روايات

رواية بنات للحراسه الفصل السابع 7 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الفصل السابع 7 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الجزء السابع

رواية بنات للحراسه البارت السابع

بنات للحراسه
بنات للحراسه

رواية بنات للحراسه الحلقة السابعة

وفجاه قرب منها رامز وقال : سلمي انا بحبك تتجوزيني
سلمي بفرحه وكسوف : وانا كمان بحبك موافقه
ركبوا عجل مع بعض وكانت سلمي فرحانه جدا
وكان يوم حلو اوي ليهم وفي العربيه وهما راجعين
رامز : هقولك علي سر بس متعرفيش حد اتفقنا بيني وبينك بس
هزت راسها
رامز : انا القائد فارس يبقا عمي ووالدي هو أكبر رجل اعمل في الشرق الأوسط يعني أنا وهو مش متفقين شويه علشان حوار الحارس الشخصي ده بس حياتنا كويسه وهيفرح جدا لما احكيله عنك
سلمي : بجد طب و مامتك ليه مش اتكلمت عنها في خلاف معاها بردو
رامز : اتوفت من زمان اوي يمكن عشان كدا ابويا قاسي عليا شويه ما علينا احكيلي عنك
سلمي : انا بابا متوفي وماما معايا ماليا عليا حياتي والحمدلله تمام
رامز : ربنا يخليهالك اول ما يخلص التدريب ونستقر في الشغل عايز اجي اتقدم ليكي تفتكري مامتك هتوافق
ابتسمت سلمي بخجل وهزت راسها بالموافقه اول ما وصلو المعسكر وصلها قدام المبني بتاع البنات
كانت سلمي مكسوفه : وحضنته وجريت علي فوق وهو كان في قمه سعادته
دخلت السكن بشويش وجت تنام فتحو البنات النور
جنا : تحكيلي بسرعه بسرعه قبل ما اصوت والم عليكي أمه لا اله الا الله حالا
فضلو يتكلمو ويضحكو كتير ونامو تاني يوم كان اجازه جت لميرا رساله
عايزك ضروري في عربيه تحت مستنياكي ياريت متعرفيش سيف اي حاجه
نزلت ميرا وهي مستغربه كل حاجه ركبت العربيه ووصلت لبيت كبير اول ما دخلت وقعدت لقت راجل باين عليه الهيبه وجميل قاعد مستنيها
ميرا : حضرتك عايزني في حاجه واي علاقه سيف باي حاجه
ابو سيف : ده علي أساس انك مش عارفه انا ابو سيف وهو حكالي عنك كتير بس انا مش متقبلك ولا حابب ابني يرتبط بيكي عشان كدا بعرفك من الاول ابعدي عن حياه ابني وانا هديكي الفلوس اللي انتي عايزاها مش حابب اناسب واحده ملهاش عيله ولا اصل قولي عايزه كام وابعدي وياريت ميعرفش حاجه عن المقابله دي
ميرا : عمري ما كنت عايزه حاجه من سيف بس حبيته لكن عمري ما هكمل معاه وحضرتك مش موافق بيا وانا ليا اصل وكان ليا عيله مش ذنبي انهم راحو وسابوني ولا ذنبي اني شلت المسؤوليه من بدري بس انا متربيه احسن تربيه رسالتك وصلت ومن النهار ده انا هبعد عن اذن حضرتك
روحت ميرا البيت لقت خالها هناك بصتله بحزن وفي عيونها دموع
ميرا : كان نفسي يكون عندي عيله وسند بجد انا ليه بيحصل فيا كل ده
الخال : ومين اللي دمر عيلتك من بعد الأهل مفيش سند ولازم تعتمدي علي نفسك
ميرا : انت عارفه كويس أن سبب كل ده هو عمي
الخال : ميرا بتكرهيه بتكرهي عمك اوي كدا
ميرا : اه جدا ومش هسامحك بردو لانك مش قد الامانه بس هنفضل أهل
الخال : لازم تبقي اقوي من اي حد عشان تقدري تكملي وتعيشي في العالم ده اوعديني تكوني الاقوي واكيد هتقدري تحققي العيله اللي دايما بتحلمي بيها وشيلي من قلبك الكره وانسي
ميرا : اوعدك اني اكون الاقوي اكتر من كدة مش هقدر حاليا
في المعسكر كانت ميرا ماشيه بكل برود بعد ما بطلت ترد أو تسال عن سيف وبعدت
شافها سيف وقرب منها
سيف : ميرا مالك بتصل بيكي وبرن عليكي دورت عليكي قالو خرجت ازاي تخرجي وتختفي فجاه كدا من غير ما تعرفيني
ميرا : نعم عايز حاجه تقدر تقولي باي صفه بتتكلم معايا بالشكل ده انت ملكش دعوه بيا وياريت تخليك في حالك وابعد عني
سيف : اي الكلام الجديد اللي بتقوليه ده يا ميرا من أمتي الكلام ده متغيره ليه
ميرا : عادي مهتمه اني اجمع اكبر نقاط ممكنه مش اكتر عايزه اعوض اللي فات عن اذنك بقا
سيف : طب واحنا اي مش في اهتماماتك خالص لما ابعتلك أو اسال الاقي علي الاقل اهتمام
ميرا : احنا مين هو في اي اصلا اللي بينا حضرتك بتدربني غير كدا مفيش اي علاقه تربطنا سابته ميرا ومشيت للتدريب
مايا : التدريب ده فيه ذكاء عشان كدا احنا هنوريكم شكل تصويري لمتاهه وهتدخلو فيها اللي هيقدر يوصل لآخر نقطه هيكمل معانا بدأت التصفيه من دلوقتي وعلي فكرة اخر معاد ليكم 3 ايام اه متبصوش كدا في ناس فضلت 3 ايام ومعرفتش تخرج خرجناهم ومن المعسكر كمان الاسرع في أنه يطلع هو اللي هيكون عنده درجات اعلي بدا كل واحد يدخل المتاهه لوحده
سلمي اسرع واحده قدرت تخرج ومن بعدها رامز وبعدين ميرا وبعدين ندي وجنا وتامر وفي اتنين طولو جدا في التدريب واتطردو كانت ميرا بتساعدهم علي قد ما تقدر ولكن للاسف مشيو من المعسكر كان سيف بيراقبها من بعيد وهو حزين جدا ومش فاهم ليه فجاه كل ده
خلصو تدريب ودخلوا علي اللي بعده
وفي التدريب اللي بعده كان عباره عن نط من فوق طائره عاليه جدا وكانت ميرا مرعوبه جدا
أما سلمي متحمسه واول واحده نطت وكانت سعيده جدا
سلمي نزلت وكانت مستمتعه ومن بعد سلمي كانت ندي كملت وكان عادي الموضوع بالنسبه ليها جنا كانت خايفه شويه بس اول ما نزلت فضلت تصوت بصوت عالي ومن بعدهم تامر ورامز وكانت الأمور عاديه بالنسبه ليهم الا ميرا كانت في الاخر خالص لقلقانه تنزل وبتكلم نفسها
ميرا : عندي رهاب من المرتفعات مش قادره مش هعرف اعمل ده
فارس : لازم تواجهي خوفك عشان تقدري تكملي في حياتك مش بس هنا
ميرا : سهل عليك الكلام اللي في النار مش زي اللي بعيد عنها
فارس : لو مش قدها امشي ومتكمليش بما أن الكلام سهل
بصتله بتحدي وجريت نطت كانت مرعوبه في الاول وبعدين فرحت وبقت تضحك نزلو في مخيمات في الغابه
كان سيف بيدور عليها بعيونه في كل مكان وبيسال عليها مفيش حد عارف مكانها
رامز : تيجي نتمشي شويه في الغابه اكيد المكان هيكون لطيف مع بعض
سلمي بابتسامه : موافقه بس ولو توهنا هتعمل اي بقا
رامز : متخافيش انتي معايا يعني المفروض متخافيش من اي حاجه في الدنيا
ابتسمت ومسكت أيده ومشيت معاه وكانو مبسوطين جدا
أما ميرا كانت قاعده فوق جبل بعد ما كسرت خوفها من المرتفعات وبدأت تفتكر كل ذكرياتها مع سيف وهي حزينه أنها قررت تبعد
ظهر سيف : ممكن اعرف ليه بتتهربي مني بقالك فتره عايز رد مقنع وبطلي الطريقه البارده اللي بتتعاملي بيها معايا دي
ميرا : مبهربش لان مفيش حاجه فارقه معايا اصلا
مسك أيدها سيف وهو بيقول : مش عارف اي اللي غيرك بس هفضل مستنيكي
ميرا : مش عايزاك تستناني ابعد عني احسن حبيت معاك احساس معين وانتهي مش فارق معايا اي حاجه اعتبرها لعبه وامشي
مشيت ميرا ورجعت لمكان الخيم
فارس : كل واحد يمشي في الغابه لحد ما يوصل الجهه التانيه هنكون مستنيينكم بالخيم
مشيت ميرا لوحدها
أما سلمي ورامز ف كان حاطط أيده علي كتفها وماشيين يهزرو ولا كأنهم في مهمه
ندي كملت لوحدها بقوه
أما جنا استغلت أن معتز بيراقبها : ممكن تساعدني اقطف الفاكهه دي
شالها وكانت مبسوطه جدا وفجاه وقعت لحقها بسرعه وقرب منها اوي بس بعدها معتز بسرعه عنه وبعد عنها وهي اتكسفت وضحكت
أما عند ميرا وهي بتملي الازازه بتاعتها ميه حلوه قرب منها تعبان وقرصها قتلته وكملت طريقها مع الوقت بدأت تحس بتعب وقبل ما يغمي عليها شالها سيف
ميرا : انت اي اللي جابك هنا و وصلت ليا ازاي
أغمي عليها فضل قاعد جمبها بيمص السم اللي في ايديها وبيتفه
سيف : حالتك بتزداد سوء لازم نرجع حاالا
ميرا : لا مش هقدر
شالها سيف بسرعه ومشي بيها
ميرا : لال مفيش داعي
سيف : بطلي عناد واسمعي الكلام هنتحرك
وصلو الكل الا ميرا وسيف كانت سلمي قلقانه عليها جداوصلو اخيرا والكل جري عليهم رفض سيف اي حد يشيلها غيره لحد ما وصلو المستشفي كان سيف قاعد بره بقلق لحد ما طلع من عندها فارس
سيف : هي كويسه صح الدكتور قالك اي
فارس : جبتها في الوقت المناسب لولا أنك شلتها وجريت بيها كانت هتكون في خطر كبير
سيف : ما انت اللي علمتني دايما أن مهما كانت الظروف مينفعش نتخلي عن صحابنا أو فريقنا وانا عملت كدا
فارس بتنهيده : يا خوفي يا سيف تكون وقعت في نفس الخيه بتاعتي تمام
أما ميرا فضلت تفتكر سيف في كل لحظه نظراته ليها كل ما تحتاجه في وقت دايما بيكون موجود ولما شالها وجري بيها المستشفي اتنهدت وقامت
دخلت التدريب وكان الكل بيطمن عليها
ميرا : مبقاش غير اسبوع بس في المعسكر ف علشان كدا لازم اوصل لاعلي نقطه
شجعوها صحابها
كان سيف بيبص عليها من بعيد
مايا : رامز اطلع للقائد عايزك والموضوع مش مبشر بالخير ابدا و
بقلم نوران احمد
تفتكروا القائد عايز رامز في اي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات للحراسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى