد نسيت اقولك ان الي كان بي”سرق الورق الصفقات من الشركه موجود في المصنع القديم
هز فهد راسه وركب سيارته مره اخري وقادها
وذهب الي حلبة الملا”كمه
دخل الي غرفته تبديل الملابس لبس بنطال تري نج
اسود و چ كت وذهب الي الحلبة وقناع علي شكل فهد
دخل اليها وحوله مجموعه من الناس تشاهد كلهم يرتدون اقنعه
الحلبة حولها سور من الاسلاك الشائك وفي ها سلك موصول بالكهرباء
كل من يلعب في هذه الحلبه يلبس قنع معين ولا احد يعلم مع من يقاتل
و حولهم مجموعه من الناس التي تحب لديها متعه في النظر علي الاعبين وهم يتقا”تلون
بعض منهم يراهن علي احد المقنعين ويدفع المبلغ وغير يفعل ذالك ومن يكسب الرهان ياخذ كل المال
ليس هنك قواعد في هذا المكان لانه سري لا يعلم به غير مجموعه معينه من الطبقه الراقيه
هن يتم بيع كل شئ وشرب اي شيء
هذا المكان لا يقفل، في اي وقت يذهب اليه الناس
هن يتم بي”ع الفتي”ات والمواد الم”خدره واي شيء يخطر علي البال
عندما دخل فهد الي الحلبه ، هلل بعض الناس لعملهم ان صاحب قناع الفهد شديد القوه ولم يغلب قط
خلع ال چا كت ورماه علي احد الكرسي
ثم دخل رجل اخر مقنع يلبس قنع ذئب
دخل رجل اخر وكان حكم المباره
الحكم قال: من يغيب عن الوعي يخسر او من يلمس تلك الاسلاك
ثم خرج
بداء نصف الناس في الرهان علي فهد انه من سيفوز
بداء الق”تال….. كان فهد شديد الغ”ضب من نفسه
ومن غيرته كان يقاتل كانه وح”ش لم يعطي اي فرصه لي الذئب في اله”جوم وبعد وقت ليس بكثير
وقع الذئب علي الحالبه وهوا مغيب عن الوقع
ودخل بعد رجل اخر
وبدء القت”ال
بقي فهد يقا”تل كل من يدخل الي الحاله حتي لم يبقي احد الكل خسر خرج من الحلبه وخذ ملابسه وخرج
عند مروان كان يتكلم مع احد من الجواسيس التي في شركة العمري وعلم ان بدر سا تعمل في شركة العمري
جلس مروان علي الكرسي وهوا يفكر ماذا يفعل لي اخذ بدر من فهد
هو اعجب بها وارد ان يأخذه له
دخل عليه صديقه وابن عمه ومساعده الخاص ويدعي سراج
سراج: مالك يا صحبي
مروان بي شرود : لزم تكون ملكي مش ها سيبها لفهد مش كل حاجه وخده
سراج باستغراب قال : في اي مين الي فهد عوز يا خدها منك
مروان: بدر… وصدق من سمها بدر
سراج: مين دي بقا
نظر اليه مروان وقال: سراج انت هن من امتا؟
سراج وهوا يرفع حاجبه : اممم الحكايه شكلها طويله عوز كل اعرف مين بدر، واي دخلها بي فهد
حكي مروان كل شيء الي سراج
وبعد ان انتهي
سراج: وانت مش ها تبطل الي حاجه تشوفها تا خده
مروان: مش انا الي يتنازل عن حاجه تخصني
سراج : ومن امتا وهي تخصك
مروان: من يوم ما وقع عنيا عليها
سراج: طيب وجودي
مروان: جودي….. انا كنت عوزه لسبب ابن اخويا
وانه ابنا احنا من عيلة الحديدي ، عنده املاك ابوه
، احن الي نصرف عليه مش ابن العمري
….. دا الحاجه الوحيده الي من رحت اسلام
وما ادرك ما اسلام ابوي الروحاني…. لما كانت امي بت سبني وتسافر هوا الي كان بيهتم بي،
دا ابوي واخويا و علتي كلها ، اقل شيء اهتم بي ابنه الي اتحرم من ابوه….
نظر سراج الي مروان وجد ه يبكي
سراج: الله يرحمه يا صحبي هوا في مكان احسن من هنا
مروان: موته كس”ر ضهري اوي…… عرف لما تكون عيش في نور، و فجأة تلقي نفسك في قلب ضلمه
عرف لما ترجع البيت بعد كل سفر تلقي الي يستنك ويعتبك علي التأخير…. و فجأة متلقيش حد يسال عليك ولا يهتم ان كنت رجعت القصر من اصله
تعرف كنت بسمع عن شعور بالوحده، معرفتوش غير لما اسلام ما”ت
وقف سراج وذهب اتجه مروان وخذ في اح”ضان
سراج: معلش يا ابن عمي هوا مو”ته اثر فينا كلنا، ده قدره
مروان وهوا في ح”ضن سراج: لزم انتقم من الي قت”له
اسلام ما”ت مس”موم
بعد سراج مروان وقال وهوا مصدوم : اي ازي
مروان: عرفت انه ات”سم بس مخلتش حد يعرف حاجه. عشان انتقم من الي قات”له
سراج: وانت تعرف مين ق”تله
مروان: ايوا
سراج: مين
مروان: جودي العمري بمساعده من فهد العمري
سراج: انت بتهزر صح!
جودي مستحيل تكون هي، كلنا عرفين وشهدين علي حبهم لبعض، د ا جودي بعد ما ما”ت انت بنفسك
وديته المستشفي، انت كلنا شفنا هي كانت عمله ازي
مروان: كل دا تمثيل. تقدر تقولي منين جه ال”سم وهي الي كانت عماله له الاكل
سراج: ما يكون حد من الخدم
مروان: مكنش حد من الخدم موجود الكل خد اجازه
اليوم دا
في شركة العمري كانت بدر تقف في مكتب فهد وهي تنظر الي المكان بي اعجاب كبير
نظر فهد الي بشرا وقال: بشرا بدر مسؤوله منك في خلل شهر استلمها منك جهاز لي اي مكان احطيها فيه
بشرا بهدوء مزيف: تمام يا حبيبي
ثم نظرات الي بدر وقالت: وريا
نظرات بدر اليه وهي تشعر انها لن تر” حمها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)