رواية بنت الريف الفصل الثامن عشر 18 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الجزء الثامن عشر
رواية بنت الريف البارت الثامن عشر
رواية بنت الريف الحلقة الثامنة عشر
دخل فهد الي القصر في الساعه الثانيه عشر ليالي
نظر الي القصر وجد كل من فيه نائمون
نقل نظره الي تلك الاكياس التي يحملها وهوا لا يصدق انه ذهب و احضر طعام معه لي بدر
فتح الباب المكتب وجد بدر تنم علي الاريكه وكانت شفتها مفتركتين بعض الشيء
وضع الاكياس التي بها الطعام و الشكولاته
ثم جلس علي الطاوله التي امام الاريكه و أخذ ينظر الي ملامح بدر وجمالها مش، ي يده علي خدها الذي به بعض الاحمرار من النوم… ثم امال عليها و طبع قب”له طويله بعض الشيء علي خدها وثناء ذلك ابتسم ثم ع’ض خدها و ابتعد عنها ومشي يده مكان عض’ته
وقال: انتي عملتي الي غيرك مقدرش انه يعمله
انتي خلتني احبك مغير اي مجهود
حبيت فكي ذكاء الي بي يقلب بي غباء في الاخر
تهورك حتي سذاجتك و جنّانك
حولت ابعد ك عني عشان فرق المستوي والعمر
بس مقدرتش
وثناء وهوا يتحدث ويمشي يده علي خدها
وجدها تضم حاجبها بي انزعاج من يده التي تسير علي وجنتها
لكنه لم يزيح يده بال قرب وجهه الي وجهها
فتحت بدر عينها بي نعاس ثم ابتسمت عندما نظرت الي وجهه القريب منها و ابتسمت اكثر عندما شعرت بي انفاسه التي تشعر بها علي وجهها
اعتقدت انها تحلم وظلت تنظر اليه بعيون نعسه
حتي اقترب فهد و طبع قب’له علي شف’تها
حين ذاك اعتدلة بدر بي فزع ثم نظرات اليه وهي تفتح عيونها
اذن هوا حقيقي وانه بالفعل يجلس امامها وانها لا تحلم وانه قبل: ها وعدن هذا الحد من التفكير شعرة بي ان درجت حرارتها تكونت في وجهها
بدر وهي تحرك عينها في ارجاء الغرفه ثم وقع نظرها علي الاكياس لمعت عينها بي فرحه فهي كانت جائه جدا بدر وهي تمسك الاكياس ونسيت ما حصل قبل قليل او هكذا اوضحت لي فهد
نظر فهد الي بدر وهي تفتح الاكياس بي لهفه علم منها انها تدور جوع نهر نفسه الان تسبب في هذا الجوع
بدر وهي تفتح الاكياس ثم بداء في وضع الطعام علي الطاوله وجدة كريب و سندوتشات كبده
و كباب و شيبسي و بيبسي و بعض وزيتون
وهي تنظر الي الطعام و عيونها تلمع
اخذت تفكر انها سوف تنهي علي هذا الطعام كله ولن تبقي شيء منه
بدأت بدر في فتح الاطباق المغلف وهي تتزوق من كل شيء
بدر بتلزز: اممم بجد تسلم متعرفش انا كنت جعانه قد اي. ثم بدأت في تناول الطعام بي شهيه مفتوحه
جاء فهد ان يمد يده علي احد الاطعمه ضربته بدر علي يده وقالت: ايدك يا باشا
فهد وهوا مستمتع بي النظر الها قال: اي جعان عوز اكل
بدر وهي تقطم من الكريب ثم قالت: ما حدش قالك ما تكولش لحد دلوقتي
فهد وهوا ينظر الي بقي الطعام التي تقع من الكرب قال بي هدوء وهوا يضع في يدها الشوكه والسكين:
حولي تكلي بيهم
بدر وهي لا تهتم لما يقول قالت: انا مش بحبهم
بحب اكل بي المعلقه او بي ادي اكتر
فهد بهدوء قال: بس انتي كدا بتوقع علي هدومك و بتبهدلي الدنيا حولاكي
بدر وهي تنظر اليه قالت: مش مشكله المهم اكل واستمتع بي الاكل مادام محدش غريب قعد معيا
فهد وهوا يمسك المنشفه ويمسح بقي الطعام التي علي شفتها وقال بهدوء: بس لزم نتعلم نكل كويس بنا وبين نفسنا عشان لما نكل قدام حد نبقا متعودين
بدر وهي تنظر الي عينه بهدوء قالت بابتسامه: ماشي
علي ما اتعلم بس
هز فهد راسه ثم قال بهدوء: اي الي دخلك المكتب وليه عوزه تدي الفلاش لي الرجل الي خطفك
وليه ما قولتيش لي
بدر وهي تاكل قالت: كنت هاخد الفلاشة ونسخ الي عليها في فلاشة تنيه وبعد كدا احزف الي عليها واديها له
وانا ما قولتش ليك عشان الرجل مهددني بي فهد
وكمان قبل ما امشي من عنده خلني امضي علي ورق مش عرفه اي هوا
اخرجت هاتفها من جيبها و لعبت به بعض الوقت وقالت: بص
اخذ فهد الهاتف منها ونظر الي الرقم المجهول
ثم نظر الي الصور ورسائل التهديد التي تتلقها بدر
فهد بهدوء قال: وانتي ما قولتيش لي ليه لما كنا في المكتب لما رجعتي من عنده
نظرات بدر اليه ثم وضعت قطعه من الشيبسي في فمها ثم تذكرة ذالك اليوم الذي رجعت فيه الي المنزل
كانت بدر تجلس امام فهد في المكتب الخاص به
فهد وهوا يتفحص بدر بي اهتمام كان ينقل عينه علي كل انش بها
اخذت بدر بالها من فهد ونظرته وحمرة خجل منه كثيرا
فهد بهدوء: انتي هربت ِ ازي منهم
بدر بهدوء قالت: انا م هربتش هما سا بوني
فهد باستغراب وكانت عينه تتفحصها بخوف ان يكونو فعلو بها شيء سيء قال: ليه
بدر بي عدم اهتمام: عرض عليا اني اتجسس عليك
و تقرين في حاجه له عندك عوزه
نظر فهد اليها وقال: حد عمل فكي حاجه
بدر وهي تحاول ان تفهم مغذي حديثه قالت: اااالا
وقف فهد ونظر الها ود لو ياخذها في أحض’انه
حتي يطمئن قلبه الذي شعر انه كان علي وشك الوقوف
استفاقت بدر علي صوت فهد العالي الذي قال : بدر
نظرة بدر اله وقالت: نعم
فهد: ردي
بدر: نسيت
هز فهد راسه و اكملت بدر طعامها
في صباح يوم جديد في غرفه جودي كانت تنم علي السرير و تمشي يدها في شعر فهد بشرود
حتي دخلت عليها يمن وقالت: صباح الخير
جودي وهي تعتد ل قالت: صباح انور
جلست يمن علي السرير امام جودي ثم قالت: مالك يا جودي
نظرة لها وقالت : مالي؟
يمن وهي تتفحص جودي بعينها ثم قالت: فيك اي
حصل اي امبارح خلي وشك متغير كدا. كنتي خرجه امبارح كويسه ووشك منور كدا لكن لما رجعتي حسيتك متغيره
نظرة جودي الي اختها يمن وهي تحول قدر الامكان ان تمسك دموعها…. كانت تعتقد ان لا احد يشعر بها
حمدة الله في دخلها علي تلك النعمه التي انعم الله عليها ف نعمة الاخوه لا تقدر بي اي ثمن… لاكن البعض لا يعلمون قيمتها
جودي بهدوء قالت: مافيش حاجه حصل خرجت رحت لي النادي ف حسيت بي شويت تعب ف رجعت البيت تعبانه بس
نظرة يمن الي جودي وهي في دخلها لا تصدق ما تقول ف دايما ما ترجع من النادي لاكن ليس بذلك المنظر الذي رايه امس. فمن ينظر اليها امس يعتقد انها تلقت صدمه كبيرا
يمن بهدوء قالت: انتي تعبانه فيكي حاجه بتوجعك
حد عمل زعلك في حاجه وانتي في النادي
جودي وهي تنظر الي يمن وفي غشاء من الدموع في عينها ثم بدأت في البكاء
احتضنتها يمن وقالت بقلق: مالك يا حبيبتي اي بس الي حصل
لم تتحدث جودي بال علي صوت بكائها كثيرا
يمن وهي تمشي يدها علي شعرها وتجمعت الدموع في عينها هي ايضا
جودي وهي تبكي قالت: اسلام وحشني اوي يا يمن
تعلم يمن انها لن تقدر علي تخفيف وجع اختها علي فرق زوجها وحبيبها فما اصعب الم الفراق عندما يكون فرق بالمو. ت
يمن وهي تحاول ان تنقي الكلامات المناسبه لي تخفيف وجع اختها: يا حبيبتي اسلام في مكان احسن من هنا . ف انسب شيء ان انتي تدعي له با الرحمه. ودا قضاء ربنا و وجب ان احنا نتقبله
جودي: الله يرحمه بس الفرق صعب… صعب لما الشخص الي تحسي انك عيشه عشانُ يبعد عنك
بعد المو. ت اصعب من الهجران
يمن وهي تمسح دموع جودي قالت: قولي الحمد لله
وبعدين دي سنة الحياة و لزم نتقبلها
هزة جودي راسها ثم وقع بصرها علي فهد الذي ينم بسلام وقالت بشرود: عندك حق لزم نتقبلها
عند شهد كانت تجلس في منزلها وهي شارده في عرض ذالك الرجل. تعلمت من هذه الحياة انها لا تعطي شيء لي احد بدون مقابل فلا شيء يأتي سهل لا وكان ورائه الاصعب ترا ماذا تفعل
ا تنتهذ الفرصه وتعمل معه ام ترفض وتبقي حياتها هكذا… تذكرة عندما كانت تدرس في المواد التجاريه
في قرص ريادة الأعمال ان الفرصه تاتي مره وحده ويجب ايستغلها الانسان لاكن يجب ان يضع جميع الاحتمالات حتي لا يقع شيء خطاء
حسنا اتخذت قرار
في الشركه كان حربي يجلس وهوا يعمل حتي رن عليه احد رجاله وقال له: سيدي موجود في المخازن
وقف حربي وثم هز راسه وقال: محدش يجي يميته جي في الطريق
ثم وقف واخذ اشياءُ ورحل
في شركة العمر دخل ادم علي فهد وقال: تمت النقصه رست علينا
ابتسم فهد بي بخر لي صديقه وقال: تمام
ادم: هتجي معيا انهردا
هز فهد راسه وقال: معدش له لزوم انك تروح
ادم بابتسامة سعيد قال: بجد
هز ادم راسه وقال: عرفت مين وراها
هزه فهد راسه ولم يتحدث
ادم بفضول : مين هوا
بقي فهد ينظر اليه ولم يتحدث
علم ادم انه ليس الوقت المناسب لي معرفت من
عند الوقت المناسب سا يخبره فهد بي مفرده
ادم وهوا يظفر الهواء قال: ياخي متعرفش انا ارتحت ازي
دخلت عليهم بشرا وهي تذهب اتجه فهد وتقب. له من خده وقالت: فهد حبيبي عامل اي وحشني
فهد: تمام وانتي عامله اي و عملتي اي المشكله والمؤتمر
جلست بشرا علي الكرسي وقالت بتعب: كله تمام همو. ت ونام بس
اخرجت ورق من حقيبتها وقالت: دا تقرير السنه الي فاتت والسنه دي علي كل الي حصل في الشركه وسبب المشكله
ودا تقرير المؤتمر، و ها يقام مؤتمر تاني ودا لزم انك تروح
اخذ فهد وهوا يأخذ الملفات قال:موعوده امتا
بشرا: بعد شهرين من النهارده
هز فهد راسه وقال: تمام تقدري ترجعي القصر
بشرا وهي تقف قال: طيب سلام انا بقا
رجعت بشرا الي القصر ودخلت الي غرفتها و آخذة شور ونامت من شدة التعب
ف هي تحب العمل جدا وتحب ان تكون قد العمال لي تسبت الي نفسها انها تقدر علي اي شيء
فقد كان ولدها قبل وفاته كان يحب الذكور عن الاناث وكان كلما نظر اليها يقول انه تمني ان تاتي ذكرا لي اعتقاده انها لن تقدر علي العمل و ادارة الشركه معه فهي تمتلك اسهم في الشركه العمراوي
فقد كان عمها ولد فهد وابيه شركاء ورث الشركه من جدها و اتفق ُ ان تبقي الشركه كما هي ف في الاتحاد قوه . وهي تعلم الي ان تا سبت لي نفسها انها قد المسؤلية وان ابيها كان علي خطأ
وان الاناث تقدر علي المستحيل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الريف)