روايات

رواية بنات للحراسه الفصل الخامس عشر 15 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الفصل الخامس عشر 15 بقلم نوران أحمد

رواية بنات للحراسه الجزء الخامس عشر

رواية بنات للحراسه البارت الخامس عشر

بنات للحراسه
بنات للحراسه

رواية بنات للحراسه الحلقة الخامسة عشر

كانت ميرا بتفتح الشباك بتفائل وحست بحاجه غريبه جريت عليها ندي وقعتها علي الارض اتفاجاو بالحيطه اتخرمت المعسكر كله انقلب وقدرت مايا تمسكه وفهمو أن ميرا هي المقصوده من ده كله قلقو عليها البنات
في مكتب المعسكر
فارس : بتشكي في حد يا ميرا انتي المقصوده والموضوع اكيد غريب
ميرا : معرفش بس عمي هو الوحيد اللي هيستفاد من موتي بس مش مهم ولا موضوع كبير اقدر اخلصه بطريقتي بس محتاجه مساعده حضرتك في موضوع مهم ندي جوزها كان بيطاردها وبيسال عنها في كل مكان لحد ما عرف مكان بيت امها وقدر يخطف البنت ودلوقتي بيهددها وهي مش عارفه تتصرف ونفسيتها صعبه جدا
فارس : تمام اتفضلي دلوقتي وممكن تبعتيلها تجيلي
بعد نص ساعه دخلت ندي
ندي : انا بعتذر بس أنا مش هقدر اكمل معاكم هنا اكتر من كدا وهكتب لحضرتك استقالتي لازم ارجع لحياتي وشغلي القديم عشان بنتي انا اسفه
فارس : مين اللي قالك تستقيلي … الموضوع مش زي ما انتي فاهمه من النهار ده الشغل بتاع زمان والسوبر ماركت ده انسيه خالص ومن النهار ده الاتنين امك وبنتك تحت حمايتي كل اللي محتاجينه من مصاريف أو اي حاجه انا هتكفل بيها هخلي بالي منك ومنهم
بدأت ندي تعيط حط فارس قدامها المناديل
فارس : شكلك وحش لما بتعيطي ومش متعود عليكي غير قويه بنتك بالليل هتكون في حضنك اوعي تقلقي من اي حاجه
ندي بابتسامه من بين دموعها : شكرا جدا ليك
خرجت ندي ودخلت مايا
مايا : عرفت باللي حصل النهار ده الصبح في المعسكر
فارس : كنت لسه هبعتلك تيجي تفتكري مين اللي عايز يسوء سمعه المكان بالحركه دي وخصوصا أن في معلومات عن طريقه تدريبنا في المعسكر بتطلع بره
مايا : انا بدأت فعلا ودورت في اسماء كل الشباب اللي اطردو من المعسكر هنا وبدأت فعلا امشي وراهم وعرفت كل حاجه عن حياتهم وماشين كويس تمام لسه فاضل تامر وانا حاسه ان الولد ده فيه حاجه غلط وخصوصا أنه مشحون من ناحيتنا وشايف أننا ظالمين مستغربش منه اي حاجه
فارس ؛ مش هو لوحده اللي مشحون تمام هاجي معاكي نراقبه النهار ده
وبالليل في عربيه قدام عماره كان فارس ومايا قاعدين في العربيه ومايا نايمه كانت بتحلم أنها بتجري في الغابه ومعاها سلاح وكانت بتصويب علي واحد واول ما لفت لقته فارس صحيت مفزوعه
فارس : انتي كويسه مالك ده كابوس اكيد مفيش حاجه اهدي
بصت ليه بهدوء ورجعت تنام تاني وبعد فتره قلع الجاكت وغطاها وشاف تامر خارج مشي وراه ورجع تاني مكانه
مايا : ها اي انت كنت ماشي وراه عرفت اي جديد
فارس : لا مفيش اي حاجه كملي نوم واي جديد هعرفك
مايا : انا نمت كتير كفايه عليا كدا بقالي قد اي نايمه
فارس : يعني تلت ساعات مش كتير ولا حاجه
مايا : لا كفايه عليا كدا نام انت شويه بقا
فارس بابتسامه. : ليه عادي ممكن اكمل من غير نوم ولا خايفه عليا يا مايا
مايا ببرود: هو ده اللي اتعلمناه في مركز التدريب حد ينام والتاني يكمل مراقبه
خرج تامر ومشيو وراه لحد ما لقوه بيدخل مكان للحراسه
مايا : اعتقد كدا واضح اوي مين اللي بيسرب معلوماتنا
فارس : لازم يبقا في دليل قوي غير كدا مينفعش يلا ندخل
دخلو وقعدو مع سكرتيره : مايا بابتسامه وحطت أيدها علي ايد فارس : انا وجوزي محتاجين حد للحراسه بس قبل ده كله عايزه اطمن وأشوف الشخصيات عشان اقدر اختار منهم
فرح فارس بحركه مايا وحط أيده علي ايديها وكانت هتكسر صباعه ف بعد بسرعه
السكرتيره : بعتذر يا فندم كل الحراس حاليا في تدريب بعد ما يخلصو حضرتك تقدري تشوفيهم
مايا : طيب ممكن تعرفيني مكان الحمام فين
شاورت ليها السكرتيره وراحت مايا ودخلت لأماكن التدريبات وشافت تامر بيعلم الحراس بطريقه المعسكر بتاعهم فتحت الفون وبدأت تصوره فيديو حست السكرتيره بحاجه ولسه هتقوم لقت مايا في وشها مع ابتسامه
مايا : خلاص نيجي في وقت تاني يكونو خلصو تدريب يلا يا حبيبي
ابتسم فارس وخرج معاها : وبالليل كانت مايا بتراقب تامر لوحدها عرف انها بتراقبه وبدأت خناقه بينهم ومين يضرب اكتر وكانت مايا طبعا المتفوقه لحد ما جه شخص بالبس اسود نزل في مايا ضرب ناحيه قلبها وقعت علي الارض مش قدره تاخد نفسها كان لسه الشخص الاسود بيقرب يطمن عليها سمع من بعيد
فارس : اقف عندك اوعي تقرب منها جه ناحيتها لقاها مش قادره تاخد نفسها
الشخص اللي لابس اسود : عندها مشكله في القلب ولو ملحقتهاش هتروح عند اللي خلقها سلام
شالها فارس بفزع بسرعه علي المستشفى كان مرعوب لحد ما طلع الدكتور
الدكتور : الحمدلله جت في وقت مناسب وقلبها حاليا مستقر بس شكلها مولوده ب حاجه في قلبها عشان كدا تعبت بالشكل ده تقدر تدخل ليها
دخل فارس بسرعه من غير ولا كلمه وهو ماسك ايديها وبيعيط
وفي آخر طرقه المستشفي كان سيف وميرا ورامز وسلمي وجنا وندي معاه جايين يطمنو عليها اول ما شاف سيف من الازاز فارس ماسك أيدها ومنهار خدهم ووقف بعيد
ندي : هي اي قصتهم بالضبط ساعات احس بيحبو بعض وساعات بحس انهم بيكرهو بعض
سلمي : اه انتي مكنتيش موجوده وانا بحكي القصه اللي رامز حكاهالي
رامز : بصو هو انا مش متاكد بس ده اللي اعرفه مش اكتر
ميرا : سيف لو تعرف حاجه ممكن تحكي لينا ارجوك ده صاحبك الوحيد أكيد تعرف حاجه
سيف : القصه كلها أن فارس كان اصغر قناص في الجيش وكان أهل مايا حاجزينهم عصابه مخدرات رهينه ولأنهم كلهم دكاتره طبعا ممكن يفيدوهم و عشان يعرفوا يهربون وكان المطلوب أنه يخلص علي الهدف من اول ضربه بس هو خلص عليه من تاني ضربه ف ده اداه فرصه أنه يفجر المكان ومن وقتها فارس حاسس بالذنب عشان كدا كان دائما بيروح لمايا ويخلي باله منها ويحل ليها مشاكلها ويساعدها لحد ما حبو بعض مع الوقت ودخلو المعسكر مع بعض وقبل الجواز عرفت مايا وبقت شايفه أن هو سبب موت أهلها وبقت زي المجنونه تكسر كل حاجه وبقت شيفاه اوحش واحد في الكون
كان الكل حزين عليهم
ميرا : بصو عندي فكره اي رايكم بعد ما تبقا كويسه نحجز مكان ونخليه رومانسي وفيه اعتراف بالحب ونقفل عليهم للصبح لحد ما يطلعو اللي جواهم
الكل : احنا معاكي
طلع فارس ووراهم الفيديو لتامر وان هو سبب أن يحصل كدا لمايا وأنها عندها مشكله في القلب اكتر واحده اتصدمت كانت ميرا في صديق عمرها زي ما بتقول معقول يخونهم كدا
روحو المعسكر سحب معتز جنا لبعيد فجاه
ووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات للحراسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى