رواية بنت الريف الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الجزء الثامن والعشرون
رواية بنت الريف البارت الثامن والعشرون
رواية بنت الريف الحلقة الثامنة والعشرون
بعد مرور عدة اشهر
في قصر العمري كان فهد يجلس في غرفة الطعام وهوا لا يتحدث مع احد ف هوا تغير كثيرا عن السابق اصبح قا*سي مع الكل لا ير*حم احد، لا يزال جلال الحوت لديه
يذهب عليه كل مساء يعذ*ب ُ ثم يحضر له طبيب يعالجه ثم يعذ*ب مره اخري لا يمل من فعل ذالك
لم تكن جودي موجوده في القصر هي و يمن التي علمت ب مرض جودي ف سافر ُ الي اروبا لي علاجها
واخذ ُ معهم فهد الحديدي علمت كذالك اسماء ب مرض جودي بعد ان سافرة جودي ب اسبوع
قامت بحجز لها تذاكر ثم سافرة لي جودي
لي دعمها حتي تقدر علي مقاومة المرض
ادم الذي اصبح يتحدث الي يمن كل مساء
اصبحت علاقتهم اقوي من الاول واعترف ادم حبه الي يمن وكذالك يمن اعترفت بحبها الي ادم
اما شهد فهي ذهبت الي المستشفى الي حربي التي دخلت اليه وتحدثت معه
والذي اعتذر حربي منها عما فعل ف هوا كان سَكر ولم يكن بوعي ُ لي طيبة قلب شهد سامحته فهي اخذت حقها وتسببت له ب العجز
ساعدته في المستشفى حتي وصل الي منزله ثم اعطته استقالتها من العمل وذهبت
رفض حربي ان تستقيل لكن هي لم تعد تريد ان تعمل معه
شعر حربي انه خسر فتاة لم يجد مثلها في حياته
اما بدر فهي اصبحت اسيره لي سجن نيار فهي لا تُطيعه في اي شيء واصبحت تتحد َ نيار وتفعل عكس ما يطلب
احضر لها نيار ملابس التي لم تعجب بدر ابدا ف بقت بنفس الملابس التي حضرت بها في مصر
علمت انها ليست بمصر وانها في مدريد
علم نيار انها حامل وان جلال الذي لم يعد يعلم اين هوا انه نص*ب عليه … وهوا يبحث عنه لي قت*له
عندما علم نيار بي حمل بدر اراد ان يقت*لها لكن اعجب بي شجاعتها وانها الوحدة التي لا تخف منه
ف بقي عليها عنده لكن ليس في القصر بال في سج”ن موجود تحت القصر يذهب اليها كل ليلي ويتحدث معها لكن في اخر القاء تتلقي بدر ص*فعه علي خدها من قبل نيار بسبب لسنها الذي لا يصمت
ولا يهدي في قول الالفاظ البذ*يئه
في قصر العمري كان فهد يجلس يحتسي الشاي حتي دخلت عليه بشرا
بشرا وهي تجلس بجوار فهد ثم قالت: فهد
لم يتحدث فهد لكن اشار الي بشرا لي الحديث
بشرا وهي تنظر الي شكل فهد الذي تغير كثيرا منذ ُ
ان علم بمو*ت بدر التي حزنت عليها كثيرا
تنهدت بشرا ثم قالت: انت بخير
رفع فهد نظره اتجه بشرا التي نظرة الي عينه التي بدات فارغه من الحياة
فهد ببرود قال: عملتي اي في الشغل الي اتكلفتي بيه
بشرا وهي تنظر اليه علمت انه يُريد ان يغير الحديث
بشرا بهدوء قالت: الشغل تمام
فهد ببرود قال: تمام تقدري تروح الشركه انهردا والغي اي اجتماع
بشرا بهدوء قالت: ليه انت مش جي
هز فهد راسه ولم يتحدث
نظرة بشرا اليه ثم قالت: فهد
رفع فهد عينه اليها ثم قال: نعم يا بشرا
بشرا وهي تنظر اليه قالت: لو مش محتاجني اليومين دول انا ها اسافر لي جودي اشوفها
فهد بهدوء: لو عوزتي اي حاجه قولي
هزت بشرا راسها ثم خرجت من القصر
في مدريد
في قصر كبير كان نيار يجلس علي طاوله كبيره
عليها افراد كثر
كان صاحب القصر ولد نيار وهوا رائس اكبر ما*فيا في اسبانيا رجل شديد القس*وة لي درجة انه من الممكن ان يق*تل ولده لا ير*حم احد مهما كان
يدعي فرانكو
فرانكو ببرود قال الي نيار ب الاسباني: سمعت انك تحت*جز امره لديك
رفع نيار عينه الي فرانكو ولم يتحدث
ف اكمل فرانكو حديثة قال ً : وعلمت انها حامل وانك لا تريد قت*لها….. اهي حامل منك
نيار ببرود قال: وهل يهمك ان تعلم من هي و ان كانت تحمل في أحشائها اطفالي
فرانكو ببرود قال: يهمني ان تكون حامل في وريث مملكتي لا يهمني من هي فهي بعد ولدتها ث تأخذ منها الطفل وبعدها تق*تل
نيار بهدوء قال: ان لم افعل ذالك ماذا سا تفعل
فرانكو بهدوء وبرود قال: س اقت*لك انت وهي و احتفظ ب المولود
نبيار وهوا ينظر الي ولده قال ببرود : جرب ان تقترب منها و سا تكون انت المق*تول
وبعد ان انهي حديثه اكمل طعامه بهدوء ولا كانه هدد ولده بالق*تل
تكلم احد الجالسون علي طاولة الطعام ويدعي سانتياجو قال ً ببرود: يبد ُ ان نيار اصبح له نقطة ضعف
لم يتحدث نيار الي من يتحدث ولم يعر الي حديثة شيء فقد كان يفكر لماذا يدفع عن تلك الفتات التي تسير اعصاب ُ كل مره يذهب الها لا ينكر انه اعجب ب تمسكها بقرارها وانها فضلت الحبس عن ان يقترب منها او ان تتخلي ان ملابسها التي تخفي كل مفاتنها
نظر فرانكو الي نيار ثم قال ببرود: احضرها الي القصر في المساء
نظر نيار اليه ثم قال: لماذا احضرها؟
تكلم احد الجالسين وكان عم نيار ويدعي مانولين: لي اتعرف عليها
هز نيار رأسه ثم وقف وخرج من قصر العائلة
عند فهد الذي دخل الي مخازن الخاصه به ثم دخل الي غرفه من غرفها نظر الي ثلاثة رجال امامه و واحد منهم يبدو عليه انه شيخ او الا حري دج*ال
فقد بحث فهد عنهم وحلف ان ينال ُ نصيبهم من العقاب كل من تسبب من في قت*ل حبيبته
نظر ُ اليه الراجل ثم قال احد منهم: خير يا بيه انت جيبنا هنا ليه
نظر فهد اليه بغضب ثم ذهب اتجه الرجل الذي تحدث و لك*مه في وجهه ثم قال بصوت دب الر*عب في قلب من يقف امامه: مش عوز اسمع صوت وحد فيكم وبالاخص انت شور علي الدج*ال الذي خمن انه من يذ*بح كل شخص يحضرونه ذالك الرجال من اضحي اطفال وشباب
بداء فهد في تعذ*يبهم وهوا يت*خيل كيف عانت بدر تحت يد تلك الوح*وش التي تتنكر هي شكل بشر
فهم لا ير*حمون احد من اجل المال
عند جربي الذي كان يجلس علي الاريكه في قصر الخاص به وهوا يفكر في كيف يستعيد شهد
جاء احد الرجال الذي كلفه ب البحث عن ولده
الراجل بحترام قال: حربي باشا دورنا في كل مكان جلال بيه بيروح ُ مش موجود هناك
وكمان عرفنا وحد من رؤساء مافيا اسبانيا بيضور علي جلال بيه
نظر حربي الي الراجل ثم قال: اي علقت ابوي بيهم
الراجل: مش عراف يا فندم ممكن رجال جلال باشا عارفين بس هم مش موجدين و ما نعرفش مكان اي وحد منهم
في مستشفى هيليوس برلين بوخ
كانت جودي تجلس في غرفة الخاصه بها وهي تبدو عليها المرض الذي بدات انها تقومه
دخلت عليها يمن التي كانت تبتسم في وجه اختها لي رفع معنويات جودي ودعمها في تقبل العلاج
لكن بداخلها تمو*ت وجع عندما تنظر الي شكل اختها
والتي اصبحت نحيفه عن السابق و فقدة الكثير من الشعر لكن كل ذالك يهون عندما تتعافي من ذالك المرض
يمن بابتسامه جميلة قالت: صباح الجمال علي عيونك الجمال
جودي وهي تنظر اليه ثم قالت بهدوء: فين بس الجمال وانا كدا
يمن بابتسامه قالت: احنا ملنا بالشكل الخارجي اهم حاجه الجوهر وانتي مشاء الله جمال خارجي وجمال الجوهر ربنا انعم عليكي بيهم بس قولي الحمدلله
هزة جودي راسها ثم قالت: الحمدلله علي كل حال
فتحت يمن هاتفها ثم قالت الي جودي: بشرا ممكن توصل يا انهردا يا بكرا
جودي بهدوء قالت: بس هي كانت قالت لي انها مش فضيه اليومين دول وانا عذرها الشهر الي فهد قعد فيه هنا كانت مسكه الشركه كلها
يمن بهدوء قالت: ايوا كلمتها امبارح وهي قالت انها خلصت وهي هتجي تقعد معنا لي اخر يوم لكي فيه هنا ومش هتمشي غير لما نرجع لكنا سوي
وهي قالت لي فهد
جودي وهي تتذكر شكل اخيها الذي تغير بعد مو*ت بدر التي بكت علي فرقها فهي كانت حسن الصديقه
نزلت دمعه من عينها وهي تتذكر كل شيء عاشته مع بدر كأنه شريط سنمائى ينعرض امام عينها
كذالك يمن التي لم تنساها ابدا ف هي حقا مثل زهرة التي تنشر عطرها لي جعل الكل يقع في حبها….. فهذه في الحياة ان اعطيت المحبه لي الجميع مهما كانت نسبت السوء لدي الناس
يكفي عند فراقك لهم سا يشعرون انهم خسر ُ كنز
اغلي من الماس
قالت جودي بحزن: بدر وحشتني اوي…
يمن بحزن قالت: وانا كمان…… بدر بجد انسانه محترمه…..
جودي وهي تبكي قالت بصوت متحشر: مش متخيله انها ما*تت
يمن بحزن وهي تمسح دمعه هاربه من عينها ثم قالت: الم*وت مكتوب علي كل انسان بيقوله انه الحقيقه المؤكده الي جايز وقوعها في اي وقت
…. بس وجعه الفرق صعب مش بنحس بيه غير لما نخسر احبائنا…..
عند بدر التي كانت تجلس علي الارض وهي تتحدث الي طفلها وهي تضع يدها علي بطنها التي برزت بحجم كبير بعض الشيء
بدر بهدوء قالت: شفت الي حصل لي امك علي اخر الزمن اتحبس حبست الكلا*ب لا واي ما شوفش الشمس نهائي كأنها متحرمه عليا
تعرف يا روحي انا الي مهون عليا العيشه دي هي انت تنهدت بدر التي نظرة الي الغرفه المظلمه التي تحتوي علي سرير صغير وغطاء خفيف كان يتوسط السقف مصباح صغير وتلك الغرفه الصغيره التي تدل علي مرحاض
وقفت بدر من علي الارض ثم ذهبت اتجه السرير ثم شمت نفسها وقالت: يخربيت الريحة الهدوم
الله يخ*دك يالي في بالي
كانت بدر تستحم وترتدي ملابسها مره اخري لي عدم وجود شيء ترتديه
جائت لي التسطح علي السرير وجدة سجانها يدخل ببرود ه المعتاد شمت بدر رائحة البرفان الخاص ب نيار الذي انتشر في الغرفه، وقفت بدر مره وحده ثم تقيأت ثم نظرة الي نيار بش*مئزاز وقالت: تك قرف عليك انت و برفانك الي عامل شبه الك*لب الم*يت
نظر اليها نيار ببرود ثم ذهب اتجه السرير وجلس عليه ثم قال ببرود الي بدر: اجلسي اود ان احدثك عن شئ
نظرة بدر اليه بغض*ب ثم قالت: مش قعدة وقول انت عوز اي عشان الذ*باب ما يتلمش
اغمض نيار عينه بغ*ضب وهوا يحاول التحكم فيه
نيار ببرود قال: أخبرتك ان تحفظ ِ لسانك ولا سا اقص ُ وطعمه الي كل*ابي
اخرجت بدر لسانها ثم قالت: نننن انا مش قعده جنبك قول الي انت عوزه وخلص
نظر اليها نيار وهوا يتأمل شكلها الذي ذاد جمال في اصبحت درجت لون بشرتها بيضاء اكثر من ما كانت عليه بسبب عدم لمس بشرتها اشعة الشمس خديها متورد وتلك العينان التي يشعر انها تود ان تخنقه الان وذلك الفم الذي لا يتحدث لا ب اسوء الالفاظ التي سمعها حتي الان
عندما طال نيار النظر الي بدر قالت بدر ب غضب: عيونك ها يتخ*ذق ُ لو ما نزلتش من عليا
نيار وهوا ينظر الي عينها قال ببرود: اتعلمين كيف التحدث بالغه الاسبانيه
بدر بهدوء قالت: لا مش بعرف اتكلم اي لغه حتي الانجليزي كنت باخد فيه قرص بس ما كملش
نيار بهدوء قال: حسنا اتودين الخروج من هذا المكان
بدر وهي تنظر اليه لي علها تحل شفرات عينه البارده قالت : اي المقابل
نيار وهوا يرفع حاجبه قال: لا يوجد اي مقابل
بدر وهوا تنظر اليه بر*يبه: لا مافيش حاجه من غير مقابل وا انا متأكده انك هتعمل معايا حاجه
نيار وهوا ينظر اليها بهدوء وهوا يفكر انها ذكيه لا يجب ان يستهان بها
نيار ببرود قال: ساخذك لي مقابلة اسر*تي فقط وبعدها س تعشين معي في القصر ولن افعل معكي شئ
بدر وهي لا تصدقه قالت بهدوء: وانا هروح اقابل اسرتك ليه ان شاء الله
نيار ببرود قال وهوا يقف: لا اعيد حديثي مره اخري هي اتبعيني الي الخارج
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)