روايات

رواية بنات الجوهري الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية بنات الجوهري الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية بنات الجوهري الجزء الخامس

رواية بنات الجوهري البارت الخامس

بنات الجوهري
بنات الجوهري

رواية بنات الجوهري الحلقة الخامسة

بتبصلو بزهول شدبد وصدمه من كلامو وقالت..ايوه.. .انا مقدره حبك لاخوك..بس احلام مش هتقدر على الي انت بتقولو ده الاطفال مش زي حالة اخوك ابدا
رسلان ابتسم وقال ..بس انا كنت عندهم امبارح باليل..روحت وديت لهم العشا..والواضح انها هتقدر…وهيجي منها قوي…وقرب منها وقال بهمس..بنات الجوهري مش بس بيوفو بالوعد..كمان بيصنعو المعجزات
صفا رفعت عيونها ليه وكان بيبصلها جامد وبلع ريقه بارتباك من جمالها وقرب جامد وميل على شفايفها..بس صفا فاقت لنفسها وبعدت بسرعه وقالت بارتباك..انت انت… كنت هتعمل ايه…لو سمحت حافظ على حدودك معايا
رسلان اتحرج جدا واستغرب نغسو ومكانش عارف يقول ايه قال بحرج..احم…معاكي حق..انا غلطت اسف
رسلان قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده وقالت بسرعه…انا عايزه اشوف اخوك..لو سمحت خليني اقف مع اختي…واكيد هفيدها انا كلية طب بشري..واكيد هساعد اخوك كتير
رسلان اتفاجأ من الي قالتو بس مبقاش يقدر يقول لها لا اتنهد وقال..تعالي معايا
رسلان اخد صفا عند احلام ووقفو عند الباب وشافوهم كان رحيم واقف وبيحرك رجليه شمال ويمين بزهق ويقول ورا احلام..رس..رسلان…رس..رسلان.
واحلام بتخليه يعيدها وهو زهقان وحابب يقعد بس بتمنعو وبتطبطب على خدوده وتعاملو معاملة الاطفال
رسلان بص لصفا وقال..مش قولتلك انها تقدر..انتم فيكم سحر يروض اسود مش قرود
صفا ابتسمت بكسوف وفهمت تلميحو وقالت .طب يا عم الاسد ممكن تفتح الباب
رسلان فتح لها الباب واول ما احلام شافتها جريت عليها وبقم يحضنو بعض بشوق
رحيم استغل انها راحت لاختها وقعد على الارض وفرد رجليه ونفخ بتعب
رسلان ابتسم وقعد جمبو وقال..ايه تعبت
رحيم بصلو بزهق ونفخ بمعني زهق
رسلان ضحك بفرحه لانو اول مره يفهمه واحلام وصفا بقم بتكلمو سوا ورسلان بقى يجري مع رحيم ويدربه بعض التدريبات الي احلام قالتلو عليها
من الوقت ده انضم رسلان وصفا لاحلام وبقمو التلاته يدربو رحيم
احلام بقت تدربو السلوكيات والأكل والشرب ورسلان بقى يعلمه نضافتو الشخصيه والاستحمام واللبس..وصفا بقت تعمله تدريبات رياضيه وجلسات علاج طبيعي علشان رجليه واديه
استمر الوضع لشهور وكانو مبسوطين جدا سوا…صفا انتقلت لاوضه لوحدها جمب اوضة رسلان وكانت علاقتها بيه بقت جميله جدا
واحلام فضلت مع رحيم لانو متعلق بيها تعلق شديد ومش قابل تسيبو وهبه كان بقت تحب جدا وجودها معاه
رسلان بقى بيهتم بالكل وجابلهم كل الي ينقصهم من لبس لاكل لكل شئ وكانت اجمل اوقاتو بيقضيها مع صفا..وبيساعدها تدرب رحيم
رحيم كان اتحسن جدا وبقى يتكلم ويفهم اشياء كتير وكان مبهور باحلام وبيعشق اوقاتو معاها
اما الخاسر الوحيد كان ادريس والدهم الي كان هيتجنن عليهم ..صفا اصرت كتير على رسللن يقولو انهم عندو بس هو كان خايف جدا على زعلو او انو ياخدهم منو
لحد ما في يوم…كانو مجموعين الاربعه وبيلعبو افلام وبيحاولو يخلو رحيم معاهم وكان بينطق وبيمثل بس استعابو ابطأ فكان هو واحلام بيخسرو قصاد صفا ورسلان
رحيم بص لاحلام بحزن وقال..احنا…مش..مش هنكسب..العبي معاهم لوحدك انا قولتلك
احلام ضحكت وقالت..دي لعبه..افرض خسرنا يعني. وبعدين انا مقدرش العب ولا اعمل حاجه من غيرك..مفيش حاجه لها طعم من غير ما تكون معايا
رحيم ابتسم وبقى يبصلها بحب واحلام بتبادلو نفس النظرات بس قطعها رسلان لما حمحم وقال..نحن هنا
صفا ضحكت واحلام اتحرجت وقالت.. انتو فهمتو ايه انا..بس قطعو كلامهم على صوت ادريس وكان غضبان جدا وقال بزعيق..رسلان..انت يا حيوااااااان
الكل اتفاجأ واتصدم … .الا رسلان..قال بحزن..متقلقوش..انا عرفتو
الكل بصولو بصدمه ورسلان قال..مينفعش ابعدكم عنو اكتر من كده ابوكم تعبان جدا ومن يومين كان في المستشفى..هو هيتجنن عليكم..انا اتصرفت بانانيه .. بس كفايه كده
رسلان قال كده وطلع..والبنات طلعو وراه ورحيم كمان خرج وكان خايف جدا وماسك في ايد احلام وخايف ابوها ياخدها
رسلان قال بحرج…اتفضل يا عم ادريس
ادريس اتقدم عليه بغضب رهيب وضربو قلم قوي وقال..عمك..عمكك ياجاحد يا ناكر الفضل…ده اخر تعبي معاك..ده انا كنت بعاملك كانك ابني
البنات شهقو بزهول وصفا نزلت دموعها
رسلا نزل عيونه في الارض وقال..انت حقك تقتلني يا عم ادريس..مش همنعك من حاجه
ادريس قال بغضب .انا مش هقتلك..انا بس مش عايز اشوف وشك لو صدفه بعد كده..وبص لبناتو وقال بدموع ..وانتو تقعدو وتساعدوه المده دي كلها بدال ما تحاولو توصلوني ليكم وانتو عارفين انتي هتجنن عليكم..يلا اطلعو قدامي حسابكم في البيت
صفا اتقدمت بخطوات متردده واحلام لسه هتطلع وراها رحيم مسك في ايدها جامد وبقى يبصلها برجاء..وقال. لا..لا…ارجوكي..لا..
بقلم..زهرة الربيع
احلام ابتسمتلو وقالت..اشوف وشك بخير يا رحيم..ده ابويا..مقدرش اعارضو
احلام فلتت ايده وطلعت مع ادريس ولسه هيمشو صفا بصت لرسلان بدموع وهو شاور لها براسو بمعنى متقلقش
رحيم بقى يبصلهم بدموع وجري وراهم وقال..عم..عم ادريس..سبها…علشان..خاطري..ارجوك
ادريس بصلو وابتسم بدموع وقال..نسخه من ابوك يا رحبم..كانك اتنسخت منو..الله يرحمك با عاصف بيه كان يعزني..وميقبلش ابدا يجي عليا
رسلان اتقدم عليه وباس ايده وقال..ولا اولادة يرضو فيك..انت عرفت تربي احسن بنتين في الدنيا وعلشان كده اخترتهم..بس انت عارف حالة رحيم..ومستحيل توافق ..علشان كده اضطريت..سامحني الاب بيسامح اولادو
ادريس اتنهد بحزن عليهم واخد بناتو ومشي
عدت شهور وشهور ورحيم ورسلان كانو يروحو لادريس كل يوم بترجوه يسامح رسلان ويرجع الشركه..لحد ما سامحهم بعد تعب ومحايالات كتيره
بعد مرور سنه..كانت خطوبه رحيم على احلام..وكانو مبسوطين جدا ..والكل سعيد ورحيم كان فرحان بطريقه متتوصفش ميل على اخوه وقال..كده اخدها معايا..بعد ما نخلص صح
رسلان قال بزهول. لا طبعا..دي خطوبه..تاخدها بعد الفرح ..واهمد بقى ابوها واقف لنا على تكه ده انا ماصدقت وافق
رحيم اتنهد بضيق وقال..لسه هستني..طب خلينا نعمل الفرح انهارده
رسلام ضحك وقال..بس اقعد ساكت هتجبلنا مصيبه و
بس قطع كلامو لما شاف صفا جايه عليه وكانت زي القمر حرفيا فضل باصص لها بابتسامه جميله وحب واضح في عنيه
احلام بقى لقت رحيم مضايق قالت..فيه ايه..هو حصل حاجه
رحيم قال بضيق..لا..بس كنت فاكر هاخدك معايا انهارده
احلام ضحكت من قلبها وقالت..طب ما انت هتاخدني بعد الفرح هو انا هطير..وبعدين انت كده كده اخدتني وسرقتني مني.. الاسم هنا بس القلب عندك يا قمر انت
رحيم ضحك وقال..بحبك قوي انا
احلام قالت بعشقك اوي انا
رسلان سمعهم وضحك وقال..شايفه الرومانسيه الجميله..مش زيك..كان هيحصلك ايه لو وافقتي نتخطب معاهم..مش حرام عليكي تفضلي معلقاني كده
احلام ضحكت وقالت معلقاني دي على فكره بتقولها البنت..وبعدين خلاص كلها السنادي اخلص الجامعه وافضالك
رسلان قال..بتتلككي على فكره ما اختك معاها جامعه
صفا ضحكت وقالت.اولا احلام فنون جميله..انما انا طب ومحتاجه اركذ..وبعدين رحيم طيوب وهيسبها تذاكر..ها..مش ذيك..ولا عندك استعداد تسبلي خمس سعات في اليوم اذاكر فيهم
رسلان شدها ليه وقال ولا خمس دقايق
صفا ضحكت وزقتو بخغه وقالت..اتلم بابا عينو عليك ليقتلك
رسلان ابتسم وقال…ابوكي ده انا بعشقو..علشان جاب قمري الي نور حياتي..بجد خلف بنتين بميت راجل
صفا ابتسمت وقالت..طبعا..انا قولتلك بنات الجوهري ..اخلاقهم جواهر
رسلان مسك ايدها وقال بحب..وانا مبسوط ان كان ليا في الجواهر نصيب

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات الجوهري)

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى