رواية بنت الاكابر الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندا الشرقاوي
رواية بنت الاكابر الجزء الثامن عشر
رواية بنت الاكابر البارت الثامن عشر
رواية بنت الاكابر الحلقة الثامنة عشر
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخوف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
_مين هنا….. انتوا عاوزين مني اي….. أنا عاوزه قمر……
_طب مينفعش بااابي
هديت الصغيرة قليلًا لكن هتفت بغرابة
_……… بابي… بتعمل ليه كده أنا كبيرة على الهزار دا
ضحك بصوت عالِ ثم هتف بخبث
_كبيرتي وأنت فعلًا كبيرتي يبقا لازم تعرفي إني مبهزرش، وإني خاطفك بجد يا ليليان
ليليان انكمشت في نفسها قائلة
_خاطفني ليه يا بابي هو أنا زعلتك، اه زعلان علشان لوحدك خلاص أنا ممكن ارجع معاك أنا وحمزة
هتف بخنقة
_هتفضلي طول عمرك غبية، ابقي خلي قمر تنفعك وأنا هجبها راكعة تحت رجليا هنا.
وغادر قبل أن تتحدث ليليان، كانت منكمشة الخوف ينبض بداخلها تُحاول أن تصبر نفسها ببعض الكلِمات…. قمر هتنقذني… حمزة بيحبني مش هيسبني…. قمر هتيجي…. ليليان قوية وقمر قالت أن متخليش الخوف يتمكن منك علشان اقدر أفكر كُويس… ليليان قوية.
في سرايا المحمدي كانت تجلس قمر على المقعد الهزاز من له يد أن يخطف ليليان فهي لم يكن لديها أعداء هذه الفتره ولم تدخل في اي معركة، وقفت عن المقعد، ثم امسكت الهاتف وجدت رسالة صوتية من يونس قامت بفتحها وسمعتها ثم كتبت
_مجيليش نوم يا يونس أنا هنزل
وصلت الرسالة الى يونس فتح سريعًا ليقوم بالرد بغرابة… يكتب الان…
_تنزلي فين يا قمر؟ الساعة 4ونص الفجر
وصلت الرسالة لاقمر وبدأت تكتب…
_ايوه هنزل محتاجه اشم هوا شوية
يكتب الآن….. طب هتروحي فين
قمر يكتب الان…… هروح السطبل، أغلقت الهاتف، ثم دلفت إلى غرفة الملابس قامت بارتداء عباية سوداء اللون ووضعت طرحة على شعرها ثم خرجت من الغرفة متجهه إلى الخارج وأخبرت الحارس انها تُريد البقاء بمفردها، تسير في الشارع المظلم المضيئ بشئ خفيف لا يوجد أحد، حتى وقفت أمام الاسطبل أخرجت المفتاح وقامت بفتح الباب وجائت لتدخل لكن سمعا صوت يقول
_ممكن أشاركك
استدارت نصف استداره لتجد يونس يقف أمامها هتفت بهدوء
_اتفضل ادخل
دلفا سويًا كانت تسير دون كلام حتى وقفت أمام غرفة مهرة
_اي اللي جابت يا يونس
هتف يونس بحيرة وهو يضع يده على شعره
_مقدرتش اسيبك لوحدك، وبعدين إزاي تخرجي لوحدك في التوقيت دا، البلد عتمه اوي
ردت بهدوء تام
_البلد دي اقدر اغمي عيني وامشي فيها حافظة كُل شبر فيها وبعدين مقدرتش اقعد في السرايا حطه ادي على خدي وخلاص لازم اعرف هى فين بتعمل اي عدا 10 ساعات يا يونس تقدر تقولي ال10 ساعات دول حصل فيهم اي دا ممكن تسافر من دوله لدوله في الوقيت دا كُله
يونس
_وأنتِ عملتي ايه
هتفت قمر
_كلفت عدد من الحراس يدوروا كويس وأحد اللي خطفها هيرن بس مش دلوقتي هو بيحرق في قلبي بس، تفتكر أنا صح يا يونس ولا غلط؟؟
يونس بعدم فهم
_في اي بالظبط
قمر
_يعني حياتي صح ولا غلط؟ اللي بعمله صح ولا غلط؟
يونس
_إجابتي مش هتزود ولا هتنقص حاجة يا قمر أنتِ شايفة اللي بتعمليه صح ولا غلط
قمر
_هجاوبك لكن مش دلوقتي، أنت عارف لو حد شافنا دلوقتي هيقول اي، الكبيرة بتقابل يونس الراوي
يونس بمزاح
_يالا واكتب عليكِ واخلص
ابتسمت قمر على مزاحة تذكر يونس انها لم تعطيه جواب لطلبه ليقول
_مسمعتش رايك يا كبيرة موافقة ولا لا؟
نظرت إلى السماء، ثم إلى مهرة وهتفت
_موافقة يا بن الرواي
ابتسم يونس ابتسامه واسعة ليقوم بمسك يدها قائلًا
_بجد يا قمر أنتِ موافقة
ابتسمت هى لأول مره تضع في هذه الموافق لتقول بتوتر
_اه…. موافقة
يونس بمرح
_اله دا الكبيرة بتتكسف اهو، امال وأنتِ داخله بالشربات هتعملي اي
هتفت بذهول
_شربات، لا الجو دا مليش فيه.
يونس
_امال مين اللي لية فيه بقولك اي
نظرت إليه قائلة
_اي
رد يونس بخبث شديد
_ما تيجي….
ردت بغرابة
_اجي فين
يونس
_طب هاتي بوسة
قمر
_بقا دا كلام دكتور محترم اخص وأنا اللي فكراك مؤدب لا يا دكتور مش كده خالص اي قلة الأدب دي
يونس بصدمة
_اي حيلك حيلك هو أنا بقولك نروح شقة مفروشة
شهقة قمر قائلة
_كمان مفروشة لا لا أخلاقي لا تسمح لو فاضي مفيش مشكلة
يونس بدهشة
_لا لا دا أنتِ حالة ميؤوس منها، هقولك على حاجة وتسمعي كلامي
قمر بعقلانية
_اقنعني واسمع كلام عادي
_تقومي معايا دلوقتي ونروح وتنامي ساعتين بالعدد ساعتين يا قمر بس اعصابك لازم تهدء أكتر من كده علشان تعرفي تفكري وتتحركي غلط اللي بتعمليه دا.
كان يتحدث وهو يرتب على يدها بخفة، كانت تنظر إلى عينه تجد خوف وقلق والمزيد من الحنو في خركة يده هتف مره اخرى
_ممكن
اومئت له براسها دلالة على موافقتها ، وقف عن الأرض ومد يده لتمسك بها وتقف هى الاخرى، اتجهى كل منهم إلى منزله.
دلفت قمر الى السرايا، وصعدت إلى الأعلى لتخلع عبايتها وترتدي منامة لطيفة وتتسطح على الفراش لتغوص في النوم خلال دقائق.
بعد خلال عدة ساعات اشرقت الشمس لتضيئ المكان والجميع يستيقظ ليذهب إلى عمله، المواشي في الاراضي الزراعية الخضراء، أما في سرايا الراوي كان الحاج محمود وولده سُليمان في الداخل، وهبط يونس على الدرج وهو يشمر ساعدية ويقول
_أنا جاهز يا جدي
هتف الحاج محمود قائلًا
_ماشي يا ولدي كلمت ابوك وامك
هتف يونس بعملية
_ايوه واصر أنه يجي، وزمانه اتحرك
جائت مريم وهى تنظر إلى يونس بهيام
_وأنت رايح معاهم يا ابن عمي
يونس
_أكيد عن اذنكوا هنتظركوا بره يالا بينا
اتجهو إلى سرايا المحمدي دلفوا إلى الداخل كانت قمر تقف مع الحرس عندما راتهم اتجهت إليهم قائلة
_يا مرحب يا مرحب
الحاج محمود بإعتذار
_اعذريني يا كبيرة مكنتش أعرف خالص بالي حصل
قمر بإحترام
_ولا يهمك يا حاج محمود محصلش حاجة احنا أهل اتفصلوا، اهلك يا حاج سليمان اهلا يا دكتور
دلفوا إلى المندرة واقترب يونس من قمر ليهمس دون ان يراهم أحد
_أهلا بيكِ يا قلب الدكتور، وحشتيني يا قمر
ضربتة قمر في صدره بخفه قائلة
_اتلم يا دكتور
يونس
_غشيمه اوي…. ثم استطرد،في حد كلمك
قمر باستغراب
_للأسف لا ومش عارفه في اي
يونس
_مش هتبلغي
قمر
_لا، يالا ندخل
دلفا إلى الداخل كان الجميع متواجد وعلى رأسهم حمزة الذي يتسال عن شقيقتة كُل فترة قصيرة، رن هاتف قمر وكان رقم مجهول، فتحت قمر سريعًا والجميع وقف بقلق هتفت قمر
_الووو، مين
جائها الرد
_اللي منتظره المكالمة بتاعته يا بنت جلال
جلست قمر على أقرب مقعد ونظرت للجميع بصدمة كاد بؤبؤ عيناها يخرج من مكانه من الدهشة بلعت ريقها بصعوبة وكان يونس يُتابع الأمر، هتفت قمر قائلة بغل
_شاهين؟؟؟
قهقة بصوت عالٍ ومستفز قائلًا
_كويس إنك لسة فاكرة يا بنت جلال، عرفت إزاي إني اجيبك تحت رجلي واذلك لحد ما تقولي حقي براقبتي همسح بيكِ المكان كُله يا قمر
ضحكت قمر ضحكة عالية استغربها الجميع، يونس كان يضغط بيده على المنضضة من حديث شاهين تمنى أن يكون أمامه ليضرب فيه حتى تذهب روحه إلى الأعلى، هتفت قمر بغرور واضح في حديثها
_شكلك نمت في التكيف كتير يا شاهين علشان كده بتخطرف من لطشه الهوا اللي خدتها دا أنا دماغي لسة معلمه على مناخيرك من ساعتها ولا نسيت وأنت تحت ايدي بتصرخ زي الحريم وأنت أقل من اي حرمة عارف العا*هرات بتكون الكابر*يهات أنت او*طى منهم وارخص كمان لو عاوز، لو لمست شعرايا من أختي أنا مش هيكفيني فيها رقبتك ساااااامع.
تحدث شاهين وهو في قمة غضبة من حديث قمر
_طب اسمعي يا بنت كريمان شكلك بتحبي الاسم اوي صح؟ هتجيلي المكان االي هبعته ليكِ ومعاكِ 2مليون دولار سامعة دولار يا قمر وإلا..
هتفت بتوحس
_إلا اي
رد بكل شر
_هبعتلك فيديو للسنيورة وهى في حض*ني وأكيد وصلت قصدي، وهتخديها جث*ة
قمر بصدمة
_هتغت*صب بنتك
رد ببرود
_دا لو كانت بنتي أصلا، ليليان وحمزة مش عيالي باي باي يا كبيرة
الجميع
_………
صدمة كبيرة 🙂
ليليان وحمزة طلعوا مش ولاد شاهين؟
هل شاهين هينفذ اللي قالة؟
رد فعل قمر اي؟
هنتظر رايكوا
هنعرف البارت الجاي يا سكاكر، بعتذر عن التأخير بس كُنت تعبانة جدًا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الاكابر)