رواية بنت الجيران بدايه التزامي الفصل الخامس 5 بقلم يارا حسني
رواية بنت الجيران بدايه التزامي الجزء الخامس
رواية بنت الجيران بدايه التزامي البارت الخامس
رواية بنت الجيران بدايه التزامي الحلقة الخامسة
عدت الايام وعبد الرحمن كل يوم بيسهر علشان يسمع صوت جهاد وهي بتقرأ القرآن وكمان بقى بيروح درس العلم زيها وبدأ يقرب من ربنا اوي “
“جهاد ف اوضتها دايما والدها دخل عليها”
_تعالى يابابا
_اي ياجهاد هتفضلي كتير ف اوضتك
_هعمل اي بس مانا بقرأ قران وبسبح ربنا بدل ماقعد اضيع وقتي ف حاجات ملهاش لازمه
“والدها قعد جمبها ع سريرها ومسك أيدها وقالها”
_بصي ياحبيبت بابا أنا مش ضد الي انت بتعمليه بس متنسيش انك بدأتي تنحرفي عن العقيده السليمه وتروحي ف اتجاه تاني
جهاد اتخضت : ازاي يعني مش فاهمه
_انتي دلوقتي قافله ع نفسك باستمرار كل الي بتعمليه انك بتروحي درس العلم وترجعي تقعدي ع سجادة الصلاه تاني حتى امك بقت بتخاف تقولك اعملي حاجه علشان مطعتلكيش عن عبادة ربنا
جهاد: طب ما دي حاجه حلوه اهي وكويس اني وصلة للمرحله دي ف الالتزام
والدها: لا خدي بالك الالتزام مش معناه الابتعاد عن الحياه الالتزام معناه الابتعاد عن الحرام
_يابابا مانا لو خرجت هبقى مضطره اشوف واسمع حاجات تغضب ربنا وكمان معظم صحابي مش ملتزمين
_ صح بس حبيبك النبي قال اي
في حديث رواه الترمذي (2507) ، وابن ماجة (4032) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ
جهاد : صل الله عليه وسلم بس مش فاهمه
والدها : يعني دلوقتي انك تخرجي مع صحابك وتنصحيهم وتدعيهم للطريق الالتزام افضل من العزله الي انتي فيها دي بس لو مش هتقدري ع تغيير المنكر يبقى الافضل اي
جهاد بلهفه: العزله طبعا واني مختلطش بالناس
والدها: غلط يبقى الافضل أننا ندور ع ناس صالحيين ونشوف صحبه صالحه تعيننا ع طاعة ربنا ونخالطهم ونخرج معاهم
_يابابا انت لخبطتني
_ملخبطكيش ولا حاجه بس العزله الي انتي فيها ممكن تدخلك ف الرهبنه والرهبنه محرمه ف الاسلام يبقى لازم الإنسان يكون عنده وعي بتعاليم دينه
جهاد: لا رهبنه اي استغفر الله العظيم أنا موصلتش لكدا أنا بس بنام بالنهار كتير لاني بسهر طول اليلل بصلي وبقرأ قرآن
_طب ودا صح بردو انك تنامي وتسيبي والدتك تعمل كل حاجه لوحدها فين بر الوالدين ها مش دا ف الدين بردو
_يعني اقصدك تقول اني مصليش قيام ليلل
والدها قرصها ف خدها: هو أنا قولت كدا يابت يامضروبه انتي استني اكمل كلامي
_كمل يااستاذ بابا
_بصي ياستي قيام الليل دا بيبدأ من بعد العشاء ممكن لو انتي شايفه أن ماما محتجاكي معاها أو وراكي حاجه هتعمليها الصبح انك تقيمي الليل بعد العشاء وهتاخدي الاجر اكيد
ونسيتيني دلوقتي أنا جايلك ليه
جهاد اتخضت: اي في مصيبه
والدها ضحك: هيكون في مصيبه ازاي واحنا مبنشوفش وشك اساسا
جهاد ضحكت: خلاص بقى من هنا ورايح هقرفكو مني بس قولي في اي
_جاي اقولك نامي بدري النهارده علشان العريس الي جي بكرا يعني زي الشطوره كدا تقومي تصلي العشاء ووراها قيام الليل ع طول وتنامي مش عايزين فضايح بكرا يجي العريس نقوله أصلها نايمه
“جهاد ضحكت وحضنت باباها”: حاضر يااحلى بابا ف الدنيا كلها أنا طالعه بقى اصالح ماما دلوقتي زعلانه اني مبعملش معاها حاجه أنا فعلا كنت فاهمه الالتزام غلط أنا من بكرا هخرج مع صحابي وهرجع اقعد معاكو من تاني وان شاء الله هوازن بين عبادتي لربنا وبين حياتي
“والدها فرح منها جدا وجهاد صلت العشاء وصلت القيام ونامت علشان عندها روئيه شرعيه بكرا “
“عبدالرحمن فضل واقف ف البلكونه مستني يسمع صوتها بس لقا نور الاوضه مقفول طول اليلل دخل وقفل البلكونه واترمى ع السرير بحالة يأس وفضل يفكر
“لما انت متعلق بيها اوي كدا ياعبدالرحمن ماتروح تكلمها
لا تكلمها اي دي غاليه اوي مينفعش اكلمها كدا عادي دي تستاهل الوصول ليها بالحلال
بس أنا خايف بردو افرض رفضتني وانا لسه ف بداية إلتزامي وموصلتش للمرحله الي هي وصلتلها ياترى هتوافق عليا وتقبل ناخد بإيد بعض للجنه
نام وهو متردد هل يتقدم ليها ولا لا
“نهار يوم جديد”
_صباح الخير ياماما
_يااه اخيرا شوفتك ياجهاد
_انا اسفه ياماما نسيت أن ليكي حق عليا
_ولا يهمك ياحبيتي المهم دلوقتي اتنشطي معايا كدا علشان الضيوف ممكن يوصلو ف اي وقت
“جهاد بدأت تعمل مع والدتها وخلصو كل حاجه”
_فجأه الباب بيخبط والعريس وصل هو وأهله
_السلام عليكم
والد جهاد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضلو يابني اتفضلو نورتو
“قعدو كلهم ف اوضة الضيوف وفضلو يتكلمو ويهزرو سوا وبعدين والدة العريس قالت امال فين العروسه مش هنشوفها”
والدتها راحت تندها لقيت جهاد لابسه الاسدال
والدة جهاد: اي يابنتي انتي لسه ملبستيش
_مانا لابسه اهو ياماما انتي مش شايفه
والدتها اتخضت: يلهووي انتي عايز تفضحينا وتدخلي بالاسدال
_امال ادخل بإيه
_البسيلك ياختي حاجه تبين وسط وحطي حاجه ع وشك
_انتي بتهزري ياماما صح انتي عارفه أن اللي قاعد بره داه واحد غريب عني وزيو زي اي حد ف الشارع
والدتها بعصبيه: انتي عايزه تموتيني ياجهاد دا هيبقى جوزك يابنتي
جهاد مستغربه:! جوزي ! هو انتو جوزتوني خلاص
والدتها بعصبيه: غيري هدومك والبسي حاجه عدله
جهاد: هو دا الي أنا هدخل بيه عاجبكو بقى ماشي مش عاجبكو مش داخله خالص
والدتها مدايقه: ادخلي وحسبي الله ونعم الوكيل فيكي ياجهاد يابنتي يامعقده
“والدتها سابتها ودخلت وجهاد دخلت وراها”
الكل بيبص ومستغرب اي اللبس الي هي لابساه داه
السلام عليكم
الكل رد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
والدها محرج من لبسها ضحك كأن مفيش حاجه: تعالي ياجهاد تعالي اقعدي جمبي
“جهاد قعدت جمب والدها وفضلو يتكلمو شويه وجهاد حاطه وشها ف الأرض ومبتتكلمش بدأو يخرجو واحد ورا التاني من الاوضه علشان يعرف يقعد معاها “
“جهاد اتعصبت وادايقت أنهم ازاي يسبوهم لوحدهم وهو مش محرم ليها ودي تعتبر خلوه
العريس وأسمه محمود
محمود : ازيك
جهاد بترد بضيق: الحمدلله
محمود: واضح انك مدايقه
جهاد: لا مفيش حاجه
_طيب اعرفك بنفسي أنا محمود ياستي خريج هندسه وشغال ف شركه وكامل من كل حاجه مش ناقصني بس غير بنت الحلال الي هكمل معاها حياتي
جهاد ردة بلهفه: هتلبسني نقاب
محمود استغرب: اشمعنا نقاب انتي داعشيه ولا اي وفضل يضحك
“جهاد بينها وبين نفسها”: ابو تقل دمك
محمود: ها عايزه تلبسيه ليه
_علشان بحبه ونفسي البسه
محمود : طيب ممكن نسيب موضوع النقاب داه لبعد الجواز
_اشمعنا نسيب الموضوع لبعد الجواز
_يعني مش وقته الكلام ف النقاب دلوقتي نعدي بس يوم الفرح وبعدها يحلها ربنا
جهاد مستغربه : مش فاهمه بردو
_يعني اقصد اني عايز اعمل فرح فخم وعازم صحابي فأكيد مش هيجو يتفرجو ع واحده منتقبه دي هتبقى ليلة العمر
جهاد باستغراب: ليه هو حضرتك عايزني اخلع الحجاب ف الفرح
_اكيد طبعا هو في عروسه بتلبس حجاب يوم فرحها
ووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الجيران بدايه التزامي)