روايات

رواية بنت البندر الفصل السابع 7 بقلم نوران طنطاوي

رواية بنت البندر الفصل السابع 7 بقلم نوران طنطاوي

رواية بنت البندر الجزء السابع

رواية بنت البندر البارت السابع

بنت البندر
بنت البندر

رواية بنت البندر الحلقة السابعة

أنتظر حتى يأتى الليل لكى يسترة بظلامة الدامس وذهب فعلا الى العنوان المذكور وجد الكثير من الحرس واقفون على البوبه فأستدار حول السور ليجدها منطقه خاليه من الحرس فقفز من فوق السور ليدخل الى السرايا كان الظلام دامس فأخفاه وهو يقفز من الشرفة المفتوحه ليجدها أحدى غرف الخامات حاول التسلل منها الى داخل السرايا دون أن يصدر صوتا وبالفعل دخل الى المكتب وظل يبحث عن وصلات الأمانه والأوراق المطلوبة منه الى أن وجدها وخرج بسرعه من السرايا ركضا الى المنزل قبل أن ياره أحد،طرق الباب ففتح له والدها فأعطاه الأوراق وأبتسم له أبتسامة أنتصار قائلاً بجديه:بكرة بليل أن شاء الله كتب الكتاب!
أنه جملته وأتجه الى الأسطبل ليقفز عاليا قائلا بفرحة:أيوه بقا أخيرا!
………………………………………………………………….فى اليوم التالى خرجت كعادتها الى العمل ولكن متأخرا هذا اليوم،ظلت تسير الى أن رأتها أحدى النساء فأتجهت لها قائلا بسعادة وهى تطلق الزغاريد:مبروك يا بيتى!
-على أيه؟!!
-يوه أنتى متعرفيش ولا أيه كتب كتابك بليل!
أنهت جملتها وضحكت عليها بينما فغرت ورد فاها بصدمة وركضت سريعا تجاه الأسطبل،لتقتحمة وهى تبكى قائلة:فهد!
ألتفت لها لتركض الى أحضاة وشهقت بالبكاء،تعجب من بكائها فسألها بتعجب:أنتى بتعيطى!!
-ألحجنى يا فهد النهاردة كتب كتابى!
ضحك بقوة عليها وقرر ان يسايرها قليلا فسألها بخبث:على مين؟!!
-معرفش بس أكيد محمد ولد عمى!
-أو فهد حبيبة قلبه!
نظرت له ببلاهه لبضع ثوان الى أن أستوعبت ما قاله فصرخت بفرحة قائلة بعدم تصديق:أنت بتتكلم جد؟!!بس كيف؟!!
أبعدها عن أحضانه ليقبل جبينها قائلا بحب:يلا روحى أجهزى بقا عشان كتب الكتاب!
قبلت وجنتاه بسرعة وركضت من أمامة بينما صدم هو من حركتها الجريئه ثم جلس يضحك بقوة عليها
………………………………………………………………….فى المساء كان الجميع يحتفل الجميع سعيد،أقترب بالحصان الأبيض نحو منزلها وطلب من أمها أن تجعلها تأتى فذهبت اليه لتسأله ماذا يريد فأشار لها بالصمت وأشار لها أن تصعد خلفه على الحصان،فعلت مثلما قال ثم ظل يسير هو بالحصان الى أن وصل الى شجرة التوت صديقتها والتى كان لها الفضل فى ك هذا،نزل عن الحصان ثم حملها لينزلها،وقف أمامها دقيقه ثم جثى على ركبتيه أمامها ممسكا بخاتم ماسى رقيق فى علبه زرقاء رقيقه قائلا برومانسية:أجمل بنت فى الدنيا كله،ورد أنا لفيت العالم كله وشوفت بنات بكل الأنواع بس عمرى ما شفت فى حلاوتك وجمالك،تقبلى تتجوزينى أنا فهد الأنصارى!
أدمعت عيناها بفرح وأومأت عدة مرت متتاليه فنهض والبسها الخاتم قائلا وهو ينظر فى عنيها:بحبك يا أغلى من حياتى بحبك ياللى مستعد أضيع حياتى فداها بحبك يا وردتى وقلبى!
أنهجملته والتقط شفتيها ليلثمها بقبلة رقيقه لتشهد تلك الشجر مجددا مشهد لحبهماالرائع الملئ بالعشق والتضحية والفداء كم يحبها ولكنه لم يعلم كم كانت ستصبحمكتئبة وحزينة لولا وجده معه انه الحب أكتشف أنه يحبها عندما أبتعدت عنه وأعترفلنفسه بهذا فأصبح لا يستطيع مفرقتها أو الأبتعاد عن حجرها الكريم الذى زين نصفهبنقطة سوداء حول اللون الأخضر الرائع��z��L@
…………………….. النوفيلا خلصت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت البندر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى