رواية بنتي فين الفصل الثامن 8 بقلم مارينا عطية
رواية بنتي فين البارت الثامن
رواية بنتي فين الجزء الثامن
رواية بنتي فين الحلقة الثامنة
_ أسكُتي، أسكُتي.
كانت بتوشوش فيا ومكنتش سامعة منها حاجة.
كان شكله غريب المرة دي، أيوة مقابلتهوش غير مرة قبل كدة وفي موقف بايخ بس لا حاسة أن المرة دي غير هو أكيد يعني بيتهيأ لي.
أستأذن مننا بعد ما أتكلم معانا شوية، وقام هو والبنت اللي كانت مكلماني تبع المؤسسة والراجل صاحب المؤسسة.
اللي فهمته من خلال قعدتي معاه وحكاويهم ان الشاب اللي كان عامل كدة وكاتب كلام على الفيس وبياخد فلوس قصاد خدماته دي مش أول مرة يعمل كدة وضحاياه كتيرة وللأسف كلهم بيتنازلوا عن المحضر اللي بيقدموه بسبب أنه بيكون مصورهم يعني لما بيستتدرجهم أنهم يجوا الشقة.
في النهاية هو بسبب الخوف!
بيتنازلوا عن حقهم بسبب الخوف.
كنت قاعدة بفكر أية اللي ممكن يحصل فيهم هما الاتنين سوا الشاب ده أو سعيد اللي عمل فيا كدة.
كنت عاوزة حاجة تشفي غليلي.
بس هي روان تسبني في حالي من غير ماتقطعني!
° بس أية القمر ده.
عدلت نفسي وإبتسمت.
_ بجد؟ شكلي حلو أنهاردة صح!
° شكلك أية بس أسكُتي أنا بتكلم مع الراجل اللي كنا قاعدين معاه أنهاردة ده.
_ صاحب المؤسسة؟
° ياستي لا ده راجل كبير ومتجوز باين أنا بتكلم على التاني الحليوه أبو عيون عسلي اللي معاه.
_ آدم قصدك؟
غمزت.
° ااايوة آدم قصدي.
سندت إيدها عليا.
° بس محكتليش حاجة قبل كدة يعني؟
_ يعني مخدتش لبالي بسبب اللي حصل.
° طب ما تحكي لي دلوقتي!
فاضية روان وللأسف الشديد أنا فاضية زيها فـ قولت لها كل اللي حصل وقتها.
كانت عينها بتطلع قلوب ونهت كلامها.
° يحلاوته!
_ روان يلا علشان أرجع اتأخرت.
يمكن كنت أول مرة أنسى أني لازم اكشر قبل ما أرن جرس البيت أو افتحه بمفتاحي لو محدش قاعد فيه، يعني أنا بس كنت بفكر في اليوم اللي حصل ليا أنهاردة ويمكن دي كانت الطف المواقف اللي حصل ليا من وقت ما أتولدت!
كالعادة دخلت البيت ملحقتش أريح رجلي، عملت الأكل..منقعدتش ناكل غير لما نستنى سَليم، زعقتين من أمي…أبويا قاعد ساكت كعادتهُ..أخويا بيستفز أمي علشان تزعقلي وتهزقني وكأنه بقى يتغذى على الموضوع ده.
ريتمه كل يوم يعني مفيش أي جديد!
بس عادي…المرة دي مكنش فارق معايا حاجة مكنتش مركزة أصلًا مع كلامهم ولا نظراتهم أنا بس كان فارق معايا آدم ممكن يعمل أية؟
خلصنا أكل اخيرًا بقعد القعدة دي وبتكون هم كبير على قلبي مستنياه يخلص.
دخلت أوضتي، جنبت الباب طبعًا علشان ممنوع أقفله عليا لية؟ أكيد علشان هعمل حاجات غلط.
فـ منعنًا لكل الكلام ده أنا بنفذه حتى لو مش مقتنعة بيه، مش مهم المهم محدش يجي جمب جسمي تاني ويضر*بني!
لقيت مسدج من روان.
° علشان لما أقولك يا جميلة أنك غبية تبقي تصدقيني!
_ أية اللي حصل!
° أزاي مخدناش رقم آدم.
أستغربت منها.
_ مخدناش؟ أحنا الاتنين؟
° الله! مش أنتِ صاحبتي وبتشاركيني كل حاجة!
إبتسمت.
_ روحي نامي يا روان.
° أبقي شوفي مين يعدي ياخدك بُكرة.
_ خلاص مفيش كيكة بُكرة.
° أنتِ عملتي كيكة أنهاردة؟
_ وشايلالك نصيبك.
بعتت إيموجي بيضحك.
° أنت حبيبي.
_ دلوقتي!
مكدبش أنا معرفتش أنام، أفتكرت كل الأيام اللي مريت بيها من صغري…أفتكرت قساوة اليوم أنهاردة، أفتكرت كل حاجة وبكيت تاني مقدرتش أمسك نفسي.
نزلت دموعي في صمت، حتى مليش حق إني أصرخ من البُكى ولا أبكي بصوت عالي.
أنا كنت مواعدة نفسي إني مبكيش تاني بس أستسلمت لما افتكرت كل حاجة وحشة عدت في حياتي.
شديت مناديل من جمبي ومسحت دموعي، وغمضت عنيا. …
قمت مفزوعة لما حسيت بحركة جمبي..فتحت عيني ومسكت الموبايل أنور بيه.
ولقيته!!
سَليم..بس المرة دي واقف جمب السرير.
قمت بسرعة ومسكته من لاقية قميصة..وبصوت عالي..
_ أنت بتعمل أية في أوضتي!
زاح إيدي بقوة..
“- أنتِ أتجننتي! أنتِ أزاي مسكاني كدة!”
_ بسألك وبتجاوبني بتعمل أية في أوضتي في الساعة دي يا سَليم؟
“- أية! أوضة الأميرة يعني داخل أدور على حاجة!”
_ تدور عليها في أوضتي الساعة أربعة الفجر؟
كان صوتي عالي جدًا كنت شبه بعيط.
لقيت أبويا وأمي جم على صوتي وولعوا النور ودخلوا الأوضة.
وامي سألت بخضة.
“- في أية في أية؟”
بصيت عليها وأنا بزعق وبقوة مني.
_ أسألي أبنك، اسأليه بيعمل أية في أوضتي الساعة أربعة الفجر!
مكنتش مركزة قوي علشان كانت صاحية من النوم مفزوعة.
“- بتعمل أية عندها يا سَليم!”
رد ببجاحة عليها وهو بيطوح وصوته مهزوز.
“- أية داخل أدور على حاجة!”
كنت حاسة أنها هتصدقه بس مش معقول اللمسة اللي حسيتها على جسمي والمرة الأولى تكون كدب! مش معقول تكون تهيأ.
قربت عليه وبصيت جوه عينه.
_ ومستنتيش لما أصحى لية؟
“- أية كنت مستعجل عليها خلاص! الدنيا خربت يختي هاخد منك حتة”
بصيت عليه قصادهم وقولت بتحدي.
_ ولقيت الحاجة! لقيتها!
أتوتر في الكلام غير أنه مكنش واقف مظبوط.
“- بقولك أية أنتِ هتعملي فيها محترمة!!”
شهقت من الخضة ومن اللي قاله، كنت حاسة إني مش بسمع سَليم لا، ده مستحيل يقولي كدة! كان…كان مستحيل يجرحني بكلمة! في الأول…زمان..
رد أبويا وهو بيفرك عينه.
“- أية يا بني اللي بتقوله ده!”
لف عليه وبصله.
“- اسأل بنتك بتروح فين كل يوم وبت…
مكملش جملته ومسكته من لاقيه قميصة..
_ أخرص..أخرص أنت بتقول أية!!
شال إيده من عليا بقوة.
“- أوعي بقى..ده حقه الراجل يتح*رش بيكِ”
كنت مصدومة من اللي بسمعه.
لقيتهم في نفس واحد بيردوا عليه بصدمة “- أنت بتقول أية!”
رد ووجه الكلام لبابا.
“- شوف بنتك اللي معرفتش تربيها”
وقف قصاده بزعيق.
“- أخرص أخرص أنت بتقول اية..ومالك بتتطوح كدة لية!! أنت شارب أية انطق اتكلم”
بالنسبة لأمي فـ اول مرة أشوفها بالوضع ده كانت ساكتة..مصدومة!
وجهت كلامي ليها بغضب.
_ عاوزة تعرفي ابنك كان بيعمل أية في اوضتي دلوقتي! هاا حابة تعرفي! ابنك كان بيحاول يتح*رش بيا!!.
كنت معليه صوتي أوي.
لقيت قلم محترم نزل على وشي منها وهي مبحلقة فيا وبتكستني..
“- أسكتي أسكتي”
بس من هنا ربنا بين كل الحقيقة، مخلانيش أنام مظلومة زي كل مرة..خلاني أنتصر!
سَليم واضح انه كان شارب حاجة ومتقل في الشرب.
اتكلم بكل بجاحة وبصلي بعيون جارحة أوي.
“- متروحي تشوفي لابسك عامل أزاي! المفتح والملزق و…
ومكملش كلامه وأمي مسكته من هدومه وهي بتبحلق فيه وبتصرخ في وشه.
“- أنت بتقول أية!! دي….
قاطعها في الكلام وكمل في بجاحته.
“- هي السبب…مش شايفة لابسها يا ماما!”
أنا السبب برضه! أنا السبب في كل حاجة أنا.
وكنت بدعي ربنا من جوايا أنه يسترها معايا ويحنن قلبهم عليا وميضرب*ونيش.
كنت خايفة..ومرعوبة!
شدته هي من لايقته بعنف.
ونزلت ضربة قوية بالقلم على وشه أتنتر بسببها للحيط.
“- دي أختك..أختك..أنت اتجننت!”
من صدمة ضربتها عليه..خد القلم وخرج برة الأوضة وكان بيقول
“- خليها تنفعك مش قاعد لكم فيها، مش قاعد لكم فيها”
كانت بتزقه لبره وكأنها بتضطره برة البيت.
كانوا خروجوا وهي ماسكة من لايقته وبتزقه لغاية مافتحت باب الشقة وطلعته برة الشقة خالص.
كان بابا واقف قصادي وبيخبي عينه مني مكنش عارف يقول ليا أية..معملش أي رد فعل غير أنه طبطب على إيدي وخد باب الأوضة في إيده وهو ماشي وطلع!
رغم كل اللي حصل بس مشفاش غليلي، رغم كل اللي حصل بس كان نفسي أق*لته! لية ممكن يعمل حاجة زي كدة وهو واخد الدلع والحنان كله؟ لية يطلع منح*رف سلوكيًا رغم ان اهتمامهم كله كان بيه وهو بيتربيته وبتعليمه!
مكنتش مرتاحة، كنت قلقانة رغم الرد فعل اللي عملته بس أنا كنت خايفة! كنت حاسة أنها ممكن تدخل عليا وتضر*بني، معرفتش أنام باقي اليوم وكانت عيني على الباب في أي لحظة ممكن تعمل فيها حاجة.
غصب عني عيني غفلت، لما صحيت من النوم بدأ البس شوفتها قاعدة برة على الكنبة وبابا جمبها كأنه بيطمن فيها، بصيت عليهم ومدتش اهتمام.
بس توقعت ان سَليم مرجعش من أمبارح وقاعدين قلقانين عليه.
متكلمتش، لبست في صمت وفطرت في صمت..وعملت كل حاجة في صمت..
اخر حاجة فكرها نظرتها ليا وأنا خارجة، مكنتش فاهمة أية هي!
ولا تقصد أية بيها.
نزلت لروان واليوم عدى حاولت تسألني لية ساكتة ومش بدي أي ردود افعال رغم ان مفروض أكون منتصرة علشان حقي هيرجع بس انا كنت مصدومة من كل حاجة بتحصل حواليا.
رجعت الفيس تاني وحاولت أرجع حياتي طبيعي.
حاولت اتعلم مخفش، ولكنها صعبة اوي خصوصًا إني اتربيت عليه فـ كنت شايفة انه ده الطبيعي و مفيش أي مشاعر معاكسة لية ممكن أحس بيها.
لغاية ما كلموني في المؤسسة والبنت طمنتني وقالتلي “جاري الق*بض عليهم هما الاتنين ومش هيعرفوا يتعرضوا ليا تاني ومخفش!”
ولما شكرتها ردت وقالت.
” بصراحة سعيد بتاع الموبيل ده كان سهل الوصول لية بسبب المعلومات اللي حضرتك قولتيها لينا، لكن الشخص التاني فكانت يُعتبر كل المعلومات مُزيفة لولا بس تدخل أستاذ آدم وانه لما شاف بوست بتاع المؤسسة قرر يساعدنا لانه نفس منطقة سكنه بس كان شاكك فيه ومش عارف يمسك عليه حاجة، خاصةٍ الضحايا مكنوش بيقدموا أي بلاغ!”
سكت شوية.
_ أنا حابة أشكرك جدًا وأشكر كل المؤسسة على تعبها.
بس ممكن طلب بسيط؟
” أكيد طبعًا اتفضلي”
_ محتاجة رقم أستاذ آدم لأني محتاجة أشكره بنفسي.
” أيوة طبعًا اتفضلي”
خدت نمرته وحفظتها عندي كنت شايفة روان بتغمز ليا.
° ياسيدي.
ضربتها.
_ اسكُتي شوية.
° هترني عليه!
مردتش ارُد عليها لأني كنت بجهز الكلام اللي هقوله.
° هترني عليه!
_ أسكتي…اسكتي.
° وه! بتزعقي!
_ شوشتي تفكيري!
° سلامة تفكيرك يا نونو.
ضحكت.
_ أنا بقول اكلمه بُكرة.
° لا دلوقتي.
_ بس أنا..
° دلوقتي دلوقتي يلا..
خرجت الموبايل وطلعت رقمه اللي سجلته.
رنيت..
_ اهو مبيردش.
° يابنتي أنتِ لسة رانة!
_ هقفل مبيردش.
° يابنتي بقى.
_ شوفت…
مكملتش كلامه وفتح المُكالمة.
= آلو..
‘أية الصوت ده! يا أحلى الو في حياتي والله.
تنحت وسكت مردتش.
= آلو..
وحياة الغالين أهدى شوية.
لقيت روان بتقول.
° ما ترُدي…
حطيت إيدي على بوقها وقفلت السكة في وشه.
° ينيلك يا شيخة ينيلك!
_ بُصي أنا مش مستعدة و…يلهوي يلهوي الحقيني بيرن بيرن.
لافيت ليها الموبيل في إيدها.
° أية ده !
_ أفتحي وأعملي انك أنتِ انا.
° أنتح*ل شخصيتك؟
_ أيوة ياستي أخلصي.
بس بس خلاص الحمدلله قفل.
‘لقيت الموبايل بيرن تاني.
فلطمت.
_ بيرن بيرن.
° ماتفتحي تقوليله شُكرًا وأقفلي.
_ أيوة صح هقوله آلو شكرًا باي.
° أنتِ هبلة؟ عبيطة؟ في حاجة اسمها صباح الخير الأول.
_ أيوة صح..هقوله صباح الخير الأول آلو شكرًا باي.
ضحكت.
° يابنتي تقوليله آدم معايا كدة أفتحي مع أمه حوار.
_ أيوة صح هقوله صباح الخير الأول آلو آدم معايا شكرًا باي..
ضحكت والرنة خلصت.
_ بس الحمدلله بطل رن…
يلهوي بيرن تاني الحقيني!
‘بصت ليا بغيظ..
مسكت الموبيل
_ بس لقيتها.
دوست على زُرار البور خالص لغاية ما طفى، حطيت إيدي على قلبي
_ اووف…بس كدة الحمدلله.
° أنتِ عبيطة؟
_ مش مهم..مش مهم..
معرفش لية أتخضيت لما سمعت صوته، خوفت كدة ورجعت لورا مع ان مش أول مرة يعني أسمع صوت ولد في حياتي!
بس حسيت أن لساني تقيل في الحركة ومش قادرة أتكلم!
لما روحت وفتحت الموبيل لقيته رانن مرتين فـ استغربت لانه رن كتير كدة.
فـ قررت إني ابعت له مسدج واتساب أحسن ااه من المكالمة.
فتحت شاته.
يلهوي أية الصورة دي! أية النضارة دي! أية الطول ده! ده أكيد امه قمر علشان تخلف الحلويات دي.
بس يا جميلة أكتبي المسدج.
كتبت..
” مساء الخير..
أنا جميلة، كنت رنيت على حضرتك تقريبًا كانت الشبكة وحشة جدًا وبعدين دخلت محاضرة مهمة فمعرفتش أرُد أنا بعتذر.
كنت بس حابة أشكرك مرتين، مرة علشان أول مرة ومرة علشان دلوقتي، شكرًا”
مكملش ثواني وشافها! كتب رد غريب أوي.
” هو أنتِ!”
أية هو أنتِ دي حلو وقمر وقليل الذوق!
” أنا آسف والله بس كنت مستني مكالمة شغل ضرورية وأنتِ لما رنيتِ فكرتك هما بعتذر لرني الكتير”
شوفت المسدج وبدأت أكتب.
” لا والله مفيش حاجة عادي بس….
الموبايل علق وبطل يكتب!
يحزني ده بيرن..بيرن!
أهرب ازاي مش عايزة أفتح.
بطلي ضحك، بتضحكِ على أية! أنا هبلة صحيح.
فتحت.
_ أيوة..
ضحك يلهوي! أية الضحكة دي.
= حد يرُد ويقول أيوة!
_ قصدي معلش…قصدي أقولك أزيك؟ يييه آلو.
ضحك ضحكة وقعت قلبي وربنا بجد! ما هو مش معقول الهبل
ده بجد.
= مالك، مالك أنتِ حد بيجري وراكِ.
_ لا بس يعني..يعني محبتش ازعجك.
= لا ياستي مفيش أي ازعاج.
_ كنت عاوزة أقولك يعني شُكرًا وكدة.
= طب ياستي العفو وكدة.
_ احمم.
= أية؟
_ متكلمتش والله قولت احم بس.
ضحك تاني يادي النيلة السوده ياشيخ.
= بقيتِ أحسن يا جميلة ؟
كله إلا كدة أية جميلة اللي قالها دي! هو أنا اسمي حلو كدة يلهوي! يلهوي بجد حد ينقذني من الورطة دي.
_ اه..اه أنا كويسة.
= طيب كنت عاوز أقول لك حاجة.
_ اكيد اتفضل..
= خايف تضايقي مني؟
_ لا مش هتضايق والله.
= صدقيني كنت عاوز أجل الكلام في الموضوع ده بس حسيت أننا ممكن منتكلمش تاني خالص فقولت أقول لك دلوقتي.
قلبي حزن مرة واحدة وأتضايقت ده أنا في اللحظة دي كنت بتخيل قصة حب من الاخر ! أزاي مش هنتكلم تاني خالص!
بخضة.
_ اية ده لية؟
= لية أية؟ لية مش هنتكلم!
كان عندي فضول اعرف.
_ اه يعني مش فاهمة.
= لا ده موضوع طويل كدة.
سكت ومردتش.
= المهم ينفع أقول لك حاجة؟
_ أيوة ماشي..قول.
= بصي أنا خايف والله تفهميني غلط بس بجد سامحيني يعني..أنا أنسان بيكره الشات جدًا جدًا علشان كدة رنيتِ عليكِ فون…وبيكره تاني حاجة بعد الشات المكالمات.
لو ينفع اشوفك صدقيني أنا مش قصدي حاجة سامحيني…
‘قطعت كلامه.
_ لا والله قول مفيش حاجة..
حسيت إني غبية قوي الراجل بيديني مقدمة محترمة أني مبيحبش الشات ولا بيحب يتكلم في الموبايل وفي الاخر أقوله قول!
_ قصدي يعني…
قطعني في الكلام.
= ممكن اقابلك بس خمس دقايق مش حابب المؤسسة تكون معانا والله ليكِ أنتِ لمصحلتك أنا حابب أقول كلام مهم ليكِ أنتِ زي أختي والله متخافيش.
اخته!
أخته أية أنا عاوزة أتجوزه.
_ مفيش مشكلة.
وافقت على كلامه..شكله محترم و مستحيل يخدعني.
طبعًا..مش هسكت جريت أحكي لروان بسرعة..
° أخته!
_ شوفتِ!
° بعد كل المقدمة دي وقال لك أخته!
_ حاسة إني هتجرأ لي حاجة.
° أخته!
_ متعصبنيش أكتر.
° هتشوفيه إمتى..
_ أنهاردة.
° عندك حاجة حلوة تلبسيها؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنتي فين)