روايات

رواية بنات الجوهري الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

موقع كتابك في سطور

رواية بنات الجوهري الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية بنات الجوهري الجزء الثاني

رواية بنات الجوهري البارت الثاني

بنات الجوهري
بنات الجوهري

رواية بنات الجوهري الحلقة الثانية

_كان بيمشي على اديه ورجليه وبيقرب منها بطريقه تخوف واحلام بقت ترجع لورا برعب منو ورحيم قرب عليها وهو لسه بيمشي على اديه ورجليها وفجأه هجم عليها وقعها على الأرض

احلام صرخت جامد وغمضت عنيها وهيه بتحمي وشها بدراعها بس اتفاجأت بيه مشى لسانه على دراعها زي الحيونات وقعد جمبها وهو بيبصلها ويبتسم ابتسامة اطفال.

احلام استغربتو قوي وقعدت ورحيم بقى يبص لسلسله لابساها في رقبتها وكانت زي البنادول

قرب ايده منها وهيه كانت ساكته وبترتجف من الخوف بس اتفاجئت بيه بقى يحرك السلسله بصباعو زي البنادول ويلعب بيها

احلام ابتسمت برعب وقالت…انت..انت عايز السلسله

رحيم بقى يبصلها جامد وعيونه مفتوحه على اخرهم بس واضح انو مش فاهم

احلام مسكت السلسله وقالت..دي..دي اسمها سلسله..عايزها

رحيم ابتسم جامد وحرك راسو بمعنى ايوه

احلام اتنهدت بارتياح وابتسمت وقلعت السلسله وادتهالو وهو فرح بيها جدا وبقى يدحرجها على الارض وكل ما تدحرج لقدام يجري وراها بخوف ويلمسها بحذر معتقد انها هيه الي بتتحرك

احلام قعدت على الارض وبقت تبصلو بخوف..ودموعها بتنزل بحزن على حياتهم الي اتقلبت..لسه من يومين كانت وسط اهلها في بيتهم والحياه كانت جميله فجأه فتحو عنيهم في البيت القذر الي رسلان جابهم منو ..واشتراهم زي ما يكونو جواري

عند رسلان دخل يستحمى بهدوء من غير ما يقول اي حاجه لصفا..بقت تحاول تفك نفسها وهيه بتزعق وتقول..انت يا بني ادم..انت يا حيوان
..اختي فين…يا زباله رد علياااااا

رسلان كان سامعها من جوه الحمام بس زي ما تكون بتوصفو باجمل الكلمات مكانش ييرد ولا حتى مضايق بيصفر ببرود اعصاب يحسد عليه

صفا تعبت من كتر ما اتكلمت وزعقت قالت بصوت هادي ودموع..يا رسلان بيه…ارجوك حضرتك ..دي اختي الوحيده..بس طمني عليها..انت اكيد عندك اخوات ومقدر الي انا فيه ارجوك..وانبي بس تطمني هيه فين

رسلام لما قالت كده اتنهد وصعبت عليها لما اترجتو كده طلع من الحمام وهو لابس بنطلون وماسك التيشرت في ايده بصلها وقال بهدوء..عندي اخ.. وبحبو جدا وبخاف عليه زي ما بتخافي على اختك…بس مش هقدر اطمنك..لاني لو قولتلك هيه فين..مش هتبقي مطمنه ابدا..لانها في مكان ميطمنش خالص

صفا اتسعت عنيها بزهول وقالت..ليه..ليه هو انت عملت فيها ايه

رسلان قرب منها وابتسم بسخريه وقال…اكيد مش هقتلها يعني..اطمني لسه عايشه..او تقريبا لسه عايشه

صفا كان قلبها هيقف من الرعب وبقى يدق بشده وقالت بدموع..قصدك ايه..اختي فين

رسلان قعد ببرود وقال…شوفي يا …قواتيلي اسمك ايه

صفا قالت بسرعه ..صفا..اسمي صفا..ارجوك اختي فين

رسلان قال ..اه..صفا.. شوفي يا صفا..انا عندي اخ واحد طلعت بيه من الدنيا …اسمو رحيم..رحيم عندو ظروف خاصه.. اتخطف مننا وهو طفل مكملش شهر…وبعد عناء ٢٥ سنه قدرت الاقيه..حتى ابوه وامه ملحقوش يشفوه..كانو اتوفو.. هو ملوش غيري…وهو محتاج لواحده معاه..الموضوع ضروري

صفا استغربت كلامو وقالت..يعني ايه محتاج لواحده معاه
بقلم…زهرة الربيع
رسلان قال ..يعني زي ما سمعتي محتاج لواحده تراعيه من كلو..لانو مختلف عننا شويه

صفا قالت بسرعه..مريض يعني..طب دي بسيطه تقدر تجبلو خدامه او واحده تاخد بالها منو

رسلان نفخ بضيق وقال…انتي بتقاطعيني ليه..خنقتيني…وحاول يهدى وقال..انا عملت كده..وجبتلو خدامه..واتنين وعشره محدش استحملو وكلهم مشيو..وعلشان كده اخترتك انتي واختك..لان وجودك معايا هنا..وخوفها عليكي هيخليها تسمع الكلام..زي بالظبط ما انتي بتسمعي الكلام علشانها…فهمتي

صفا قالت بزهول..لا..مفهمتش حاجه…هو اخوك فيه ايه علشان تهرب منو كل الناس..ها…اوعى يعملها حاجه..لو قرب لها ولا لمسها و

رسلان قال بسرعه وضيق..بس بس…مش الي جيه في دماغك ابدا..واتنهد وقال..ياريت كانت جات على كده

عند رحيم كان بيلعب بالسلسله على الأرض وسمع صوت بكا احلام كانت بتبكي ومرعوبه بصلها باستغراب وفتح عنيه جامد بدهشه وقرب منها وبقى يبصلها وهو ساكت

احلام بصتلو بخوف وقالت وسط شهقاتها..انت بتبصلي كده ليه…هو..هو انت بتاكل بني ادمين

رحيم كان مستغرب قوي وبقى يبصلها جامد وسكت

احلام قالت ببكا…انت بتخوفني كده..قول اي حاجه..او متبصليش كده طيب

رحيم مد ايده ببطأ واحلام انكمشت جامد وبقت تقول برعب..لا..لا قولتلك متقربش لا وانبي لا

بس اتفاجأت بيه مسح دموعها بايده وبقى يبص للدموع الي على صوابعو باستغراب

احلام حاولت تهدى وقالت ….بارتباك
.دي..دموع…دموع..هو انت..انت مبكتش قبل كده في حياتك..هو انت ايه… انت بني ادم..ولا انت ايه..وليه مش بتتكلم طيب

رحيم بقى يبصلها شويه وبقى يكمل لعب بلامبالاه

احلام كمان بقت تكمل بكا وقالت..يا ترى عمل فيكي ايه يا صفا…ياربي..يارب

عند صفا كانت مستغربه كلام رسلان قوي وقالت رد عليا يا بني ادم انت انا بقالي ساعه بكلمك..قولت ياريت تيجي على كده قصدك ايه..هو اخوك ممكن يعمل ايه يعني..ممكن يقتلها

رسلان اتنهد وقال بخنقه..بقولك ايه..انا مش هقولك حرف ذياده..وهفكك دلوقتي علسان تاخدي راحتك فخليكي عاقله علشان اختك تفضل بخير تمام…

رسلان قال كده وفكها واخد قميصه وطلع وقفل عليها

صفا كانت بتخبط على الباب وتنادي عليه بس من غير اي فايده

رسلان نزل تحت واتفاجأ براجل كبير في سن الستين قاعد وحاطط ايده على دماغو

رسلان اول ما شافو اتوتر وقال..احم..عم ادريس….اذيك

ادريس رفع وشو ليه وكانت الدموع على خده وقال..مش بخير ..مش بخير خالص يابني..انا طالب مساعدتك يا رسلان..انا مليش غيرك

رسلان اتنهد وقال..طيب اهدى الاول اهدى واقعد ..وقعدو ونادى للخدامه تعملو عصير وقعد قصاده وقال..نعم يا عم ادريس ..اتفضل خير

ادريس قال بدموع…بناتي..بناتي الأتنين اتخطفم وهما راجعين من الكليه..بناتي لسه صغيرين وخايف قوي عليهم…روحت بلغت قالولي لما نعرف حاجه هنبلغك..وانا مش قادر اصبر على البلوه دي دول بنتين..بنتين لوحدهم الله اعلم هيعملو فيهم ايه

ادريس بقى يقول كده ودموعه منشفتش والحزن على ملامحو

رسلان اتنهد وبصلو بحزن شديد وقال..طيب..طيب اهدى..اهدى وقلي اسمائهم وانا هحاول..صحيح موعدكش اني الاقيهم.. بس هعمل محاوله

ادريس قال بسرعه ..اسمهم…الكبيره صفا..والصغيره احلام…وطلع صورتين وقال..دي صورهم..ارجوك يا ابني تحاول ..انا معرفش غيرك..ومليش حد اروحلو ربنا يتولاني ويتولاهم

رسلان اتجمعت الدموع في عنيه وقال..احم..ازاي بس ملكش حد وانا روحت فين..ده انت مربيني..وزي ابويا..انت..انت تقدر تروح دلوقتي وترتاح وانا هعمل كل الي اقدر عليه…وكمان متروحش الشركه انا هعملك اجازه مدفوعه الاجر متقلقش من حاجه

رسلان قال بدموع. ربنا يكرمك يا رسلان يا ابني..كنت متاكد انك مش هتخيبني..لو عرفت اي حاحه..حتى لو صغيره كلمني..عن اذنك

رسلان قال مع السلامه يا عم ادريس ونادى للسواق بتاعو يوصلو للبيت

اول ما ادريس مشي رسلان رما الصور على الطاوله الي قدامو وقعد بحزن وحط ايده على راسو ..بس حاول يتماسك ونادى للحارس بتاعو

الحارس دخل وقال امرك يا رسلان بيه

رسلان وقف وقال…هديلك صورة بنتين تدور عليهم كويس وبعد كده اعمل اعلان في الصحافه والتلفزيون وكل مواقع السوشيال..وتكتب انهم اختفو من يومين

الحارس قال..امرك يا باشا

رسلان مسك الصور واداهم للحارس

الحارس اول ما شاف الصور اتسعت عنيه بزهول وفضل واقف مكانو

رسلان بصلو بغضب وقال..ايه..هتفضل باصصلي كده كتير
الحارس قال بخوف..ابدا يا باشا بس دول يعني

بس رسلان قاطعو وقال بغضب..دول انت مشوفتهمش..ولسانك خليه في بقك احسنلك وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنات الجوهري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى