رواية بنت الاكابر الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الاكابر الجزء السابع عشر
رواية بنت الاكابر البارت السابع عشر
رواية بنت الاكابر الحلقة السابعة عشر
الحاج محمد
_الحقي يا قمر ليليان اتخطفت…………..؟
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض، ترفض الفكره عقلها لم يستجيب، من؟؟شقيقتها لماذا؟؟
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
_يعني اي انخطفت؟؟؟ والبها*يم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين؟؟؟؟ يعني ايييييه؟؟ أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
_يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
_أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يُهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
_قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير متخافيش، أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه، طول ما أنتِ متعصبة مش هنعرف نحل
_سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحادث
_قمر هنوصل متخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حادثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يُبالي، أخرجت هاتفها لتحدث معتز
بدات المُكالمة
_معتز…. أنت فين
جائها الرد سريعًا
_قمر…. أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنتِ فين
قمر
_أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كُلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما اجي، كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت، مُعتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي تمام
معتز
_تمام يا قمر تيجي بالسلامة
اغلقت الهاتف واسترخت يدها واعصابها المشدودة نظرت إلى يد يونس وجدت علامات اظافرها
_يونس
يونس
_عادي ولا يهمك محصلش حاجة هتروح
امسكت يده وبدات تدلك العلامات مما استغربها يونس، يوجد فيها طيبة وحنية لكن تخرج لاشخاص مميزة.
هتفت بتمفكير مرهق
_تفتكر هلاقيها؟ ولو لقتها هتكون كويسة؟ اللي خدها عاوز اي؟ أنا موجوده اشمعنا هى.
يونس
_قمر اللي خدها عاوزها هى بالتحديد لو عاوز يوجعك بس كان خد حمزة لانة عارف إن في المستقبل هيكون دراعك اليمين لكن هو قاصد وجعك وحاجة تانية خالص.
قمر
_زين… تفتكر زين يعملها؟؟؟
يونس
_مقدرش أقولك اه زين يعملها أنا معشرتوش وكمان اقدر اشحنك واقولك ايوه هو مفيش غيره ودا في مصلحتي لاني عاوزك بس مقدرش اقولك حاجة زي كده
قمر
_كريم الراوي؟
يونس
_ممكن معرفش مش علشان ابن عمي اقولك لا، أنتِ عاشرتي الناس دي أكتر مني فا أنتِ جديره بيهم، اهدي يا قمر خالص هتبردي نارك لكن مش دلوقتي كُل حاجة في اوانها حلو اهدي.
كمل يونس الطريق وهو بيحاول يصل في أسرع توقيت لانه يرى قمر بداخلها نيران سوف تمسك في الصعيد باكملها.
بعد مرور عده ساعات وصلا يونس و قمر إلى الصعيد هبطت قمر سريعًا من السيارة لتدلج إلى السرايا وهى ترا الجميع في الداخل، ركض حمزة إليها قائلًا
_ليليان اتخطفت يا قمر، أنا مقدرتش احمي اختي
نظرت إليه قمر وجدت لصق طبي على جبهته فتحتها ببطئ وجدت جرح هتفت
_هما اللي عوروك كده يا حمزة
حمزة
_ايوه هما
قمر بهدوء ما قبل العاصفة
_تعال
جلس الجميع ومعهم يونس الذي استغرب جلوسة زين
قمر
_عاوزه اعرف اي اللي حصل الأول فين فيديو الكاميرات
جاء معتز بجهازه ووضعه أمامها لترى ماذا حدث خلال يومان وظهور والده عبدالله
قمر بانتباه
_مين دي يا ستي
زهرة بارتباك
_دي…. دي
قمر
_سؤالي واضح وبسيط مين دي وجت ليه؟ اشمعنا أول ما جت بعد كلمتين وشك اتغير وليليان دخلت بسرعة والست مشيت وشها يقمر عيش
زهرة
_دي خالتك ام عبدالله اللي على اول البلد كانت جاية تطلب…. تطلب ايد ليليان لابنها عبدالله…
قاطعتها قمر بدهشة
_تطلب اي؟ ايد ليليان لعبدالله؟ يعني اي
يونس
_قصدك أن عبدالله دا هو اللي خطفها
قمر برفض قاطع
_لا….. لا ميعملهاش دول ناس آخرهم يزرعوا ويحصدوا أما خطف لا ويوم ما يخطفوا مش هيخطفوا من عيلة المحمديه، نكمل
بعد ساعتين وجدت أن الكاميرات قد غلقت هتفت بصياح
_الكاميرات اتوقفت؟ يعني اللي عمل كده من جوه السرايا، حمزة اي اللي حصل
حمزة
_أنا طلبت من جدو محمد أننا نروح عند الخيل وبعت معانا 3 من الحرس والغفير في أول ما وصلنا ظهرت عربية كبيرة سوده نزل منها ناس كتير حد من الحرس شدني نحيته والتاني كان بيشد ليليان لكن بيشدها ناحيه العربيه
قاطعته قمر
_قصدك اللي دخل ليليان العربيه كان من الحرس اللي معاك يا حمزة؟
حمزة بتذكر
_ايوه كان منهم وضربوا الاتنين اللي معانا وخدوا ليليان ومشوا وانا بحاول امشي واحد منهم ضربني بس كده فوقت وأنا هنا
قمر
_والناس محدش ساعد
حمزة
_الحوار كله حصل بسرعه اوي
أحمد
_الناس غلابة يا قمر مش هيدخلوا نفسيهم في المتاهة دي هتلاقي الحريم قعدوا يصوتوا وخلاص الوقت دا وقت الرجاله في الغيط
قمر
_اجمعلي الحرس
أحمد
_كلهم برا
خرجت قمر وخلفها معتز وأحمد ووقفت يونس ليلحقها لكن اوقفه حديث زين
_أنت هنا بتعمل اي وجاي معاها ليه
يونس بتلاعب
_بكره تعرف يا زيزو عن اذنك
خرج وجدها تقف أمامهم وهى تقول
_مشغله معايا شويه ****، دخلوا وخرجوا من البلد من غير ما تعرفوا، يعني يدخلوا ماشي نقول مش هيخرجوا منها لكن دخلوا وخرجوا معاهم وحده من هنا، كُنتوا فين وهى بتتخطف ولا وهو بيضرب حتى دا معرفتوش تدافعوا عنه، في وسطكوا خاين وخسيس غير اللي مشي لكن هعرفه ويا ويلك مني لو عرفتك وهعرفك لكن ساعتها اعرف أني هبعت روحك لفوق غورووو من وشي، معتززززز
معتز
_اوامر
قمر
_بلغ الشركة إني عاوزه أغير طقم الحراسة كله
معتز
_حاضر
دلفوا إلى الداخل كانت قمر تشك في الجميع، لأول مره تكون هكذا نظرت إلى يونس وجدته ينظر إليها فقط
قمر
_دكتور يونس ممكن دقيقه
يونس
_اتفضلي
خرجا إلى الخارج نظرت إليه قائلة
_مش عارفه اقولك اي، أنت شوفت بنفسك الحياة اتغيرت 360 درجة في ليلة
يونس
_طب ما أنا حياتي بتتغير في ليلة
قمر
_عارفه انك ممكن تقعد يومين من غير ما تنام وأنك ممكن تقعد في العمليات عدد ساعات كتير وبضحي كتير
يونس
_قمر أنا
وجدت قمر إن زين يقترب عليهم هتفت بتغير الموضوع
_إن شاء الله شركة الوالد هتكون حاجة كبيرة في المستقبل
نظر إليها بغرابة لكن اعتقد أن في شئ واقترب زين منهم قائلًا
_خير يا دكتور
قمر
_خير يا زين في حاجة
زين
_لا بس شايف الدكتور رجله خدت على هنا
يونس
_طيب يا كبيرة أنا هروح
قمر
_على القاهرة؟
يونس
_لا مش للدرجة على سرايا الراوي، نتقابل بكره باي
غادر يونس وقمر تتابعه حتى اختفى من امامها استدارت لزين قائلة
_خليك في حالك وابعد عن سكتي احسن ليك أنتَ وامك
في سرايا الراوي دلف يونس إلى الداخل بعد ما الغفر فتحوا له البوابه
الحاج محمود بقلق
_يونس حُصل حاجة يا ولدي الساعة 3 الفجر في اي
يونس بهدوء
_اهداء يا جدي ليليان بنت المحمدية اتخطفت
الحاج محمود
_اتخطفت كيف مين استجرا ويعملها
يونس
_البلد مقلوبه إزاي الخبر موصلش
الحاج محمود
_أني كُنت مسافر بلاد قريبة ولسه جاي من ساعتين
يونس
_بكره نروح لهم يا جدي أنا عاوز استريح
الحاج محمود
_اطلع يا ولدي اطلع
صعد يونس إلى الأعلى دلف إلى غرفته حمد ربه أنه ترك ملابس هُنا، دلف إلى المرحاض ليضع راسه تحت الصنبور،، ثم خرج
_ياااه يوم واحد وتعبت كده بس لذيذ اني كُنت جمبها
بدل ثيابة وارتدا بنطال قماش مُريح وبقى عاري الصدر وامسك هاتفه ليرسل لها رسالة صوتية
_قمر حاولي تنامي ساعتين حتى علشان بكره تقدري تفكري وأكيد هيجيلك مكالمة نامي يا قمر شويه
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخوف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
_مين هنا….. انتوا عاوزين مني اي….. أنا عاوزه قمر……
_طب مينفعش بااابي
_………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الاكابر)