روايات

رواية بنات للحراسه الفصل العشرون 20 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الفصل العشرون 20 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الجزء العشرون

رواية بنات للحراسه البارت العشرون

بنات للحراسه
بنات للحراسه

رواية بنات للحراسه الحلقة العشرون

سلمى : انا شايفه ان احنا ممكن نخليها في ارض زراعيه مثلا
جنى : مش ناقصين غباء دلوقتي يا ريت نفكر شويه ده احنا بنقول عليك عبقرين الشله يا بنتي بتقول لك مكان مقفول تقفل عليهم عشان ميعرفوش يهربو وتبعد عنه زي ما بتعمل كل مره يبقى هو كده زي اللي هو زنقها فاهماني عشان يعرف يتكلموا مع بعض
سيف : انا شفت كافيه حلو قوي هنا مش بعيد على اول البلد ممكن يتجمعوا فيه ممكن نتفق مع المكان اصلا ان احنا نحجز المكان كله وقتها ونقفل عليهم الباب كويس وبنعمل لهم اجواء كويسه هناك
ميرا : حلو قوي ده يلا بينا انا موافقه ها موافقين
البنات : موافقين
راحو الكافيه وبدءو يتكلمو مع صاحب المكان وحجزوه وبدو يجهزون فيه البنات كانت بتنفخ البلالين والشباب رامز بيعلق البلالين و معتز راح يجيب ورد وسيف راح يجيب كيك والبنات عليهم تنظيم المكان بشكل رومانسي
ميرا : فارس ممكن تساعدني عملت جو كدا عشان اعترف لسيف بحبي وكنت عايزه رايك فيه
فارس : ابعتيلي اللوكيشن وانا جاي سلام
اتصلت ميرا بمايا : مايا طلبت من فارس ييجي يشوف شويه تجهيزات عملتها لسيف اول ما وصل اغمي عليه ومش عارفه اعمل ايه
مايا بقلق : اي ازاي عمرها ما حصلت معاه طيب طيب انا جايه حالا
وصل فارس دخلته ميرا الكافيه واول ما شافت مايا طلعت ودخلتها وقفلت الابواب واتفتح فيديو متسجل ليهم
احنا بنحبكم قوي وعلشان كده قررنا ان احنا لازم نجمعكم ما ينفعش تفترقوا عن بعض ابدا ومهما كان الخلاف حاولوا ترموا الماضي ورا ظهركم وابداوا من جديد الحياه لسه جايه قدامكم واحنا هنكون بره مستنينكم وقولوا لنا قراركم عشان اكيد هنكون فرحانين بيه
فارس : اتعمل لينا فخ بس ده احلي فخ حصل في حياتي انتي عارفه اني بحبك
مايا : اظن انا قلت لك الموضوع ده اتقفل احنا ما ينفعش نكمل مع بعض انساني وانسى كل حاجه فاتت وانا هنسى لو سمحت ابعد عني سبته وجايه تمشي لقيت الباب مقفول فضلت واقفه مكانها
فارس : انتي صح انتي معاكي حق أنا غلط غلط كبير جدا بس بصي لي انا ندمان جدا انا فعلا ندمان قوي
مايا : ازاي قدرت تعمل كدا انا انا مش مصدقه لحد دلوقتي ان انت اللي تعمل كده انا مش قادره اصدق اي حاجه انا ما بقتش قادره اشوف ولا قادره احس باي حاجه حواليا ما بقتش نفس البنت اللي تعرفها ما بقاش فارق معايا لو صحيت بكره او لا
حضنها فارس : سامحيني
زقيته مايا وبعدت وحاولت تفتح الباب عشان تهرب منه باي طريقه جري عليها ومسك ايديها وقربها منه
مايا : ارجوك بعيد عني ارجوك ما تعملش كده ما تبصليش كده لو فضلت باصص لي كده كتير هصدق عينيك وهصدق اني كنت السبب في ان اهلي يروحوا يبعدوا عني هصدق اني بسببك انت قلبي ما بقاش موجود
فارس : ايه اللي حصل ايه اللي حصل لينا احنا بجد بعدنا عن بعض طيب هنفترض ان انت معاكي حق هبعد طيب وبعدين هنفضل كده كتير كل واحد بيحب الثاني بس مش قادر يتنازل وينسى اللي فات
مايا بدموع : ما تسالنيش اسئله مش عارفه اجابتها انا مش عارفه حاجه انا مش عارفه كل اللي انا عارفاه انك جرحت وخبطت في حاجه وجعتني قوي كل كل حاجه جوايا بتنزف من الوجع مش قادره انا بحبك جدا
فارس : وانا بحبك اوي صدقيني مش هقدر ابعد
مايا بدموع : بس انا قلت لك ان مش هنقدر نبني حبنا على وجع اتسببته من زمان قوي هتكون دي انانيه لو حصل انا بقول لك امشي وابعد وانا بعيط ومش قادره اخد نفسي ارجوك امشي ارجوك امشي احنا الاتنين تعبنا قوي كفايه كده حكايتنا خلصت
فارس : لاخر لحظه في عمري مش هسيبك ولو رضاك عليا ثمنه ان اروح عند اللي خلقك فانا هعمل كده ودلوقتي حالا
بدأت مايا تكسر كل حاجه حواليها وهي بتصوت
مايا بدموع : كنت فين كنت فين طول السنين اللي فاتت ليه ما قلتش ده من زمان جاي دلوقتي بعد ثلاث سنين تتكلم ما فكرتش فيا طول الثلاث سنين دي كنت عامله ازاي هو انا كنت في بالك حتى طول الثلاث سنين دول
فارس : دايما في قلبي وفي بالي
بدأت تكسر الحاجات اكتر وهي بتقول بعصبيه :
عايز مني ايه
وقف قدامها فارس وهي ماسكه عصايه بتكسر بيها اي حاجه حواليها وقال :اضربيني لو ده اللي هيريحك اضربيني
مايا : ايه اللي حصل لك انت بتقول ايه انت عمرك ما كنت كده
بدا فارس يكسر الحاجات حواليه بعصبيه وهو بيقول
:اي اللي ممكن يحصل فيا اكتر من كدا عشان ترتاحي هو انت شايفه نفسك بس اللي بتحسي يعني انا ما بحسش بالوجع ما بعيطش ما بضحكش مبخفش انا زيي زيك كل حاجه حسيتيها كانت الضعف جوايا انا مبنمش اي اللي ممكن يحصل فيا اكتر من كدة مش كفايه كدا عذاب
كانت مايا اول مره تشوفه في الحاله دي جريت عليه وحضنته
نزلت دموعه وهو حضنها بصوا لبعض شويه وحضنوا بعض فارس : حتى لو انت عايزه ده انا مش هبعد عنك ابدا مهما حصل هقولها لك للمره الاخيره بحبك
مايا بدموع : انا تعذبت كتير السنين اللي فاتت ما بقتش قادره اتحمل اي وجع تاني عشان كده انا هنسى اللي فات وهنبدا حياه جديده ارجوك اوعى تجرحني فيها بحبك
ابتسم فارس وقال : اوعدك عمرك ما هتشوفي الحزن ابدا وانتي معايا هحميكي لاخر نفس في عمري خلاص بقى كفايه نكد بصي حواليكي كده هو اه المكان اتدمر وهندفع كتير اوي بس شايفه العيال عملوا لنا ايه شايفه البلالين والورد والجاتوه ايه رايك نستمتع شويه شويه رومانسيه كفايه نكد لحد كدا
ابتسمت مايا بخجل وحضنته باس راسها
بداوا ياكلوا ويضحكوا ويهزروا ويفتكروا اللي فات وكان ده اسعد واحلي يوم في حياتهم فضلو صاحيين لحد الصبح بيتكلمو في كل يوم عدي وهما بعيد عن بعض خلص الوقت وجه صاحب المكان وفتح الباب واول ما شاف المنظر فضل يصرخ ويعيط دخلوا الشباب بسرعه وبصوا وشافوا المنظر
الشباب : اه احنا اسفين جدا احنا اكيد هنصلح للاسف كل الحاجات اللي هم عملوها دي سامحنا معلش متزعلش
عدت الامور كويسه جدا و مجاهد بدأ يحب مراته قوي وبدا عباس يشوف الكل بيكرهه وبيبعدو عنه بدا يتحسن مع الناس ويبقى احسن اما ميرا خدت الورق اللي فيه املاكها وطلعت بيها على القاهره من تاني هي وباقي الفريق وقرروا ان هم هيعملوا فرحهم في نفس الوقت بداوا يتجمعوا ويشوفوا هيلبسوا ايه وهيحضروا اليوم ده ازاي
خرجت جنى وندى و ميرا ومايا وسلمى وجهزوا فساتين وكانوا حلوين قوي فيها ورتبوا للقاعه وكانو عاملين الفساتين دي مفاجاه للشباب وعملوا اكبر فرح في القاهره في اكبر مكان وافضل مكان في القاهره فرح الناس كلها اتكلمت عنه كان اهاليهم فرحانين قوي بيهم وكان احلى يوم على كل الناس اللي حضرت في القاعه وكل واحد يوم الفرح مسك ايد عروسته وخرج بيها عشان يرقص سلو في الفرح كانوا حلوين قوي مع بعض خمس ملايكه نازلين من السماء كان احلى يوم وبدات حياتهم من هنا بالحب والسعاده
ميرا : دلوقتي بس فهمت ان السعاده الحقيقيه في الحياه هي العيله بجد حتى لو ما لكش عيله اكيد هتحب في يوم من الايام وتعمل عيله الحب الحقيقي لشخص وانك تكون معاه عائله هي احلى حاجه في الدنيا ومتنسوش ابدا ان البنات هما مصدر الامان وممكن جدا يكونو بنات للحراسة

تمت…..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات للحراسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى