رواية بنت الريف الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الجزء الرابع والثلاثون
رواية بنت الريف البارت الرابع والثلاثون
رواية بنت الريف الحلقة الرابعة والثلاثون
الخاتمه
بنت الريف
شمس العمراوي
بعد مرور عدت سنوات في قصر العمري
كان فهد العمري يجلس في مكتبه ثم شعر بشيء
لزج ينزل علي رقبته من الخلف( قفاه) وضع يده مكان ذالك الشيء وجده لون اسفر رفع راسه وجد جردل معلق في السقف يقطر ذالك الون غضب فهد كثيرا ف قال بصوت مرتفع: اسوووووا روووجيندا
اطلعو من عندكم حالا
خرجت كلا من أ ُسوا و روجيندا تلك الطفلاتان
المشاغبتين
أسوا وهي تنظر الي الارض قالت: نحم
نظر فهد الي اسوا و روجيندا وقال: مين عمل كدا
روجيندا بهدوء قالت: مس احنا يا بابا
نزل فهد الي مستوي الاطفال وقال: اومال مين يا بابا
اسوا وهي تلعب ب اصبعها قالت: بصلحه يا خلو دا يزن هوا الي حط الدلدل فوق وفكرة لوديندا
روجيندا وهي تنظر الي الارض قالت: كنت عوزه اعمله في فهدي عسان انا مخصمه
نظر فهد اليها وهوا يرفع حاجبه ثم حمل كل من اسوا و روجيندا وذهب الي خرج المكتب وقال: وانت زعلنه منه ليه
روجيندا وهي تبكي قالت: عسان هوا مش بيلعب معيا
فهد وهوا ي*قبل خدها قال: ليه حصل حاجه
اسوا وهي تنظر الي خالها قالت: انا سفته بيلعب مع يزن ومس بيرضي يلعب معنا
وصل فهد الي حديقة القصر وجد كل من جودي
ويمن يجلسن في الحديقه و يحتثو الشاي
يمن بابتسامه جميله قالت: فهد حبيبي عامل اي
فهد وهوا يجلس و وضع كل من اسوا و روجيندا علي قدمه قال بهدوء : بخير فين ادم
يمن بابتسامه قالت: هتلقيه جي دلوقتي
نقلت نظرها الي ابنتها اسوا تلك الطفله المشاغبه
التي تبلغ من العمر 4سنوات
قالت: عملت اي في خالك يا اسوا
اسوا وهي ترفع يدها ببراءة قالت: عملتس
روجيندا وهي تنظر الي جودي قالت: ماما جودي انا مخصمه فهد
جودي وهي تنظر الي روجيندا تلك الفتات التي تمتلك من العمر اربع سنوات التي تشبه بشرا كثيرا التي توفت منذ سنة لقاء مرض خبيث اكتشف ماخرا ، زعلت عليها كثيرا بال كلما تذكرتها تبكي عليها ف فهي كانت اعز صديقه لديها رغم اختلاف الاراء ، زعلت علي اخيها الذي لم يتهني بزوجه فقد تزوج بشرا بالضغت من قبل يسرا
لكن لن تنكر انه كان زوج مثالي
لكن توفت زوجته بعد زواجهم بخمس سنين
لكن تركت بشرا له روجيندا فتاة مشاغبه مرحه تشبها ب بدر التي لم تنسها ابدا
طلب من فهد ان يتزوج بأخر لكن رفض و منعها من الحديث عن ذالك الشيء
بهدوء قالت: ليه بس يا حبيبتي
جاء فهد الحديدي من خلفهم وقال: الله عليكي يا روجيندا ما سبتيش حد غير لما قولته انك زعلانه مني
نظر فهد العمري الي فهد الحديد ببرود وهوا يتفحصه ف هوا اصبح يمتلك من العمر احد عشر عام نسخه مصغره منه ف قال له بهدوء: كنت فين
فهد وهوا ينظر الي خاله قال: كنت في النادي بتضرب علي الملا*كمه
فهد وهوا ينظر اليه قال: وانا مش قولت لك انا الي ها اعلمك
فهد الحديدي بفزع قال: لا انا عوز اعيش لسه عوز اكبر عشان اتجوز الموزه الي انت شيلها علي رجلك دي كان يتحدث وهوا يشاور علي روجيندا
اسوا وهي تحضن روجيندا قالت: بس انا هخدها لي يزن
فهد الحديدي وهوا ينظر اليها قال: ايوا صح اومال فين الولد دا
وقف فهد العمري وقال: انا داخل
دخل فهد الي الاقصر وقادته قدمه الي غرفة بدر التي اصبحت مكان خلوته عندما يود ان يجلس وحده يذهب الها ينم علي السرير و يأخذ الوساده في احضانه و ينم
لا يزل يتذكر ذالك الحلم عند كل مره ينم بها يتذكر اسم الطفلين “ليام، سليم ”
نظر فهد الي غرفة بدر وهوا ينظر الي جدرنها لعله يالمح طيفها
ذهب اتجه السرير ثم نام عليه ونظر الي سقف يتذكر بدر و كل ما مروه سويا
في غرفه مظلمه كانت بدر تنم علي السرير في ذالك الس*جن الذي تحت منزل نيار
اغمضت بدر عينها وهي تتنهد بتعب تشعر ان قلبها يتح*طم من شدت الو*جع فقد حرمت من رايت اطفالها لمدة سنه لانها اخذتهم وهربت
مسحت بدر دموعها وهي تقول: خلاص يا بدر معدش فاضل من السنه غير يومين و اشوفهم
مر بعض الوقت و وجدت احد يفتح باب الغرفه نظرت بدر الي من يدخل وجدت نيار الذي لم يتغير رغم مرور كل تلك المده بال شدت جسده يبدو انه لا يرحم نفسه من كثرة التمارين
بدر وهي تنظر اليه بك*ره شديد قالت: فين ولادي
نيار وهوا ينظر الي تلك بدر التي تختلف عن ما سبق فقد زادت جمال فوق جمالها قال نيار وهوا ينظر الها ب اعجاب: ما اجملك يا بدر اني تثيرني كلما رايتك
بدر وهي تضغط علي شفتها بغ*ضب قالت بلغته التي تعلمتها قبل دخول السجن قالت: نيار التزم حدودك معي ف انا لست من تصمت من الممكن ان افق*ع لك تلك العون التي تاكل كل شيء ترها
اتسعت ابتسامة نيار وقال ببرود: حسنا افعليها اود ان اري كيف كان تدريبك اتذكرين شيء منه
نظرت بدر الي يدها التي موصده بالحديد
قالت ببرود: اسجعلك تندم علي اليوم الذي علمتني به كيف اقا*تل لانك اول من س اق*تل
نيار وهوا يبتسم لي بدر بستمتاع قال: حقا انا لم اطلب منكي ان تتعلمي ف انتي الطفله التي تود ان تجرب ما رايتي لكنك زكيه كثيرا لي ان تضعي في حسابك ان تتعلمي و ان تخرجي ما تعلمته بي
يا قا*سية القلب
بدر وهي تنظر اليه وهي تمثل انها تأثرت قالت: حقا اعتذر ف انت لا تعلم ما ممكن ان افعله بك
يا سيد نيار اخبرين كيف هم اطفالي
نيار وهوا ينظر اليها ثم جلس امامها وقال: اجلسي يجد الكثير لي اخبارك به عنهم ف حقا هم ابهروني اليوم
نظرت بدر اليه تود ان تعلم ماذا فعلو فهم في مرحة التدريب وهي كانت تتدرب معهم لي تري كيف يشعرون اطفالها
نيار وهوا يبتسم قال: حسنا س ابداء بي سليم
امم من اين ابداء الحديث امم
بدر بضيق قالت: لك حرقت اعصابي يا رجل اخبرني كيف هم
نيار وهوا يبتسم بسعاده كأنه صنع انجاز كبير قال: سليم المخترع الصغير الذي يتجوز عمر السبع سنوات صنع متف*جرات معقده لا احد يقدر علي حلها غيره و الادها انه لا يريد ان يخبر بها احد غير ليام
قدر ليام ان يخترق الكثير من اجهزة الي شركات مهمه بخطوه منه يدم*رها
حق سعيد بهم كثير فقد احسنت تربيتهم
اجل نسيت ان اخبرك، قدر ليام تغلب علي منافس ُ في الملا*كمه غير ذالك ق*تل ثلاث خونا لدينها
ذلك غير سليم الذي فج*ر ثلاثة مخازن وهوا ويجلس في غرفته فقد صنع قم*بله متحركه تتحرك حسب رغبته، صغيره الحجم لكن تدم*يرها كبير
نظرت بدر الي نيار وهي غض*به كثيرا علي حاول اولادها
بدر بصوت متحشر من تماسكها لي ان لا تبكي قال: هتندم
نيار وهوا ينظر الها قال: لماذا تبكين
بدر ب شرسه قالت: هقت*لك انت حيو*ان
انا ها قتل*ك
ضحك نيار بصوت مرتفع ثم اقترب من بدر وقال بستمتاع: اعشق تلك القطه الشرسه التي بداخلك
التي لا تخرج مخالبها لا ان لمست احد اطفالها
بدر وهي تض*ربه براسها في انفه جعل الد*ماء تنزل منها نظرت بدر اليه ببرود وقالت: هكذا س يحصل معك عندما تحاول ان تقترب مسافه كبيره اتجاهي
نظر الها نيار ببرود ثم اخرج منديل ومسح تلك الد*ماء ثم قال: حان وقت الخروج يبدو انك لاذلتي كما انتي ف اعلمي اني من اقتربت منك لي فعل ذالك اود ان تكون شرسه لا تصمتي ان اذكي احد دافعي عن نفسك ف اليوم الذي س تفقدين تلك الشجاعه و الشرسه س تكون نهايك ف حافظي عليها
اخرج نيار مفتاح ثم رماه اتجه بدر وخرج
نظرت بدر الي المفتاح ثم امسكته بيدها وبعدها خرجت من تلك الغرفه
خرجت بدر بهدوء من ذالك الممر المؤدي الي الحديقه نظرت اليها و الي عتمة الليل سنه باكملها لم تري فيها الشمس او القمر نظرة الي المساء ثم فتحت زرعها مثل مرتها الاولي عندما خرجت
اخذت بدر نفس عميق من الهواء البارد ثم نظرت امامها وثارت الي دخل القصر قادتها قدمها الي غرفتها دخلت الي المرحاض و فعلت رتينها المعتاد
ثم خرجت من غرفتها الي غرفة سليم رقد
فتحت بدر الغرفه ثم نظرت داخلها وجدت سليم يجلس و امامه مجموعه من المعدات
بدر بسعاده لي رايه طفلها قالت: سليم
نظر سليم الي الباب بسعاده ثم نظر الي ما في يده ووضعه بهدوء ثم هرول الي حض*ن ولدته التي يعشقها بجنون
سليم بسعاده قال: بدر اخيرا خرجتي من الحبس
بدر وهي تحتضنه وتق*بله من كل انحاء وجهه قالت بشوق: اه يا حبيبي وحشتني اوي مش متتخيله اني ابعد عنكم كل الفتره دي
سليم وهوا يمسك يدها قال: تعلي نروح غرفة ليام
عند شهد التي كانت تجلس في غرفتها حتي شعرت بلمسه ناعمه علي خدها ف فتحت عينها وهي تبتسم بسعاده لي طفلتها قالت: ليلي حبيبتي
ليلي بطفوله قالت: ليلي تعانه
جات شهد لي ان تقوم شعرت انها مكبله نظرة الي يد حربي ثم قالت: حربي حوش ايدك
حربي وهوا يقرب شهد منه ثم رفع الغطاء وقال لي ليلي: ليلي حبيتي تعلي نامي هنا
ذهبت ليلي اتجه والدها ثم دخلت تحت الغطاء
ابتسمت شهد علي فعلتها فقد تغير الكثير منذ مرور تلك المده فقد احبت فيها حربي كثيرا فقد اثبت انه يعشقها نظرت شهد الي حربي وهي تبتسم بهدوء
حربي الذي كان يأخذ ليلي في احض*ان نظر الي شهد وجدها تنظر له
ابتسم وقال: مالك
شهد بابتسامه قالت: فرحانه انا ما كنتش متخيله اني هيكون ليا بيت و زوج و اطفال كنت عيشه حياتي مش مخططه لي الحكايه الزواج دي
حربي بهدوء قال: ليه
شهد بهدوء قالت: يعني بنت فقيره يتيمه مين ها يبصلي حتي لو حد جه هيست*قوي عليا عشان ماعنديش سند حد يعمله حساب انه لو اذني
ها يلقي الي ياخد حقي، ف عشان كدا انا ما فكرتش في الحكايه دي ومكنتش عوزه اتجوز من اصلو
حربي بهدوء قال: انا سندك يا شهد
شهد بابتسامه قالت: ربنا يخليك ليا
حربي: فين عمر
ليلي بطفوله قالت: بيلعب ببجي
حربي بهدوء قال: حبيبي روحي نديله
ليلي وهي تنزل من علي السرير قالت حاضر
في قصر الحديد كان مروان يجلس ف حديقة القصر وجد من يهرول اتجه
نظر الي اطفاله فدوه و فرح
توم ثم نظر الي زوجته التي عندما سافر الي الاسكندريه عجب بها لكن ليس حب فليس مهم ان تكون كل الزيجات عن حب من الممكن ان يكون الزواج التقلدي انجاح بكثير من الزوج من حب، قابلها في احد الاجتماعات مع ولدها ولي حل مشكله عرض علي ولدها الزواج ف وفق الرجل لكن احبها بعد الزوج عندما وجدها تفهمه
اقتباس من إمبراطورية ما”فيا الد”ماء من الجزء الثاني لي بنت الريف
البارت هينزل بكرا ان شاءلله
كانت تمسك في يد اطفالها وهي ترقد ب اقصي سرعه لها لعلها تهرب ِمن َمن يلحقونها نظرت خلفها ثم وقفت مره واحده ونظرت الي من يقف امامها اخرجت احد الاس*لحه التي اخذتها معها ثم اخرجت ط*لقه جائت في قدم نيار ثم اخرجت طل*قه اخري اصابت كتفه بدر ببرود قال: الثالثه ستكون في راسك اخبرهم ان يبتعد ُ نيار
نظر نيار اليه ثم ضحك باستمتاع: انتي حقا مدهشه
لا تملين من الهروب
بدر وهي تنظر اليه بدون اهتمام قالت: حسنا لا اميل اخبرتك سابقا مهما حدث ساهرب منك
نيار وهوا ينظر اليها بستمتاع قال: اتعلمين يا بدر ما الذي يجعلني اصبر معك و استحمل كل ما تفعليه
لانك الوحده التي رأيتها وفيه وتم تأكيد ذالك عندما عرض ُ عليكي اعداء لي مساعدتك بمقابل تدمير وانتي رفضتي ذاد ذلك التقدير لكي
بدر وهي تنظر الي سليم الذي يتثائب بعدم اهتمام ثم ليام الذي اخرج هاتفه ويلعب به بدون اهتمام لما يحصل
بدر بض*يق منهم قالت: وحيات اموكم هو انا كنت بفسحكم
سليم بهدوء قال: بقولك اي يا موزه لو كنتي خلصتي خلينا نروح عوز انام عندي تدريب الصبح
ليام ببرود قال: نيار افتح فونك تمت المهمه
جلست بدر علي الارض ثم رمت الس*لاح علي الارض وقالت بض*يق وبكاء مزيف : لا كدا كتير عليا يبقا انا بهرب منه و الكل*اب دول بينفزو كلامه، اي الابت*لاء دا بس
جاء نيار لي القتراب من بدر وقف امامه كل من ليام وسليم ثم نظرو اليه بغضب
ابتسم نيار بهدوء ثم قال: اخبرتك يمكنك ان تهربي وحدك لكن ليس بهم
وقفت بدر ثم سارت الي السياره ودخلت بها وهي متض*ايقه تضم شفتها وتكشر جبهتها
هز لكلا من ليام وسليم ونيار راسهم منها فهي هكذا دائما تفعل مشكله في القصر ثم تهرب يعثر عليها نيار ثم تص*يبه ثم بعد ذالك تركب السياره وحدها عندما يضيق بها الطريق وهي متضايقه
ذهب كل من ليام وسليم الي السياره وركب ُ
وصلت السياره الي قصر نيار نزلت بدر منها وسارت الي الدخل لكن لم تكد تضع قدمها دخل القصر حتي استمعت الي تفج*يل شيء قلبت عينها بملل لي اعتيادها علي تلك الاشياء، لكن تذكرة اطفالها فنظرت خلفها وجدت السياره التي كانت بها مع اطفالها تن*حرق وقفت بدر تنظر الي السياره التي تحترق وهي تشعر ان الهواء انعدم فقد كانت منذ قليل تجلس بجوارهم ، ولان هم من تأكلهم الن*يران
وهي خارجها
تمت..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)