روايات

رواية بنات للحراسه الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الفصل السابع عشر 17 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الجزء السابع عشر

رواية بنات للحراسه البارت السابع عشر

بنات للحراسه
بنات للحراسه

رواية بنات للحراسه الحلقة السابعة عشر

طلع تامر من العربيه وبص لهم وبدا يقرب ليهم وهو متضايق وقال
تامر : انت ليه جبتيني هنا عايزه اي مني فاكره اني مش هقدر ااذيكي لا تبقي غلطانه
ميرا : كنت بس عايزه اسالك سؤال انت بجد عايز تفضل الشخصيه دي عايز تبقى شخصيه زباله ووحشه بالشكل ده هتكمل معانا في المعسكر ولا حابب حياتك بالشكل ده وقولي ليه عملت كده
تامر: انا ما عملتش حاجه انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه ولو انت بتقولي موضوع المعسكر فاكيد انا مهتم ان انا ارجع مره ثانيه بس هل هما هيسمحوا بده
ميرا بابتسامه : اكيد انا انا هحاول اشوف الموضوع ده اكيد هترجع لنا تاني
وفجاه ظهرت عربيات في كل مكان وطلع منها ناس بجلاليب ومعاهم اسلحه
حس سيف بالقلق ولسه هيقرب على ميرا اتدخل تامر وطلع صاعق الكهرباء من جنبه ونزل بيه في جنب سيف اللي خلاه يغمى عليه اما
ميرا بصت لتامر بخوف وقالت : ه هو ايه اللي بيحصل انت ما عملتش ده صح
تامر بابتسامه خبث : اه تقصدي عمك لا لا لا لا ابدا هو اللي كلمني مش انا اللي كلمته وعلى العموم هو اه هو اللي بعت لك الناس دي عشان ياخدك بصراحه هو اولى بيكي اهو يربيكي بما انك ما بقيتيش نافعه من ساعه ما عرفتي سيف
ميرا بدموع : ما كنتش متوقعه منك ده كنت شايفه انك اخ انا طول عمري كان نفسي يكون عندي اخ وشفته فيك برغم كل المصائب اللي عملتها انا بحاول اساعدك وانت تعمل فيا كده معقول معقول للدرجه دي كنت عاميه ومش شايفه انا عملت فيك ايه يستاهل كل ده عملت فيك ايه يخليك تيجي على اكتر حاجه بتوجعني
تامر : سامحيني بس لو مش هتبقي ليا فانتي مش لغيري وفجاه ما حستش ميرا باي حاجه حواليها ضلمت الدنيا حواليها
قربو عليها شالوها الرجاله وطلعوا بيها في العربيه على بلد الصعيد
طلع الصبح وكان سيف مكانه نايم على الارض على ما بدا يفوق حواليه ناس كثير لقي تليفونه بيرن كذا مره رد وكان
فارس : سيف انت فين احنا كلنا هنا مستنيينكم انت نسيت ان في اجتماع ولا ايه
سيف : خدوها مني خدوها خدوها وما قدرتش اساعدها ما قدرتش اعمل اي حاجه
فارس بقلق : انت فين يا سيف انت كويس حصل اي ميرا كويسه
سيف : انا انا لسه فايق حالا ما قدرتش اعمل لها حاجه انا بجد فاشل
فارس : طيب ايه اللي حصل وانت فين ابعتلي مكانك فين بالضبط وانا هاجي اخدك اكيد في حاجه غلط انت فاهم الامور غلط
سيف : لا ميرا اتخطفت يا فارس اتخطفت قدام عيني وما قدرتش اعمل لها حاجه كان كل الفريق بيسمع واتصدمو
سلمى : ازاي ازاي ازاي ميرا اتخطفت انت بتهزر صح ميرا اصلا ما ينفعش يحصل معاه كده
ندى : ممكن تهدي اكيد في حاجه غلط احكي لنا بالضبط ايه اللي حصل يا سيف بدا سيف يحكي لهم كل حاجه حصلت واتصدموا اكثر لما عرفوا ان تامر هو سبب كل ده
وان ميرا اتخطفت بسبب ورث عمها وان عمها شخص طاغي
ردت ندى وقالت : سيبوها تخوض التجربه بنفسها من غير مساعده حد
سيف: انتي تقصدي اي اكيد انا مش هسيب حبيبتي مش هسيبها بعيد عن عيني يوم واحد انت بتهزري
مايا : ندى معاها حق ميرا طول عمرها عندها رهاب وخايفه خايفه من الماضي لازم تطلع من الموضوع ده بنفسها لازم هي اللي تحل مشكلتها
سيف : لا بتهزري انا مش هقدر ابعد عنها ازاي اقدر اعيش من غير روحي اكيد لا انا مش هقدر اتحمل ده انا لازم اوصل لها
فارس : سيف اهدى شويه وسيب الموضوع بس يعدي عليه خمس ايام خمس ايام واقول لك اتحرك وانا متاكد ان اميره اول ما هتروح هتكلمك هتعرف توصلك وهتكلمك الموضوع بسيط بس هي فعلا لازم تواجه خوفها بنفسها لازم تتعلم ازاي تاخد حقها بنفسها وتنسى كل اللي فات وتبدا حياه جديده من غير خوف لو انت بتحبها بجد لازم تساعدها فكر في كلامي كويس يا سيف انا جاي اخدك ترتاح
وفي قصر في الصعيد فاقت ميرا وهي حاسه بخوف وبدأت تهدي نفسها
دخل مجاهد وقال : صباح الخير يا بنت عمي كيفك ان شاء الله زينه اكده اكده يا بنت عمي تهربي معجوله يقولوا ايه الناس علينا بس يا بنت عمي بس معتجلجيش عتزوجك اجريب جوي جوي
بدات ميرا تهدي نفسها وهي بتقول انا مش نفس ميرا القديمه مش هسمح اتعذب واتهان زي ما كنت كل واحد اذاني لازم يتعاقب لازم اطلع كل حاجه حصلت ليا مش هسمح لحد انه يوجعني والكرباج اللي كنت بتضرب بيه المره دي انا هضرب بيه وقامت ميرا من على السرير وقربت من مجاهد وهي بتقول
ميرا : لو انت فاكر يا روح امك ان انا هوافق انك بس تقرب مني قربت خطوه وهو بعد خطوه ومستغرب شخصيتها بص لها بقلق ولا لو ما تعرفش انا مين فانا افكرك واعرفك اللي فاتت دي راحت عند ربنا ما بقتش موجوده لكن الشخصيه دي هي اللي هتربيكم واحد واحد وهات لي اتخنها كبير في العيله عشان اكسر دماغه قدامكم كلكم اطلع بره ولو خبطتش قبل ما تدخل وتستنا ااذن لك تدخل تدخل غير كده لو جربت بس تقرب من الباب هكسر لك ايدك ورجلك بدات تقرب اكثر ومجاهد يبعد فتحت الباب وبرجليها رميته بره الاوضه وقفلت الباب وقف مجاهد مصدوم مش مصدق اللي حصل وقف مش قادر يستوعب ايه اللي حصل دلوقتي ده
حست ميرا بالقوه وبالراحه وبدأت تبتسم
وفتحت الباب ونزلت قعدت علي السفره تتغدا وسط صدمه الكل
العم عباس : كويس انك صحيتي في شويه اوراج عايزك تمضيلي عليها وجهزي حالك عتتزوجي ولدي جريب اوي
ميرا وهي بتاكل ببرود : اوراق اه انا مش همضي على حاجه اما موضوع ابنك اللي ما عرفتش تربيه لا انت ولا امه الفاشله اللي قاعده جنبي دي فانسى ولو انت ما عرفتش تربي ابنك انا اربيه لك بالمناسبه القاعده معاكوا على الغداء تسد النفس الغدا يطلع لي اوضتي ولو ما طلعش في الوقت المناسب ما تزعلوش من الوش اللي هتشوفوه جت تقوم
عباس بعصبيه : كيف بتتحدثي وياي أكده يا بت البندر شكلك وحشتك علج زمان ام مجاهد جهزي الكرباج
طلعت ام مجاهد بسرعه جابت الكرباج وو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات للحراسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى