رواية بنتي فين الفصل التاسع 9 بقلم مارينا عطية
رواية بنتي فين البارت التاسع
رواية بنتي فين الجزء التاسع
رواية بنتي فين الحلقة التاسعة
_ تفتكري ده الصح؟
° يعني أية؟
_ يعني حاسة أني خايفة.
° يابنتي شكله مش كدة يعني علشان تخافي.
_ لا بس أنا اللي حصل ليا مش قليل برضه يا روان.
أنا بقيت حاسة أني خايفة أطلع من البيت!
° طب شوفي اللي يريحك وأعمليه.
قفلت معاها وقعدت على السرير، بصراحة أنا اللي في حالتي دي المفروض يقعدوا طول عمرهم قاعدين في البيت من الخوف، مش عارفة أنا جبت منين الجرأة دي أني أقدر أنزل وأتقابل مع الناس تاني وأحتك بيهم كنت حاسة إني مش حاسة بنفسي لدرجة أني مكنتش مستوعبة اية اللي بعمله حتى.
كنت في حالة تردد رهيبة.
بفتح الفون يبعت له مسدج.
” أنا بعتذر لك، بس مش هقدر أنزل”
قفلت نت وسبت الموبايل جمبي، يارب يشوف المسدج وميعلقش على كلامي.
غمضت عيني وكنت هروح في النوم.
لقيته بيرن!
يادي النيلة السودة.
= أنتِ كويسة؟
_ أيوة.
= طب في حاجة؟
_ لا بس.
= أنا كنت بجهز ونازل!
_ مفيش بس..
قاطعني في الكلام.
= والله أنا مسافر بعد أسبوع وهتأخر هناك هقعد كتير يُعتبر هعزل يعني مبدائيًا، فـ حابب بس أقولك اللي عاوزة قبل ما أمشي خالص.
حسيت إني اتضايقت شوية، يعني القصة هتبدأ وتنتهي في نفس اللحظة! فهمت دلوقتي لما كان بيقول أنه أحتمال منتكلمش تاني لية.
فهمت..
كمل كلامه.
= طيب بصي، عندي فكرة أنا أختي أنهاردة في النادي نروح نفس المكان وحتى هاتي صاحبتك عادي لغاية متخلص أختي تدريبها وبالمرة أعرفك عليها!
أنا كنت حاسة من جوايا إني نفسي أوافق أنا كنت حاسة أنه شخص كويس.
أطمنت شوية.
وكلمت روان وأتفقت معاها تيجي ليا علشان ننزل من عندي
أنا في حالة تردد.
أنزل..
ولا منزلش..
أنزل..
ولا منزلش..
وفي وسط كل تفكيري، أفتكرت اللحظات اللي مريت بيها كُلها.
ض*رب
خوف…
قلة حيلة…
توتر..
أهانة..
شتيمة…
أفتكرت أن كل الناس جت عليا، كل الناس عوزاني مكسورة..كل الناس بيتفقوا على أنهم يخدعوني..
أفتكرت اللي حصل ليا من كام يوم
أفتكرت أني كنت في لحظة هضيع نفسي بسبب غبائي! لا بسببهم هما.
أهلي، أهلي اللي عمرهم ماحضنوني ولا جابوا ليا هدية حلوة ولا حتى قالوا ليا كلمة حلوة!
مخدتش منهم غير إني عار وعيب عليهم.
_ يارب! يارب هدي قلبي من ناره وأحميني وأحرصني وأرزقني
أنت اللي عالم اللي في قلبي وحياتي وعمري ومستقبلي متخلنيش أقع في ضيقة ولا خنقة يارب، أنا بحبك فـ احميني من شر نار وأحميني من نفسي وحنن القلوب على قلبي.
غمضت عيني وقولت بنفس وأنا بمسح دموعي _ يارب.
روان كانت وصلت دخلت ليا.
° أنتِ لسة ملبستيش.
_ أنا قلقانة!
قعدت جمبي.
°قلقانة من أية بس!
_ حاسة إني مينفعش أعمل كدة.
° متخفيش أنا معاكِ.
_ ماشي….
قولتها بيأس
° يلا هتلبسي أية!
طلعت من دولابي جيبة سودا طويل وتوب واسع أحمر.
حطيت برفيوم وروج أحمر خفيف وبس! مش بحط غيره
و مينفعش أزود في الميكب.
لما جينا ننزل كانوا بيبصوا ليا برضه بطريقة معجبتنيش.
بس طبعًا كله بفضل روان، عندنا كورس مهم..
مش عارفة لية بحس أن مش فارق معاهم تعليمي أصلًا وكل اللي فارق معاهم مركز روان وأبوها، وأن أمي بتحاول تراضيها بأي شكل علشان تشوف شغل لأخويا مش أكتر!
هي كل ما بتيجي عندنا لازم تسألها.
” أخبار والدك أية؟ أية أخبار المصنع؟ متنسيش سَليم!”
الغريب أن روان كانت فاهمة ده كويس قوي ورغم كدة كانت بتطنش علشاني ومكنش فارق معاها حاجة غيري، لأنها كانت عارفة أني بحبها ليها هي مش لأي حاجة.
نزلنا
° مش عجبني شكلك كدة!
_ لية؟
° مكشرة يا جميلة.
_ لا أنا خايفة !
° يطلع زي غيره!
_ تفتكري هيكون عاوزني في أية يعني!
° أنتِ عبيطة! طبعًا هيطلبك للجواز مش محتاجة أي كلام.
_ وهو لسة عرفني!
° أنت كتكوت حبيبي اللي يعرفك يحبك على طول.
ضحكت
_ مستحيل يا روان.
° لية مستحيل؟
_ أنتِ ناسية عرفني أزاي!
ده أول مرة أمي هزقتني وبهدلاتني قصاده، و تاني مرة اهو واحد بيهددني بصور مش كويسة وواحد روحت له الشقة..يعني أنتِ هبلة! أنتِ عارفة هو شايفني أزاي؟
وقفت شوية أفكر.
_ لا أنا هرجع يا روان.
هو أكيد شايف إني بنت مش كويسة وعاوزني في حاجة غلط.
° بنت مش كويسة هيعرفك على أخته؟
حسيت إني أقتنعت بس رجعت أفكر تاني.
_ وممكن يكدب.
° وأية مصلحته أنه يكدب!
_ أنه يضحك عليا ويخدعني ويكسرني زي ما كل الناس بتعمل.
وقفت للحظة وبصت عليا ومعرفتش تتكلم، مسكت إيدي.
° خلاص هندخل نبص عليه من بعيد لو معاه أخته هندخل لو مش معاه هنمشي.
بس أقولك أنا حاسة أنه هيقول لك بحبك!
ضربتها في إيدها.
_ مرة واحدة كدة!
° أيوة والله
_ معتقدتش لا.
مستحيل!
كنا خلاص قربنا نوصل.
° هاتي بس إيدك ويلا ندخل.
دخلنا المكان كان قاعد مستني بس لوحده!
_ أخته مفيش يلا بينا نروح!
° الحقي لامحنا لامحنا.
_ ده جاي علينا!
° أضحكيله أضحكيله.
_ لا حاسة أني هيغمى عليا.
وصل عندنا سلم علينا.
قعدنا عند أقرب تربيزة على الباب.
طلب لينا حاجة ورغم أنها كانت مقفولة بس كل خيالاتي كانت مؤذية لنفسي أكيد هيخد*رنا ويخط*فنا أكيد مفيش حد حلو بالشكل ده
كنت بتخيل كلام روان أنه هيعترف لي بحُبه ومع عينه العسلية اللي كانت قصادي للحظة صدقت وسرحت مع الخيال ده وحسيت أنه بعد دقايق من الوقت هيحصل!
حسيته أنه بيقول أي كلام، يعني بيفتح مواضيع من مفيش.
سألته.
_ هي أختك جاية؟
إبتسم.
= هتخلص تدريبها وتيجي، أعرفك عليها.
° طب أنا هستأذن ثواني.
كانت روان! هتسبيني لوحدي! يلا منك لله بصيت ليها وبحلقت أنها متسبنيش وتمشي بس هي أصرت أنها تمشي.
كان قاعد مكتف إيده
بعد ماقامت.
= كويس أنها قامت.
بصيت ليه ورفعت حاجبي.
_ أشمعنا يعني؟
= علشان أعرف أتكلم معاكِ.
_ في أية!
أتوتر في كلامه.
ووشه حمر.
مكنش عارف يجمع تقريبًا اللي هيقوله.
= أنا آسف يعني لو كنت تقلت عليكِ في أنك تقابليني..بس..صدقيني مش قصدي حاجة وحشة!
كنت بسمع المقدمة.
= تسمحيلي أقول لك حاجة؟
_ أتفضل.
= أنتِ شكلك حد طيب كدة و محترم وبنت ناس يعني، شكلك بنت طيبة وجدعة ومش بتفهمي في الناس اللي حواليكِ، أنا ليا نظرة في الناس وأعرف أحدد كويس منها هما أية.
سكت خالص لغاية ما يكمل كلامه.
= مش عارف أذا كنتِ هتتقبلي كلامي ولا لا بس أنا زي ما تقولي كدة راجل صعيدي من العيار اللي هو يعني، صعيدي صعيدي وجيت هنا علشان أعمل شوية شغل على اختي تكمل دراستها وتشتغل شغل كويس يعني…بس بفهم في الأصول ودماغي متفتحه.
لكن دمي حامي جدًا فوق ما أنتِ تتخيلي، علشان كدة لما شوفتِ أول مرة كنت مصمم أننا نعمل محضر يعني.
_ هو أنت بتشتغل في المؤسسة؟
= لا خالص بس زي ما تقولي كدة الولد الزف*ت اللي عمل كدة معاكِ كنت بسمع عنه كتير وكان نفس منطقة الشغل اللي كنت فيها قبل ما أنقل شغلي الجديد بس للأسف يعني محدش أخد أجرأ ضده علشان ياخد جزاته.
أنا قبل أي حاجة يا جميلة عندي أخت بنت وبخاف عليها وبخاف على بنات الناس زيها بالظبط فمقبلش أبدًا أن بنت يحصل فيها كدة علشان بحس أن ممكن أختي تقع في زنقة في يوم ومتلقيش حد ينقذها وبإذن الله ربنا ميوقعهاش في أي زنقة طول ما أنا عايش.
إبتسمت وحسيت أنه بيحب أخته أوي وبيحترمها.
_ ربنا يخليها ليك.
= ينفع أتكلم عادي؟ والله أنا خايف تضايقي وتقولي بحشر نفسي في حياتك..
_ لا لا والله.
= أنا كان نفسي أقول لك الكلام ده لوحدك علشان محدش يفهم غلط وعلشانك أنتِ برضه، يعني محدش يبص عليكِ بحاجة مش كويسة.
مفهمتش كلامه فكان باين عليا الاستغراب.
= اسف والله قصدي يعني..
اللي عاوز أقوله..ممكن يعني.
ممكن تخلي بالك من نفسك! ممكن متصدقيش أي حد ومتثقيش في أي حد أيًا كان مين هو.
بصيت ليه وأستغربت.
_ أية؟
= بصي أنا عارف أن كل اللي عمليته كان غصب عنك، ومش غلط! بس ستر ربنا علينا نجاكِ من الشر.
بس ممكن بعد إذنك متسمحيش لحد أنه يضايقك في يوم، أو تخافي من حاجة طول ما أنتِ ماشية برضا ربنا وستره وماشية صح متخافيش تجيبي حقك ولا تتكلمي عنه
وأرجوكِ يا جميلة أرجوكِ متصدقيش أي كلمة حلوة تتقال ليكِ، وتخلي بالك من نفسك وخلي بالك متوديش الموبيل لحد وتثقي فيه الناس مش مضمونة يا جميلة والله! ولا تصدقي أي كلام مكتوب على الفيس وتجري وراه..
علشان خاطر ربنا بلاش الطيبة الزيادة دي.
كنت قاعدة متنحة! هو أزاي جميل أوي كدة!
كنت قاعدة مستغربة كلامه..حنيته..نظرة عينه اللي كلها أحترام..أنا حسيت أني عاوزة أقوم أحضنه!
عيني بدأت تدمع.
= لما تحسي إن الدنيا ضاقت بيكِ أوي أفتكري رحمة ربنا وصلي صلي كتير ربنا يخفف عنك علشان مفيش بني آدم ممكن يخفف آلم مخلوق زيه غير اللي خلقنا!
مستحملتش كلامه الحنين وكل شوية كلمة “آسف ” في النص علشان مزعلش.
كنت حاسة أن هي دي الطبطبة اللي بجد!
لما حسيت إني عيني بدأت تدمع، دورت على مناديل في شنطتي حطيت إيدي على راسي علشان ميشفش دموعي مسحت اللي نزل منها وهو عمل نفسه مش واخد باله.
إبتسم ليا وقطع حديثنا لما لامح أخته.
شاور عليها.
= أهي أختي جت!
في نفس الوقت اللي لامحت روان بتقرب مني.
قعدت جمبي.
° أية مالك! وشك محمر كدة لية!
مردتش عليها كانت أخته وصلت، كان لافف إيده على كتفها وهو بيقدمها لينا.
اسمها “أمينة”
وشها هادي وملامحها بسيطة مفتكرش إنها حاطة ميكب دي حلوة لاثار الحنية والحُب.
بتبتسم بحُب وود بجد.
بيسحب لها الكرسي علشان تقعد وبيطلب لها المشروب اللي بتحبه وهو بيبص لها بحُب!
أنا أتحرمت من الحنية..أتحرمت حتى إني أشوفها!
أية ده.
قعدنا كلنا وأتعرفنا عليها كانت بتبص ليا وتضحك ومكنتش بتتكلم كتير
كلامها هادي وبسيط.
أخدت رقمي وقالت أنها هتطمن عليا كل شوية.
رقبت حركة عينه مكنش بيبص كتير لينا كان مركز مع أخته، كنت مركزة مع كلامه اللي أتقال ليا من شوية.
تليفونه رن على التربيزة فسحبه وكنسل تقريبًا
رن تاني وكنسل تاني.
رن تالت برضه وكنسل!
وهنا قلبي وقع..قلبي اتخص لما لامحت في إيده اليمين دبلة!! خاطب! خاطب!!
يعني أية خاطب! يعني لا هشوفه تاني ولا هينفع أتجوزه، ما هو حد بالحلاوة دي مستحيل في بنت تسيبه في حالة مستحيل أصلًا يتساب.
يعني قلبي اللي أتعلق بكلامه دلوقتي يعمل أية؟
خلصنا القاعدة وكنت ماشية أنا وروان وكان بتحاول تعرف أتكلم معايا في أية!
° ماتنطقي ياشيخة، ها هيجي أمتى بقى!
أترميت في حضنها وعيطت.
_ طلع خاطب خاطب.
° هو جايبك علشان يعزمك على فرحه ولا أية.
عيطت أكتر.
° في أية أنا مش فاهمة حاجة.
_ خاطب يا روان خاطب..آدم خاطب.
° طب اية عاوز يعرفك على خطيبتك يعني! يلهوي بطلي عياط فهميني مش فاهمة.
مسحت دموعي وبصيت ليها وبدأت أحكي اللي قاله ليا بالظبط.
ردت بحُب.
° الله الله أيه القمر ده بجد! شكله شهم أوي.
عيطت تاني.
_ أوي أوي..بس خاطب.
° لا لا أن شاء الله لا.
_ أنا شوفت الدبلة يا روان شوفتها.
° أزاي أنا مشفتش ده!
_ علشان مخدناش بالنا كان مكتف إيده بس تليفونه لما رن كذا مرة شوفت الدبلة في أية.
° يمكن خاتم!
_ والله دبلة..دبلة.
° طب يارب يسيبها.
_ مستحيل ده شكله حد جميل أوي.
° أنتِ حبيته!!
عيطت.
_ أول مرة أشوف الحينية من النوع ده يا روان.
طبطبت عليا.
° طب أهدي طيب.
روحت البيت مخنوقة مكنتش طايقة نفسي كان نفسي أنا أكون مكان خطيبته يبختها..يبختها بيه ده أكيد شايلها جوه عينه! ده مش مجرد كلام..ده كلام وفعل يدل على شهامته.
_ يارب أتجوزه أنا يارب!
حسيت إني انانية أني بدعي بحاجة زي كدة، وأكيد هي بتحبه برضه أصله يتحب.
مسحت دموعي وهديت شوية.
لقيت أمي دخلت بنرفزة عليا.
“- أخوكِ مرجعش لغاية دلوقتي!”
بصيت ليها.
_ وأنا مالي.
“- مالك ما هو أنتِ السبب!”
وقفت قصادها بتحدي.
_ أنا! أنا !!
“- أستفزيته بلبسك وبجسمك”
_ أستفزيته!! أستفزيته! ده أخويا…عارفة يعني أية أخويا!
“- عارفة لو رديتِ عليا تاني أنا هعمل فيكِ أية؟”
_ هتضر*بني! أضرب*بني..أنا جسمي نحس من الض*رب.
كانت بتبص ليا بغيظ كنت شايفة عينها مكسورة مش زي الأول لا.
دخل بابا علينا.
“- ياسكينة، لقيته..لقيت سَليم”
جريت عنده وبفرحة.
“- ابني!”
بعد كل ده ابنك! بدل ماتحضنيني أنا! وتطبطبي عليا أنا.
كانت بتشد معايا إني أنزل معاهم بس أنا رفضت بابا جه سحب إيدها.
“- خلاص يا سكينة سبيها”
ولأول مرة مسمعش منها رد ” أسكت أنت!”
خرجت معاه فعلًا وهو و ماشي طبطب على كتفي وبإبتسامة.
“- أرتاحي دلوقتي”
بس للأسف محستش ده، حسيته أنه عادي..عادي يعني هو أية اللي عمله!
مهتمتش أعرف حتى هما لايقوه فين! ولا مين اللي كلم بابا ولا أية اللي حصل أنا شديت الغطا وقررت إني هنام.
لما صحيت من النوم لقيت مسدج من آدم كاتب فيا صباح الخير.
دخلت بسرعة بفرحة كبيرة ولكن رجعت الفرحة لحزن لما أكتشتف أنها أخته مش هو ولأني كاتبها أمنية آدم مخدتش بالي على الصبح من الاسم الصح وفرحت!
رديت عليها وكتبت ليا ” حسيت أمبارح أنك زعلانة، سامحيني أنا بمعرفش أتكلم كتير بس يعني كنت مرهقة شوية”
صحيح الحنية بتورث! حنينة زي أخوها.
أتكلمت معاها شوية للغاية ماصحيوا اهلي ودخلت أمي عليا
“- البسي علشان هننزل”
_ نروح فين؟
“- السوق”
_ لا مبحبش أروح.
“- أنزلي أنتِ سَليم تعبان ومش هيقدر يجي معايا وأبوكِ في شغله”
قولت بيأس.
_ طيب.
لبست فعلًا مش حبًا فيها ولا المشوار، بس علشان اخلص من اي كلام.
“- مسألتيش على أخوكِ يعني!”
_ عادي.
نزلنا الشارع مكناش بنتكلم خالص..
كنا ماشين ومعدين من حارة ضيفة وفي بنات كانوا ماشين قدامنا ورجالة واقفة على القهوة.
سمعت جملة من اللي واقفين ” ما تيجي يا حلوة، بس أية الجسم ده”
بصيت للولد ده بق*..رف ومشيت جمب أمي شوية.
لقيتها بتقول.
“- بنات اخر زمن”
بصيت ليها بتعجب.
_ دي لابسه واسع! دي الفستان اللي لابسه بيفرفر من وسعه!! معقولة هي السبب برضه؟
سكتت ومعرفتش تجاوبني.
“- امشي من سُكات”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنتي فين)