رواية بنت الاكابر الفصل السابع 7 بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الاكابر الجزء السابع
رواية بنت الاكابر البارت السابع
رواية بنت الاكابر الحلقة السابعة
…. نورت يا ولد الراوي
…. قمر
اقتربت قمر لتقول…. الكبيرة، دكتور يونس
محمود الراوي….. نورتي يا كبيرة
قمر…. نورك يا حاج محمود
محمد…. نورت الصعيد يا ولدي مش أنت اللي عملت العملية
يونس…. ايوه يا حاج محمد
قمر بضحك…. سبحان الله اهي الطلقة دي يا دكتور كانت من ولد عمك
يونس….. نعم؟
قمر…..معلش نسينا نرحب بيك، حاج محمود الليلة في سرايا المحمدية علشان نرحب بالكبير
كان يقف كريم الراوي بعيدًا ينظر إلى يونس بغل وكره، وشقيقته مريم تنظر إلى يونس بخبث.
محمود…. طبعًا يا كبيرة بس نخليها في سرايا الراوي إذا امكن
قمر….. وماله نتقابل بليل، يكون يونس بيه اتعرف على العيلة وارتاح بالاذن يالا يا جدي يالا يا حمزة
اصرت قمر أن حمزة يلازمها في اي مكان واي وقت، وغادروا.
محمود….. تعال يا ولدي اعرفك على اهلك وناسك، تلاقيك نسيتهم من قعدتك في مصر، دا عمك سليمان، ودا ولده كريم وبنته مريم، ودي عمتك صفيه وبنتها كريمة، وستك توفت من خمس سنين
يونس…. الله يرحمها…. تشرفت بمعرفتكوا
مريم…. نورت يا ولد عمي
يونس…. نورك… لو سمحت انا عاوز استريح
محمود…. طبعًا طبعًا، بنت يا وصيفه خدي سيدك يونس لجناح اللي اتحضر
وصيفة…. حاضر يا سيدي
صعد يونس إلى الأعلى ومعه الخادمة لتدلف تضع حقيبته بالداخل
يونس…. سبيها أنا هظبط كل حاجة
وصيفة…. حاضر يا بيه
يونس… بلاش بيه دي خليها دكتور يونس
وصيفة…. حاضر يا دكتور يونس
وخرجت وصيفة، جلس يونس على الاريكة ليفكر فيما يحدث، كيف جاء وهو يرفض الفكرة؟
قمر كبيرة الصعيد؟
يفكر في العودة نره اخرى للقاهرة لكن الآن؟
وقف ليمسك حقيبتة ويقوم بنقل اغراضة، وانتهى بعد وقت ليأخد ترينج ليبدل ثيابة بعد أن اخد حمامًا يُريح اعصابة
وتسطح على الفراش لياخذ قسطًا من الراحة.
في السرايا، طلبت قمر أن تجلس مع ليليان وحمزة بمفردهم
قمر…. أنا حبيت أعرض عليكوا موضوع، اي رايكوا تفضلوا معايا هنا
ليليان وحمزة في صوت واحد….. وبابا
قمر….. يجي يشوفكوا وقت ما هو عاوز عادي، لكن تفضلوا معايا أنا لوحدي هنسافر سوا هقدم ليكوا في مدارس كويسة كل حاجة هتكون متاحة لكن في الحدود اوعوا تفتكروا أن الصعيد مفهاش حاجة، لا الصعيد كويسة جدًا، حمزة أنا محتجاك معايا
نظر إليها حمزة باستغراب
ثم استطردت قمر …… مستغرب صح… إزاي بالجبروت دا كلىة وهتحتاج عيل صح، لا راجل خليكوا معايا لحد سن 18 سنة يعني 4 سنين وبعدها قرروا عاوزين تفضلوا ولا تمشوا وحتى لو مش عاوزين تفضلوا مع شاهين، هسفركوا تكملوا تعليم بره أنتوا اختاروا .
حمزة….. يا قمر
قمر….. الرد بليل، اتعود أن لما حد يعرض عليك حاجة لازم تفكر كويس مش عيب انك تقول عاوز افكر علشان توزن الامور، وأنتِ هكذا يا ليليان يالا قومي استريحوا بليل هنروح سرايا الراوي.
في المساء.
كان الجميع على استعداد، وقمر تتجهز دق الباب تأذن قمر بالدخول، دلفت ليليان وهى ترتدب عباية نبيتي مجسم تفرد خصلاتها على ظهرها تشبه قمر في صغرها
قمر…. اي الجمال دا
ليليان…. بجد حلوه اول مره البس كده
قمر…. جميلة اوي، استني هنا البس بقا
دلفت قمر إلى غرفة الملابس، لتقوم بارتداء عباية لونها كحلي بنقوش ذهبية على الاكمام وعلى طول العباية
خرجت قمر لتصفر لها ليليان ،ابتسمت لها قمر بحب
قمر…. كويس
ليليان…. حلوه اوي يا قمر
قامت قمر بمسك قلم الروج لتضع منه القليل.
ليليان….. وانا يا قمر
قمر… تعالي… بس متخديش على كده
انتهوا مع دق الباب لتخبرها الخادمة أن الجميع في انتظارها، هبطا قمر وليليان سويًا، وجدت أن الجميع بانتظارها
حمزة… هو لازم المشوار دا يا قمر
قمر…. الأول اي الجمال دا، ثانيًا تاني قاعده أن عدوك مهما يعمل لازم يكون حبيبك علشان تعرف تكسبه يا موزه
محمد…. يالا يا قمر
احمد…. هو لازم اجي
قمر…. عيبه في حقك يا شيخ، دا حتى العروسة هتيجي
سما…. عندك مانع يا ضرتي
قمر بعصبيه… هديها قلم على وشها اللي عاوز قطعه دا، اسمي الكبيره يا عين عمك ضرتك دي لما اكون قاعده بغسل في الطشط زي امك فاهمه
سما……. زين… شايف بتكلمني ازاي
زين…. يالا يا سما وبطلي حديد يالا
خرجوا جميعًا متجهين إلى سرايا الراوي، وصلوا بعد قليل كان الجميع في انتظارهم وهُنا استغرب يونس بشده من الاهتمام الشديد لعائلة قمر وبالاخص قمر
كان الجميع يرحب بهم دلف الحريم إلى الداخل ودلفت ليليان لكن حمزة وقف مع قمر
قمر…. نورت يا دكتور، حبينا نرحب بيك بس بطريقتنا
الحاج محمود…. نورتي يا كبيرة واللهِ مجيك عندينا زادنا نور والله
قمر…. البيت منور باهله وناسة يا حاج محمود
الحاج محمد…. نورت يا يونس، ناوي تقعد هنا ولا هتعاود
يونس… هرجع إن شاء الله كمان اسبوعين
كريم…. اشمعنا رجعن يعني لسه فاكر أن ليك اهل
يونس…. ارجع براحتي يا بن عمي
الحاج محمود….باس، افرحوا يالا الليلة فرح وبس
دق الطبول والزغاريظ بفرحة رجوع يونس الراوي، وبدات المبارزة بالعصا بين الشباب وقمر تجلس وبجانبها حمزة الذي لم يفارقها
حمزة…. عاوز اجرب
قمر…. حاضر هعلمك لكن لوحدنا مينفعش تجرب حاجة لأول مره قدام كل دول لان لو في عين بتحبك في عين بتكرهك فهمت
حمزة…. فهمت
جاء يونس ليجلس بجانب قمر
يونس…. أنتِ ازاي كده….
قمر…. الأول قعدتك دي مش صح محدش يقعد جنب الكبيرة، ثانيًا ازاي كده يعني اي يا دكتور، لو قصدك اني الكبيره فا دا من زمان أنا اتولدت كبيره وبعدين عيلة المحمدية متفرقش وبعدين احب اقدملك اخويا حمزة وعندي ليليان توأم حمزة
يونس….. اهلًا بيك يا حمزة
حمزة…. اهلا بحضرتك
قمر…..متركزش معايا كتير يا دكتور، علشان اللي يركز معايا يتعب.
في الداخل
مريم…. امال فين الكبيرة
زهرة…. ما أنتِ عارفة يا بتي بتقعد بره
مريم…. وأنتِ مين يا حلوه
ليليان…. أنا ليليان أخت قمر
بدا الجميع يتكلم ويتهامس كيف شقيقتها ولم تظهر في الصعيد، ووالدها متوفي منذ زمن ولم يعرف أحد عن والدتها شئ
مريم…. كيف يعني أنتِ اسمك ليليان جلال المحمدي
ليليان….لا ليليان شاهين
انوار….. اصلها اختها من الام
. مريم بسخرية….. اممم اهلا يا سنيوره
زهرة…. خلاص يا مريم
مريم…. وأنا قولت اي يا حجه خلاص، يعني الكبيرة بتلف على الحق والباطل وامها كانت مدوراها ولا اي
زهرة بعصبيه…. اقفلي خشمك يا مره
بدا الجميع يتحدث عن والدة قمر وخرجت ليليان وهى تبكي بشدة على هذا الحديث.
وقفت قمر سريعًا وهى ترى شقيقتها تخرج وعبراتها على وجنتها
وقف صوت الطبل والزمر وانتبه الجميع
قمر بقلق …. مالك يا ليليان حصل ايه
ليليان بشهقة…. عمالة..تقول… كلام.. وحش على ماما… يا قمر…. أنا عاوزه… امشي.. لو سمحت
قمر…. طب روحي اقعدي جنب جدو محمد يا حبيبتي
دلفت قمر الى السرايا اغلقت الباب خلفها، نظر جميع الحريم إليها
قمر….. مين اللي جاب سيرة ام ليليان يا م*ره منك ليها
زهرة…. خلاص يا قمر حصل خير
قمر…. ستي مخلصش اللي غلط يتعاقب
مريم….. أنا قولت أن امك كانت مدوراها و….
لم تكمل جملتها إليها وضربتها قمر كف على وجهها اخرسها عن الكلام
قمر……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الاكابر)